ثلاثة ألاف عام من العذاب

الفصل 59

أمر ليو مريان مريان بالعودة إلى البعد الجانبي لإحضار البقية فإنطلقا مسرعة ، هناك كانت شيماء تراقب الأجواء من تحت الأرض فما أن لمحت التوأم حتى أخرجت لهما يدآ من تحت الأرض تشير بها إلى منطقة قريبة ففهما قصدها  ثم سارا إلى هناك لتدخلهما شيماء إلى تحت الأرض في نفق واسع بعض الشيأ حيث كان أكيرآ يجلس هو والأميرة أمى أميم فقد كان فاقدآ للوعي في ضلام حالك لذا أوقد مرياد نارآ من كفه أضائت المكان .
شيماء : مالذي حدث أين البقية ؟
مريان : لاتقلقي الجميع بخير لقد قتلنا ذلك الوغد
أرما  (مصدومة ) : هذا مستحيل كيف ؟
مريان : لا شيأ مستحيل مع فريق الألفا يا فتات
شيماء : ولماذى لم يعودا معك ؟
مرياد : السيد ليو يريدكم جميعآ أن تأتو معي فورآ لا أعرف فيما يفكر
أكيرا : مخططات السيد ليو تضهر دائمآ من العدم
أرما: سحقآ كم أنت مذهلون لا أستطيع أن أخفي عنكم كم أنا سعيدة بموت ذلك السافل .
في الجانب الاخر بينما ليو وفيروز يستريحان سألها قائلآ.
ليو : هل مهمتكي لخطف الأميرة قد كانت سرية لأنني لم أركي تطلعين عليها أحدا ؟
فيروز : لقد ألقو علي التعويذة لكي لا أفعل لاكنك وكما تعرف فالتعويذات المتعلقة بالغيلان لاتعمل معك سيد ليو
ليو : لا أضن الأمراء يعرفون أيضآ؟
فيروز : لا فقد تسللت خسلت عبر السور كما نصت علي الأوامر
ليو : أي القادة الخمس نقلها إليك؟
فيروز : أكيرلا
ليو : الحقير عندما سألته عنكي قال أنكي ذهبت في مهمة لبعد الغيلان فقط لم يتطرق للتفاصيل
فيروز : ربما لأنه تحت اللعنة أيضآ ، مالذي تريد فعله سيد ليو الأن ؟
ليو : مملكة شور أو الزرق يجب أم تعود لسابق عهدها وإلى مات المزيد من الجنود هبائآ
فيروز : ومالذي قد نفعله ؟
ليو : سوف نرى مالذي لدى الأميرة لتقوله
بعد قليل ضهر أمامه بقية الفريق وأميم لا يزال فاقدآ للوعي على ضهر أكيرا والأميرة فوق ضهر شيماء .
ليو :  الغبي لازال فاقدآ للوعي
شيماء : أجل سيد ليو
ليو : إصنعي نفقآ عميقآ تحت الأرض وأدخلينا إليه ، وأيضآ جثة الوزير التي هناك بدمائها
شيماء : حاضر سيد ليو
أرما : أين الجثة ؟
ليو : إنها هناك
إستدارت الأميرة للجانب لترى الوزير مفصول رأسه عن جسده وبدون أذرع فتملكتها الفرحة الشيديدة من الداخل لدرجة أنها بدأت بالبكاء ، فلم تدرك سوا رغبتها الشديدة في معانقة ليو للتعبير عن سعادتها لذا ركضت نحوه باسطتآ ذراعيها لاكنها لم ترك أنها في الوضع الخاطئ فبمجرد إقترابها منه وقفت فيروز أمامها مستلة السيف ومريان موقآ اللهب في كفيه ومريان بسوط ماء بيدها أنا اكيرا وشيماء فقد أمسكاها من الخلف ليثبتاها مكانها والذئاب على الجوانب تزمجر في وجهها .
أرما (مرعوبة ) : مالذي يحدث ؟
فيروز : مالذي تخططين له أيتها الحقيرة ؟
أرما : عما تتحدثون أنا فقط اردت شكر السيد ليو
أكيرا : شكره أم محاولة قتله ؟
ليو : أتركوها أنتم تبالغون يا رفاق
مريان : سيد ليو نحن لانعرف مالذي تخبأه بعد
ليو : لابأس فحتى لو قررت قتلي لن تتمكن من ذلك
أرما(متوسلة ) : أرجوكم انا لا نية لي في أذيت أحد
ليو : أتركوها الأن ولندخل النفق يا شيماء
شيماء : حاضرة
فكت شيماء وثاق الأميرة ثم قامت بإدخال الجميع تحت الأرض بمن فيهم جثة الوزير ودماءه ، أوقد مرياد النار ليضيئ المكان ثم أمرهم ليو بالجلوس جميعآ أمامه .
ليو:الأن سنتحدث براحتنا ، أجيبي عن أسألتي يا أميرة
الأمير : حاضر
ليو : كيف إختطف البشر أختكي وكيف تمكنو من ذلك ؟
أرما : الشكوك تتجه نحوهم لاككنا غير متأكدين خصوصآ بعدما قتل الوزير أبي أضنه كان ليفعل أي شيأ ، فأختي  قد أصيبت بلعنة غريبة جعلتها تتحول لسحلية كل ليلة وتعود لطبيعتها بالصباح ولانعرف من او كيف أصيبت بها
ليو : ومن سيحكم المملكة الزرقاء بعد موت الوزير الأن؟
أرما : الحق لي أنا لاكن مامن طريقة لفعل ذلك
ليو : إذا أوصلناكي للعرش هل تعديننا بوقف الحرب ؟
أرما : (بصدمة ) : هل أنت جاد ؟
ليو : وماذى تعتقدين ؟موت الوزير أكبر دليل على إمكانياتنا
أرما : لاكن هناك مشكلة الأعمدة وأنصاره داخل المدينة لا أعتقد أن هذا سينجح
ليو : إشرحيلي أكثر عن تلك الأعمدة
أرما : لقد بدأ في تطويرهم عن طريق إجراء التجارب على الغيلان منذ كنت طفلة وأنا أرى مالذي يفعله ثم يقدمه لأبي من تجارب وحشية على الأبرياء
ليو : وأبوكي كان موافقآ على ذلك ؟
أرما : بالطبع فهو مجرد وغد
ليو : أضن هذا هو سبب عدم حزنك على موته ؟
ارما : بالطبع لست حزينة عليه ولا على أمي الحقيرة أيضآ فهي قد كانت مثله
ليو : ماذى تقصدين ؟
ارما : لقد إعتادو على إغراء المتشريدن والأطفال بالطعام ثم يستدرجونهم للقصر في إحدى الغرفت التحت أرضية  لكي يعذبوهم حتى الموت إنهم مثل الوزير الوغد
ليو : ولماذى لم تقولي هذا من قبل ؟
أرما : لأنني لم أثق بكم تمامآ في بادئ الأمر
ليو : دعينا من هذا الأن أين الأعمدة ؟
ارما : أضنه تركهم في القصر
ليو : لم تقولي لي بعد ماهم بالتحديد؟
أرما : إنهما رجلان عاديان في الشكل لاكن بهما قوة كبيرة جدآ فقد كانا التجربة الوحيدة التي نجحت للوزير
ليو : هل لهما نقطة ضعف؟
أرما : إنهما لا يتحركان سوى بأوامر منه
ليو : لدي فكرة
أرما : ماهي ؟
ليو: حسنآ إستمعي .........
إستيقض أميم فشعر بجسده يتحرك في ضلام منكسر بلهيب ناء .
أميم : أين أنا ؟ مالذي حدث؟
ليو: يبدو أن الغبي إستيقض يا مرياد
مرياد : أتمنى لو يستطيع المشي فقد إنكسر ضهري
أميم ؛ أين نحن ؟ مالذي حدث ؟ أين ذلك الحقير المسمى بالوزير ؟
ليو : كل شيأ على مايرام لقد قتلناه
أميم : ماذى كيف ؟
أخبره ليو القصة الكاملة وأنهم الأن متوجهون لمدينة الزرق لأجل أن يجعلو أرما تعتلي العرش
أميم : وكيف سنفعل ذلك ؟
ليو : حين نصل سوف نرى ، بالمناسبة لم تخبرنا بما حدث معك بالداخل لمى وجهك مزرق هكذا ؟
أميم: أتلاحض زرقة وجهي حتى في الضلام الحالك؟ أنت قط لعين
ليو : تكلم
أميم: صدقني حين إستعدت وعيي تمت سياقتي مع باقي الأسرى نوخز بعنف ورأسنا مغطى فلم نرى شيأ سوى السواد
ليو : وما حدق معك داخل الضريح هل تتذكره ؟
أميم: الأمور مشوشة لاكنني أذكر بوضوح أنني قد حقنت بمادة غريبة في عنقي  سببت لي الهلاوس لاكني أذكر بعض الجمل التي قالوها
شمياء : ماذى قالو ؟
أميم : كانو يقولون أننا الأربيعة الذين نجو من الإختبارات الأولية امى الأخرون فقد قدمو كطعام
أكيرا : هل هذا كل ماتتذكره ؟
أميم: لا أذكر أيضآ انهم قالو شيأ عن إعادة (أرغوس) ومجده العضيم
شيماء : من أرغوس هذا هل تعرف شيأ عن الموضوع سيد ليو ؟
ليو : لا أضنني أدري شيأ
أميم : يا أميرة هل تعرفين من هو (أرغوس)؟
أرما : بالطبع أعرفه مامن غول لايفعل
شيماء : أخبرينا إذن ؟
أرما : أرغوس هو غول إمتلك قوة جبارة في حقبة بزمنية بعيدة لقد حكم العوالم العشر وأخضع الأسرة التي تحكم البشر ونشر مجد الغيلان في كل مكان
ليو : وأين هو الأن ؟
أرما : يشاع أن نهايته إرتبطت بمقاتل يدعى راغنار
ليو : راغنار ؟ لقد سمعت بهذا الإسم من قبل
شيماء : أنا أيضآ قرأت قصصآ عنه لاكنها غير دقيقة
أميم: أخبروني رجاءآ من هو هذا ؟
شيماء : على حسب ماتقول بعض الأساطير أنه كان أحد أفراد الأسرة أما الأخرى فترجح أنه كان بشريآ عاديآ او مجرد جندي
ليو : ويقلون أيضآ أنه قد سبب كارثة فرقة العوالم العشر
أميم(مصدوم): هل هذا يعني أنها كانت مرتبطة ؟
ليو : هذا مايقولون
أميم : يبدو راغنار هذا مجرمآ
شيماء : يشاع أنه قتل على يدي جد الأسرة الحاكمة
ليو : كيف يقتل على يديه وهو من تسبب بموت أرغوس على حسب قول الأميرة ؟
شيماء : لا أدري إنها مجرد إشاعات والحقية تبقى مبهمة , بالمناسبة نحن عند أسوار المملكة
ليو : هذا جيد فل نبدأ في تنفيذ الخطة