الفصل 31

6 1 0
                                    

يقطع أسامة جسد وحش لنصفين ثم يتراجع للخلف حيث يتلامس ضهره مع مدربه
أسامة : لقد بقي ثلاثة فقط سيد لوكي
لوكي :إنهم ضعفاء للغاية لهذا السبب نقلتهم الثغرة جميعآ
إنفصل أسامة ولوكي ثم إنطلقا نحو إثنان من الوحوش ، قطعا رأسيهما ثم هاجما الأخير في نفس الوقت ليمزقاه إربآ ، وقفا بعدها يمسحان سيوفهما معآ من الدماء ،
لوكي : أحسنت صنعآ انت تقتل هاؤلاء الوحوش مثل الذباب يالها من قوة عضيمة
أسامة : شكرآ سيد لوكي هذا بفضل التجارب التي تمنحني إياها في قتال الوحوش
لوكي : القوة تكتسب في المعارك لذا لا داعي للتدريب ، الهدف من وجودي معك هو التأكد من أنك بأمان في معاركك لاكنني بدأت أشعر أنه لا داعي لذلك
أسامة : أنت تخجلني حقآ سيدي ..
لوكي : هيا بنا لنعد للمنزل
جرا لوكي وأسامة بسرعة ثم قرأ كل منهما تميمة الإختراق ، فخرجا من البعد البديل ليقفا على أرض كندا الثلجية في مكان فارغ
لوكي : هيا لنركض فالبيت قريب
أسامة : حسنآ سيدي.
حين وصلا إلى باب المنزل طرق لوكي الباب ففتح الحارس .
الحارس : مرحبآ بعودتك سيدي ، هناك شيأ يجب أن تعرفه
لوكي : ماذا هناك ؟
الحارس: لقد وصل السيد صفوان قبل قليل وهو بالداخل ينتضرك
لوكي : ماذى يريد ؟
الحارس : قال أنه هنا لكي يتحدث معك بأمر مهم .
شعر لوكي بالحيرة ثم توجه لداخل المنزل رفقة أسامة ، حين دخل وجد صفوان يجلس على الأريكة .
لوكي : مرحبآ بك سيد صفوان لم تعلمني بقدومك
صفوان : أسف أسف نسيت ذلك
لوكي : هل هناك شيئ أستطيع أن أساعدك فيه ؟
صفوان : بلى أريد الحديث معك على انفراد لو سمحت
لوكي : بالطبع ، أسامة إذهب لغرفتك .
تقدم لوكي ثم جلس أمام صفوان
لوكي: بإمكانك الحديث الأن
صفوان : بالطبع أنا هنا لأقدم لك عرضآ من الأمير جبر
لوكي : اي عرض ؟ ماذى يريد سموه مني ؟
صفوان : لقد قام السيد أفخاي بالحرص على تدريب فرقة السيافين بنفسه لكي يحرص على أن يكون أقوى مقاتل من المتدربين من كتيبته ، الأن يريد السيد أفخاي أن ينوب عنك في تدريب أسامة
لوكي : لمى اذن لم يتقدم بطلب تدريبه من البداية ؟
صفوان : المدربون الذين يعملون مع الكتائب أثناء نشأتها ممنوعون من الإختيار بما معناه أن السيد أفخاي لم يكن ليحصل على تلميذه لاكن هته القاعدة تسقط حين يعطا التلميذ لمدرب أخر ثم يتم التخلي عنه الا تعرف هته المعلومة ؟
لوكي : لا فأنا لا أهتم كثيرآ بهته الأمور
صفوان : الأن سوف تتنازل عن عقدك مع اسامة لكي لعود معي للسيد أفخاي
لوكي : لا أعلم ما مقابلك لاكنني غير موافق ، هذا الفتى اصبح مثل ابني ولن اتخلى عنه ثم من قال أنه سوف يوافق ؟
وقف صفوان ثم اتجه نحو لوكي الجالس أمامه ، دنى برأسه ثم همس في أذنه ( سيد لوكي موافقته غير مهمة فلن يكون لديه خيار عندما تتخلى عنه ، في الوقت الحالي ليس هناك مدرب سيافين أقوى من السيد أفخاي لذا رفضه الذهاب أليه قد يعتبر خيانة ، وأيضآ المقابل لما سوف تفعله هو حياتك ، شخص محب للحيات مثلك مايزال في بداياته لن يعادي الأمير جبر )
حين سمع لوكي أسم جبر وعداوة في جملة واحدة اتسعت عيناه من الرعب فتكلم كرتجفآ .
لوكي : حسنآ أسف أسف لقد فهمت
صفوان : وهو المطلوب
أخرج بعدها إستمارة صغيرة من جيبه وقلم ثم مدهما إليه.
صفوان : وقع على التنازل الأن
لوكي : حسنآ .
بعد أسبوع كان أميم وليو يلعبان ألعاب الفيديو في غرفته حتى طرقت إيدا الباب .
ليو : تفضلي فل تدخلي
إيدا : سيدي هناك خطر
ليو : حقآ من هته المرة
إيدا : الطاقة الحياتية مرتفعة جدآ أضنه وحش من فئة الوزراء
ليو : يالها من ورطة هيا أعطني الإحداثيات وأنت يا أميم إبقى أنت هنا
أميم: ولمى ؟
ليو : الوزراء خطرون للغاية من سوف تموت لو ذهبت معي
أميم : لاكن ...
ليو : لا مجال للنقاش إبقى مكانك سوف أذهب لأخبر الأمير لكي يذهب معي فأنا أشك في كوني قادرآ هزمه وحدي
أميم : هذا غريب انت أيضآ لا تستطيع قتله
ليو : لا أدري ابقى فحسب
اميم : حسنآ
خرج ليو برفقة أشا ومادي نحو بيت الأمير ،دخل بسرعة ليجده جالسآ يشاهد التلفاز ،.
ليو : سيدي هناك خطر كبير ، وحش من فئة الوزراء يقترب
جبر : ومالمشكلة اذن ؟
ليو : ماذى تعني ؟ عليك أن تتولى أمره فأنا لا يمكنني المجازفة في قتاله وحدي
جبر : تخاف اذن
ليو : لا ليس كذلك لاكن ...
جبر : لاكن ماذى هيا اذهب واقتله فأنا مشغول بمشاهدة برنامجي المفضل
ليو : إنها مهمة خاصة عن أي برنامج تتحدث ؟
جبر ،: أخبرتك انني لن أقبل وقاحتك مجددآ إذهب وإن لم تعد سأتي لتولي الأمر بنفسي
ليو : هذا يعني انك لا تبالي بحياتي ؟
جبر : بالطبع لا فأنت مجرد خادم حقير يحمل دماء ذنيئة ليو( بصوت خافت) : وأنت مجرد شاذ مقرف لاعق قضيب
جبر : مالذي قلته أيها الوغد ؟
ليو : لا شيأ وداعآ سمو الامير
خرج ليو وهو حائر بما عليه فعله قتال وزير أمر من اختصاص الأمراء فقط أمة في حالة الأساتذة فيجب توفر 5 على الأقل لكي تصير الكفة متوازية قليلا ، لاكن معه أشا ومادي سوف تساعدانه في القتال لاكن لحضة قد تكون غاية الأمير من إرساله وحده هي ابعاده للقيام بأمر ما , فكر ليو في هذا قليلا ثم كلم اشا ومادي بلغتهم الخاصة طلب من أشا حراسة بيته من بعيد دون أن يراها أحد ومن مادي مراقبة الأمير ، لم تكن الذئبتان تعلمان أن سيدهما ذاهب للهلاك بقدميه وإلى كانتا قد أصرتا على مرافقته ،.
تحركت أشا نحو البيت بسرعة بعدما سحب سيفه من فمها أما مادي فقد تسلقت إحدى الأشجار القريبة من المنزل للمراقبة وليو جرا بسرعة حتى إخترق البعد البديل، ليجد أمامه وحشآ يختلف عن السابقين ليس في شكل جسده بل في مضهره ، فقد كان يرتدي عبائتآ طويلة غطت جسده الطويل ، وأضافره قصيرة كأنها مقلمة ،
كلم ليو بصوت عادي قائلا :
الوحش : انضرو مالدينا هنا هل انت هنا وحدك للقضاء علي ؟
فأجاب ليو بكل شجاعة ودون تردد
ليو : لا أنا هنا للرقص معك ماذى تعتقد ؟

ثلاثة ألاف عام من العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن