الفصل 79

7 1 0
                                    

كانت عيون ليو حمراء متقدة فتكلم للأسرة دون ذرة خوف .
ليو : تسمون نفسكم بالأسرة الحاكمة العادلة وايآ يكن من ذلك اله‍راء وما أنتم إلا دجالون
وقفت كلارا وأختها في تأهب لكي تنقضا على ليو ، قوة أفراد الأسرة الأعلى في مستوى أخر تمانآ عن أي إبن او حفيد لاكن الجد ردعمها بعدما ضرب الطاولة بقوة قسمتها نصفين.
الجد (صارخآ): لا يتحرك أي أحد من مكانه
ليو : سحقآ لهذا بعد كل مافعله أترياس بي يعامل كالملك في قصرة الأسرة وأنتم جميعآ تكذبون بأنه غير موجود أو مات
ميلو : يعامل أو لا يعامل ، نبقيه حيآ أو نقتله مادخلك أنت أيها القمامة ؟
ليو : وهل الكذب سمة الأسرة العليا ، انتم بالفعل خير قدوة للجنود لاكن في الكذب والخديعة .
هذه المرة لم يتمكت ساربون من تمالك نفسه فهاجم ليو بسرعة فاقت أي سرعة شاهدها ليو من قبل لاكن الجد أوقف يده على بعد سنتيمترات معدودة من رأس ليو الذي ضل شامخآ ولم يحرك ساكنآ فضغط على معصمه بقوة
ساربون (بغضب ): أتركني يا ابي سأري هذا الحقير من تكون أسرة (الفايرل )؟
ليو: اليس محضورآ ذكر إسم الأسرة أمام الجنود ؟ أم ان القواعد تسن على الضفاء فقط ؟
الجد : أصمت ياليو وإنصرف فورآ
ليو : بالطبع سانصرف فأنا في غنآ تام عن رؤية هاؤلاء
إنصرف ليو نحو المدرج تاركآ الجد مع أبائه .
ساربون : أترك يدي يا ابي إلى متى ستدافع عن هذا المقرف
الجد (بغضب) : حين تتعلمون معنى الصراحة منه ، ها تضننوني أحمق ، قبل مدة حين أخبرتك أن ليو لازال يبحث عن أترياس أخبرتني أنك ستأخذه للقصر لكي لايعثر عليه ، وماهذه إلى خطة خبيثة منك لكي تحرق دمه وانت تعرف كم يكره أترياس
ساربون(بتوتر ) : ماذى تقصد أبي
الجد : هل تمازحني لا يمكن لأي خبر ان يسرب من القصر دون أن تسمحو له بذلك لقد تعمدتم إخبار كل من يدخل أن يطلع ليو عن حالة الفتى الموجود هناك لأنه بالطبع سوف يبحث
ساربون : اترياس صديق طيب لي يا ابي أنا جيد معه فقط لهذا السبب
الجد (صارخآ) ؛وماذى عن إرسال الجنود لبطن الوحش وإختطاف أميرة الغيلان بعد إصابتها باللعنة هل هذا أيضآ لأنهم كانو لطفاء معك .
شعر الجميع بالصدمة فلم يدركو كيف عرف الجد ذلك .
سامنثا : ابي نحن نهدف لإيقاف الحروب فقط
الجد : أنتم تكذبون علي دائمآ هل تخالونني احمق أشعر وكانني في الغابة محاط بالذئاب ، هل أفاجئكم بشيأ اخر أيضآ ، بالطبع أعرف جيدآ بأمر الجندي الذي أطعمتموه كبد أميرة الغيلان بعد قتلها وقوته الجبارة لاكن اتسائل ماسبب هذا أنتم في غنآ عن اي قوة ، لا تريدونه لكي يقتل ليو صحيح تضنون أنه لن يقتل سوى بأيادي غول
ميلو : أبي أنت تهذي فقط
كلارا : أجل علينا الذهاب لقد تأخرنا عن المباريات .
عاد ليو غاضبآ نحو رفاقه فمر بقرب أكيلا دون أن يرد عليه التحية حتى .
شيماء : مابك سيد ليو ؟
ليو : لا شيأ أنا بخير
فيروز : لقد تأخرو
بعد حوالي نصف ساعة سمع صوت تصفير قوي بالمكبر فصمت الجميع ثم وجهو نضرهم نحو مصدر الصوت ليجدو أكيلا يقف حاملآ المكبر فتحدث ( أهلا وسهلا بالمتسابقين المحتريمن يشرفنا اليوم أن نستضيفكم في مبارات المتدربين ، هذا الحدث ضخم لدرجة أنه يكرم بحضور أفراد الأسرة العليا حامونا الصادقون والمقرون ،الأجداد العضما صفقو لهم ) فصفق الجميع بقوة في لحضة دخول أفراد الأسرة وسيرهم نحو العروش الموضوعة لهم في مكان مرتفع خارج الحلبة .
أكيلا : هيا الأن فل يتوجه جميع المتسابقين نحو قاعة الإنتضار ومن يسمعان إسمهما فل يتقدما للخار سوف يتواجهان في معركة فردية وأخر واحد يبقى للنهاية سيكون الفائز هيا تحركو أيها الشجعان .
فسار أميم رفقة بقية الفتية نحو قاعة الإنتضار بينما فرق ألفا يراقب الحلبة بإستثناء ليو الموجه نضره نحو أفراد الأسرة بكل حقد .
الحلبة عليها تعويذات سحرية تمنع أرشيتها وصخورها كن التحطم وبالتالي هي مقاومة وتصلح للمعارك .
نودي على الإسمين الاولين وقد كانا فتان وصبي ليتقاتلا وينتهي بفوز الفتات بعدما ارغمته على الإستسلام وقتال أخر بعده بين شاب وفتات أيضآ لاكن هذه المرة  فاز الشاب باكمة قوية أفقدت الفتات وعيها ، مرت المباريات حتى وصل دور أميم الذي كان كلما واجه خصمآ صرعه برفسة واحدة ، الأمر الذي أدهش افراد الأسرة الذين لايعلمون ماعاشه ومالذي يسري في عروقه من دم نجس قوي ، اسامة أيضآ كان يحطم المتدربين بسهولة أما نرجس فقد هزمتها فتات أخرى ، في النهاية لم يبقى سوى أميم وأسامة فوقفا في الحلبة وسط تشجيع وجنون الجماهير .
أسامة : لن أقبل أي تهاون منك
أميم  : أتمنى أن تكون مبارات نزيهة
صفر الحكم فإشتبك الإثنان بضراوة .
شيماء(بقلق) : هذا الحقير سيهزم أميم
فيروز : لا هذا لن يحدث إستشعري القوة
إستشعرت شيماء قوة الإثنين فلاحضت الفرق المهول بينهما .
قفز أسامة ليحطم وجه اميم برفسته لاكنه صده بلكمة طيرته خارج الحلبة بين المدرجات ليسقط فاقدآ للوعي
أميم (في نفسه ): اللعنة هل هذه قوتي ؟
ليو (صارخآ): أحسنت يا أمييم
شيماء(بصوت عال ): واااااااااا أنت الأفضل
مريان (صارخة ): أيهاااا البطل
مرياد (بصوت عال ): ذئب الالفا المتوحش
أحس اميم بالسعادة التي أنسته حزنه على تحطيم جسد أسامة .
سمع التصفير في المكبر مجددآ فصمت الجميع .
شيماء: سوف يعلنون فوزه الأن هذا رائع
وهنا خولف توقعها فقد تكلم ساربون أحد الأفردا الاسرة ثم قال ( أسف جميعآ يبدو أن هذا الفتى قوي وأنا حقآ سعيد لوجود مجندين بهذه القوة في منضمتنا لاكنه لن يفوز قبل مواجهة أخر متبار ، أسف لقد نسيت أن أخبركم بشأنه إنه خاص بي ، يبدو من غير العادل كونه تأهل للنهائيات دون خوض المباريات لاكن أؤئكد لكم انه يستحق )
إنتشر الإستغراب بين صفوف الحضور وأيضآ بين فريق الالفا .
شيماء (بتعجب ): منذ متى أصبح هاؤلاء مدربون ؟
ليو : لايعجيني مايحدث
سمع بعدها صوت ساربون وهو يقول (رحبو معنا جميعآ بسلوان ) ، فدخل عبر البوابة الأمامية شاب في نفس سن أميم تقريبآ ذو بنية جسدية ممتلئة قليلآ مثل أميم إلى حد ما له عيون حمراء مضيئة وشعر بني فاتح ، بشرته بيضاء شاحبة ، سار حتى وقف أمام أميم
ساربون (عبر المكبر ) : هيا باشرا القتال

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now