الفصل 1

70 5 1
                                    

في يوم مشمس جميل و أميم عائد الى البيت ؛ كانت مبارات كرة القدم اليوم صعبة فقد خسرو روغم مجهود التدريب الذي بذلوه لاكن , يفكر أميم البالغ من العمر 16 سنة في سبب إخفاقه في تسجيل هدف التعادل , هل لأن ذهنه مشتت بعدما تشجار مع أصدقاءه أم أن تعاطيه المخدرات والتدخين كانا السبب , على العموم لم يدم تفكيره طويلا حتى فوجئ ب أربعة شباب يقفون أمامه حاملين عصي خشبية ضخمة ,لم يفكر طويلا ثم قال ، أضن أن التفاهم بالعقل لن ينفع ؟ ، لم يردو عليه حتى إنهالو بالضرب المبرح على جسمه ، لم تنكسر صرخاته التي لم يسمعها أحد سوى بكلب ضخم أبيض الفراء ، رمادي الضهر أخضر العينين قفز فوق أحد حاملي العصي ليدفعه بقوة على الأرض ثم ثبته وإنتزع العصا من يديه . تراجع باقي الفتية الى الوراع في رعب وكان أميم بدوره يرتجف من ذلك المنضر .فإذا بخطوات متزنة تمشي بينهم وتتوقف عند الكلب الذي ثبت الصبي أرضآ لاكنه لم يأذه . ثم تكلم بلغة لم يفهمها سوى الكلب الذي إستدار نحوه وتحول بؤبؤ عينيه للدائري وأخذ يلعق أذرع الصبي الذي كان يلاعبه دون أن يستدير .بعد لحضات إستدار نحوهم ليرو معالم وجهه . كان فتآ في نفس سنهم تقريبا متوسط الطول ذو بشرة فاقعةالبياض متوردة وعيون واسعة بلون أزرق في زاوية وأخضر في أخرى رمادي وبنفسجي كأن مجرة من السماء إنفجرت في مقلتيه . شعره أسود فاحم كالليل وفمه متوسط الحجم ذو شفاه ممتلئة قليلا أيضا إبتسامة و ملامحه تريح الناضر إليها . فقال بلغتهم العامية
أعتقد أنه حان الوقت لرحيلكم من هنا فصغيرتي لن تتردد في فرم لحمكم حين أعطيها الأمر هاذه المرة لأنني أعتقد أن تحذيري الأول كان كافيا ، تكلم أحد للفتية قائلا والعرق يتصبب من جبينه : ومالذي يمكن لفتات مثلك أن تفعله ؟ فرد عليه : أعتقد أنه من الوقاحة الطعن في رجولة غيرك لمجرد أنه لايشبه الضفدع مثلك ، وراء تلك الكملة حمل العصا التي كانت مع الفتى الذي أسقطه الكلب ووضعها بين فكيه وتمتم بلغة غي مفهومة . فجأت تحولت عيون الكلب للأخضر وأصبح بؤبؤ عينه رفيعآ كالخيط ليقضم الخشبة بقوة قسمتها إلى جزئين في تلك اللحضة هرب الجميع ومعهم أميم الذي لم يصدق ما رأته عيناه
نضر الفتى الى كلبه وقال ( هاذى الغبي لم يشكرني حتى يا أشا هي بنا لنرى المنزل الذي سنقيم فيه الفترة القادمة )

ثلاثة ألاف عام من العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن