الفصل 48

4 1 0
                                    

خرج ليو ليعود إلى بيته أما الجد فقد نادى على الإبن رايدر ليتحدث معه .
الجد : هل ما سمعته من الفتى صحيح؟
رايدر: ماذى تقصد حضرة الجد العضيم ؟
الجد : أن إبنك المخنث الحقير قتل خادمته
رايدر : أسف حضرة الجد لاكن هل هناك مبرر لسب أمير على حساب خادمة بسيطة؟
الجد(بغضب) : لا تجادلني مجددآ
رايدر(مرعوبآ ): حاضر جلالتك ، لاكن من يكون ذلك الفتى ؟
الجد : لا دخل لك به وإن حاولت التعرض له مجددآ سوف تنال سخطي أسمعت
رايدر : مرعوبآ حاضر جلالة الجد
الجد : إنصرف الأن ولو قلت كلمة واحدة عما حدث سوف تندم
رايدر (بإنكسار وخوف): لن أفعل سموك .
عاد ليو للبيت حيث كانت فيروز وشيماء ينتضرانه بقلق فما أن دخل حتى قفزن عليه بالأسئلة .
شيماء : سيد ليو أنت بخير
فيروز : لقد قلقنا جدآ عليك ، ماذى حدث ؟
شيماء : مالذي أراده الإبن؟
ليو : لاشيأ لقد كان يرغب في رؤيتي فقط
فيروز : هذا غريب يرسل ليرى الفتى الذي تسبب في هلاك إبنه مع بقية جنوده ؟
شيماء : لابد أن السيد ليو قد اراحه منه
ليو : بعد إذنكما أرغب في النوم الأن
فيروز : وأنا أيضآ
شيماء : تصبحون على خير .
إتجهو نحو الغرف التي خصصت لهم ثم خلدو للنوم ، وفي الصباح إستيقض ليو باكرآ قبل الفتاتين غسل وجهه وأسنانه ثم نزل ليتناول الفطور الذي أعده الخدم ، وبعد جلوسه بقليل أدخل الخدم ميساء الى مكان جلوسه .
ميساء : صحة وعافية سيد ليو
ليو : أهلا وسهلا هيا تعالي وشاركيني الطعام
ميساء : شكرآ سيد ليو لاكنني هنا لأشكرك فقط
ليو: تشكرينني ؟ لا داعي لذلك فأخذكي لحقكي كان سبيل إنتقامي من الحقير أفخاي نحن متعادلان إذن
ميساء : أيما كان ماتقوله ففضلك كبير جدآ علي ولا أستطيع رده ماحييت لذا أنا هنا فقط لأشكرك نيابة عني وعن إبني
ليو: هل ستعودين للمعهد؟
ميساء : لقد نضرة حضرة القاضية في حالتي وقررت العفو عني من الخدمة ، أي أنني سأذهب للعيش مع إبني حتا توافيه المنية وبعدها أحصل على طعنة الرحمة
ليو : لا أضنها نهاية مناسبة لإمرأة جسورة مثلك لاكنني سعيد لأجلك على أي حال
ميساء : شكرآ سيد ليو إلى اللقاء الأن
ليو : وداعآ ميساء أتمنى لكي السعادة
ميساء ( وهي مغادرة ) : ولك أيضآ سيد ليو .
ليو ( في نفسه ) : إنه أمر مستحيل .
بعد قليل نزلت فيروز لتجد ليو عند المائدة وتجل أمامه .
ليو: لم تخبريني عن مهمتك في بعد الغيلان حتا الأن
فيروز : كنت سأفعل حينما عدة مباشرة لاكنني وبمجردي إتصالي بك أرسلتني في مهمة جديدة
ليو: أسف على ذلك
فيروز : لا يهم الأن ، هل أخبرك ماذى كنت أفعل هناك ؟ ليو : أجل
فيروز : تم إرسالي لخطف إحدى أميرات مملكة (شور )
ليو : ولماذى ؟
فيروز : لا أدري لقد وصلني الأمر فذهبت فحسب
ليو : وهل نجحتي ؟
فيروز : الأميرة قد كانت هناك محبوسة غي برج محاط بالحراس ، لا أدري سبب عزلها هناك حقآ ،لقد ضللت أراقب لعدة شهور في إنتضار فرصة سانحة لإختطافها
ليو: وماذى بعد ؟
فيروز : في أحد الأيام كان الحراس نائمون فتسللت للقصر بخفة حتى وصلت الى سريرها
ليو : وماذى بعد ؟
فيروز : حينما رفعت الغطاء عن وجهها لأتأكد أنها هي صدمت بوحش غريب حقآ لم يكن يشبه الأميرة في شيأ
ليو : لم أفهم
فيروز : ربما سبب وضع الأميرة هناك هو لأنها تحت لعنة ما لهذا السبب قررت الأسرة الحاكمة لمجتمع الغيلان نفيها إلى هناك
ليو : الغيلان أصلا ذات بشرة سمراء وشكل مقارب للبشر وأيضآ عيون حمراء مضيئة ، وتمتلك العديد من المجسات التي تخرج من جسدها في حالة القتال ، لذا مالغريب في أمر الأميرة ؟
فيروز: لقد كانت تشبه سحلية بلون أحضر فم كبير مالأسد وأذنين كالبشر
ليو : أضنها لعنة
فيروز : لقد حقنتها بمخدر دون أن تشعر وقمت بخطفها معيدة إياها لبعدنا ثم سلمتها للمجلس الأعلى
ليو : وماغاية المجلس الأعلى من الحصول عليها أليس هذا فتيل حرب تشعله مع شعب الغيلان ؟
فيروز : صدقني لا أدري حقآ
ليو : البعد الجانبي المشترك مع الغيلان مليئ بالأمراء في كل حد من الحدود ، أعتقد أن خطرهم كبير جدآ
فيروز : بالضبط فقد سمعت قصصآ عن غيلان فتكت بأمراء بضربة واحدة .
نزلت شيماء من الدرج العلوي وهي تنادي .
شيماء: فيروز فيروز يا فيروز
فيروز : أنا هنا
شيماء : هل أحضرتي معكي بعض الكتب ؟
ليو: هل هذا وقتها الأن ؟ تعالي وتناولي الفطور
فيروز : لدي إثنان في غرفتي إذهبي وإقرأيهما
شيماء( وهي متجهة نحو غرفة فيروز تدحك ): شكرآ أختي أنتي الأفضل على الإطلاق
ليو : لاكنها لم تتناول فطورها بعد؟
فيروز : أنت تعرفها جيدآ سيد ليو ، بينها هي والكتب قصة عشق
ليو : عشقها هو الأجمل ، أعتقد أن أميم المسكين قد وقع مع الشخص الخطأ
فيروز : أميم من سيد ليو ؟
ليو : متدربي الجديد وصديقي أيضآ
فيروز : من الجميل روئيتك يا سيد ليو تعطي بعض الفرص لأناس أخرين للتعرف عليك
ليو : الغبي أضنه مغرمآ بشيماء
فيروز : لا أعتقده سيناسبها فلم تتفق مع أي شاب من قبل
ليو : العيب ليس فيها بل فيهم يا فيروز
فيروز : لن تجتمع إمرأة ذكية مع رجل أحمق مهما حدث
ليو : ماذى عنك هل أنتي مصرة على الحفاض على لقبك حتى الأن ؟
فيروز : المحاربة الحسناء أم الغجرية المخضرمة؟ أو المقاتلة العذاء ؟
ليو : لن تصبحي قبيحة مهما حدث فأنتي جميلة بطريقتك الخاصة حتا لو تغير مضهرك وكونك غجرية أمر لن تمحيه من ماضيك ، لذا أنا أتحدث عن اللقب الأخير
فيروز : أسفة سيد ليو لاكنك تعرفني جيدآ وقراري لا رجعة فيه
ليو : كما قلتي إنه قرارك وليس قرار أحد .
بعد يومان إستقل ليو وشيماء برفقة فيروز الطائرة عودتآ إلى مركزم ليصلو في صباح اليوم الثالث ويتوجهو نحو المنزل حيث كان أميم يلعب مع مادي بالحديقة أما أشا فقد كانت تجلس بحزن على فراق السيد ليو .
في اللحضة التي دخل بها من الباب قفزت عليه أشا ومادي فلم يتخلص من عناقهما إلى بصعوبة أما أميم فلم يتدارك نفسه إلى وقد ركض نحو شيماء ليعنقها بقوة الأمر الذي أشعرها بالتوتر والخجل ، لاكنها من هو الصدمة لم تبدي أي رد فعل ، حين أدرك أميم مافعله ، فك عناق شيماء بسرعة وهو يقول
أميم ( محمر الوجه ) : أسف لم أقصد أنا كنت فقط قلق عليكم وااا...
فلم ترد شيماء بل بقيت حانية رأسها للأرض في خجل
ليو: أيها الحقير ألم تقلق بشأني
فعانقه أميم بقوة رفعته عن الأرض وهو يقول
أميم : بالطبع يا أخي....
ليو ( مختنقآ): حسنآ حسنآ فهمت هلا أفلتني قبل أن أموت
فأفلته أميم , لحضتها دخلت فيروز من باب المنزل ليراها أميم مندهشآ .
أميم : من هذه الحورية ؟
فلاحضة شيماء نضراته له الأمر الذي أشعل في قلبها بعض الغيرة لسبب ما
ليو : هذه أختي الثانية فيروز
فيروز( مبتسمة ببراءة) : مرحبآ أميم تسرني رؤيتك
أميم ( محمرآ ) : الشرف لي أنسة فيروز
سارت شيماء لتمسك بيد فيروز وتسحبها ، بدا منضرهما كالنملة والزرافة
شيماء : هيا بنا أختي فأنتي متعبة ووحتاجين للراحة
فيروز : لاكنني بخير
شيماء : لا لستي كذلك والأن تحركي .....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Место, где живут истории. Откройте их для себя