الفصل 91

7 1 0
                                    

خرج الفريق ثم أغلقو القبو تاركين خلفهم الكتاب والسوار بعد أن فكو وثاق الخدم أخذت فيروز الهاتف ثم إتصلت بالقائد أكيلا .
أكيلا : أهلا وسهلآ كنت أود الإتصال بكي؟ مالذي حدث؟
فيروز : لا أعرف أريد منك أن تعرف لي مكان الجد
أكيلا: الجد؟
فيروز : أكيلآ كن متعاونآ لمرة واحدة
اكيلا : حسنآ إنه حاليا في قصر الأسرة الكبير في اليابان
فيروز : هلا تتصل به أخبره أن فريق ألفا يريد الحديث معه
أكيلا : مهلآ إنتضري ولما ؟
فيروز : إفعلها فقط
أكيلا : حسنآ إنتضري قليلآ سأعطيه رقمك إن اراد الحديث إليك .
أميم: ماذى نفعل الأن ؟
فيروز: ننتضر إتصال الجد فقط
سلوان: لا أضنه سيهتم أصلان
بعد قليل رن هاتف فيروز فردت عليه لكيلمها الجد وسط دهشة الجميع .
فيروز: أهلا سمو الجد العضيم
الجد: مرحبآ ماذى هناك ؟
فيروز : سموك أنا اريد أن أبدأ حملة بحث عن السيد ليو في كل الأبعاد ولو تكرمت هل هذا ممكن ؟أقصد إعفائي انا ورفاقي من الخدمة لكي نتفرغ
الجد : بكل تأكيد يا إبنتي إفعليها
فيروز : شكرآ سموك
الجد: لاكن هناك مشكلة واحدة إذا وجدتموه أخبروه ألا يعود لبعد البشر او يلمح لأي أحد وأيضآ تأكدو بأنه على مايرام
فيروز : بكل تأكيد سموك
أغلق الجد الخط فكلمت فيروز رفاقها
مريان : يبدون أنه وافق
فيروز : ويريده ألا يعود مجددآ ،إنه خائف عليه من بطش الأسرة هو حقآ لا يعرف أننا ندري بأنه حفيده
أميم ؛ مايشغلني حقآ هو ذلك الكتاب ؟
فيروز : هيا بنا للمطار الأن سنبدأ من بعد الغيلان إستعدو
أميم: أخبرينا بقصتك في الطريق
فيروز : أجل فلنركب القارب.
ركب الفريق القارب .
فيروز : حسنآ إستمعو
(ولدت فيروز في دولو أذربتجان التابعة لدولة روسيا بإسم روز كانت أمها إمرأة جميلة جدآ لاكن متسلطة ذات شخصية قوية وأبوها العكس تمامآ رجل ضعيف الشخصية راضخ للأم التي يعشقها بكل جنون وهي تستغل ذلك ضده ، منذ أن فتحت روز عيناها وهي لاتسمع من أمها سوى النعجة السوداء لأن والدها كان أشقرآ وأمها صهباء أما هي فقد كانت فتات سمراء ، لفض سمراء لايستعمل في الدول الأجنبية إشارتآ للفتات ذات البشرة الداكنة فقط بل أيضآ صاحبة الشعر الأسود ولو كانت شديدة البياض كروز تمامآ وفي الحقيقة أمها لم تكن تنعتها بذلك اللقب سوى من باب الغيرة الشديدة ، والدها طالما كان رجلآ طيبآ جدآ يغرق فيروز بالهدايا ويأخذها معه في خرجاته لاكن أمها لم تطقها يومآ ولسبب غير منقطي فحين وصل سنها سبع سنوات أصبحت أجمل فتات في القرية فعلآ والناس بدأو يقارنونها بأمها التي تفوقت عليها روز بالفعل ، أول صدمة تلقتها روز في حياتها هو في أحد الأيام التي إستيقضت فيها من النوم في منتصف الليل على صوت شجار أبويها في الصالة فنهضت متسللة لترى .
الأب : سحقآ انتي غير منطقية أبدآ
الأم : طلقني أيها الوغد لقد أفنيت شبابي معك ولم أحصل على شيأ سوى تلك النعجة السوداء
الأب : أخفضي صوتك ستوقضين إبنتي
الأم (ساخرتآ): لقد أخبرتك بالفعل أنها ليست من صلبك وأنني خنتك مع رجل أخر ألا تفهم وكل هذا لا تزال ملتصقآ بي أي نوع من الرجال أنت .
كانت تلك الكلمات من أقوى صدمات روز التي تعرضت لها لذا تراجعت للخلف دون أن تنطق باي كلمة ودمعة الأسى في خدها لتضل دموعها تنهمر على الوسادة طوال الليل حتى غفت دون شعور .
في الصباح أيقضها والدها لكي يأذخها للسوق حيث كانت تريد شراء ثوب جديد ، فيروز ترى هذا الرجل يعاملها بكل طيبة رغم أنه ليس أباها أصلآ فلم ترد أن تضيع عليه فرحته فنهضت بكل سرور رغم أن داخلها مشوي،هي أيضآ طالما أحبته وفي ذاكرتها هو ابوها الحقيقي والوحيد .
عاشت روز مع والديها على ذلك الحال حتى بلغت العاشرة ، كانت أطول من باقي صديقاتها وتبدو اكبر سنآ منهم الأمر الذي أثار مجموعة من الأغنياء كانو يتجولون في القرية ، ارسلو أحد خدمهم وراءها لكي يعرف بيتها ثم قصدوه بأنفسهم ، عرضو على الأب والأمر الزواج بأموال كثيرة جدآ جدآ لاكن الأب رفض رغم إصرار الأم التي لم تمانع بيع بنتها ، مرت ثلاثة ايام والرجال يقصدونهم دون توقف لاكن الاب كان يرفض قطعآ ، في اليوم الرابع لم يعد والأب من عمله للبيت وروز قلقت عليه جدآ فاتتها الأم وأخبرتها أن ترافقها للبحث عنه ، رغم إستغراب روز في البداية إلى أنها وافقت لتسير رفقة الأم حتى تخطو حدود القرية حيث كانت هناك خيمة كبيرة منصوبة ، الأم الحت على إبنتها أن يتفقد بالداخل والبريئة وافقت .
بمجرد عبور روز باب الخيمة أمسكتها أيادي ضخمة من الخلف واضعتآ مخدرآعلى أنفها افقدها الوعي دون تدخل من الأم .
فتحت روز عيناها لتجد نفسها مربوطة من ذراعيها الخلفيتان وعيونها معصوبة وفمها كذلك تحاول الإفلات لاكنها كانت تسمع بوضوح صوت أمهما تقول (لقد بدأ المزاد بالفعل من يدفع اكثر سوف يحصل على هذه الحسناء )، روز أدركت أن امها هنا لتبيعها ولا سبيل ينقذها ، كل ما تسمعه هو اصوات المزايدين تصرخ بأثمان خيالية ، هاؤلاء الناس مريضون .
دخلت مجموعة ذئاب من جوانب الخيمة بسرعة جنونية لتفرم كل الحاضرين فرمآ وروز المرعوبة مقيدة تسمع أصوات الصراخ والإستغاثة بيأس ، فتحت عينها على منضر شاب شديد الحسن إنه ليو .
روز ( بقلق ورعب ): مم من أنت ؟
الشاب : أنا ليونايدس أيتها الفتات جأت لإنقاذك
روز : تنقذني ممن ماذى ؟
ليو : لقد كنت أتجول هنا حين رأيت رجلآ يتخلص من جثة بالنهر فقبضت عليه وأجبرته على البوح ، أخبرني أنه قتل رجلآ بالإتفاق مع زوجته لكي تبيع إبنته لرجال أثرياء وهو من أراني المكان
روز (بصدمة وغضب تبكي ): أين هو ؟
ليو : هل هذا حقآ ماتريدين معرفته ؟
روز : أجل
ليو : لقد قتلته
روز : سلمت يداك
بعد قليل دخلت عليهم أيدا ممسكة بأم روز من شعرها وهذه الأخيرة تصرخ وتبكي بيأس خوفآ كن الذئاب .
الأم : أرجوك أتركني أرجوك انا لادخل لي
ليو : القرار لكي روز
روز(ببرود) : ناولني سكينآ سأقتلها أنا
الأم(تبكي) : لا أرجوكي يا إبنتي أرجوكي أنا امك ارجوك
ليو : هي أمكي بعد كل شيأ ايدا هيا .
فرمتها أيدا للذئاب التي نهشتها حرفيآ .
ليو : هل يرضيكي هذا ؟
روز: شكرآ
ليو : هل لديكي أي أسرة تعتني بكي؟
روز: لا أنا وحيدة
ليو : مارأيكي إذن أن تصبحي أختي الصغيرة ؟
روز (بحزن ): وهل ترضى بي أختآ لك ؟
ليو : بالطبع هاتي يدكي وإنهضي
مدت روز يدهل لليو كي يساعدها على النهوض فما أن لمسها حتى أفلت مفزوعآ.
روز : مابك؟
ليو : لاشيأ انت تملكين قوة جنونية بالفعل داخلك
روز : هل تمزح معي ؟
ليو : لا لا أمزح إنها موروثة هل عندكي جد او اي شخص في اسرتك غير طبيعي ؟
روز : لا ربما للأمر علاقة بوالدي الحقيقي فالذي مات لم يكن هو
ليو : حسنآ أنا مستعد لأسمع حكايتكي في الطريق
حكت روز لليو كل شيأ ،فأطلعها على أمر المنضمة أيضآ وطلب منها أن تصبح جندية مقدمة نضرآ لتلك القوة الجبارة التي داخلها ، وبالفعل هذا ماحدث فقد تدربت روز لسنتين بخلود الختم فقط ثم عادت إلى ليو كمتدربة غير هو إسمها لكي يموت مع الماضي وجعله فيروز .
قوة فيروز قد كانت تزداد بشكل جنوني في المعارك حتى بلغت الثامنة عشر لتحصلها على الخلود بدم الأسرة .
أميم:من يا تراه قد يكون والدكي يا فيروز ؟
فيروز : صدقني لا أعرف ولا أريد ، لاصلت لي به ولا بتلك الحقيرة التي ماتت فأمي الحيقية هي ايدا أيدا فقط لقد ربتني بكل حب وحنان ولن أنسى ابدآ معروفها.
سلوان ؛ قصة رائعة مارايكم أن تخبروني عن ايدا هذه؟
مريان : حسنآ إستمع ......
أمضى أميم  وبقية فريق ألفا عشرون سنة يبحثون فيها عن ليو بدون جدوى ، لم يتركو بعدآ إلى وفتشوه ، أميم اصبح مخدرمآ بشكل كبير في القتال وقوته كانت تزداد بمعدل غير عادي.
في أحد الأيام بينما أميم يتمشى في إحدا غابات بعد المجنحات وحده لمح من بعيد شيأ أسود يتحرك بين الشجيرات فلحقه بسرعة ليخرج في شلال عملاق ويرى ليو جالسآ تحته مغمضآ عينيه .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang