part29

437 9 0
                                    

الحاج العراقي وقف واقف بهيبة وقار تيشوف  فمريام لي ابتسمت ليه ..مد ليها يديه سلمات عليه و رضى عليها وعينيه عليها تتقب ....
_ الله يرضى عليك...

مريام ( تبسمات بارتباك و قالت ) بارك الله فيك... مرحبا بيكم ....

الحاج : ترحب بيك الجنة و تفتح ليك ابوابها ان شاء الله...

مريام : امين...

دازت  سلمات على اب عبد الهادي لي رضى عليها  و شافت فجليل سلمات عليه شفويا بلا ماتمد يديها ، عاد هزات  العين فعبد الهادي لي وقف و حياها غي بعينيه  حدها خطفات شوفة   عطاتو شبه ابتسامة  بزز بانت على شفايفها و حنات عينيها منو ، سلمات حتى على صفاء لي تبسمات ليها ببرود  و مانطقات حتى كلمة من غير الله يكمل بالخير...غي حنين لي تبسمات و باستها فرحانة حشمانة مادبة غي تتشوف بعويناتها ... و دازت عند  لالة جويرية و أصيلة لي نطقات ...
_ مشاء الله عليك....نورتينا ..

مريام ( بادب ) النور نورك ...

تبعوها بالعين حتى جلسات حدى خوها ابراهيم لي تبسم و دور يديه على كتافها و نطق بفخر...
_ لالة مريامة القلب الكبير ....الحنينة ديال لافامي ...
شاف فيه عبد الهادي شوفة صامتة ، تيبان ليه غي هو اما مريام مابايناش ليه....نطقات جويرية مبتسمة  : كلشي باين من عويناتها ..حبيتها من اول شوفة مشاء الله دغيا تتدخل للقلب...

مريام ( بحرج  و صوتها خرج خافت ) القلب على القلب الالة جويرية ...

  دارت الهدرة بيناتهم تتسمع الهدرة عليها و اللسان عندها مكوانسي ،  حاسة بشوية د الرحمة فاش جلسات مخبية من عينيه  ، كون حتى الجلسة ماعرفات تجلسها....الكلام بين الحاج موسى و الجد العراقي ماتسالاش تيجبدو العروق د العروق ...كان اب عبد الهادي ساكت عندو نفس طباع عبد الهادي،  كلامو قليل و فاش تيدوي كلشي تيسمع ليه بانتباه..! شاف عبد الهادي فجدو بنظرة وصلات ليه و فهمها ..ديك الساعة تنحنح و نطق بصوت فخم مسموع  معلن عند بداية الحديث فالموضوع...

_إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.... كان شرف لعائلتنا التعرف على عائلتكم الكريمة...هاد اليلة المباركة غترسخ فالذهن ديالنا ..ليلة شاهدة على طلبنا ليد بنتكم مريام لعبد الهادي ، و الحمد لله توصلنا بقبول بنتكم  وقبل مانشوفها رضيت عليها و على اختيار عبد الهادي ...عرفت غتكون نعمة التربية و الاخلاق و الدين ...كما قال رسول الله صلى الله عليكم ...تنكح المراة لاربع : لمالها و لحسبها و جمالها ، و لدينيها  ، فاظفر بذات الدين تربت يداك....و الحمد لله  خير الصفات فبنتكم حاضرة و العين ماتنكرهاش....

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now