الفصل 61

6 1 0
                                    

بعد دقائق وفريق ألفا ينتضر بأعصاب مشدودة دفع الباب فتأهبو جميعآ في وضعية قتال لاكن ما أن خرج ليو حتى هدأو .
فيروز : مالذي حدث سيد ليو بالداخل ؟
مريان : أين الأعمدة ؟
مرياد : هل نجحت الخطة ؟
ليو : فل تهدأو جميعآ حسنآ
أميم: لاكن أخبرنا
ليو : كما قالت الأميرة فالوزير تحكم بالأعمدة عن طريق دمه مما يعني انه يملك دمآ سحريآ وهذا ما فعلته أنا أيضآ إنهما الان تحت إمرتي
شيماء : حقآ هذا مذهل سيد ليو
ليو : هيا تعاليا إلى هنا فورآ يا عمودان
خرج الغولان النحيلان ليقفا خلف ليو ورأسهما محني للخلف .
أكيرا : اللعنة هل هذان النحيلان ذوا المجسات المبسوطة قد يقتلان أمراء ؟
ليو : شيماء إستشعري قوتهما.
فأغمضت عيناها لثوان ثم قالت مصدومة
شيماء : اللعنة هناك قوة مخيفة جدآ دلخلهما أكبر من قوة الأمراء بكثير
فيروز (بتعجب ) : هذا مذهل من اين لهما بها ؟
مريان : ربما من التجارب كما قالت الأميرة
ليو : حسنآ لنوفر النقاش لوقت لاحق علينا الأن إكمال الخطة
Xxxxxx xxxxx xxxxxxxxx xxxxxxxxxxx
صعدة الأميرة أرما فوق سطح منزل خشبي وباقي أنصارها إلتفو حوله ثم خاطبت الوزير قائلتآ .
ارما : ياوزير ها أنا ذا أمامك الأن الأميرة وريثة العرش الحقيقية لقد خلت أنك أنهيت كل سلالتنا لاكنك مخطئ
الوزير : جلالة الملك سوف يعود قريبآ وحينها فقط سوف تدفع إبنة الجبان الهالك ثمن هذا العصيان وكل من وقف إل جانبها
أرما : ملكك لن يعود
الوزير : لن يعود سوف ينحر عنقك
ارما : الحقيقة أنك تبين فقط ضعف موقفك هنا فالتهديد الصريح بالقتل يدل على القمع .
حين سمع الناس تلك الجملة بدأ غضبهم يزداد وأعدادهم حول ارما أيضآ .
الوزير : لا يا فتات أنتم أسرة جبناء لاتقدرون الثار وأحذ حق الدم فقط
ارما : يكفي أنكم تفعلون بقتل كل من يقف في طريقكم ، انا لا أحبذ القتل ولا أحبذ أيضآ العداء وسأكون صريحتآ مع شعبي أنني قتلت ملكك الحقير
الوزير (يدحك بقوة ) : قتلتيه ؟ انتي هل تمزحين
مدة ارما يدها خلف ضهرها ثم أخرجت رأس الوزير ورفعته في الهواء ، فعمت الصدمة كل الأرجاء بين الناس أما الوزير فقد بقي فمه مفتوحآ من شدة الصدمة .
أرما : هل صدقتموني الأن ؟
الوزير (بدهشة ) : كيف هذا ؟
بعدما نطق تلك الجملة طار رأسه في الهواء هو وبقية حراسه وسط صرخات الناس ليقف بجانبيها العمودان بمجسات مليئة بالدماء .
ارما : شعبي العزيز ها أنا ذا أمامكم الملكة الجديدة إن شأتم نصبوني وإن لم تفعلو أطردوني بجانبي قوة ضاربة لاكنني لن اوجهها نحو أحد منكم فهذا قراركم وأنتم من تعرفون بمصلحتكم .
بدأت أحد المواطنين يصفق بقوة ثم تبعه أخر فتحركت التصفيقات في كل مكان لتتبعها الهتافات بإسم (تعيش الملكة ارما ، تعيش الملكة ارما ، ارما، أرما ، ارما ) .
شعرت ارما بسعادة كبيرة في باطنها فثقتها الغريبة بليو نايدس قد كانت صائبة فعلى الرغم من أنه كان قادرآ على أخذ الأعمدة او قتلهم بما انهم تحت إرادته فقد وفا بوعده حينما قطعه لها بأنه سيرسلهما لمساعدتها وفي حالة لم يرضخا له سوف يأتي بنفسه وينقذها .
نزلت من فوق السطح وهي في غاية السعادة والناس يهتفون بإسمها ، لقد أصبحت ملكة الغيلان الأن لاكنها تتمنى لو أن أختها قد كانت هنا لتشاركها السعادة.
أحضر الناس للأميرة فرسآ سوداء جملية ، خيول الغيلان ليست كالخاصة بالبشر فهي تملك قرنين في رأسها و أنياب طويلة حادة بارزة تتدلى خارج فمها ، ركبت ثم إتجهت نحو القصر و اللعمودان يسيران قربعا الناس يرمونها بالورود ،حتى وصلت القصر حيث أقيمت مراسم تتويجها كملكة بشكل رسمي وسط الإحتفلات والهتافات في كل مكان حتى عم المساء .
بعد إنصراف جميع الحضور أمرت خادماتها بأن يتركنها وحدها في غرفتها مع العمودين الذان لم يفارقاها لحضة ثم توجهت نحو  خزانة قرب الجدار وحركتها من مكانها وقالت .
أرما : يمكنكم الخروج الأن
ليو : لابأس يمكننا العيش هنا فهذه الغرفة السرية كبيرة جدآ
أرما : لقد وجدتموها بسهولة
ليو : بالفعل الخطة نجحت .
خرج فريق ألفا كله من الغرفة السرية ثم جلسو مع أراما التي أرسلت الأعمدة لكي يحرسو الباب ويمنعو أي شخص من إستراق السمع .
أرما : أنا مندهشة حقآ الخطة قد نجحت
فيروز : خطط السيد ليو لا تفشل
ارما : بخصوص العمودان هل هما الأن تحت إمرتي
ليو : لا بل تحت إمرتي أنا لانني أمرتهما أن يطيعاكي مهما أمرتهم بإستثناء قتلنا
ارما : ألازلت تشك بي ؟
ليو : لا ولاكن الإحتياط واجب
أرما : لاكن ماذى لو سيطر عليهما أحد أخر بنفس الطريقة التي فعلت أنت ؟
ليو : لن يقدر فإمتلاك دم سحري نادر جدآ
أميم : هذا يعني أنك والوزير من القلائل النادرين
ليو : أضن ذلك ، لاكن يا ملكةلا تخبري أحدآ عن نقطة ضعف العمودين
ارما : لقد سمعت الوزير يخبر أبي في إحدى الليالي أنه يتحكم بالأعمدة عن طريق الدم أضن الامر سريآ
فيروز : بخصوص ضريح العذراء لم أرى أنهم قامو بأي مبادرة رغم أنهم قد يكونون إكتشفو بالفعل موت بعض جنودهم وهروب أميم؟
أرما : هم لن يفعلو أي شيأ دون أوامر من الوزير
ليو : أقتليهم جميعآ إذن
ارما : كيف ؟
ليو : أرسلي العمودين الأن ، قدمي لهما أمرآ بألا يتركا أي أحد حي داخل الضريح ونحن سنبقى لنحميك من أي خطر حتى الصباح
أرما : فكرة جيدة .
أرسلت أرما العمودان وأمرتهما أن يتحركا بسلاسة كي لا يراهما أحد من أهل المدينة و  عادا بعد ساعة تقريبآ وهما ملطخان بالدم كليآ ثم دخلا على الاميرة .
ليو : يبدو أنهما نجحا
أرما : بالطبع
أميم : ألا يملكان أي إرادة ؟
ليو : لا أضن
شيماء : هل هناك حل لذلك ؟
ليو: لو كانا واعيين فسيشكلان خطرآ كبيرآ على مجتمع الغيلان ثم إنني ارا أنهما مجرد جسد منصاع للأوامر بدون رغبة أو أي شيأ
مريان : هذا قاس حقآ
ليو : ماباليد حيلة
أميم :ماذى الأن  ؟
ليو : سنعود للسور لاكن هناك أمر يجب أن نتفق عليه اولا
أميم : ماهو
ليو: سنخبرهم أننا أوقفنا الحرب عن طريق قتل الملك الذي كان يشنها فقط
أميم : لاكن لماذى ؟
شيماء : لأنهم إذا عرفو بأننا تعاوننا مع غول ولو أن الأمر بصالحنا فسوف نعاقب
أرما : هذا القانون مقرف
ليو : لايهم يا سمو الملكة لقد سررنا بالعمل معك وأتمنى أن ترسلي رأس الوزير الهاخائن لملوك الممالك الأخرى برفقة خطاب تخبرينهم فيه أنكي الملكة الان وأن الوزير قتل أختكي كما قتل أباكي وأسرتك وانها لم تخطف وبهذا توقفين الحرب
ارما (بحزن ) : لاكنني لا أعرف مصير أختي
ليو : لاتقلقي سوف نبحث في عالمنا وإذا وجدنا اي شيأ بخصوصها سوف نطلعك المهم ان تتوقف الحرب
ارما : شكرآ يا ليو أنا ممتنة لك جدآ ولكل ما فعلتموه
ليو : لابأس يا ارما نحن فقط.....
لم يكمل جملته حتا عانقته أرما وهي تقول
أرما : أنا ممتنة لك حقآ
ليو(بتوتر) : لابأس لابأس
مريان (متأثرة ): ياله من منضر لطيف
أميم: اجل إنهما مناسبان لبعضهما
ليو: إخرسو من التأويلات الغبية ، هلا تركتني الأن من فضلك يا أميرة
أرما (محرجة ): أجل بالطبع أسفة
ليو : هيا سنعود لعالمنا ....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now