الحاج تيقول حاجة وهي تتشوف فعينيه حاجة اخرى...هاد العيون حارة و ماشافت منو غي الحر و القساوة ، ركب فيها الخوف منو و هرب شعور الامان لي كانت تتحسو وهي حداه ، ماشي نفس الشخص لي فتحات عينيها عليه ، سكتات حتى سكتات و رجعات سهات ثاني حتى فيقها صوت الحاج ...
_ قرارك ابنتي...قصحات قلبها و طفات داك الضو الخفيف لي لمع فعينيها لفترة قصيرة ، و رجع البرود غطى عينيها و صوتها وهي تتدوي تقول السيدة مظلومة..
_ مشكلتي مع شخصيتو ، صعيب نتعايش معاها تيشك فيا كل مرة وخا ماكنديرش علاش ! هذا شنو الحل معاه ؟ قولي نتا الحاج...
قلب عاصم وجهو بابتسامة باردة مستفزة و عينيه كي الجمرة تتحرقها فاش تيشوفو فيها...مانطق مادوى و المطور و القاشع يطلع الترقب لي كان فعينيه كيستنى جوابها ولو مخبي ، فالحقيقة ماشي هو لي اقترح الصلح و الحاج غي كدب على صفاء و قاليها عاصم لي جا لعندو و قاليه على الموضوع، هو براسو سمع محاضرة طويلة عريضة من عندو و قنعو يفتح معاها الموضوع و بعد تفكير وافق ولو متأكد هاد المخلوقة عمرها تقاد الا ماهرس ليها رجليها ..
اما الحاج حرك راسو شحال و قال...
_ الثقة مع الوقت غترجع و تبنى من اول و جديد ..عقل الصغر ماشي هو العقل د شخص بالغ و راشد ! كاينة ولا لا اعاصم...عاصم : كاينة الحاج....
صفاء ( شافت فعاصم بشك ) علاش تتشوف فيا هكا...
عاصم ( طلعها و هبطها ) والو ، مستني جوابك ..
قلبات منو عينيها و الافكار فعقلها تيضربو فبعضهم ، حتى عاود الحاج نطق سميتها تيسولها و بعد تفكير قالت بشك ...
_ و اذا ماكانتش عندو الكلمة و رجع كي كان ؟ و اذا عاود حط عليا يديه ؟ و قهرني فحياتي و خنقني بتصرفاتو ؟ شنو غيوقع الحاج...الحاج ( نطق بجدية ) ساعتها طلاقك منو غتاخديه و القرار قرارك ...
طلعو رموشها و توسعو عينيها مع كلامو لي زنزنها , سخنو ودنيها و صهدات مدهوشة مابقات تتسمع والو من كلامو لي كانت نهايتو هو تقرر و غدا تجاوبو بقرارها ..نعسات هكاك و فاقت هكاك تتفكر فالموضوع و حسها مقطوع ....
الطلاق الكلمة لي عمر الحاج خرجها من فمو و تتبان ليها صعيبة و مستحيلة و عاشت سنين مع عاصم وهي فاقدة الامل فيها...الكلمة لي كانت تتحلم بها شحال ، خرجها الحاج من فمو بسهولة و الشرط الوحيد هو تعاود تعطيه فرصة ! تعيش معاه مرة اخرى كزوجة و تعطي فرصة لراسها معاه ! عطاها وقتها الكافي تفكر وحتى و لالة جويرية كل فرصة تتجيها تتستغلها و تلعب ليها شوية على العاطفة و تفيق ليها عقلها ..خيارين لا ثالث لهنا اما توافق اما تبقى هكا حتى تموت ! الويكاند داز عندهم هادي و كالم كي اغلب تحمعاتهم فاش تيكون الحاج حاضر....، و هكا داز أسبوع اخر و صبح صباح جديد و كل واحد فاق لروتينو اليومي !
![](https://img.wattpad.com/cover/352017597-288-k368275.jpg)
YOU ARE READING
🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )
Adventureقال لي من أنت ..؟ فقلت لا يغرنك جرئتي في الكتابة .. فتلك التي تمسك بقلمها .✍...لتدون لك كل هذا الحب ليست انا ...!! انا إمراة خجولة في الحب . ...تختبئ خلف ستار الكلمات ...تحمر خجلا من نظرة ...فما بالك من كتابة الغزل والمطالبة به ... تتلعثم أمام إع...