الفصل 40

11 1 0
                                    

أثناء القتال كفريق لابد من وجود تواصل جيد بين الأفراد لذلك قام ليو في معركته مع إد بإعطاء أولوية في العلاج للسانه كي يتمكن من التواصل مع شيماء والذئاب لذاك كان يتحدث على عكس معركته مع الوزير حين وفر الطاقة العلاجية ولم يجدد لسانه لأنه لم يكن بحاجة إليه ،ونقطة أخرى كانت حاسمة في القتال هو أن تفاهمه مع شيماء كبير جدآ لدرجة أنها لاحضت أن ليو قد سمح لإد بإسقاط أحد السيوف من يديه عمدآ ، هنا قد إستنتجت أنه يريد منها تنفيذ خطتها السرية
❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌
نهض افخاي بعدما وقع الأمير مغمآ عليه أرضآ ، قم توجه نحو الصندوق الموضوع فوق الطاولة دون أن يكترث لأمر جبر ، فما أن أطل على محتواه حتى صدم برأس إد المقطوع ، حمله من شعره والدماء تقطر منه ، لم يصدق ما تراه عيناه خصوصآ عندما لاحض وجود علامات شرب الدم الملكي عليه ، فقال في نفسه (لابد أن ليو الفاعل ، لاكن كيف تمكن منه وهو في ذلك الطور القوي ، ذلك الحقير ) .
أفخاي: يا خدم تعالو إلى هنا
فتجمع الخدم حوله
أفخاي: خذو السيد جبر لغرفته وأغلقو الباب جيدآ ، أنتبهو له جيدآ سوف أعود فورآ
الخدم (بصوت واحد) : حاضر سيدي .
في تلك الأثناء كان أميم قد وصل لبيت ليو لاكن حين دخل وجده هو وشيماء يجلسان في وسط البيت بثياب ممزقة الأمر الذي أثار إستغرابه .
أميم: مالذي يحدث ؟
ليو : تم رد الدين بنجاح
أميم: لم افهم ماذى تق......
قاطعه دخول أفخاي مذعورآ
أفخاي : مالذي فعلته يا وغد كيف تجرأ على قتل عشيق الأمير ؟ لقد أجرمت ألا تعرف ان دحر أحد أعضاء المنضمة جريمة عقوبتها الإعدام ؟
أميم(مصدومآ) : ماذى قتل من ؟
نهض ليو من مكانه ببطئ وسار نحو أفخاي
ليو : الشاذ حاول قتلنا وقد نال ما يستحقه فقط
أفخاي: قل هذا للمجلس الأعلى ، كنت أضنك أذكى من هذا بكثير لاكنك حفرت قبرك بيديك.
إقتربت شيماء منهما ونضرات الرعب في عينيها ثم كلمت أفخاي .
شيماء : يمكنني الأن دفنك دون أن يدري أحد ، أو أن يطلب السيد ليو من ذئابه أن تأكل أمعائك ، أضنهم جائعون جدآ فقد أنهكو من المعركة ضد الشاذ المقرف ، أفخاي أيها الحقير إنهما نائمتان في الأعلى تصفيرة واحدة وستحضران هل تعتقد أنك في موقف يخول لك النطق بالتهديدات ؟
أفخاي : ألا يعتبر هذا تهديدآ أيتها السافلة ؟
شيماء(بنضرة مقلقة ) : كلمة خاطئة أخرى في حقي وستجد نفسك تضاجع المثلي اللعين في الجحيم
تراجع أفخاي نحو الباب وهو يقول
أفخاي : هذا لن يمر مرور الكرام سوف تندموم على فعلتكم وعلى التهديد الموجه إلي .
شيماء : إرحل يا إبن الساقطة
فذهب تاركآ خلفه أميم الذي أخذ يطرح الأسئلة مذعورآ
أميم: هلا تشرحان لي ماذى حدث أرجوكما فقد كنت قلقآ منذ الصباح والأن هذا
ليو : أنا متعب وسأخلد للنوم ، شيماء أخبريه بالقصة كاملة
شيماء : لاكن سيدي ؟
ليو: لا مجال للرفض هيا فأنتي بحالة أفضل مني
شيماء : حاضر سيد ليو .
صعد ليو نحو غرفته تاركآ شيماء برفقة أميم .
أميم: هلا أخبرتني من فضلك يا شيماء
شيماء : أيها الطباخ يا طباخ
أميم: ماذى تفعلين ؟
شيماء : سأخبره بأن يحضر لي الطعام لغرفتي هيا إتبعني سنتحدث هناك فأنا أريد أن أجلس فوق سريري المريح ولن أخبرك بشيأ سوا بعد أن أكل لأن القصة طويلة ومتعبة للغاية ، بعد قليل وصل الطباخ لتطلب منه شيماء ما أرات ثم صعدت نحو غرفتها ليتبعها أميم .
فتحت الباب ثم دخلت هي أولا .
شيماء : تفضل أيها الأحمق
اميم: حاضر سأتي
شيماء : تتمتع ببعض الأدب على مايبدو ؟
اميم : بالطبع ماذى تعتقدين ؟
شيماء : لايهم هيا .
تقدم أميم داخل الغرفة ليفاجأ بمنضرها الغريب ، كل جردران الغرفة رفوف مليئة بالكتب ليست هناك مرأة او مكياج في أي مكان لذا بقي يدير عينيه بالغرفة بذهول .
شيماء : مابك يا أحمق هل أذهلتك مكتبتي الجميلة؟ لقد بناها السيد ليو لأجلي قبل ان أصل لهنا فهو يعرف جيدآ أنني سأحضر معي العديد من الكتب
أميم: لا لاكن أليس لديك تلك الأشياء التي تخص البنات ؟
شيماء : لم افهم ؟
أميم: المكياج وأدوات الزينة ولا حتا مرأة
شيماء : ولما قد أحتاجها مثلآ ؟
أميم: لا اعرف فالفتيات يعشقنها
شيماء : إذن لابد أنك تسمع بالجنس اللطيف فقط ؟
أميم: كلا لقد كانت لدي عشيقة
شيماء : عشيقة ؟ أنت مثل القرد
أميم : لا أنا أتكلم جديآ لقد كانت مهووسة بالمكياج والعطور لدرجة أنها لم تكن تتحرك من أمام المرئات
شيماء : لابد أنها حمقاء فحسب ؟
أميم: لماذى ؟
شيماء : الفتات التي لاترا في نفسها سوى جسد للزينة ولفت الأنضار ما هي إلى سلعة جنسية رخيصة
أميم: هل تغارين منهن ؟
شيماء : أنا جميلة في خلقتي لاكن الأجمل بي هي أفكاري ، انا أبني نفسي وأكونها بالتعلم ليس بالتبرج وملاحقة الشبان الأغبياء
أميم: هذا يعني أنه لم يكن لديكي حبيب من قبل ؟
شيماء : من قال هذا لدي عشرات الأزواج
أميم (مصدوم ) :هذا يعني أنكي عاهرة
ضربته شيماء بقوة على رأسه ثم قالت بغضب
شيماء : إنهم شخصيات في رواياتي المفضلة التي أقرأها يا حقير
أميم( ممسك بمكان الضربة يتألم ): يالكي من متوحشة
شيماء : إخرس ولا تنطق بكلمة ، إجلس في ذلك الكرسي ريثما يجهز الفطور
شعر أميم بالرعب ثم فعل ماقالته شيماء ليشهاهدها جالسة تقوم بتمشيط شعرها دون مرئات ثم قامت بفرده على الجوانب لتستدير نحو أميم الذي عندما رأها بذلك الشكل إحمر خجلآ فقد بدت جميلة جدآ ممادفعه للقول في نفسه ( اللعنة مابي لماذى أشعر بقلبي يخفق بتلك القوة ) ، لاحضت شيماء الأمر ثم قالت له .
شيماء : مابك هل أنت مريض
أميم : لا لا شيأ .
بعد قليل أحضر الخدم الفطور فتناولاه معآ وأثناء ذلك كان أميم يشعر بالخجل من شيماء لسبب ما ، بعد الإنتهاء أخبرته القصة كاملة ، فإختلطت عليه الأمور .
في منزل الأمير جبر إستيقض هذا الأخير مذعورآ وهو يصرخ ويدفع الخدم الذين يحاولون منعه من الخروج دون جدوا ، وحين وصل الباب وجد أفخاي الذي أمسكه ثم ضمه لصدره وهو يقول
أفخاي : لاياسمو الأمير لافائدة فما حدث قد حدث
جبر ( وهو يبكي بحرقة ) : لقد فعلها ليو
افخاي : سوف يدفع الثمن سموك لنرا ماسيقوله لمحاكمة المجلس الأعلى ...

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now