الفصل 11

10 2 0
                                    

رد أكيلا
أكيلا : لا لم يحدث لهم شيئ
ليو : ولماذى تحتاجون جنودآ إذن ؟
أكيلا : صدقني لا أعلم فأنا أنفذ الأوامر فحسب
ليو : حسنآ متى سوف يقع الإختيار ؟
أكيلا : بعد سنة من الأن
ليو : سريع جدآ !
أكيلا : دعنا من هذا الأن كيف هو عملك هنا ؟
ليو : سهل جدآ فلم أقتل سوى وحش واحد حتى الأن
أكيلا : لاكن المراقبة قالت أنهما إثنان ؟
ليو : إيدا غبية حقآ , فأشا هي من قت*لت الوحش الثاني
أكيلا : بالحديث عن هذا الأمر ، كيف حال باقي صغارك ؟
ليو : صغاري في الجبل يحرسون بيتي القديم لاكنني سوف أستدعيهم إلى هنا قريبآ
أكيلا : لماذى هل تحتاج مزيدآ من الحراسة
ليو : لا إشتقت إليهم فحسب
أكيلا : وصقرك الضخم ألم تشتق إليه ؟
ليو : تبآ كم إشتقت لذالك الوغد
أكيلا : حسنآ هناك شيئ يجب أن تعرفه
ليو : وماهو ؟
أكيلا : بؤرة الوحوش التي هنا كبيرة جدآ
ليو ؛ أنا لم أجد سوى إثنين ؟
أكيلا : المستشعرون يتحسسون بؤرة لاكننا لم نتمكن من تحديد موقعها حتى الأن
ليو : حسنآ وما المشكلة ؟
أكيلا : لقد تقرر إرسال أحد الأمراء إلى هته المدينة وسوف تعمل تحت إمرته , بحلول وقت تفشي الوحوش سيكون هنا
ليو : ماذى هل تمازحني ؟ انا لن أعمل تحت إمرة أحد
اكيلا : إنها الأوامر يا ليو سوف يصل الأمير ( جبر ) إلى هنا عندما ينهي تدريبه الجديد
ليو : اللعنة ومتى سوف ينتهي هذا ؟
أكيلا : أعتقد بعد سنتين من الأن
ليو : سحقآ
أكيلا : إسترخي الأن
ليو : كيف سأفعل وأنتم تريدون إرسال أحد المتصلطين لينكد علي حياتي ؟
أكيلا : الأمير جبر ليس إبنآ بل حفيد لذا لا أعتقد أنه سيكون متعجرفآ جدآ
ليو : لا يهم الأن هذا ، هل من أخبار عن فيروز ؟
أكيلا : المحاربة الحسناء ؟
ليو ؛ ومن غيرها ؟ لم تعد تجيب على إتصالاتي منذ ستة أشهر
أكيلا : لا تقلق إنها بخير ، لقد تم إرسالها في مهمة إلى بعد الغيلان وهناك لا تعمل الهواتف
ليو : حسنآ هذا جيد
أكيلا : أولست خائفآ عليها ؟
ليو : لا إنها فيروز
أكيلا : يالها من ثقة ، لم تسألني عن باقي الفرقة ؟
ليو : لا داعي لذالك أنا أتواصل مهم من حين لأخر
بعد هذا الحديث نهض أكيلا من مكانه ثم قال لليو
أكيلا : سوف أذهب الأن إهتم بنفسك أيها الوقح
ليو : لاكنك وصلت للتو أيها العجوز ؟
أكيلا :لدي مهمة خاصة بعد قليل، لا تحاول أن تسألني عنها حسنآ
ليو : نعم نعم وكأنني أهتم
نهض ليو ثم إحتضن أكيلا الذي خرج بعدها مباشرة إلى الحديقة الخلفية ، ثم قام برفع كم ذراعه اليسرى كاشفآ عن وشم يشبه الحمامة ، فرك عليه أربع مرات ثم ردد عبارة .
سيدة الحب والسلام خادمك المطيع يطلب نقله الى المكان الذي يريد .
فجأة بدأ جسده يشع بنور أسود ويختفي تدريجيآ ....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Kde žijí příběhy. Začni objevovat