الفصل 20

3 1 0
                                    

انطلقت السيارة نحو بيت ليو وبمجر وصوله كان عند الباب ينتضره
ليو : كيف حالك يا فاشل ؟
أميم : جيد يامغفل
ليو: هل أحضرت كل مايلزمك ؟
أميم : نعم لقد قرأت في الإستدعاء انني سوف اتدرب لمدة سنة في معهد الجحيم ، يبدو الأمر مخيفآ
ليو : لا تقلق إنه ليس بذلك السوء ، سوف تتدرب لمدة سنة حتى تحصل على الخلود الأول ، ثم إذا نجحت وكنت من بين المتفوقين ا السبع الأوائل سوف تتأهل لتكون تحت يدي معلم خاص
أميم : وماذى لو لم أكن من بينهم ؟
ليو : سوف تصبح خادمآ بسيطآ بأجر ضعيف ، ستحصل على الخلود وتذهب للمعارك كعبد ضعيف ، الغاية من وجودك خدمة الجنود
أميم : يبدو هذا مرعبآ
ليو : الأرعب منه هو ما سوف يحل بك اذا تعرض الجنود لحصار أو علقو في مكان بعيد
أميم : رويدآ رويدآ أنا لا أتحمل الصدمات أخبرني ببطئ رجاء
ليو : إذهب الأن واجتهد لكي تكون تلميذا لدي
أميم : حقآ هل أنت معلم ، يبدو أنك ذو شأن
ليو : ليس كثيرآ لاكنني سوف أختارك لكي تكون تلميذآ لدي
أميم : اتمنى هذا حقآ
ليو : لاكن انتبه فأنا صارم جدآ
أميم : لا يهم
ليو : المهم اننا سوف نسافر ونقاتل معآ
أميم : نعم هذا كل ما أتمناه
ليو : هل ودعت أبويك
أميم : لقد ودعتهما ليلا كان الجو دراميآ جدآ ومليئآ بدالدمو ، أما في الصباح ققد تركتهما نائمين وعلى الطاولة رسالة وداع واعتذار
ليو : لما؟
أميم : أكره لحضات الوداع
ليو : هذه إحداها
أميم (بحسرة): بالضبط لوكانت هناك طريقة للرحيل دون أن أراك لكنت إخترتها
ليو( بحزن ) : يالك من سافل
أميم( بإبتسامة صفراء) : على العموم انا لن أودعك
ليو ( يدحك بفخر ) : بعد عام سوف اتي للنتائج النهائية تفوق وابذل جهدك لكي تكون تلميذآ عندي
أميم : اتمنى ذلك ، سوف أتصل بك من وقت لأخر
ليو : اخشى أن هذا مستحيل فهناك نضام عسكري محكم ، التكنولوجيا ممنوعة وبما في ذلك الهواتف
أميم : هذا محزن
ليو: لا بأس سوف أراك بعد عام
أميم : سأذهب الأن لن أودعك
ليو : إلى اللقاء
أميم: يالك من حقير
تعانقا الصديقين وودعا بعضهما ، حين ركب أميم السيارة لم يشعر بمرور ثمان ساعات من الطريق حتى وصل إلى المطار لأنه كان يفكر ببطئ فيما سوف يفعل ، يتسائل ( لماذى ليو رفض أن يريني قوته القتالية بشكل قاطع؟
كم من المدة وهو يعمل مع المنضمة ؟ لابد أنها طويلة كفاية ليصل لمرتبة مدرب ، ......والكثير والكثير من الأسئلة ) نزل أميم السيارة ليجد خمسة حراس ضخام البنية يرتدون سترات سوداء ينتضرونه ، فما أن نزل من السيارة حتى قال أحدهم ، أريني الإستدعاء من فضلك يا سيدي
أميم : تفضل هاهو
قرأ الحارس الإستدعاء ثم قال لرفاقه بلغة لم يفهمها أميم كلامآ بعده مباشرة قامو بإصطحابه إلى إحدى الطائارت ، لاكن الغريب في الأمر أنها كانت مقسمة إلى عدة غرف صغيرة ، كل واحدة منها بها زجاج أسود غير شفاف
الحارس وقد أوصل أميم لحجرة زجاجية صغيرة في خلفية الطائرة : هذا مكانك سيدي أدخل رجاءآ
أميم : لما كل هته الإجراءات ؟
الحارس : إنها الأوامر سيدي ، ممنوع على المتدربين رؤية بعضهم البعض سوا بعد دخول المعهد
أميم : حسنآ
دخل أميم واغلق الحارس الباب وراءه مما أثار إستغرابه ، وبعد حوالي 10 دقائق أقلعت الطائرة في الهواء .
حال إرتفاعها خرج غاز من فتحت صغيرة في حجرة أميم سبب له الإغماء الشيئ الذ جعله يفقد الوعي .
حين فتح عينيه وجد نفسه عاريآ تمامآ في غرفة كبيرة ، وحوله العديد من الفتية والفتيات العريان أيضآ مما أصابه بالذهول والحيرة .......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora