الفصل 7

11 2 0
                                    

رد أميم على ليو قائلا
أميم : حسنآ انا موافق متى تريد أن نلتقي ؟
ليو : هل تناولت طعام إفطارك بعد؟
أميم : لقد إستيقضت للتو
ليو : تعالى لنتناول الإفطار معآ ما رأيك ؟
فكر أميم قليلا في نفسه وحين أدرك أنه ليس مستعدآ لمواجهة لمواجهة واليديه على نفس السترة ، لذالك  أخبر ليو أنه قادم إليه فورآ .
نهض أميم من فراشه وإرتدى ثيابه ،غسل وجهه وأسنانه وخرج دون أن يكلم أمه الجالسة في الصالة ، إتجه نحو بيت أميم وعند وصوله طرق الباب ليفتح الحارس
كلمه الحارس قائلا
الحارس : ماذى تريد ؟
أميم : أنا هنا لرؤية ليو
الحارس : ماذى تقصد ؟ هل طلب السيد حضورك ؟ 
قبل أن يجيب أميم سمع صوتآ أنثويآ يكلم الحارس من الخلف
الصوت : أترك الفتى يدخل يا بوب فالسيد ينتضره
رد بوب قائلا ( حاضر سيدة إيدا ) . تنحى بوب عن طريق أميم الذي وبمجرد تجاوزه له وجد المرأة الصلعاء تقف أمامه فكلمته قائلتآ
إيدا : تفضل يابني من هنا
أميم : أين ؟
إيدا : إتبعني من فضلك
أميم : حاضر
سار الإثنين بإتجاه كبد البيت وبعد مدة قصيرة كانا قد دخلا المطبخ حيث كان ليو جالسآ فوق أريكة ضخمة وبجانبه تجلس الكلبة أشا ، أمامه مأذبة كبيرة من المأكولات الصباحية . تكلم ليو قائلا
ليو : تأخرت أيها المغفل هيا تفضل
أميم : تأخرت لأن حراسك ربما يضنون انني مهرب مخدرات
ليو : هم فقط ينفذون الأوامر هيا تفضل وإجلس
جلس الإثنين وتناولا الإفطار معآ ، وبعد مدة ليست بالطويلة أخذا يتحدثان
أميم : أنت فتآ غني لاكن هل تعيش هكذا وحدك ؟
ليو : أعلم ماتقصد وسوف أعطيك إجابة مختصرة حتى لا تفتح هذا الموضوع ثانيتآ حسنآ ؟
أميم : ماذى تقصد ؟
ليو :لا أملك أبوين إنهما ميتان وأعيش برخاء لأنهما تركا لي ثروة ضخمة وليس لدي إخوة وأسرة أبي وأمي تبرأو مني لأنهم يعتقدون أنني ساحر
أميم: أولم تقل أنك ساحر من قبل !؟
ليو : كنت أمزح يا غبي فالسحر الوحيد الذي أملكه هو دمي المعالج
أميم : لازلت حتى الأن لم أصدق قصة الدم هذه
ليو : دعنا من هذا الموضوع الأن هل تريد أن نذهب للسباحة ؟
أميم ؛ أين سنذهب؟
ليو : هناك حوض إستحمام ضخم بنيته في حديقة المنزل الخلفية فل نذهب إليه
أميم :حسنآ 
ذهب المراهقان إلى حوض الإستحمام وأمضيا هناك وقتآ ممتعآ مع الكلبة أشا لاكن عند إنتهائهم خرج أميم من المسبح وجلس ينتضر ليو لاكن الغريب أنه عندما خرج هذا الأخير كانت هناك مادة سوداء غريبة تقطر من شعره ......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now