الفصل 71

11 1 0
                                    

ليو : هل جدتكي في سبات يا يارا أضن القدر يحترق ؟
يارا : لحضة واحدة 
سارت لارا نحوها ثم قامت بوخزها قائلتآ
يارا : جدتي جدتي إتيقضي
الجدة (ترفع رأسها والنوم محيط جفنيها ) : هاه ماذى هل حانت لحضتي ؟
يارا: لا ليس بعد
الجدة (تقتح عيناها ): من هاؤلاء البشر ؟
يارا : جدتي لقد أتو لأنهم بحاجة لمساعدتك
الجدة (تبتسم ): أهلا يا صغاري كيف أكلكم ؟
يارا (تضرب على وجهها محجرة ): تقصد كيف تساعدكم عذرآ
ليو : انت ضريفة حقآ ايتها الجدة
الجدة (تمعن النضر في ليو ): اللعنة ماهذا لم ارى في حياتي بشريآ بهذا الجمال من أنت
ليو: أنا ليونايدس وهاؤلاء رفاقي نحن نحتاج مساعدتكي ياجدة أرجوكي
الجدة : وأي حكيمة أكون إن لم أساعد فتآ بحسنك
ليو : ممتن لكي جدآ
وقفت المجنحة العجوز ثم أدخلت يدها في القدر المغلي ، مما أشعر فريق الألفا بالخوف عليها .
اميم(مرعوب ): ماذى تفعلين يا جدة ؟
يارا : لا تقلقو
أخرجت العجوز قنينة صغيرة بها مادة زرقاء مضيئة من وسط القدر.
الجدة : هذا رائع لقد نضجت الخلطة تمامآ بالنار الباردة
شيماء(بإستغراب) : نار باردة ؟
يارا : نار سحرية لاتبارح الموقد وتطهو فقط مايوضع عليها  ولا تحرق صاحبها هل ضننتم اننا كنا لنترك جدتي تشعل النار داخل البيت بهذه البساطة لكنى نتسول في الخارج
الجدة : نعم نعم دمكي خفيف يا حفيدتي الأقل مني جمالآ ، كيف اساعدكم ؟
فحكو لها كل ماحدث مع أميم والكوابيس التي يراها من رؤية ارغوس في المنام ، الأمر الذي وضع الجدة في حالة قلق شديد .
ليو : مابكي ياجدة ؟
الجدة : لاشيأ إنما كنت أضن ان ارغوس هذا مجرد أسطورة
ليو : لا أدري ربما العكس
الجدة : إقترب مني أيها الفتى
اميم : انا
الجدة : نعم تعالى إجلس هنا 
وقف أميم ثم سار ليجلس أمام الجدة
الجدة : هاتي يدك
فمد أميم يده لها فأمسكتها ثم أغمضت عينيها وبدأت لبضع ثوان ثم فتحتهم مرعوبة .
يارا : مابكي ياجدتي
الجدة (بدأت بالتعرق ): هذا سيأ
شيماء ( مرعوبة ) : ماذى هناك اجيبي ارجوكي
الجدة : لقد مورس على هذا الفتى المسكين سحر أسود قوي جدآ وحقن بدماء نجسة شريرة جدآ
ليو : وما خطر هذه الدماء ؟
الجدة : هناك رغبة سيأت جدآ تنشأ في كيانه الداخلي
فيروز : كما توقع السيد ليو تمامآ
الجدة : إن لم يمت هذا الفتى فإن الشر المتوغل داخله سوف يأتي بكارثة ، إني ارا عصرآ مضلمآ من القتل والدمار
شيماء (بغضب ): يموت من ايتها الشمطاء ؟
ليو : أهدأي يا شيماء
يارا : هذه قلت إحترام
مريان : أعذريها من فضلك فهي قلقة عليه فقط
ليو : هل هناك حل أخر يا جدة لابد أن يكون
الجدة :إنه موجد لاكنه صعب جدآ
ليو : نحن مستعدون
الجدة : إستخلاص الدم النجس منه يتطلب خلطة سرية تتكون من لسان الأفعى الأرملة, رأس غول الصخور وأيضآ بيض عنقاء جليد وأخيرآ جزء من صخرة الشمس العضيمة.
شيماء : وأين نجد هذه الأشياء
الجدة: هنا تكمن المشكلة فهي توجد في أبعاد مختلفة
ليو : فل نبدأ بلسان الأفعى أين نجده ؟
الجدة : في بعد مسنتقع المثلثات
ليو : من منكم سيذهب معي 
الجميع : بصوت واحد أناااااا
ليو : حسنآ تقرر الأمر سنذهب صباحآ
الجدة : أنا مندهشة حقآ من حبكم لبعضكم وهذا الفداء العضيم لاكن الأمر ليس بتلك السهولة
ليو : ولا نحن بذلك الضعف
الجدة : حسنآ في الصباح تعالو إلي سأعطيكم شيأ يساعدكم في مهمتكم وأيضآ التفاصيل عنها
ليو :عضيم
يارا : تعالو معي هناك بيت مخصص لكم امل انكم لاتنزعجون من النوم في الأعشاش
أكيرا : وهل للمتسولين خيار
اميم: لحضة واحدة أنا استوعب ببطئ مايحدث لن أسمح لأحد أن يضحي بحياته لأجلي
مرياد : لقد عشنا بما يكفي
مريان : لا نخشى اي موت
أميم: لاكن .....
ليو : ليس هذا وقت الدراما هيا بنا يا أميم
نهض الجميع للإنصراف لاكن الجدة نادت ليو .
الجدة : أنت إبقى قليلآ أريد ان أسالك عن شيأ
ليو : أنا حاضر إذهبو يا رفاق سالحق بكم
أميم: لا تتأخر .
خرج الرفاق فتحدثت العجوز مع ليو .
العجوز : من أنت ؟أشعر أن هناك شيأ مريبآ بك
ليو : أحسنتي بطلب البقاء مني فأنا أيضآ أحتاجكي في شيأ
الجدة : حقآ يبدو أن الفضول متبادل
ليو : اريد أن أعرف فقط شيأ واحدآ
الجدة : ماهو ؟
ليو : شخص  فقط
الجدة : لدي تعويذة لاكن حدودها فقط إن كان حيآ ام لا
ليو : وهذا يكفي
الجدة : إذهب للرف وأحضر ورقتآ وقلمآ ثم أكتب الإسم عليها وناولني إياها
فأخذهما ليو ثم كتب (أترياس)و أعطا الورقة للجدة التي قامت بوضها بفمها ثم أخذت تمضغها وهي تقول سوف أبصقها الأن إن كانت الورقة سوداء فهو حي أما إذا كانت حمراء فالعكس
ليو : هيا أنا مستعد
بصقت الورقة السوداء فتجهم وجه ليو فورآ .
الجدة : يبدو أن غرينك حي
ليو : لن يبقى كذلك طويلآ شكرآ ياجدة
الجدة : هل لي بمعروف؟
ليو : اجل
الجدة : ناولني يدك
أعطا ليو الجدة يده  فقامت بنفس العملية التي طبقتها مع اميم لتترك يده مرعوبتآ أكثر بكثير .
ليو : مابك؟
الجدة (خائفآ) : هذا الألم الذي بداخلك كيف تعيش معه هذا مستحيل  من أنت ؟
ليو(يقف منصرفآ)  : وداعآ ياجدة
الجدة : لحضة
فلم يرد عليها وذهب في سبيله نحو الخارج متجاوزآ القائدة دون أن ينطق بكلمة لأن داخله غضب عارم جدآ خصوصآ بعدما تأكد من ان الجد يكذب عليه .
وصل ليو للخارج حيث كان مجنح ينتضره كي يأخذه لرفاقه ، لاكن الذئاب والصقر كانو لايزالون بالخارج أيضآ .
