الفصل 58

7 1 0
                                    

الوزير( بإستغراب) : أرما أنتي حية ؟
أرما (بغضب): كما ترى أيها الوغد بصحة شعواء
الوزير : ذلك الفتى مزرق الوجه أضنه أحد عينات التجارب هذا يعني أنكم إقتحمتم الضريح ايها البشر الأوغاد
ليو(وهو يقف ماسحآ الغبار ): حسنآ الأن أرى أنك لوحدك
الوزير : أنا لا أحتاج لأحد كي أنال من أطفال بشر حمقى وأميرة هاربة
فيروز : طموحك أكبر بكثير من قدراتك 
الوزير : أعمدتي تركتهم في منزلي
أرما : إنه قصرنا أيها السارق الحقير
الوزير : فل نقل إنه كان

ليو: ركضنا مسافة كافية كي نبتعد عن المعبد لن يدعمك أحد من هناك
الوزير : لا أحتاج دعمآ من أحد
ارما : لاتستهينو بهذا الحقير إن قوته كبيرة جدآ
الوزير : أعتقد أن خروجي دون حاشية لأجل الحصول على بعض الحرية فكرة جيدة فسأحضى بلذة قتل الأميرة بنفسي أمى أنتم فستدخلون الضريح لأجل إجراء التجارب على جسمكم
ليو(مخرجآ سيفآ من فم أشا وأخر من الألفا ) : فيروز هل أنتي جاهزة ؟
فيروز (تخرج سيفها ) : بالطبع سيد ليو
ليو : أكير أنت وشيماء خذا أميم والأميرة ، أهربو لمكان أمن ونحن سنتولى أمر هذا الحقير
شيماء: لاكن سيد ليو هذا خطر
أميم : سنساعد
ليو : سنغطي ضهركم لكي تهربو ، قومو بالإختراق فورآ وعودو للبعد البديل لاكن لاتدخلو القلعة بل إبقو بعيدآ عنها مسافة بعيدة في الصحراء وإحرصو على ألا يرى أحد أرما
شيماء : لا سيد....
ليو : هذا أمر هل ستعصين أوماري الأن ؟
شيماء : أكيرا إحمل أميم وأنا سأحمل الأميرة هيا
أكير : بالطبع
أميم: مهلآ لا لن نذهب ، لن نتركهم في هذا الوضع الخطر
شيماء : أوامر السيد ليو واضحة ولا تناقش
أميم: لاسوف....
فضربه أكيرآ على رأسه مفقدآ إياه الوعي ثم حمله فوق ضهره وشيماء فعلت نفس الشيأ مع الأميرة .
حين رأى الوزير ذلك قال في نفسه (هل تعتقدون أن أحدآ منكم سوف يفر مني يا حمقى ) فأخرج المجسات العشر من جوانبه وشكل بسحره يدآ في نهاية كل واحد منها وسيفآ أيضآ ، لينطلق بسرعة نحو شيماء وأكيرآ لاكنه تعرض للصد من طرف هجمت ثنائية قام بها ليو وفيروز أعادته للخلف .
ليو : تحركو الأن ، أيها التوأم فلتدعمونا من الخلف
التوأم بصوت واحد : حاضر سيد ليو
فركضت شيماء رفقة أكيرآ حتى قامو بالإختراق ليجدو نفسهم وسط الصحراء بعيدآ عن السور ، وبسرعة خارقة فتحت شيماء الأرض مشكلة نفقآ وأدخلت الجميع إليه .
على الجانب الأخر رفع مرياد يديه الإثنتين من الأسفل للأعلى مكونآ موجت حمم ضخمة وكأن الجحيم خرج من الأرض، صعدت من تحت أقدام الوزير ،فقفز هذا الأخير في الهواء متجنبآ إياها ليباغث برمح مائي قادم نحوه بسرعة فتجنبه هو أيضآ ثم وقف أمامهم وقال بكل برود .
الوزير : أعتقد أننا سوف نتسلى اليوم ،فلا أضنكم جنود أغبياء مثل الأمراء
ليو : أليس إقتحام ضريح العذراء دليل إحتراف كاف ؟
الوزير : أعتقد أنكم بارعون لاكن قوتكم ليست كبيرة جدآ فلو كان أعمدتي هنا لكنتم أموات منذ زمن .
وضع ليو السيفين على شكل حرف إكس أمامه ثم قام بفركهما معآ ليتقدا بلهيب أزرق شاحب ، اما فيروز فقد عضت شفتها السفلى حتى سالت منها بضع نقاط دم ثم مسحت السيف بفمها ، لتتحول عيونها لشكل يشبه الصقر .
ليو : فيروز هل دخلتي طور العنقاء ؟
فيروز : أجل سيد ليو أنا جاهزة .
أشار ليو لأشا والفا أن يقترابا منه ، أما التوأم فقد وقفا بتأهب مستعدان .
ركض كل من ليو وفيروز بسرعة جنونية نحو الوزير وبرفقتهم الذئبان اللذان كانت قوتهما كبيرة جدآ بشكل مهول ، فحدث إشتباك طاحن جدآ بينهم فقد كان المحاربان يواجهان كل سيوف الوزير التي تتحرك بسرعة كبيرة بصعوبة لاكن وجود الذئاب معهما قدم عونآ إضافيآ .
قام مرياد بفرك يديه مع بعضهما لتشتعلا بالنار ثم ركض بسرعة مستغلآ ثغرة صغيرة في إشتباك الوزير مع ليو وفيروز ، كانت خطته هي أن يضع إحدى يديه على قلب الوزير ثم ينفث اللهب بقوة تحرق قلبه وقد نجح بالإقتراب منه فعلآ لاكن هنا حدثت الكارثة فقد وجه الوزير نضره نحو مرياد في أخر لحضة ثم إستعدف عنقه بأحد السيوف لاكن مرياد صده بيديه العاريتين بصعوبة كبيرة مما أدماهما  ، فأمسكته مريان بخيط مائي من الخلف وسحبته نحوها .
مريان : اللعنة إنه قوي جدآ
مرياد : المشكلة أننا لو قمنا بأي هجوم أحمق قد يعيق  السيد ليو وفيروز فيطعنان وكل ثانية حاسمة في هذه المعركة
مريان : ومالحل إذن ؟
مرياد : فلنرى......
قفز ليو منسحبآ وبجانبه أشا ، وفيروز فعلت المثل وبجانبها ألفا .
الوزير : يبدو هذا قتالآ مشوقآ أكاد أنام فيه من شدة الملل
فيروز : لا أعتقد ذلك فلو كان فارق القوة بذلك الحجم لما هرب رفاقنا
الوزير : لأكون صادقآ معكم الفتى أزرق الشعر أحمر العينين يثير ريبتي كثيرآ ، أضن أن هناك كومة أسرار تحته سوف يكون مفيدآ لي لذا لا أريده ميتآ لذا لم أستعمل كل قوتي وسحري
ليو : لاتستطيع قتلي أساسآ يا أحمق .
فكرت فيروز قليلآ في دماغها ( لو إرتكبنا أي خطأ قد يطلب الدعم وحينها سيقضى علينا جميعآ ، علينا توجيه طعنة قاتلة له فلو تعرض لإصابة بالغة قد يطلب الدعم , سأحاول أن أطلع السيد ليو والتوأم على ذلك بلغة الإشارة كي لا يكتشف الوزير الأمر)
فيروز (ترفع يدها للسماء وتتحدث ) : يا وزير أعتقد أن كونك الملك لا يغير شيأ فأنت ضعيف وهذه اليد تكفي لقتلك .
رأى بقية المقاتلين طريقة تحريك فيروز لأصابعها ففهمو الخطة .
الوزير : تعالو إلى هنا يا أوغاد
نفثت مريان كمية ماء كبيرة من فمها ومرياد النار في نفس الوقت مما ولد ساحبة ضباب كبيرة غطت المكان ، فوقف الوزير مكانه متأهبآ وهو يقول في نفسه ( هذه الحيل الرخيصة لن تجدي معي ) ، فبوغث بهجوم ليو عليه من الخلف لاكن تمكن من صده ليتراجع ليو نحو الخلف ويختفي في الضباب ، ثم تكرر الأمر بهجوم فيروز وبعدها أشا ثم الأفا لاكنه كان بالمرصاد لهم جميعآ حتا إنفجرت الحمم من تحت قدميه حارقتآ نصف جسده فقفز في الهواء لحضتها فأدار وجهه نحو الاعلى ليرى شبكت خيوط من المياه كالشفرات تنزل عليه  فهرب للجانب متجنبآ إياها وهو يقول في نفسه (لقد إستخففت بهم كثيرآ أعتقد أنني بحاجة لإستعمال كل قوتي ).
لقد تأخر الوزير في إتخاذ قرار القتال بجدية فتجنبه للشبكة المائية قد فتح ثغرة إستغلها ليو وفيروز ليقطعا كل مجساته ويديه وحتى قدميه  بسرعة خارقة ، قبل أن يسقط أرضآ ويجدد باقي أطرافه قطعت فيروز رأسه لترذيه قتيلآ بهجوم أخر ،الغيلان ليس لديهم خلود لأن أعدادهم كبيرة جدآ
وقوتهم تكمن في كثرتهم .
سحبت مريان الضباب المحيط بهم نحو فمها كاشفتآ عن جسد الوزير الملقى أرضآ .
وأمامه كل من ليو وفيروز جاثين على ركبهم والتعب واضح عليهم .
ليو : أحسنتي
فيروز: لقد سخرنا كل قوتنا في الهجمة الأخيرة لو أخطأنا الهدف لكانت النهاية
ليو : إنه رهان خطير بالفعل
فيروز : ماذى الأن هل نرتاح ثم نعود لعالمنا ؟
ليو : لا نحن سنرتاح بينما أحد التوأم سيذهب لإحضار البقية فهناك أمر مهم يجب علينا القيام به قبل العودة للقصر
فيروز : ماهو هذا العمل ؟........

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now