الفصل 34

8 1 0
                                    

أميم : لقد كانت تصرفك مذهلآ صلابتك لايكسرها أحد ، لاكن فعلة ذلك الحقير لابد وأن يعاقب عليها
ليو : لا يا أميم لا فائدة فمحاولة تحدي أحد أفراد الأسرة يعني الهلاك
أميم : لاكنه ...
ليو : لابأس فأنا بخ.......
لم يكمل تلك الجملة إلى وقد فقد وعيه مجددآ
أميم : مابه سحقآ هل نبض قلبه طبيعي ؟
إيدا : لا تقلق لقد فقد الوعي فقط سوف يشفى إنه بحاجة إلى الراحة فقط
أميم : ألا يمكننا أن نحضر له علاجآ ما ؟
إيدا : لا فائدة فليس هناك شيئ قد يساعد مقاتلا مصابآ لنترك الأمر لقدراته العلاجية فهي ستفي بالغرض
أميم : أتمنى ذلك لاكنه فقد الوعي قبل أن يخبرنا كيف نجا من طعنة القلب تلك ؟
إيدا : إنه يمتلك قدرة خاصة تكمن في تحريك أعضاء جسمه الداخلية لابد أنه أبعد قلبه قبل الطعن بثوان ثم أوقفه عن النبض مؤقتآ ، لا لم يوقف قلبه فقط بل جميع  خلايا جسده لذها بدا للوحش ميتآ
أميم : أليس توقف الجسم عن العمل يعني الموت ؟
إيدا : ليس لليو إنه حالة خاصة
أميم : صدقآ إنه لايكف عن اذهالي كل مرة
إيدا : إنه رائع يمكنك الذهاب إن شأت فلابد أن ابويك قلقان عليك للغاية
أميم : لايمكنني ترك ليو في  هته الحالة
إيدا : أنا أعلم جيدآ مدا اهتمامك به لاكن بقاءك لن يغير شيأ
أميم : اضنها فكرة سيأة
إيدا : لابأس أنا سوف أهتم به وأعدك ألا أتركه
أميم : أعلم جيدآ مدا حبك لليو
إيدا : إنه إبني الذي لم أنجبه
أميم: إنه محضوض جدا بوجودك إلى اللقاء .
خرج اميم من المنزل ليجد أشا ومادي في الحديقة جالستان بحزن وحين رأته مادي لم تأتي لتلعب معه هذه المرة لأن الحزن كان متمكننآ منها لذا ذهب دون أن يحاول إزعاجها ، توجه نحو بيته وبينما هو منغمس بالتفكير بما حدث مع ليو سمع صوت من الخلف ينادي بإسمه ( أميم أميم يا أميم )
اندهش أميم لأن الصوت مألوف لديه فإستدار بسرعة ليرا أسامة وهنا شعر ببعض السعادة ليجري الصديقان نحو بعضهما ويتعانقان
أميم : كيف هذا ممكن ضننتك بكندا مع مدربك الجديد
أسامة : سحقآ لا تذكرني ففي أحد الأيام أتى السيد صفوان وتكلم مع مدربي على انفراد ثم جائني بعدها السيد لوكي وأخبرني أنه سوف يتنازل عن تدريبي للسيد أفخاي تحت حجة كونه يريد أن يذهب في مهمات خاصة أو ماشابه ، لقد رفضت بالبداية لاكنه أخبرني أني سأكون برفقة الأمير جبر لذا وافقت إنه شخص طيب للغاية  .
حين سمع أميم اسم الأمير انتابه الغضب الشديد والذي تجلا في ملامح وجهه ، لاحض أسامة ذلك ثم سأله .
أسامة : مابك يا أميم ألست سعيدآ لأجلي ؟
فكر أسامة قليلا في أن يخبره ما حدث مع ليو بسبب جبر لاكنه تراجع عن ذلك لكي لايفسد عليه سعادته .
أميم : بالطبع أنا سعيد ماذى تعتقد ، هل من أخبار عن نرجس؟
أسامة : نحن نتحدث من حين لأخر ، إنها سعيدة برفقة مدربتها الجديدة بالمكسيك حين أخبرتها انني اتيت إلى هنا طلبت مني أن أبلغك تحياتها  .
أميم : هذا رائع أبلغها تحياتي أيضآ ، هل أنت ذاهب للقاء والديك ؟
أسامة : لا أنا كنت ذاهبآ للقائك أنت فوالدي إنتقلا لمدينة أخرى ، لقد زرتهما قبل أن أصل لهنا ، السيد صفوان رجل طيب .
أميم : هل تريد الذهاب معي للمنزل لقد أخبرت والدي مافعلته لأجلي أضنهما يريدان أن يشكراك شخصيآ
أسامة : بالطبع لقد اشتقت لهما ، لاكن ما أخبار مدربك؟
أميم : انه بخير لاكنه نائم الأن لذا من الأفضل الا نزعجه فهو مخيف جدآ عندما يغصب
جبر : نعم فأنا أتذكر رفسته القوية لاكنني كنت استحقها فعلآ
دحك الصديقان ثم توجها نحو بيت أميم .
في بيت الأمير جبر كان أفخاي قد عاد من رحلته رفقة مقاتل الرمح طارق ،حين رأهم جبر رحب بهم اشد الترحيب ثم طلب من طارق الذهاب لغرفته الخاصة والتي جهزوها له قبل وصوله .
جبر: هل واجهت أي صعوبات ؟
أفخاي : لايا سيدي لا أحد يريد أن يكون عدوك .
حكا بعدها جبر لأفخاي عما حدث معه هو ولي في غيابه
أفخاي : هذا محير حقآ كيف نجا واخترق البعد ؟
جبر : ليس بالشيأ الغريب انت أيضآ هزمت وزراء في الماضي
افخاي : أنا أقوى سياف حسب ما ذكره كل من قاتل معي لاكن الوزراء الذين هزمتهم كانو قد أنهكو من القتال مع باقي رفاقي ، لذا استغليت الفرصة وذبحتهم
جبر : تبآ لا تكثر الحديث لقد حالفه الحض فحسب
أفخاي: هذا ما أعتقده سيدي ، بالمناسبة هل نفذ صفوان جزءه من المهمة ؟
جبر : بالطبع تلميذك هنا لقد خرج فقط للتنزه قليلا
أفخاي:  رائع سيدي  لقد نجحنا تهانئ لك
حل الضلام واميم في بيته مع أبويه الذان لم يخبرهما أيضآ بما حدث مع ليو  يتحدثون عن العمل ومشقاته وغير ذلك مع اسامة  .
بينما إيدا التي كانت قد غفت قرب سرير ليو استيقضت فجأة لأنها احست بخطر يقترب ، رفعت رأسها لترا أن ليو مستيقض وينضر للسقف فكلمته
إيدا : سيدي أنت مستيقض لاكن هناك خبر سيأ
ليو : هل هو عادي أم وزير أخر ؟
إيدا : لا أضنهم ثلاثة همج فحسب
ليو: لابد أنهم يبحثون عن سيدهم
إيدا : هل انادي أميم ؟
ليو : لا نادي أشا  ومادي
إيدا : حاضر سيدي
خرجت إيدا للحديقة لتنادي الذأبتين فتبعتاها فورآ بعدما أشارت لهما فقد كانتا تنتضران فرصة فقط لرؤية سيدهما ، حين وصلا إليه أخذ الإحداثيات من إيدا ثم جعلهما تستنشقان دمه فخرجتا بسرعة للقضاء على الخطر  .
ليو : أيدا أنا أشعر أن جسدي سوف يبدأ في العلاج قريبآ لذا فحرارتي مرتفعة جدآ ، نادي بقية الخدم ونقلو سريري إلى قرب الشرفة سأنام هناك
إيدا : حاضر سيدي
فعلت إيدا ماطلبه سيدها ، وحين غفا بدأ جسده بالتعرق من شدة الحرارة التي نقلته من حالة النوم إلى فقدان الوعي دون أن تدرك إيدا ذلك ، لذا بقيت قرب سريره خائفة عليه فلم تشعر بفسها حتى غفت مجددآ بسبب الإرهاق .
حين شعر أميم أن الوقت تأخر في جلسته مع أسامة وبقية الأسرة إستأذن .
أميم : أسف أبي وأمي سوف أذهب الأن فربما ليو يحتاحني
الأم : لما ألن تنام هنا الليلة
أميم : لا لدينا عمل مهم
أسامة : حسنآ لل بأس سوف أرافقك في الطريق
الأب : أبلغ تحياتنا إلى ليو
الام : بالطبع لما لا تدعوه للغداء فقد قلت زياراته لنا مؤخرآ هو وأيدا
أميم : حسنآ ربما لا حقآ والأن بعد إذنكم هيا يا أسامة
خرج الصديقان يتمشيان حتا وصلا منزل ليو
أسامة : هل أرافقك للداخل ، أرغب في التعرف على مدربك أكثر
أميم : بالطبع لاكن ربما لاحقآ فهو منزعج قليلآ الان
أسامة : لماذى؟
أميم : لا أدري والأن بعد إذنك لا أريد التأخر أكثر
أسامة : حسنآ إلى اللقاء
دخل أسامة المنزل ثم سار بهدوء نحو غرفة ليو ، لقد خشي ان يكون نائمآ فيوقضه ، سار على رؤوس الأصابع حتا إقترب من الباب ثم دفعه ببطئ ، أدخل رأسه بعدها ببطئ ليرا منضرآ مرعبآ
شاب ضخم البنية ، يرتدي لباسآ أسود بالكامل ، ولثامآ يغطي وجهه ، يقف عند رأس ليو حاملآ سيفآ يوجهه نحو رقبته ، وأيدا مغمآ عليها في الأرض .
دفع أميم الباب ثم دخل فما أن رأه الملثم حتا أشار له بالصمت موجها السيف نحو ليو مجددآ .
أميم : حسنآ حسنآ فهمت لن أنطق بكلمة لاكن تراجع للخلف أرجوك لا تأذه إنه أخي ارجوك أنا أتوسل إليك لا تلمس أخي
لم يرد عليه فتكلم مجددآ
أميم : من أرسلك ؟ ولماذى تريد قتله ؟ لا لا لا لاداعي لكي تخبرني لا أهتم فقط أتركه وتراجع للخلف وأعدك بألا أخبر أحدآ عن هذا لن يبحثو عن الجاني ولن يحققو في أمر قضية محاولة القتلة هذه لذا تراجع من فضلك .
فلم يرد عليه الملثم للمرت الثانية  بل قرب السيف أكثر من عنق ليو ، فإستشاط أميم غضبآ ثم قال
أميم : هل تريد هذا حقآ هيا إفعلها وأقتله وحينها فقط سوف أمزق بطنك وألتهم قلبك النيئ ، حينها سوف أفقأ عينيك وأكل دماغك ، حينها سوف تتمنى الموت ولن تجده ، حينها .......، وبينما هو يتحدث لم يشعر بأن سواد عينيه قد اختفى لتصبح بيضاء بالكامل .
اميم : لامشكلة فلن يلحق سيفك النزول على رقبت أخي حتا أكون قد فصلت جسدك نصفين ثم سكت ونضرات الرعب في وجهه تحيطها نية صارخة للقتل .
بعد ما يقارب الدقيقة من الصمت سحب الملثم سيفه من رقبة ليو ، ثم وبسرعة خاطفة رما قنبلة دخانية على الأرض وإختفى ، جرا أميم نحو مكانه فلم يجده تفقد نبض إيدا بعدها ليجده سليمآ إنها فاقدة للوعي فحسب لينادي على بقية الخدم ليأخذوها إلى غرفتها ويجلس هو بقرب سرير ليو حتى الصباح ....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now