الفصل 12

6 1 0
                                    

بعدما ودع أميم ليو دخل البيت عائدآ نحو والديه ، سار ببطئ حتا رأته أمه فنادته للإقتراب ، مشا نحوها وعاد للجلوس في نفس مكانه السابق هو وليو فتحدثة الأبوين مع ابنهما
الأم : هل مارأته عيناي صحيح ؟
أميم : ماذى تقصدين ؟
الأب : تقصد الفتى الذي أتى معك قبل قليل هل هو حقيقي ؟
أميم : هل تمزحون معي الأن ؟
الأم : لا تجب على السؤال بأخر
أميم : ماذى تريدون أن تعرفو ؟
الأب : كيف تعرفت عليه إنه إنسان راق ذو تفكير أكبر من سنه بكثير ، لا أعتقد أن مغفل مثلك قد يتفاهم معه
أميم : شكرآ يا أبي على مدحك لا عجب أنه يناديني طوال الوقت بالمغفل
الأم : معه حق ، الأن إذهب الى غرفتك لقد نضفتها ولا تكرر فعلتك ثانيتآ
وقف أميم بعد هته العبارة ثم إتجه نحو أبويه الجالسان أمامه ليعانقهما وهو يبكي بحرقة ويقول
أميم : أساف يا أبي أسف يا أمي لن أكررها مجددآ
الأب: لا بأس با عزيز ربما نحن أيضآ قسونا عليك بعض الشيئ أليس كذالك يا عزيزتي ؟
الأم : أنت محق
بعد العناق الطويل والنحيب ، ترك أميم أبويه ثم اتجه نحو غرفته  وهو في قرارة نفسه يفيض شكرآ وامتنانآ لليو ، حين دخل حمل هاتهف ثم كتب له رسالة فيها
( مرحبآ ليو لا أعرف ماذا أقول سول انني اشكرك من كل قلبي لعلني لم أشكرك حتى الان لاكنني أسف ، حقآ انت إنسان ملائكي لا أدري سبب مساعدتك لي لاكنني أضن أن طيبة قلبك منبع أفعالك الجميلة ، أنت جميل وكل ما تفعله جميل شكرآ شكرآ جزيلا ) .
بعد قليل رد عليه ليو قائلا
ليو : حسنآ ما رأيك أن تتوقف عن الدراما الأن وتفكر معي في مكان جيد للتخييم غدآ .
دحك أميم قليلا ثم قال
أميم : حسنآ النهر جميل في هذا الوقت من السنة
ليو : هل فيه الكثير من الناس ؟
أميم : ليس كثيرآ لاكنني أعرف بقعة جميلة للتخييم ولا يقصدها الكثير من الزوار
ليو : حسنآ جهز نفسك غدا في الصباح الباكر سوف نذهب
فكر أميم قليلا ثم وافق على طلب ليو قائلا
أميم: حسنآ موافق
ليو : سأمر عند بيتك في تمام السادسة صباحا لا تتأخر ، وبالمناسبة لا تحضر معك أي شيأ لان أيدا سوف تتكلف
أميم : حسنآ كما تريد
نزل أميم لوالديه ثم شاورهما إن كان سيتطيع الذهاب فما كان منهما إلى الموافقة
في الصباح توقف سيارة ليو الفاخرة التي يقودها السائق الخاص  أمام بيت أميم
هذا الاخير الذي كان مستيقآ ينتضر ، حين لمحها من النافذة لوح ثم خرج مهرولا فإستقبله ليو بإبتسامة عريضة ، ركب الصديقان ومعهما الكلبة الجميلة ، إنطلقا نحو النهر بسرعة ، أمضيا هناك يومآ ممتعآ بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، يسرحان ويمرحان مع الكلبة ، تارتآ يصطادان السمك وأخرى يتنافسان في السباحة يتناولان أشهى الأطعمة التي طبختها إيدا  . مر اليوم الجميل بسرعة ثم عادا  إلي بيتهما......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now