المجنح : سأنقلك إلى رفاقك سيدري
ليو (يمسك بأقدام هيرير ): لاداعي طر لمكانهم فقط وأنا سأتبعك
المجنح : وماذى عن هذه الحيوانات ؟
ليو (بغضب): أيها اللعين الحقير الغبي نفذ ما أقوله فقط أم تريدني أن انتف ريشك اللعين ، عجبآ كيف تتحملكن الإناث فمامن غرض بكم سوى التكاثر والخدمة
المجنح (فائفآ) : أسف سيدي إتبعني سأذهب دون كلام 
فطار المجح وليو خلفه ممسكآ بأقدام هيرير أما الذئاب فقد كانت تقفز من شجرة لأخرى حتى وصل إلى بيت طيني ضخم ، أصدقائه في الخارج يشوون اللحم برفقو يارا ويدحكون سعداء لذا إنضم إليهم ليشاركهم السعادة ايضآ .
اميم: لقد تأخرت ياليو ماذى أرادت الجدة منك ؟
ليو : لاشيأ سألتني فقط عن أحوال المنضمة
مريان : تعالى وشاكركنا لحم الديناصوران هذا لديد جدآ
مرياد : هيا سيد ليو
ليو : أنا قادم
سار ليو ليشاركهم الطعام والجلسة الجميلة رغم أنه ليس على مايرام فنضرات يارا لهيرير المليئة بالحب جعلتهم يدحكون بقوة .
شيماء : هل تريدين الزواج بهيرير يا يارا
يارا(محمرة ) : وهل سيوافق
أكيرا : الأمر بيدي سيده ليو
يارا (متوسلة ): أرجوك ياليو إجعله يتزوجني ارجوك
ليو (دوحكآ): حسنآ حسنآ سأسأله
يارا (بسعادة ): شكرآ شكرآ
سار ليو إلى هيرير ثم كلمه بلغته الخاصة وفي تلك الأثناء كانت يارا تنتضر على أعصابها والفريق يدحك بصوت خافت ، عاد ليو ثم قال ببساطة .
ليو : لقد رفض
يارا(باكية ومصدومة ): ولماذى ؟
فإنفجر الجميع داحكآ
ليو : قال أنه يخاف من أمكي تبدو شريرة
يارا : لابأس أخبره أننا سوف نهرب ونتزوج في مكان أخر وننجب الكثير من الفراخ و.....
كانت هذه اوقاتآ سعيدة جدآ دحك فيها الأصحاب من قلبهم قبل أن يدخلو العش وينامو .
حل الصباح ليقصدو بيت العجوز فورآ ويدخلو عليها .
العجوز : أرى أنكم جاهزون
ليو: تمامآ
الجدة : حسنآ إستمعو فأنا لن اكرر كلامي
ليو : تكلمي
الجدة : في بعد مسنتقع المثلثات تعيش تلك المخلوقات القذة التي تحب القذارة
أميم: من تقصدين ؟
الجدة: لاتقطعني يا بني
أميم: حاضر
الجدة : جنس بعد المثلثات يسما بالمتعرقات أعرف أنه إسم غريب لاكنه حقيقي شكلهم يبدو مثل القنافذ بضهور شائكة وأيادي تحتوي على أفواه خطيرة تستعمل لحفر الأيدي ، ينفثون من ضهره الأشواك ومادة لزجة كالمخاط تعيق الحركة تمامآ ، إنتبهو فهم خطيرون ، بقية الفريق ليس عندهم أي فكرة عن هذه المخلوقات بإستثناء ليو وفيروز اللذان إحتكا بهما من قبل على مايبدو .
ليو : وأين نجد لسان الأفعى هذا ؟
الجدة : هناك ثعبان سحري لديهم يستعملون سمه في الشعوذة يملكه متعرق نتن يدعا ميلو هو مستعمله أقتلو ميلو والثعبان ثم أحضرو لسانه
شيماء : وكيف سنجد ميلو هذا ؟
اخرجت الجدة حزمة من جيبها ثم فتحتها لتخرج بوصلات خشبية صغيرة
الجدة : قد تبدو لكم مثل الألعاب لاكنها سحرية وتقودكم للمكان الذي تريدون بمجرد ذكر إسمه فقط قولو لها فقط نريد الذهاب للمسنقع الميت وهي سوف تفعل بعدما تمنتهون قولول لها نريد الذهاب للبوابات وسوف تنقلكم أيضآ .
ليو : فهمنا
الجدة : البوابات في عالمهم غير محروسة فلا أحد يريد الذهاب إليه أصلا لاكنها هنا كذلك ، سأرسل حفيذتي معكم وهي من ستتكلم مع الحرس كي يسمحو لكم بالمرور دون مشاكل ،الجنود الذين يحرسونهم من مختلفة المدن لاكنهم غير عدائيين مع البشر ويتفهمون تحالفنا معهم
ليو: هل من شيأ اخر
الجدة : كونو حذرين
ليو ؛ شكرآ ياجدة هيا بنا يارفاق
خرج الفريق ومعهم يارا التي أمسكت فيروز بقدميها وليو بهيرير كالعادة أما البقيقة فقد تشبثو بالحراس والذئا كل واحد حمله مجنح  ومعهم أربع أخرون في الطريق كإحتياط .
شقو طريقهم محلقين في السماء العالية يشاهدون المناضر الخلابة من الاسفل والتنوع البيولوجي من الحيوانات والكائنات المختلفة وأيضآ الديناصورات المجنحة التي تهرب فورآ لدى رأيتهم خوفآ من المجنحات التي هي عدوها الطبيعي ومفترستها ، الحيوانات بالأسفل أيضآ لو رأتهم ستهرب لاكنهم بعيدون جدآ .
حين تقدمو أمام غابة كبيرة جدآ بأشجارها  العملاقة خرج منها عدد كبير من المجنحات وإتجه صوبهم .
أميم: ماهذى ؟
يارا(بقلق ): إستعدو للقتال هاؤلاء مجموعة من المجرمين الذين خرجو  من مدنهم بسبب إصابتهم بجنون اكل لحم بني جنسهم
أميم: ماهذا؟
يارا : إستعدو سأشرح لاحقآ .
طلب لي من مجنحه الإقتراب من الذي يحمل أشا ليخرج سيفه من حلقها أما فيروز وأكيرا وأميم فقد أخرجو سيوفهم من حلقهم ، وشمياء فكت إحدا يديها في إستعداد لإطلاق الصخور الصغيرة والتوأم ضل مميكآ بكلتا اليدين فقد قررا القتال بالفم .
لم يدم الوقت طويلآ حتى كانو قد إشتبكو بالمجرمين مباشرة ، لبو وفيروز أخذا قفزان  من واحد لأخذ ويذبحونهم أما شيماء فقد كانت تطلق الصخور الصغيرة على رؤوسهم بدقة عالية تسقطهم كالذباب ومرياد يشويهم باللهب أما اخته فتقطعهم بخيوط الماء التي تخرج من فمها واكيرا يدور الكرة الحديدية محطمآ لأجسادهم ، أميم بالكاد كان يقتل من يصل إليه من الاسفل وهيرير يامن له الحماية من الأعلى بقتل من يهاجمهم من هناك ، الذئاب عاجزة عن القتال في ضعهم ذلك لذا صرخ ليو لحامليهم أن يتجهو للغابة بينما هو وفيروز قفزان بين المجنحات فاتحين لهم الطريق وهذا ماحدق ، وقف الذئاب فوق إحدا الأشجار ليقتل فورآ الجنود الذين كان يحملونهم على يدي سرب أخر خرج من الغابة ، لامن بمجرد أن وجه السرب هجومه للذئاب حتا أصبح فوجآ صغيرآ نتيجة تمزقهم بالأنياب الحادة  .
قفز ليو لهيرير وفيروز ليارا التي كانت تقاتل بضراوة ثم صرخ لهم لكي يتبعوه نحو الغابة هناك ستكون لهم الأقضلية ، فتحركو بسرعة والسرب لازال يتبعهم ليقفزو فوق الأشجار مقدمين الدعم للذئاب الكاسرة ، هناك لم تدم المعركة طويلآ حتى قتل كل المتوحشين ويجلسو كي يستريحو بعدما خسرو ثلاث حراس .
ليو : أسف لما حل برفاقك يا يارا
يارا: لابأس فهم جنود وما للجنود مصير أجمل من الموت في ساحة المعركة
أميم: لقد ازهقت أرواحهم بسبب اللعنة هلا نتوقف لا أريد أن يؤذا أحد لاجلي
يارا: لاتقل ذلك يا أميم وانضر للجانب المشرق لقد دحرتم تهديدآ كان يخطف الأطفال والسكان
شيماء : من هؤلاء ؟
يارا : جنسنا لديه مشكلة وهو مرض يصيبنا بسبب طفيلي غريب ضهر مؤخرآ إنه يهدم القدرة على التفكير ويجعل المجنحات ترغب في أكل لحم بني جنسها ، لذا كل من تضهر عليه أعراض المرض يهرب  من المدن فتسيطر عليه تلك الغريزة القاتلة ويصبح كما ترون يصطاد بني جنسه
فيروز : وكيف أتا هذا الطفيلي ؟
يارا : لا أعرف
ليو : هيا بنا فل نكمل طريقنا
واصلو التحليق مجددآ حتا وصلو أمام سبع أشجار مختلفة الشكل نبتت فوق شجرة أضخم بكثير يحرسها فيلق كامل من المجنحات الإناث والذكور .
أميم: ماهذا ؟
ليو : إنها البوابات على مايبدو
نزل الفريق فتقدمت لارا نحو الجيش تحدثهم ريثما بقية الفريق ينتضر .
أميم: هلا شرحتم لي ماهاذ؟
ليو: تلك الأشجار التسع هي بوابات في الحقيقة تنقل للعوالم الأخرى وتنقل منها
أميم: هذا يعني اننا نستطيع الذهاب لعالمنا من هنا ؟
ليو : لا لانقد على ذلك فالبوابة تنقلهم هم فقط ، أما نحن فننتقل عن طريق الإختراق كما تعرف
أميم: لم أفهم
شيماء : حين يمرون هم عبر اي من البوابات فهي تنقلهم لأحد العوالم الأخرى مباشرة لأنه لاتوجد أبعاد جانبية تفصل بينهم هي موجودة فقط مع عالم البشر ، أما حين يمرون عبر البوابة التي تفصلهم عن عالمنا فإنهم يقعون في البعد الجانبي وعليهم عبور الحدود ثم القيام بالإختراق لأجل دخول عالم البشر وهذه البوابة لاتنقل سوى المجنحات أما نحن فلا .
أميم: هذا معقد جدآ
أكيرا: عالم البشر يختلف كثيرآ عن بقية العوالم
مريان : هذا قد يدل على ان الإصطدام الذي فرق الأبعاد حدث هناك ؟
مرياد : فكرة  منطقية
بعد قليل عادت إليهم يارا
ليو : مالأخبار ؟
يارا: لقد تحدثت إليهم ووافقو أترون تلك الشجرة القصيرة هناك ؟
ليو : أجل
يارا : هيا تسلقوها وستجدون نفسكم في المستنقع
ليو : حسنآ شكرآ جزيلآ يارا لقد أتعبناكي معنا
يارا : لا مشكلة عندي أحب المساعدة وأتمى أن تعودو سالمين وارجوك إهتم بهيرير لأجلي
ليو (داحكآ ) : لا تقلقي سأفعل
اميم: شكرآ يارا
يارا : العفو
ليو: هيا
سار الفريق ثم قفز فوق الشجرة ومعهم الصقر والذئاب لينتقلو للمستنقع

ثلاثة ألاف عام من العذاب Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang