الفصل 41

12 2 4
                                    

أميم: هذا غريب يمتلك ليو سيفان؟
شيماء : لا بل ستة
أميم: مستحيل لم يخبرني بذلك قط؟
شيماء : لأنك أحمق
أميم : أين باقي سيوفه اذن ؟
شيماء : مع باقي ذئابه بمنزله القديم
أميم: هذا يعني أنهم أربعة أخرون ؟
شيماء : اجل
أميم : لماذى لم يحضرهم طول تلك السنوات التي بقي فيها هنا ؟
شيماء : لا أعلم ولا تسألني أنت مزعج بالفعل
أميم: يال وقاحتك
شيماء : إنصرف الأن أريد أن ارتاح ، بالمناسبة إذهب وأحضر والديك إلى هنا ولا تغادرو المنزل أبدآ
أميم : لماذى ؟
شيماء : لقد أخبرني ليو قبل أن تصل أن جبر أفخاي دائمآ مايستهدفان نقاط ضعف أعدائهم ، لذا لو شكو بأنك تتأمر عليهم معنا سوف يقتلون أمك واباك كما فعلو مع أيدا
أميم(بخوف ) : لكن أمي وأبي لا علاقة لهم بكل هذا؟
شيماء : تحرك الأن وسوف يكونان بأمان هنا
أميم: ومذا سوف تفعلون مع المجلس الأعلى لأنهم على يبدو قد اتهموكم بالقتل وأنتما لم تنكرا؟
شيماء : كل شيأ في وقته جميل. هيا أمك وأبوك في خطر أسرع .
خرج أميم يجري نحو والديه بخوف وجزع لاكنه عندما وصل وجدهما بخير داخل المنزل ، لذا شرح لهما كل شيأ من البداية حتى النهاية .
الأم: هذا مروع حقآ كيف حدثت كل تلك الأمور ؟
الأب: أمك محقة لماذى قد يفعل الأمير ذلك بأيدا المسكينة ؟
أميم: لا ادري هيا الأن فهذا المكان لم يعد أمننآ
ذهبت الأم والأب رفقة إبنهما إلى بيت ليو ، الذي إستقبلهما الخدم فيه بأحسن طريقة وقدما لهما غرفة خاصة ، لاكن ليو وشيماء لم يخرجا للقاءهما لأنهما كانا نائمان ويرتاحان فتفهمت الأم والأب ذلك .
بعد حوالي خمسة أيام كان صفوان في نزهة صيد بإحدى غابات فرنسآ يستمتع بوقته رفقة الخدم فقد إرتاح أخيرآ من عبأ حماية الأمير جبر طوال سنين كثيرة ، أخيرآ لقد تم تعيينه في فرنسا كقاتل وحوش يعيش حياته بالنهار كما يشاء وفي الليل يخوض المعارك ، على العموم لم تدم فرحته طويلآ قبل أن يتصل به أفخاي ويحكي له كل ماحدث .
صفوان : لقد حذتكم ولم تستمعو إلى كلامي وهاهو ذا إد قد مات
أفخاي : عليك العودة فسمو الأمير في حاجة إلينا بجانبه ، أنت لاتعرف الحالة المزرية التي يعيشها
صفوان : صديقي موت إد ماهو إلى البداية لن يرتاح ليو حتا يدمركم جميعآ
أفخاي : يدمرنا جميعآ ؟ ، ألا يعني هذا أنك معنا أيضآ؟
صفوان ؛ أنا لا دخل لي فيما حدث ولا تحاول سحبي معك للهلاك
أفخاي: لقد رفعت دعوة قضائية على ليونايدس للمجلس الأعلى وسوف يكونون هنا بعد بضعة أيام
صفوان : بالتوفيق وداعآ
أفخاي : إنتضر لا تغل.......
لاكن صفوان أقفل ، ضل يحاول افاخي الإتصال به مجددآ لاكن دون جدوى فقد فعل وضع الصمت ثم أعطاه لأحد الخدم .
صفوان: مهما حدث لا ترد إنتفقنا
الخادم: حاضر سيدي .
سار صفوان قليلآ يتعقب الغزلان ، لم يرد إستعمال قوته لصيدها بل الإكتفاء بالطريقة التقليدية لكي يشعر ببعض المتعة ، فقد إشتاق للأيام الخوالي حين كان طفلآ ويخرج للصيد مع أبيه في غابات كينيا .
لمح غزالآ على بعد حوالي خمسين مترآ ، فأشار للخدم بالتراجع ليأخذ هو بالإقتراب منه ببطئ ثم صوب البندقية نحوه ، إستعد للإطلاق ثم وضع سبابته على الزناد .
قبل أن يطلق بثانية حدث إنفجار دخاني ضخم بالمكان ، الخدم المذعورون بدأو يسقطون على الأرض أمواتآ واحدآ تل والأخر بسرعة جنونية ، حاول صفوان أن يفهم ماذى يحدث لاكن دون جدوى لذا وضع يده أمام فمه لكي يخرج رمحه ، فلم يلبث أن يخرج حتى جزءه العلوي حتا قبض شيأ ما بقوة على عنقه وأخذ يركض به بينما باقي جسده يجر على الأرض ، رفع صفوان يديه لكي يخلص نفسه لاكنه فقد الوعي بسبب الضغط القوي على رقبته فسقطت ذراعاه على الأرض لتجرا مع بقية الجسد.
فتح صفوان عينيه في مكان غريب لا يعرفه ، رفع رأسه ثم حركه بالأرجاء فلم يرى سوى غرفة صغيرة فارغة كليآ جدرانها تبدو بالية بها العديد من الشقوق التي تدخل منها الجرذان القذرة وتخرج ،رأسه يألمه جدآ لذا حاول رفع إحدا يديه لكي يمسكه فصدم بأنها لا تتحرك ، لحضة واحدة لقد ألقى بنضره بالغرفة كلها لاكنه نسي أهم شيأ ،جسده لذا حين حنا رأسه قليلآ صدم بواقعه لدرجة أنه بدأ بالصراخ ، يداه الإثنتان مقطوعتان ورجلاه كذلك ، أما باقي جسده فهو مربوط بسلسة مع الجدار فضل يصرخ ويصرخ ....
فجأة فتح الباب ليدخل عليه شاب وفتات ، يبدوام في نهاية العشرينات من العمر ، الفتات سمراء ذات شعر أسود وعيون خضراء ، أما الشاب فهو أبيض البشرة بعيون سوداء وشعر أشقر لاكن ملامحهما كانت متطابقة تمامآ.
الفتاة : يبدو أن الحقير أخيرآ قد إستيقض ، سحقآ صوته مزعج
الشاب: معكي حق يا أختي لما لم تقطعي حلقه أيضآ
الفتاة : فكرة ذكية لاكنني خشيت أن أكسر خلوده .
صفوان ( وهو خائف ويتعرق) : من من منن أنتتمااا وماذى أفعل هنا ؟
الفتات : سؤال وجه أنا مريان
الشاب : وأنا مرياد
الشاب والفتات بصوت واحد : نحن التوأم العرقي المختلط
الفتات : أضنه إسم سخيف ؟
الشاب : أعتقد ذلك أيضآ
صفوان : ماذى يحدث هنا لماذى أنا مقيد وكيف لا أشعر بجسدي ؟
مريان: لقد إستعملت سمي عليك وهو يمنع أي شعور في الجسد لاكنه لايشمل الرأس ، لاتخف إنه غير قاتل لاكنه يمنع التجدد لذا سوف تبقى هكذا مالم أعطيك الترياق
صفوان: أنا لم أفعل شيأ أرجوكما حرراني
مرياد: ماذى وموت أيدا خادمة السيد ليو وأمه ذنب من إذن ؟
صفوان : أقسم لكما أنني لا أعرف شيأ عن الموضوع ، الأمير جبر لم يخبرني بشيأ أنا بريئ .
مريان : بالطبع أنت بريئ كالأطفال
مرياد: من حسن الحض أن الفا لم يقتلك عندما هاجم، إختطفك فهو يكره أن يأذي أحد سيده ليونايدس
صفوان : الفا من ؟ .
سارت مريان نحو الباب ثم فتحته لتصفر فدخل عليهم ذئب ضخم بلون رمادي شاحب وعيون زرقاء تشع كالألماس مكشرآ بوجه صفوان المرعوب
مرياد : أحسنت صنعآ الفا لقد أمسكته بسرعة بينما نحن نقتل الخدم .
مريان : أخي أنت تعرف أنه لن يفهم ما تقول ؟
مرياد : بالطبع أجل كيف يحدثهم ليو فتلك اللغة غير مشمولة ضمن ختم اللسان ؟
صفوان : ماذى الأن؟ أرجوكما لن أخبر أحدآ عما حدث أقسم وأقسم وأقسم لن يعرف أحد بما فعلتماه لاكن أتركاني فلا ذنب لي
مريان : كنا بألمانيا عندما إتصل بنا السيد ليو ، لقد قال إنه أخبر ألفا بأن يتجه نحو مدينة برلين وينتضرنا في وسطها قرب أحد متاجر البيتزا التي كنا نتناول فيه الطعام بالماضي ، حسنآ شكله لايوحي بأنه ذئب لذا فالناس يعتقدونه كلبآ حتا مع حجمه الضخم فهو مسالم ،
حين إلتقيناه ذهب معنا فورآ ، في كل مرة كنا نتصل بليو ونخبره بما نريد من ألفا أن يفعل فنرفع صوت السماعة ونستمع إلى ليو وهو يشرح له بالتدقيق الممل ، أضنه قد فعل نفس الشيأ حين رغب في بعثه لنا , إتصل بأحد الخدم في بيته القديم ثم أمره بتقريب الهاتف من ألفا لكي يخبره مايرد
مرياد : والأن تفضل ياسيد (رو)فقد إقترب موعد زوال مفعول السم وسوف يبدأ الألم قريبآ
صفوان ( يبكي بقوة ونحيب) : ماذا يحدث ارجوكم انا أسف حقآ .
دخل عبر الباب مخلوق غريب شكله يشبه البشر في الطول واللون لاكن يملك عينين سوادهما بياض وبيضهما سواد معموستان ولسانه طويل ومفروق لجزأين كالثعبان متدل من فمه ، أذناه طويلتان بشكل غريب ، اما ملابسه فقد كانت عبارة عن خرقة غطت مناطقه الحساسة فقط وبقية جسده عار كليآ في يده حقييبة كبيرة جدآ ، لم يفكر صفوان كثيرآ حتا تعرف عليه
صفوان : أنت شيطان عدم ؟ لاكن مالذي أوصلك إلى هنا؟
رو: لا أنت في بعد الشياطين الأن يا أحمق
صفوان ( بصدمة لم يسبقا مثيل في التاريخ) : كيييف كييف هذا مستحيل

مريان :لا تستغرب كثيرآ فحلفاء السيد ليو في كل مكان ،
ببطئ سيد (رو )
رو : بالطبع سأحاول ألا أقتله بسرعة

صفقت بيديها ثم توجهت نحو الباب هي وأخوها ليتبعهما الفا تاركين صفوان يصرخ كالمجنون .
مريا
رو : كف عن الصراخ الأن يا أحمق وفره إلى حين يبدأ التعذيب ، فتح بعدها حقيبته الصخمة التي تحتوي على العديد من أدوات السادية المرعبة لاكن وجه يده نحو دبوس صغير وحمله ، أمسك بعدها برأس صفوان الذي يصرخ ثم أدخله ببطئ عبر جفن عينه المغلق حتا أوصله إلى لبها وسط تألم صفوان ......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon