الفصل 82

15 1 0
                                    

إتجه الفريق نحو دولة فرنسا حيث كان الإجتماع سوف يعقد بحضور كل المدربين فما أن حطو بالمطار حتى وجدو الإبن رايدر ينتضرهم شخصيآ فإندهشو .
رايدر : أهلا وسهلا بفريق ألفا
ليو : أهلا سمو الإبن رايدر
رايدر : أريد مكنك ياليو مساعدة
ليو : أنا ؟
رايدر : لقد ترك ابي معي نمرآ وأسدآ من مجموعته إنه يحبهما كثيرا كما وأنهما حاملا خلود وبما أنني سمعت بأنط تملك خبرة كبيرة مع الحيوانات اردت أن أطلب منك مساعدة بشأنهما .
إستغرب ليو فرايدر في السابق كان يريد نحره جراء مافعله بإبنه جبر والأن يطلب منه المساعدة لاكن لاخيرا عنه فالرفض ممنوع
ليو : بالطبع كيف أساعدك ؟
رايد: إذهب مع الخدم سيأخونك إليهم ، راقبهم في غيابي الإجتماع سيكون غدآ لذت لن تتأخذ عليه
ليو : حسنآ
رايدر : عضيم أنتم مارايكم أن تذهبو لتفقد الفندق حيث ستقيمون
شيماء : لا إذهبو انتم انا اريد التجول قليلآ بالمدينة
أميم : لاداعي فأنا متعب
مرياد : لا بإمكانكم الذهاب للفندق سأرافقها انا
أميم: إنتبه لها جيدآ إنها قرة عيني
شيماء : لا تبالغ
سلوان : اه كم أتمنى إيجدا علاقة حب كخاصتكم
مريان : ستجد يومآ ما
فيروز : كل شيأ ممكن .
توجه أميم رفقة باقي الفرقة للفندق أما ليو فقد رافق الخدم لبيت رايدر حيث كان هناك أسد أبيض ضخم ينتضره ونمر أضفر فاتن ، إقترب منهما ليو وأخر يلاطفهما ويطعمهما بيديه بعداما كانا يرفضان ترك الخدم يقتربان منهما .
مرياد وشيماء كان يتمشيان في المدينة بكل فرح حتى وصل إشعار على هاتف مرياد يطلب منه التوجه نحو عنوان قريب
مرياد : غريب السيد ليو يقول أنه يريد ان يلتقينا في مصنع الأسلحة القديم
شيماء : ماذى يريد ؟
مرياد : لا أدري لقد ارسل الرسالة من رقم ثان لابد أنه في ورطة
شيماء : هل نستدعي باقي الفرقة ؟
مرياد : لا داعي فنحن قريبان
شيماء : هيا
مرت حوالي ساعتين قبل ان يصل إشعار لهاتف ليو يخبره بالذهاب لنفس المكان وبنفس الطريقة من مرياد فإستغرب ليتصل فورآ بفيروز .
ليو : هل أنتم مع مرياد ؟
فيروز : لا لماذى ؟
ليو : لقد إتصل بي من رقم مجهول يخبرني فيه بالذهاب لمصنع الأسلحة المهجور
فيروز : مامعنى هذا ؟
ليو: إنه قريب مني بعض الشيأ سوف اتفقد الامر بسرعة وأرد عليك ربما قاما بعمل إجرامي ما
فيروز : شقاوة شيماء لامثيل لها
خرج ليو وركب السيارة رفقة ذئابه ليتجه نحو العنوان المنشود وهيرور الذي كان يحلق في الخارج لحقه أيضآ .
وصل وقد كان البا مفتوح به ستارة صغيرة متدلية فشعر ليو ببعض الغضب لأنه هذه قد تكون إحدا مزحات شيماء المعرفة فدخل وهو يدفع الستارة بغضب ويقول (شيماء أنا لا احب هذه الألاعي....)لحضة صمت قاتلة لما هو أمامه اسقطت الهاتف من يده وقلبه مع رأس شيماء ومرياد موضوع فوق طاولة امامه ولافتة كبيرة كتب عليها بالدم الروح بإثنين ، ليو لم يكون في وعيه بشكل تام لاكنه لم يفقد تركيزه أيضآ كل ماحدث حزء من خطة رايدر هو من القى تعويذة بشكل سري في المطار لاكنها لم تؤثر سوى على شيماء ومرياد لتولد لهما الرغبة في الإنفصال عن الفريق ، أخذ ليو بعيدآ عنهما ثم إستدراجهما لهنا .
ليونايدس في تلك اللحضة لم يعد هو بل سيطر عليه جانبه الثاني الذي صارع لإخفائه لسنوات فنهض لأشا وألفا ثم أخرج السيقفين من فمهما وكسرهما بركبته فخرجت منهما مادة سوداء كالغبار خل جزء منها عبر فمه والاجزاء الأخرى للذئاب اما البقية فقد طار لهيرور بالخارج ، تحولت عيون ليو للأحمر الكلي ووشم على شكل حرف تاء باللغة الإنجليزية عليها ونفس الأمر مع الذئاب ، خرج ثم أمسك بقدمي هيرور والذئاب غرست أنيابها بأقدامه هو ليتجه نحو رايدر .
في تلك الأثناء عاد رايدر لبيته فلم يجد ليو فتأكد فورآ أنه قد شاهد كل شيأ وإبتسم بخبث أمسك بعدها السلسلة وربط الأسد والنمر ثم توجه بهما للخارج حيث كانت شاحنة نقل كبيرة تنتضره وقف امامها حين ران هاتفه .
رايدر: مرحبآ ابي
الأب: أهلا بني كيف حال مهمتك العم بيندر يريد معرفة النتائج
رايدر : لقد قتلت إثنان منهم
الأب ؛ أحسنت أحضر حيواناتي وتعالى أنا أنتضرك.
أقفل بيندر الخط ليسمع صوت عواء قوي قادم من السماء يليه قفز ليو من الأعلى بأشا عند يمينه والفا عند يساره اماى هيرور فقد وقف ورائهم باسطآ أجنحته الضخمة ، الناس بدأو بالتجمع ليرو كل شيأ ، وضع ليو يده امام حلقه ليخرج سيفآ أسود يشع ، رايدر ادرك أنه لا مفر من المواجهة لذا أخرج بدوره سيفه من كف يده
صرخ رايدار للأسد والنمر بالهجوم فتقدما يزمجران لتبادر أشا بالقبض على رقبت الأسد والفا النمر مقتلعين إياهما وسط صدمة رايدر ، هذه الحيوانات بمستوى قوة الأمراء كيف تقتل بهذ السهولة كم الذئاب ؟
ركض ليو نحو رايدر موجها سيفه نحو بطنه ، لم يمنحه وقتآ للهرب لذا كان عليه صد الضربة ليتحطم سيف رايدار ويخترق ليو نصف بطنه ، كان من الواضح ان ليو لا يريد قتله بل أن يعذبه ، سحب ليو السيف ثم رفس رايدر بقوة للخلف .
رايدر لم يفهم شيأ ماهذه القوة الجبارة ، من اين اتى بها ، خرج قناصون بالسهام من البنايات التي تحيط بهم ليمر هيرور عليهم كالبرق حاصدآ ارواهم ، وقف رايدر ثم اخر سيفه لأجل أن يقاتل بعدما شفي بطنه بسرعة جنونية فقطع له ليو اليد التي تحمل السيف لتنبت أخرى مكانها فورآ فاخذ ليو يقطع كل جزئ من جسد رايدر مئات المرات فور ان ينبت ، اليدين والرجلين الأذان واللسان والاعين تفقأ ، عاش رايدر ألم الموت مرارآ وتكرارآ على يدي ليو الذي كان يمسك رأسه الضخم ويقدمة للذئاب لكي تفرمه بحذر متحاشية كسر الخلود .
في الفنقد كانت فيروز في غرفتها جالسة حتى سمعت بالأخبار شيأ عن حدوث إنفجارات وأشياء غريبة بالمدينة فخرت مسرعة لتنادي باقي الفريق لأجل الذهاب وتفقد الأمر فقد كانو قلقين خصوصآ وأن رفاقهم بالخارج لا يردون على الإتصلات .
ركضت الأصدقاء نحو مصدر الأذى بسرعة ، حين وصلو وجدو الناس مجتمعين ويصرخون ، دخلو مخترقين لهم ليرو المنضر المخيف والوجه الثاني لليونايدس ممسكن برايدر يعذبه قبل أن يفصل رأسه عن جسده ويرميه بعيدآ .
أميم(برعب وصدمة ): لليو مالذي يحدث
إستدار ليو نحوهم بعيونه غريبة الشكل فإرتعبو من منضره ، هو لم يتحمل الوضع فرفع يديه لهيرور الذي إلتقطه ثم تشبث الذئبان به ليطير بعيدآ بسرعة جنونية والجميع يناديه لكي يعود لاكن دون أي جدوى .
أميم(برعب ): مالذي حدث لليو
مريان (بخوف): كيف فعل هذا ؟
سلوان (مرعوبآ): دعونا من هذا أين شيماء ومرياد ؟
فيروز(بجزع) : إتبعوني
أميم: إلى أين
ركضت فيروز فلحقها الجميع نحو مصنع الأسلحة القديم لتقتحمه وخلفها البقية ، وياله من شعور .
أميم يرى رأس حبيبته ومريان أخوها ، سلوان أسرته الجديدة وفيروز إخوته ، سار اميم ثم عانق رأس شيماء الموضوع فوق الطاولة يبكي بحرقة لامثيل لها ، أما مريان فقد أغما عليها ، سلوان يصرخ كالمجنون وفيروز تبكي واقفتآ بحرقة .
أميم(معانق رأس شيماء ويتكلم بصوت مخيف ): من من كن فعل هذاااااااا مننننننننن
فيروز(بحرقة) : واضح إنه رايدر لما ياتراك رأيت السيد ليو يقتله بوحشية
أميم(صارخآ ): هذه الاسرة الحقيرة والمنضمة الفاسدة أقسم انني لن أترك واحدآ منهم حي ، أقسم أن ابيد هذا الدم النجس من على وجه البسيطة
سلوان (يصرخ بجنون ): بل سنفعلها جميعآ .
لمحت فيروز سوارآ على الأرض ، إنه نفسه الذي أعطاه اكيرا لليو ، شاهدت ليو في إحدا الليالي يحدق فيه بعمق أمام القمر لاكنها لم تريد سؤاله عن أي شيأ ، تقدمت ثم حملت السوار وصرخت بأعلى صوت
(إستيقضو من غفوتكم جميعنا سنقضي على هاؤلاء ولو كان الثمن زوال البشرية أقسسسم ).
أخذ الفريق ، أو ما تبقى منه رؤوس اصدقائهم ليدفنوها خارجآ ويدفنو معها أخر ذرة رحمة وإنسانية ومشاعر عامتآ معها ، بعد الدفن بقليل تقدم أميم امامه ليخطب بدم يغلي وعيون دامعة .
لقد خسرناهم بالفعل لاكن الرد سيأتي اقوى وأقسا ، يبدو الامر صعبآ بل أقرب منه للمستحيل لاننا سنفعلها هل انتم معي ؟)
الجميع يهتف بغضب : نعاااااام.
حضرت قوات المنضمة بعد نصف يوم لأجل أن تغطي على ماحدث للإعلام وتطمس كل شيأ وقد جاء معهم الجد الذي توجه نحو بقية الفريق الذين كانو بالفندق ليجدهم جميعآ جالسين بغرفة واحدة والغضب يكدا يهدم الجدران .
الجد : أهلا فريق ألفا
فلم يرد عليه أحد
الجد: أسف بالفعل لما حل برفاقكم اين هو ليو ؟
فيروز(بغضب) : السيد ليو خسرناه أيضآ ، هل تعتقد انه سوف يعود الأن بعدما ذبح أحد الابناء ؟
الجد : أسف مجددآ وابدآ لاكن كمعروف أخير معكم سأقيكم من التحقيقات وداعآ .
غادر الجد تاركآ الرفاق .
مريان (باكيتآ): نحتاج السيد ليو بسرعة أضنه يعرف الوسيلة لهزمهم
أميم(ببرود ): بل نحتاج لمعرفة من هو ليو بالأصل ؟
سلوان (بحزن): ماذى تعني يا أخي ؟
فيروز (بحزم ): سوف نذهب للجزيرة فورآ والأن .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now