الفصل28

7 1 0
                                    

قفز ليو وأميم وأشا في الكهف حالك الضلمة حتى وقفا على الأرض ، أشعل أميم المصباح ثم بعدها سمعت داخل الكهف أصوات مخيفة دحكات حينآ وزمجرة حين أخر .
كان قلب أميم على وشك أن يخرج من صدره رعبآ لاكنه تمالك نفسه وقال
أميم : ما هذه الأصوات ؟
ليو : لاشك أنهم خدم تلك الصاقطة
أميم : حسب ما قرأت بالكتب فإن السحرة يعملون مع مخلوقات غريبة تعيش في عالمهم ، يستخرونها لخدمتهم
ليو : أضن أنك قرأت أيضآ ان ارتباطهم له علاقة بالحيات أيضآ ، هذا يعني اننا إذا قتلنا الساحرة سوف يموت باقي الوحوش وحدهم
أميم : نعم تذكرت
ليو : هيا بنا
أميم : أي شخص في مكانك كان ليكون خائفآ أو على الأقل يبدي القليل من القلق ، هذا كهف مضلم مليئ بمخلوقات لا علم لنا بها
ليو : أن لا أخاف شيأ هي بنا
سار ليو وأشا بالمقدمة وخلفهم أميم منيرآ بالمصباح نحوهم ، فجأة عم الصمت بالكهف خمدت الأصوات فلم يعودو يسمعون سوى خطواتهم .
شعر أميم ببعض الأمان للحضات سارع بخطواته لكي يلحق بلي لاكن فجأة ومن السقف قفز عليه مخلوق ضخم شكله مثل الثعبان ،أحمر الجلد ، بعيون سوداء سوادآ كليآ رأسه يشبه الخنزير بأنياب ضخمة بارزة خارج فكه ، إلتف حول جسده مما أسقط المصبا أرضآ من يده فإنطفأ .
الضلام حالك وأميم يصارع ليجد النفس تحت رحمت جسد الوحش الذي التف عليه وهو واقف ، سمع بعدها حديثآ ،
ليو : ايها الدودة القذرة فل تتركه فورآ
فرد عليه الوحش بصوت مخيف جدآ كأن جني أو شيطان هو من يتكلم
الوحش : السيدة قد أرسلتني هنا في تحذير إن لم تغادر سوف أسحق هذا الفتى
ليو ؛ ولما لم تأتي سيدة العاهرة بنفسها ؟
الوحش : لاداعي أم تضيع وقتها معك لا داعي لتقتل ضعيفآ مثلك
ليو : لو كانت تقدر على هذا لفعلته
الوحش : هذا أخر إنذار إلم تتحرك فسو........
قبل أن يكم الوحش كلامه كان رأسه الأحمر بين فكي أشا فإنتزعت من مكانه ، ففك وثاق أميم الذي سقط على الأرض يسعل ، إقترب منه ليو ووضع يده على كتفه في الضلام مما جعل أميم يصرخ خائفآ
ليو : مابك هذا أنا
أميم : كيف تركني ذلك الوحش
ليو : لقد قتلته أشا
أميم : حقآ يال قوة تلك الجميلة أين هي أريد أن أشكرها
ليو : إنها هناااا.......
قبل أن يستطيع نطق جملته أمسكته يد ضخمة من قدمة وسحبته نحو الأرض بقوة ، كان جسده يجر بقوة وسرع تحت الأرض فلم يمتلك وقتآ لتدارك الموقف حتى وقع في وسط بحيرة كبيرة وسط الضلام ، كان السيف بيده لذا قطع اليد فور سقوطه بالماء ثم غطس للأسفل أمسكها ليمعن النضر فيها ، كانت ذراع حمراء ، ذات مخالب طوييلة حادة صفراء يسيل منها دم أسود داخل الماء ، لم يلحق أن يطيل النضر بها إلى وشاهد عيون ضخمة تحت الماء تمركزت في وجه كبير لإمرأة ، ليس هناك أنف أو فم ، بل مجرد وجه بعين حمراوتين خلفه جسد ، ليس بجدس بل مجموعة من الأذرع الطويلة يتجه نحوه .
في الأعلى كان اميم مذعورآ وخده بالضلمة ، خائف جدآ على ليو ، يحاول البحث عنه في الضلام لاكن دون فائدة ،يصرخ ويصرخ لاكن ما من مجيب ، اتجه نحو المكان الذي سحب منه ليو ثم جثى على ركبتيه وبدأ في تحسسه ليشعر بحفرة على الأرض ، أراد الدخول عبرها لاكن أشا منعته فوقفت بينه وبين الفجوة دون حراك وكلما حاول الإقتراب زمجرت في وجهه .
عاد للخلف يتحسس بيديه حتى لمس جثة الوحش النافق فشعر بالإشمئزاز لاكنه أدرك أيضآ أن مكان المصباح قريب ، بحث وبحث حتى وجده ، لقد كان ما يزال يعمل لاكن البطارية قد تزحزحت من مكانها ، دفعها أميم لمكنها ثم أشعله وانار باتجاه أشا الواقفة أمام الحفرة
أميم(بغضب وحزن): يالكي من حقيرة سيدكي أو ابوكي أ أو أين يكن في خطر وأنتي لم تذهبي خلفه على الأقل أتركيني أنا لأفعل .
ضلت أشا واقفة تزمجر دون حراك
أميم : لا بأس إذن سأزيحك بالقوة فلن أترك ليو في خطر لأن مزاجك العاهر متقلب .
وجه أميم المصباح للجانب حيث كان سيفه مرميآ على الأرض ، لقد كان يحمله منذ لحضة دخوله لاكنه سقط منه أيضآ مع المصباح حين هوجم من ذلك الوحش ، حمله ثم وجهه نحو وجه اشا في إشارة تحدي .
وقفت أمامه لتتحول عيونها لأحمر يشع بالضلام وتخرج أنيابها الطويلة أمامه ، قرر أميم الهجوم غير مبال بأي شيأ فلم يكن يفكر سوى بأن مصير ليو مجهول .
سمع صوت تصفير قوي من الأسفل حين سمعته أشا عادت عيناها لطبيعتهما ثم قفزت في الحفرة ، لم يفهم أميم شيأ لذا ذهب نحو المغارة وفعل المثل , ضل يسقط ويسقط حتى وقع داخل البحيرة ، فبقي يسبح مكانه واقفآ وهو يحاول البقاء عائمآ لبضع ثوان لانه كان يسبح بيد واحدة اما الأخرى فكانت تحمل السيف ، قبل أن يسمع صوت ليو من أحد الجوانب
ليو : أميم يا أميم تعالى الى هنا
شعر أميم بسعادة عارمة سكنت قلبه ثم رد
أميم : أنا قادم
سبح بصعوبة حتى اقترب من المصدر ، الضلام حالك لاكن الصوت واضح .
ليو : اقترب أكثر من صوتي
اميم : حسنآ أنا قادم
ذهب مجددآ باتجاه الصوت حتى لامس طرف اليابسة بيده ، أمسكه ليو ثم سحبه من الماء وحال خروجه عانق ليو بقوة وهو يقول
أميم : اللعنة عليك أيها السافل لقد كدت تقتلني خوفآ عليك
ليو : واو إلى هذه الدرجة تعتقدني ضعيفآ ؟
أميم : لا ولاكنني لم أعلم ماحدث
ليو : حسنآ استمع .
حين كان الوحش يتجه نحو ليو بسرعته الخارقة والأذرع تمتد ، تغيرة عيون المقاتل الشجاع إلى اللون الأحمر وبمجرد وصول المخلوق إليه دار بسرعة فتشكلت زوبعة ثم إنقشعت كاشفة عن ليو وهو ممسكن برأس المرأة المخيف والذي يصرخ دون فم بصوت مرعب ، كانت عيون ليو ترا بوضوح بالضلام الدامس لقد تعكر الماء بالدم الأسود ،
ليو : هل هذا كل مالدى سيدتكم ؟
لم يرد عليه الرأس لذا سحقه بيده ورماه جانبآ ليسبح الى خارج البحيرة ويصفر لأشا.
حكا أميم ما فعلته أشا لليو لاكنه رد عليه ببساطة.
ليو : إنها تخاف علي أكثر من أي شخص أخر وستفديني بحياتها لاكنها تعرف مقدار قوتي وأن وحش قذرآ ليس ندآ لها لذلك منعتك من القدوم خلفي حتا تسمع الإشارة مني لكي لاتكون عبأ إن حدث قتال
أميم : هل تضنني ضعيفآ جدآ ؟
ليو : لا انا لا أضنك كذلك بل هي تفعل
أميم : حقيرة صغيرة
ليو : كن ممتنآ لأنها لو فهمت كلامك سوف تأكل خصيتيك
أميم : لا بأس ستتجددان
دحكا قليلأ ثم قال ليو
هيا بنا يا صاحب الخصي اللا نهائية أمسك يدي سوف أقودك لعرين الساحرة لكي نقتلها هل أنت جاهز ؟
أميم وقد أمسك يد ليو بقوة : جاهز جدآ
سار الصديقين مسافتآ حتا لمحا مكانآ منيرآ يخرج منه ضوء اللهب
أميم : ماهذا ؟
ليو : السحرة لايمكنهم الرؤية بالضلام
أميم : كان بإمكانها أن تهرب قبل أن نصل لما لم تفعل ؟
ليو : لأنها مجبرة على البقاء بسبب أطفالها الصغار
أميم : ماذى تقصد بأطفالها هل هي أم ؟
ليو : تأتي بعض الوحوش بصغارها إلى البعد الجانبي الفاصل بين عالم البشر والوحوش لكي تربيها وتطعمها من لحوم الإنس ، فحسب إعتقادهم هذا يجعلهم أقوياء ولا يكبرون على شكل وحوش سفلية غبية
أميم : ولما تأتي هذه الغبية وحدها أليس من الأذكى لو أحضرت عددآ أكبر لمواجهتنا ؟
ليو : بين عالمنا وعالمهم بعد ، الطريق إليه من بعدهم محدود ببضع ثغرات يركض الوحش ويقرأ التميمة وإن صادف الثغرة صدفة سوف يأتي إلى هذا البعد المشكلة أن إيجاد الثغرة صدفة ولايمكنها نقل أكثر من وحش واحد قوي ، اما الضعفاء فتنقل إثنين أو ثلاث وإن أرادو العودة لعالمهم فعليهم أن يجدو الثغرة النادرة مجددآ أما طريقنا نحن لهذا البعد من عالمنا فهو ممهد وسهل نستطيع اختراقه وقتما اردنا و العودة أيضآ
أميم : ألا نستطيع الذهاب لعالم الوحوش لطالما أردت ان أعرف كيف يبدو ؟
ليو : لكي نذهب لبعدهم يجب أن نجد ثغرة نادرة في هذا البعد أما هم فلا يحتاجون إلى للبقاء هنا مدة أسبوع بتوقيت عالم البشر حتى يكتسبو مناعة بواسطة الشمس الضعيفة بالخارج من شمس عالمنا كي لا تحرقهم واكتساب مناعة ضد الضل من الضل الموجود هنا كي لا يفتتهم ضل عالمنا
أميم : هل المناخ بعالمهم غير خاصتنا ؟
ليو : لنوفر الأسئلة لاحقآ فقد وصنا
دخل الصديقان الكهف الصغير وأشا خلفهم فما أن تجاوزاه حتا ذهل أميم بالمنضر أمامه .
إمرأة ضخمة وعارية بأثداء متدلية وجهها مخيف بعيون صفراء لامعة وشكل فك يشبه الذئب ، أضافرها طويلة جدآ ، على رأسها خصلت شعر صفراء ، أذرعها تلامس الأرض وأقدامها طويلة ، كانت تجلس على كرسي خشبي وبين مخالبها كتاب .
ليو : هانحن ذا يا ساقطة
وضعت الكتاب جانبآ ثم تكلمة بصوت مخيف قائلتآ
الوحش : لقد اتيتم لتلقو حتفكم هنا
ليو : بالنضر لأتباعكي الضعفاء لايبدو انكي تملكين الكثير من القوة
الوحش : لا أيها الحقير تلك الأرواح المسخرة هي كل ما أمكن الثغرة نقله ، فقد كنت أحمل الكثير لاكن بسبب قوتي المدمرة لم تتمكن من نقل المزيد معي
ليو : بسبب قوتك ام لأن معكي اطفالا؟ لا تتخاذلي علي أنا أعرف كيف يفكر الوحوش
قفزت الساحرة المخيفة من مكانها لتهاجم ليو وأميم وأشا لاكنا لم تصل إليهم سوا و كانو قد تفرقو .
وقف ليو حاملا سيفه ثم قال ( بدأنا الرقص )
كان ليو في زاوية وأشا برفقة أميم في أخرى امى فقد وقفت في مكان وقوفهم السابق ، تمتم ليو بلغته المعتادة لأشا
فتحركت بسرعة خارج الجحر . إتغرب أميم ثم صرخ عاليآ .
أميم :إلى أين ذهبت أشا ؟
ليو : هذا غير مهم الأن فل نقضي على الساقطة
جرت الساحرة بسرعة نحو أميم بمخالبها قاصدتآ قطع رأسه ، لم يتدارك سرعتها لكي يدافع فضن لوهلة أنها نهايته ، لاكن لايو ضربها بقوة من الجانب بسيفه فحولت مخالبها نحوه وحين إرتطمت مخالبها مع السلاح طارت بعيدآ ، لحقها ليو مباشرة ليدخل الإثنان في إشتباك مباشر .
كان أميم في صدمة مكانه فقد عجز عن مجاراتهما حتى بعينيه ، حينها فقط شعر بحجمه الحقيقي وكم هو فاشل مقارنتآ بليو ، في الناحية الأخرى يقفز ليو والساحرة مرة الى السقف وأخرى للأرض ، وينتاطحان بقوة جنونية هزت أرجاء الوكر ، قال أميم في نفسه ( لو إستمر القتال على هذا الحال سوف ينهار هذا المكان علينا فعل شيئ).
إستجمع شجاعته ثم قفز موجهآ سيفه نحو الوحش الكاسر الذي كان منهمكآ في قتاله مع ليو , في تلك اللحضة ادارت الساحرة رأسها نحو أميم لتوجه مخالب ذراعها اليسرى نحو رقبته ، أغمض عينيه في استسلام للأمر الواقع ، فإذا بجسده يرفس بقوة نحو الجدار بسرعة حطمته ، قفز بسرعة من بين الصخور ليشاهد المنضر الذي صدمه . مخالب أحد أدرع الساحرة مغروسة في صدر ليو اما يدها الأخرى فقد كانت متشابكة مع السيف ، وهو يحاول بكل قوة أن يوقفها لكي لا تمزقه ، فتحت الساحرة فمها الضخم ثم عضت ليو من عنقه ، لم يصرخ أو يبدب أي رد فعل بل ضل صامدآ ثم فجأة إزدادة حمرة عينيه وبدأت جرحوح عنقه ورقبته تلتأم قرر فك الإشتباك لاكنه قبل أن يتحرك بثوان شعر بنصل أميم وبسرة جنونية يخترق عين الساحرة مما دفعها للتراجع وهي تصرخ .
وقف أميم بجانب ليو والذي شفيت جروحه جميعآ ، أدار رأسه نحوه ليندهش من منضره ، عيناه قد تحولت للبياض التام ، وجسده في حالة تأهب للقتال .
ليو : حسنآ إنها لك
أميم : بالطبع لا تتدخل
ليو : هيا
جرا أميم نحو الساحرة المصابة ، هاجمته بمخالبها لاكنه تجنبها ليمرر سيفه عبرها فاصلآ جسدها نصفين .
ليو : أحسنت ايها المغفل
إستدار أميم نحوه وعيونه قد عادت للونها الطبيعي قائلا
أميم : في المرة القادمة لا تعرض نفسك للخطر لأجلي
ليو : إنها غاية الفريق يا أحمق لا أصدق أنك قوي لهذه الدرجة
أميم : ولا أنا أصدق نفسي ، لا أعلم ماذى حدث ؟
ليو : قوا المحاربين تستيقض في المعارك الحقيقية ، لماذى برأيك أحضرتك لهته المهمة الخطيرة؟
أميم : ويا لها من مهمة
قاطع حديث الصديقين كلام الجزء العلوي من جسد الوحش النافق ،
الوحش : أيها الحقير لقد دمرت خلودي بضربتك تلك ، لا أصدق انني يأموت على يدي فاشل مثلك لاكن لن أموت وحدي ، سوف أفجر هذا المكان اللعين واسحقكما معي
ليو: لقد متي وانتهى الأمر أما تعويذتكي فسوف تلغينها الى إن أردت موت أبنائكي الصفار أيضآ
أميم : ماذى تقصدان ؟
الوحش : أنا لا أملك أبناءآ أساسآ .
في لحضتها دخلت أشا وجسدها مليئ بمادة سوداء ، تحمل في فمها كيسآ جلديآ شفافآ يضهر محتواه الداخلي الذي تكون من جنينين صغيرين يشبهان الساحرة ، يسبحان في مادة لزجة تشبه المخاط ،
تقدم ليو وأخذ الكيس من فمها قائلا :
ليو : فل نرا الأن هل ستلغين التعويذة أم لا ؟
شعرت الساحرة بالرعب ثم قالت لليو
الساحرة : كيف هذا ممكن لقد وضعتهم في مكان سري جدآ ، أمنته من الإنفجارات وتركت أقوى خدمي ليحميه ، كيف تمكنت تلك الحيوانة الغبية من إحضاره ؟
ليو : إنها مزيج ذكاء وقوة يا حمقاء هذا السواد الذي عليها دم حارك الغبي والأن لن أكرر كلامي ألغي التعويذة
بدأت الوحش بالبكاء ثم قالت :
ومالذي سوف يضمن لي أنك لن تقتل أبنائي إن لم يموتو مع تفجير المكان ؟
ليو : أنا سوف أفعل ، أقدم لكي وعدآ من محارب عضيم أنني لن أقتل أطفالك
الوحش : حسنآ هذا جيد فعلى حد علمي محاربو البشر لا يخلفون وعدآ
ليو: ليس كلهم لاكن أضمن لكي انني أتمتع بما يكفي من الشرف كي أفي بما أقول والأن هيا إفعليعا .
قرأت الساحرة تميمة غريبة بعدها مباشرة إنفجر جسدها لأشلاء .
شعر أميم ببعض الحزن لأنه رأى تلك التضحية فعلى الرغم أنها وحش الى أنها تبقى في النهاية أم ثم قال لليو
أميم : المسكينة أشعر بالأسى على ما حل بها
ليو : تشعر بالأسى تجاه وحش ؟ هذه الحقيرة وضعت تعويذة تفجير بالكهف ، كانت سوف تنسفنا ماحدث معها قليل بحقها
أميم : لماذى فجرت نفسها ؟
ليو : حين يتم وضع تعويذة قتل أو دمار فإن إلغاءها ينعكس على صاحبها
أميم : قرأت عن التعاويذ لاكنني لم أستطع استعمالها أبدآ
ليو : هناك فئات قليلة من البشر يستطيعون لستعمالها
أميم : مثل مارو ؟
ليو : نعم مارو والأن فل نذهب
أميم : هل سوف نأخذ الطفلين معنا ؟
ليو : بالطبع لا .
رما ليو الكيس الأشا والتي قامت بتمزيقه لأشلاء
أميم : مالذي تفعله لقد قطعت لها وعدآ
ليو : اجل لاكن أشا لم تفعل .....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now