الفصل 39

6 0 0
                                    

بعدما نزع إد لثامه كاشفآ عن وجهه لليو .
ليو : لماذى تريد قتلنا ؟
إد : ليست هناك أي ضغينة لاكنني سأسحقكم لأجل الأمير جبر
ليو : ولماذى قد يريد الأ مير قتل مدرب بسيط ؟
إد: أنت تعرف سره لذا ستأخذه معك للقبر
ليو: من شكلك هذا يبدو أنك شربت دماء أحد افراد الأسرة ، ألا تعلم أن ذلك محرم كيف حصلت عليها
إد : سبب تحريمه هو لكونه خطرآ فقط وأنا حصلت عليه من السيد رايدر لأحمي به إبنه جبر
شيماء : اليس من الغباء أن تبوح لنا بهذه الأسرار؟
إد : لا فسوف تموتون الليلة
شيماء : إنك واثق جدآ بنفسك هيا إرحل قبل أن أبلغ عنك
إد : لن تصل النجدة قبل أن أقطع رأسك
ليو : حسنآ توقف
إد : سيرا أمامي للخارج ، سوف نجري كلنا معآ
ليو : لاكن ماذى لولم نعد في الصباح الن يبلغ الخدم حين يجدون جسد الحارس هنا؟
رما إد رأس الحارس قرب جسده ثم وجه ذراعه نحوه ليحرقه بنار شديدة الحرارة حولته إلى رماد
ليو : يبدو هذا منصفآ ،، هل أنتي مستعدة يا شيماء؟
شيماء : حياتي فداك سيد ليو
إد : هيا الأن كفا عن الثرثرة .
خرح إد وخلفه أشا ومادي المزمجرتان و ليو وشيماء التي نضرت لليو في إشارة لطعنه من الخلف ، لاكنه أشار إليها بالنفي لأن أي خطأ قد يتسبب في موت الأبرياء .
حتى وصلو للخارج.
إد: تعاليا سوف نركض قرب بعضنا وتذكرا أن أي محاولة للغدر بي أثناء الركض لها عواقب وخيمة على الأبرياء.
ليو : لاتقلق لسنا بجبناء لنطعن في الضهر
شيماء : لو منحتنا فقط القليل من الوقت لنرتدي شيأ يخص القتال بدل ملابس النوم هذه
إد : يبدأ الركض عند ثلاث ، واحد إثنان ،ثلاث
مع ذكر الرقم الأخير جرا الثلاثة والذئبتان برفقتهم حتا إخترقو البعد الجانبي فما أن وقفو على الأرض حتا تفرقو بسرعة ، ليو زاوية وشيماء في أخرى وإد أيضآ .
ليو : هانحن ذا يا إد فلنرا ماسوف تفعل ؟
أخرج إد سيفه الأحمر من حلقه بسرعة جنونية وليو أيضآ أخرج سيفه من حلق أشا أمى شيماء فقد وقفت وقفة تشبه مقاتل الكونغفو في حالة تأمل وكأنها تستجمع قوة ما .
جرا إد نحو ليو وذئابه فتفرقو فورآ متجنبين له ، لاكنه تبع ليو مجددآ مهاجمآ رقبته بالسيف ليصده هذا الأخير بصعوبة بالغة حيث أمسك السيف من مقبضه بيد ورأسه باليد الأخرى الامر الذي سبب له جرحآ عميقآ بها وقوة الهجمة طيرته بعيدآ ليتبعه إد مجددآ ، فجأة قفزت أشا مهاجمة رأس إد لاكنه إستدار نحوها ليطعنها فأخرجت مخالبها وصدت سيفه ليدفعها هي أيضآ للخلف في تلك الأثناء هاجمت مادي قدمه فرفسها بقوة قذفت بها بعيدآ ، وجه نضره بعدها نحو ليو لاكنه لم يلبث أن يتحرك حتا خرجت يد صخرية ضخمة من تحت الأرض وقبضت على نصفه السفلي مانعة إياه من الحركة ثم قبضة أخرى أضخم منها نزلت بقوة على رأسه مسببتآ كومة من الغبار ، من البعيد كانت شيماء تراقب وتحاول أن تعرف إذا كان قد نجا من هجومها ، في لحضة خاطفة خرج إد من الدخان معافآ تمامآ منطلقآ نحو شيماء فحركت يديها مخرجتآ العديد من الصغور ورمت بها نحوه لاكنه كان يتفادا بعضها ويقطع الأخرى بسيفه حتا أوشك على النيل من شيماء ، لاكن قبل أن يصل إليها قفز ليو على ضهره بقوة دفنته تحت الأرض وقف بعدها ثم حمل شيماء متراجعآ بها للخلف لتتبعه أشا ومادي .
خرج إد من الحفرة والغضب باد عليه ليجدهم يقفون بعيدآ عنه .
إد (يصرخ ) : لقد إكتفيت من هذا
ليو (مخاطبآ شيماء بصوت خافت) : قدرته لن تدوم لوقت طويل علينا الصمود فحسب
شيماء : حسنآ سيد ليو
رفع ليو سيفه نحو وجهه ثم قطع لسانه وأعاده لفمه وأخذ يمضغه مجددآ ، مد بعدها يده نحو فم مادي ليخرج منه سيفآ أصفر براقآ وأمسكه في اليد اليسى في وضعية إستعداد للهجوم .
إد : أنت لست مقاتلآ عاديآ لاكنك لست ندآ لي
شيماء : أنت مجرد شاذ مقرف .
جرا ليو نحو إد برفقة اشا ومادي لذا وقف مستعدآ لاكنهم لم يصلو إليه بل وصلو على بعد مسافة حوالي 4 أمتار منه ثم أخذو يدورون حوله بشكل دائري فقال إد في نفسه ( فهمت تدورون في حالة دفاع ثم تبحثون عن ثغرة للهجوم )
فجأة بوغث إد بهجوم خرج وسط الزوبعة لاكنه صده ، ليعود المهاجم للدوران مجددآ ، بقو على تلك الحال مدة من الزمن وإد يصد دون محاولة للهرب لأنها سوف تمنحهم ثغرة للهجوم ، وضعت شيماء يدها على الأرض ثم ضغطت عليها ، لتتحول منطقة وقوف إد إلى رمال متحركة بدأة تبتلع قدميه وتصعب عليه الحركة والصد ، لاكنه كان يحمي الأماكن الحساسة التي لو هوجمت قد ينكسر خلوده وبالمقابل تلقى عدة طعنات في أماكن مختلفة في جسده لذا فكر بسرعة ليركز قوته قي قدميه ويقفز بعيدآ عن الدائرة ، أثناء فعله ذلك تلقى عدة إصابات لاكنه تجنب القاتلة منها ليهاجم شيماء فلم يتمكن سوى من قطع ذراعها قبل أن تقفز هي للخلف لأن الإصابات أضعفته ، هاجمه ليو لكي يبعده عن شيماء لاكنه استدار بسرعة خاطفة ليطعنه في بطنه ، فهاجمته الذئبتان بسرعة مما جعله يسحب سيفه ويتراجع للخلف
وقفت شيماء بذراع مقطوعة لاكنها لم تبقى كذلك طويلا حيث شكلت واحدة حجرية بسرعة مكانها لكي تواصل القتال فيدها الأصلية لن تشفى سوى بعد مدة لأن الخصم الذي قطعا قوي جدآ ، تلك الذراع في شكلها تشبه الأصلية في الشكل واللون لاكنها حجر وليو بجانبها ببطن مطعون يقطر دمآ
شيماء : هيا بنا سيد ليو
ليو : فلنفعلها
بعد مدة من الإشتباك القوي مع ليو وتجنب هجمات الذئاب والصخور أثناء ذلك، تمكن إد من التحرر من قتال ليو بعدما أصابه بجروح غائرة لاكنه لم يتمكن من توجيه هجومه نحو لأن سرعة الذئاب إزدادة بعد تباطئ سيدها وأصبحت أكثر خطورة ، مما جعل إد يهاجم شيماء من جديد ،هذه المرة تمكن من الوصول إليها فما أن قفزت للأعلى لتتفاداه حتى طعنها ببصدرها فركله بقوة متراجعة ثم تبعها ، لتباغثه بحريك يديها راجمة إياه العديد من الصخور الصغيرة التي تتحرك بسرعة الرصاص نحوه ، لولم يقم بصدها لإخترقت جسده ، لاكنها لم توقف طويلآ حيت وصل إليها مجددآ هذه المرة ليقطع رأسها عن جسدها ، فما أن فعل ذلك حتا فوجئ بهجوم ليو كن الخلف ليبعده ، أما جثة شيماء فقد إبتلعتها الأرض فور سقوطها .
إد : لقد إنتهى أمرك لن تواصل الصمود لوقت أطول دون تلك العاهرة
ليو (بغضب وحزن ) : موتها لن يكون دون فائدة لأنك سوف تدفع الثمن ، لاتكذب فقوتك أيضآ بدأة بالتراجع .
إشتبك الإثنان مجددآ لاكن إد طرب أحد سيوف ليو ليطيره من يده ويبقيه بيواحد فقط ، الذئاب تهاجم وليو يفعل المثل لاكن الغلبة لإد فقد كان يصد الهجمات الصادرة من الذئاب ويطعن ليو أكثر وأكثر حتا جعله عاجزآ .
وجه إد سيفه نحو رقبة ليو لكي ينهي الأمر ، فلم يلبث أن يفعل حتا فوجئ بسيف ليو الأخر يمر عبر عنقه هو وينهي أمره ، إنها شيماء من فعلتها بعدما خرجن سليمة من تحت الارض .
بعد قتل إد وقفت قرب ليو الذي خر على ركبتيه من شدة التعب .
ليو : لقد تأخرتي
شيماء : كنت انتضر الوقت المناسب فقط
ليو : خدعتك لاتزال تعمل حتا الأن
شيماء : بالطبع فلم يراها عدو وضل حيآ .
حين هاجم إد رقبة شيماء وبينما هو مشغول بصد الصخور الصغيرة قامت هي بحني رأسها للخلف بمنتهى المرونة وشكلت مكانه أخر حجريآ ثم أغمضت عيناها لتصبح قادرة على الرأية من الرأس الحجري ، لحضة سقوطها شكلت رمالآ ناعمة بالأرض لتبتلعها وبهذا يضن إد أنها ماتت ، حين دخلت باطن الأرض أغمضت عيناها وضلت تراقب المعركة بواسطة الرأس الحجري حتا سنحت لها الفرصة بالهجوم .
شيماء : أحسنت بالتضاهر أنك حزين علي
ليو : بالطبع كي لا يشك
شيماء: ماذا الأن سيد ليو ؟
ليو : إخترقي البعد العادي وأحضري لي صندوق وأوراق تغليف هناك طرد يجب أن نبعثه لليد جبر
شيماء(وهي تدحك بخبث) : تقصد رأس هذا السافل صحيح
ليو (بإبتسامة خبيثة أيضآ ): أحب ذكائكي الشرير

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now