الفصل 69

11 1 0
                                    

كان الشاب سيرا على متن خيله البحري يتجول في رحلة صيد ، وقف في نقطة محددت ثم إسترجل عن حصانه خاملآ الرمح لكي لينزل للبحر وحده فنزول الخيل سوف يخيف الأسماك .
قفز في الماء فقبضت عليه فيروز التي خرجت من الأسفل بقوة ثم سجبته للقاع ليصعد ليو فوق الخيل ويهدأه ، صعدت فيروز بعدها ممسكة بالفتى بين ذراعيها فوق صهوة الجواد ويدها على فمه .
ليو : أفلتي فمه
سيرا(بتعجب ) : مالذي تفعلونه أيها البشر ؟
ليو : لن نأذيك لا تقلق
سيرا : اضن أن طريقة إلقائكم التحية تقول العكس
ليو : ما إسمك ؟
سيرا ؛ انا سيرا
ليو : إذهب مع فيروز يا سيرا وأخبرو رفاقنا بالأسفل بأن يأتو فهم في حالة سيأت
سير : أجل لكي تسرق الخيل وتهرب
ليو : أستطيع أن أشطرك لجزأين أنت وخيلك هل تعرف هذا ؟ ام تريد المراهنة عليه ؟
سيرا : حسنآ لا بأس لا أعتقد ان بشريآ بهذا الحسن سوف يكذب .
قفز سير رفقة فيروز للقاع حيث كان البقية ينتضرون ومرياد حامل لأميم الفاقد للوعي فأشارو لهم بالصعود حيث جلسو جميعآ فوق ضهر الجواد .
ليو : سيرا أعرفك بأصدقائي ، هذه الحسناء التي هاجمتك في البداية هي فيروز  أما هذه الجميلة فهي شيماء وتلك السمراء الفاتنة تدعى مريان وهذا أخوها وتوأمها مرياد وهذا الشاب أكيرا وأنا ليونايدس امى فاقد الوعي ذلك فهو أميم .
سيرا : أسمائكم غريبة حقآ
فيروز : الغريب حقآ هو ما ستعرفه الأن.
فتح أميم عيناه ليجد نفسه على متن الخيل الليل قد حل .
أميم : اين انا ؟
شيماء (بفرح) : أخيرآ أفقت
أكيرا (داحكآ ) : المنقذ قد عاد 
اميم: مالذي حدث ؟ ومن هذا ؟
حين أدركو أنه لا يتذكر شيأ أخبروه عما حدث وأنهم خرجو كن بطن الأمير النائم وسيرا يساعدهم بعدما أخبروه بالحقيقة كاملة والتي أخفيت عن المواطنين لسنين ، لم يصدقهم في البداية حتى أخذوه ليرى بأم عينيه الوحش النائم لانهم أخفو عنه جزئية محاولته قتل شيماء .
ليو : ماسبب تلك الحالة ؟
أميم : لا أعرف أنا أعاني من كوابيس منذ فترة
فيروز : على شكل ماذى ؟
أميم : غول ضخم بشعر ابيض ناصع يقبض على عنقي كل ليلة ويردد عبارة ( أنا ارغوس سيد العوالم العشر سوف أنحر الجميع )
أكيرا : هذا بسبب التجارب التي تعرضت لها في أرض الغيلان
شيماء : ربما حاولو إعادت جسد أرغوس داخلك هذا هو السبب
ليو : سنجد حلآ لاحقآ فل نركز على المهمة الأن
أميم: ذكرني بها ؟
ليو: حسنآ إستمع .....
وصل الفريق أمام أسوار المدينة ، هي في الحقيقة تمتد تحت الأرض أيضآ حتى ضهر الأمير النائم لذا سبيل الدخول الوحيد هو البوابة لاكن مع قدرة شيماء لاشيأ مستحيل لتفتح لهم الجدار ويمرو عبره .
أبناء القمر لديهم تقليد مهم في عالمهم وهو أن النوم ضروري جدآ لصحتهم فلا تجدهم يسهرون أبدآ أو يفعلون ايآ من ذلك فلن يلاحضهم أحد داخل المدينة وهم يتجولون ليلآ .
كانا رابو في بيته نائمآ في سريره حتى إستيقض على يد توضع على فمه وتضغط بقوة ، فتح عينيه ليرى أميم يقف عند رأسه .
أميم: حركة واحدة خاطئة وأقتلك تحرك معي الأن
سار رابو معه لعكر الدار حيث كان الجميع يجلس ومعهم سيرا .
ليو : أهلا سيد رابو أنت مندهش من رؤيتنا أليس كذلك ؟لحضة لاتستطيع الكلام صحيح بسبب يد أميم؟ لابأس لن تحتاج للحديث سوف أسرد الأن كل الحقائق أمام سير وأنت سوف تومئ برأسك مؤكدآ لها قل الصراحة فقط وسنجو .
حكا ليو كل شيأ فأيده رابو المرعوب .
ليو : هل صدقتنا الأن ؟
سيرا : بالطبع
ليو : أقتله يا أميم
أميم : ماذى ولما ؟
فيروز : حين يعطي السيد ليو أمرآ تنفذه دون نقاش يا أميم .
أميم قد تعلم بالفعل درسه وهو أن يثق في كل قرارات ليو لذا قام بقطع رأس رابو بالسيف دون تردد .
ليو : هل لديك مانع في هذا يا سيرا ؟
سيرا : بالتأكيد لا
ليو : جيد والأن دور الملك.
أشار ليو بعدها لماغنس الذي خرج من البيت مسرعآ قاصدآ الوزير .
ليو : حين يعود ماغناس نحن سنرحل من هنا أنت إفعل ماطلبته منك
سيرا : أري الناس الحقيقة والوحش ثم أخبرهم أنهم كانو مخدوعين لسنين وأنني أنا من إكتشفت ذلك ويجب أن اعين ملكآ لأنني قتلت الملك السابق ومعاونه الغبي بسبب محاولتهم إسكاتي بعد ان كشفتهم
ليو : بالضبط والجيش سيدعمك فلا أضنهم راضين عما يحدث 
سيرا : لا أعتقد هذا  سينجح
ليو : فقط ثق بي الناس يبحثون عن خيط نجات للتمسك به بيأس .
بعد قليل عاد ماغناس مغطى بالدماء .
ليو : أضنه حان وقت رحيلنا تجهزو سوف نركض الأن وصولآ للقنات المائية حتى نقوم بالإختراق
سيرا : شكرآ لك ياسيد ليونايدس ولجميع رفاقك لن أنسى معروفكم ماحييت
ليو : رده بكونك حاكما عادلآ
سيرا : سأحاول .
وقوف الجميع معآ وبجانبهم الذئاب ليركضو والصقر بقربهم يطير فوقعو في الجهة المعاكسة من الحدود لينفذو الخطة التي قامو بها في البداية ويعبرو الحدود مجددآ للجهة الأخر حيث  أنهو الإختراق ليجدو أنفسهم في البحر ثم أخذو يسبحون بسرعة نحو الشاطئ ، أما ليو فقد أمسك أقدام هيرير ليطير  وسبقهم جميعآ للشاطئ حيث كان الجد واقفآ قرب خدمه ينتضر .
ليو (ينحني ) : أهلا بالجد العضيم
الجد : هل نفذت المهمة ؟
أخرج ليو جوهرة صغيرة من جيبه ثم رماها للجد
ليو : خبئها قبل أن يصل رفاقي فهم لايعرفون بأمرها
الجد : حسنآ كيف حصلت عليها ؟
ليو : فل نوفر الحديث الأن لقد أوشكو على الإقتراب
الجد : حسنآ سأنتضرك في الليل تعالى لبيتي عند الجانب الأخر للشاطئ الخدم الأن سوف يهتمون بأمركم
وصل بقية الفريق نحو ليو .
مريان : مالذي يفعله الجد هنا ؟
ليو : لا أدري هيا بنا هاؤلاء سوف يخدموننا .
ذهب جميع الأصدقاء إلى أحد الفنادق الفاخرة التابعة للمنضمة حسث حصلو على أفضل معاملة من مساج وحمام وملابس جديدة وأيضآ أفخر الأطعمة ثم خلدو للنوم أمى ليو فقد خرج مغادرآ الفندق وغرفته نحو منزل الجد الذي كان ينتضره على سفرة العشاء في بيته حين وصل .
ليو : لحم جاموس ؟
الجد : أنت تحبه أليس كذلك ؟
ليو : منذ متى تهتم بما أحب ؟
الجد : ليو أنا أهتم لأمرك فعلآ
ليو(بنبرة ساخرة ) : بالطبع
الجد : حسنآ أخبرني بما حدث ؟
ليو : حين إتصلت بي وأخبرتني أن الجنود يختفون هناك دون عودة وأنك عرفت بالأمر صدفة هل قصدت بإرسالي ألا أعود ؟
الجد : لم أرسلك سوى ليقيني بعودتك
ليو : أضن المجلس أخفى عنك أمرآ مهمآ
الجد: ماهو ؟
أخبره ليو عن كل ماحصل معه في بعد الرماد
الجد : هل أنت جاد حقآ كيف ؟
ليو : كل شيأ ممكن
الجد : لقد حللت المشكلة احسنت صنعآ
ليو : أنا في هذا العالم لأحل مشاكل الجميع فقط
الجد : والجوهرة كيف حصلت عليها ؟
ليو : هي لم تكن في بطن الوحش بل بأنفه لقد إقتربت منه وبدأت أداعبه ثم أخرجتها دون أن يلاحض أحد
الجد : يال البراعة أحسنت بإحضارها فبقائها هناك يشكل خطرآ بسبب الطاقة التي تحملها
ليو : أنت تجعلني أخبأ وأكذب على فريقي هذا يضعهم في خطر
الجد : لاكن الأمر يستحق
ليو : عندي طلب
الجد : ماهو ؟
ليو : أنت تعرفه فأنا أطالب به دائمآ لاكنك ترفض
الجد : لاتقل ذلك فهو غير موجود
ليو (بغضب ) : غير موجود أم أن مجلسك المقرف والمكون من أبنائك المقرفين أصحاب المؤخرات الملكية يرفض
الجد : ليو أنت تتكلم الأن عن الأسرة الحاكمة
ليو (صارخآ ويضرب الطاولة بقوة ): تبآ لك وللأسرة وتبآ لهذا العالم إلى متى تعتقدني سأتحمل هذا الوضع
الجد (صارخآ) : أتريس مات يا ليو أتريس مات لايمكنني إعادته
ليو (بغضب ) : لن يموت قبل أن أقتلع قلبه من صدره بيدي  العاريتين وألتهمه .
نهض ليو ثم سار نحو المخرج ليتبعه الجد ويمسك بيده .
ليو : أتركني أيها الحقير
الجد : أهاكذا تخاطبني ؟
ليو (يستدير نحوه بعيون حمراء ): حفيد مخنث يقتل أيدا وإبن حقير يذلني أمام الحمقى ، أعتقد ان طريقة خطابك لي قد كانت أفضل بكثير
الجد : لا علاقة لي
ليو : إذهب للجحيم إذآ
الجد : ليو أنا أسف
ليو (يصرخ والدموع تنزل من عينيه ): ومالذي سيغيره الاسف أنا في جحيم لاينتهي
نبرة الإنكسار التي نطق بها ليو حطمت فؤاد الجد حتا أفلت يده ليذهب دون أن يشعر .
عاد الجد نحو السترة وبقي يتأمل كأس نبيذه ، في الإنعكاس يرى دموع ليو ، لم يتمالك مشاعره طويلآ لذا وضع يده على وجهه ثم بدأ بالبكاء بحرقة وهو يقول (أعرف ياليو أعرف أعرف كم عانيت ولازلت تعاني لاكن ليس بين يدي حيلة لك ) ، قام الجد بعدها برفس المائدة بقوة طيرتها في الهواء ليدخل الخدم عليه مرعوببين .
أحد الخدم : جلالة الجد العضيم هل من خطب ؟
الجد : أخرج من هنا فورآ (يصرخ) أخرجو جميعآ.
فهرب الخدم تاركين إياه في عزلته .
بعد خروج ليو من البيت محطمآ أخذ يتمشى عند الشاطئ فلمح طائر نورس يحلق في الضلام الحالك ثم أخذ يتأمله بعينيه لتخطر في باله فكرة جديدة ثم مسح الدموع وقال ( حان وقت التحرك ) .
في الفندق عادت كوابيس أميم له فطار النوم عن جفنيه ليخرج نحو الشاطئ حيث كان أكيرآ جالسآ أمام البحر لسبب ما فسار أميم ليجلس قربه .
أميم: أهلا اكيرآ
أكيرا : مرحبآ أميم ألم تستطع النوم ؟
أميم: تقريبآ ماذى عنك ؟
أكيرا : إحب تأمل الشاطئ ليلآ في هذا الوقت المتأخر فهو يذكرني بطفولتي
أميم : طفولة ؟
أكيرا : هل ترغب في سماع ماض ممل الأن ؟
أميم: لا اضن صاحبه ممل ليكون الماضي كذلك
أكيرا : حسنآ إستمع .
ولد أكيرآ في إحدى القرى اليابانية الصغيرة  لأبوين فقيرين يعيشان على إصطياد الأسماك والتجارة ، كان هو الطفل الوحيد لهما لذا قد أحباه بكل جوارحهما وعملا ليل نهار على تلبية كل مايريد وإبعاد شعور النقص عنه ، لقد إعتاد أكيرا على الإستيقاض خلسة كل ليلة والذهاب رفقة أبناء عمته للشاطئ عمته كانت متزوجة قربهم لذا فقد كانو جيران مقربين واميم يحب عمته الطيبة وأبنائها الثلاث ، لاكن السعادة لاتدوم ففي إحدا الرحلات البحرية التي ذهب فيها أبوي أكيرآ هبت عاصفة هوجاء أودت بالقارب لتجعل منهما طعامآ للأسماك ، أكيرا قد أصبح يتيمآ في سن السابعة وياله من شعور .
لقد تبنته عمته وزوجها رفقة أبنائها ليضهر هنا الوجه الحقيقي فقد أصبح كالعبد لديها ، لاهي ولا أبنائها أحبوه يومآ لقد كانو يغارون منه بشدة بسبب دلال أبويه له ، أضحى الصبي الصغير يقوم بالأعمال الشاقة ويعامل بأسوأ الطرق في البيت الجوع والحرمان والتعنيف  أصبحورفقاء دربه دربه لاكن كان مالايزال عنده أمل أن يكبر ويعمل في منصب مهم ليحسن من حالة الأطفال اليتامى فلا يكابدو ما عاشه هو ، أكيرا كان متفوقآ جدآ بالدراسة على عكس أبناء عمته الكسالا لذا منعته من التعليم في سن العاشرة لتزداد وحشية العبودية ، العمة كانت على علم تام بانه حين يكبر قليلآ سيغادر البيت لذا فكرة في طريقة لكي تبقيه عبدآ لديها أبدآ .
ويا ليتها لم تفكر فالطريقة الشيطانية التي جعلته يحبس معها أسوأ ما أنجبت الأدمغة من أفكار .
وكلت مجرمآ بقدر مال ثم أرسلت أكيرآ في منتصف الليل لإجل أن يحضر شيأ من المدينة فإعترضه وسكب أسيدآ محرقآ على وجهه مدمرآ عينيه الشيأ الوحيد المتبقي له في الدنيا .
لقد تحطم اكيرآ وأصبح عاجزآ تمامآ ، عمته إستغلت حالته ثم بدأت تستعمل للتسول في المدن بحجة شراء الأدوية له لاكنها كانت تعطي كل ماتكسبه لأبنائها كي يتعاطو المخدرات بقي على تلك الحال حتى بلغ الثامنة والعشرين من عمره  ، أكيرا المسكين سهر الليالي باكيآ يتمنى فقط ان تتحقق العدالة ، وهو ماحدث .
في إحدى الليالي وعن طريق الخطأ نهض أكيرآ لكي يشرب كأس ماء من بقعته الأرضية ذات الغطاء الواحد التي كان ينام عليها كالكلب فبدون قصد أوقع تمثالآ زجاجيآ ، العمة إستيقضت مفزوعة لترى المنضر فإعتذر أكيرآ بشدة لاكنها أبت إلى أم تدفعه الثمن فأحضرت قضبانآ  حديدية ثم ناولت كل  من أبناءها واحدآ وزوجها أيضآ ، أوقدو النار في المدفأت ثم قامو بتسخينها ليجردو أكيرآ المسكين الصارخ بيأش من ثيابه ويبدأو في كيه بعنف وهو يصرخ بدون حول أو قوة ليأتيه الفرج مع ضربة قوية على الباب ، فسمع الحديث التالي .
العمة : من أنتم ايها اللصول كيف تجرؤون على إقتحام بيتي ؟
صوت شاب  : أنا ليونايدس أيتها العجوز الساقطة مالذي يجري هنا ؟
الزوج : وما شأنك
ليو : فيروز
بعد نطق الأسم سمع أكيرآ أصوات ضرب عنيفة وصراخ العمة وأبنائها فشعر بالسعادة لسبب ما على الرغم من أنه كان مكويآ في كل أجزاء جسمه .
يد لطيفة وضعت على رأسه وأخذت تمسح عليه برفق
أكيرا(بإطمئنان تام ) : من أنت ؟
صاحب  : أنا ليونايدس
أكيرا : هل أنت ملاك ؟
ليو : هذه مبالغة قليلآ يافتى أخبرني إسمك
أكيرا : أنا أكيرا
ليو : لقد كنا مارين من هنا وسمعنا صراخك لماذى يعذبك هذا القوم ؟ أخبرني كل شيأ .
فسرد له أكيرا الحكاية كاملة .
ليو : هذا مؤلم لاكنه أصبح من الماضي
أكيرا : ماذى تقصد ؟
ليو : هل تريد إستعادة بصرك مجددآ
أكيرا : أضنني أحلم فعلآ
ليو : إفتح فمك هيا
فتح أكيرآ فمه ليسكب ليو دمه فيه .
أكيرا : ماهذا؟
ليو : إبتلعه ثم إفتح عينيك
فعلها أكيرآ ليجد نفسه قادرآ على الرؤية بوضوح يصر أمامه إنسان بأوصاف لامثيل لها هذا الشكل الجميل لايمكن أن يكون لبشري ، وجسده عولج من كل الإصابات والكدمات ، الطاقة تتفجر في عروقه بشدة .
مد له ليو يده ليقف فأمسكها أكيرا .
ليو : هل تريد الإنتقام الأن؟
أكيرا : بكل تأكيد هل هذه الفتات معك ؟
ليو : أجل فيروز أعطيه سكينآ
أمسك أكيرا السكين ثم قفأ عيون كل كن في البيت وهم يصرخون ويتوسلون ، قطع السنتهم وأيديهم بكل وحشية وتركهم لكي يتعذبو في الحيات فالموت سيريحهم .
ليو : أعتقد أن هذا عادل جدآ
أميم: هذا حقآ مؤلم لقد عانيت كثيرآ بالفعل  وماذى حدث بعدها ؟
أكيرا : أخبرني السيد ليو عن المنضمة ثم أخذني إليها كمقدم
أميم:ماهو مقدم ؟
أكيرا : جندي لايختاره العجوز بل يعطى ختم الحلق ويتدرب ثم يأخذ الخلود
أميم: وهل هذا ممكن ؟
أكيرا : أجل وغالبآ مايكون سلاحه غريبآ كخاصتي ألم تلاحض أن أعضاء المنضمة متفارقو السن ، لأن هناك منهم مقدمين وتكون أعمارهم كبيرة قيلآ وغيرهم يخلد في سن كبيرة بإختياره أو أمر المنضمة لأنه لابد من وجود عقول ناضجة تسير الأمور .
أميم: ماضيك مؤلم حقآ اسف
أكيرا : لايهم لقد غيره السيد ليو وضمني لفرقته أنا إنضممت قبل شيماء لاكن بعد فيروز والتوأم
أميم: هذا يعني أن شيماء أخر عضو إنضم ؟
أكيرا : لا أخر عضوه هو أنت لقد أصبحت واحد منا
أميم أشكرك فعلآ على تقديرك أنت فتآ طيب
أكيرا : أبدو لك صغيرآ لاكنني في الحقيقة مخلد في الثانية والثلاثين
أميم: واو لا أصدق
أكيرا : حياتي هي كل ما أملك وسأفدي بها السيد ليو ولو طلب مني القفز في الجحيم سأفعل فأنا أقدر ذلك الرجل العضيم كثيرآ جدآ
أميم : بالفعل إنه يستحق
في هذه الأثناء كان ليو لايزال يفكر في خطته الماكرة ويبتسم بخبث

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now