الفصل 4

17 2 0
                                    

خرج أميم من الفراش وجلس على حافة السرير ليوجه كلامه نحوى ذالك الفتى قائلا
أميم : من أنت ؟
الفتى : شخص قد ساعدك وأعاد الكرة ولم تبدال تجاهه حتى ببادرة شكر
أميم : بالطبع لابد أنني أحلم أو ربما مت ، لايمكن أن أكون في الحيات الحقيقية
الفتى : لماذى ؟
أميم : لأني خسرت عيني أيها الغبي والأن هي في محجرها هل هذا أمر يصدقه عقل ؟
الفتى : أولآ إسمي (ليونايدس ) وليس الغبي أيها المغفل وثانيآ عينك فقعت وأنا عالجتها ثم ثالثآ انت لم تشكرني بعد
أميم : نعم الأن تأكدت أنني ميت ، أضن أن هاذى أمر جيد فلن أضطر لمواجهة والدي بعدما فعلت
تقدم الفتى نحو أميم وقال بنبرة ساخرة ( لابدك أنك مجنون حسنآ سأخبرك بالحقيقة بالمقابل سوف تبقي الأمر سرآ ، لايهم سواء أبقيته أم لا فلن يصدقك أحد بأي حال )
أميم : ماذى تقصد
ليونايدس: لقد كنت أشاهد شجارك مع ذالك الفتى من فوق السطح ، كان ممتعا بالحقيقة لاكنه فقأ عينك وتركك على الأرض تصرخ
أميم : كيف ؟
ليونايدس : خرجت بسرعة اليك وأمسكت بك من رقبتك وسكبت دمي على وجهك
أميم : لم أستوعب كلمة مما قلت ؟
ليونايدس : دمي سحري يعالج أي إصابة مهما كانت
أميم : أنت مجنون
ليونايدس : تناول المرءاة التي بجانبك وأنضر الى وجهك
إلتقط أميم المرءاة ونضر بها ليرا أن وجهه سليم والخدوش والندب التي كانت به إختفت، شعر بالرعب ثم إستدار نحو ( ليونايدس) ثم قال
أميم : هل أنت من الجن ؟ أم الشياطين ؟
ليونايدس : لا لا أنا مجرد ساحر
أميم : ماذى ساحر ؟
ليوانيدس : نعم ساحر قوي وقد عالجتك والأن إرحل من هنا وإن أخبرت أحدا عما حدث سوف أرسل كلابي  لتأكل خصيتيك وتمزق جسدك
أميم : هل تمزح معي ؟ ، هذا تهديد سوف أبلغ عنك
ليونايدس : حسنآ تعجبني شجاعتك لاكن صدق أن من أعاد عينآ مفقؤة الى مكانها قادر على فعل أي شيئ
بقي أميم صامتا ثم نادى ليو نايدس بلغة غير مفهومة
ليو : إيدا إيدااا تعالي إلى هنا
إيدا : حاضر سيدي
بعد قليل دخلت عليهم إمرأة قصيرة القامة ذات بشرة بيضاء ، عيونها سوداء كسواد الفحم، حين نضر إليها أميم شعر بالرعب من منضرها فقد كانت صلعاء ذات جبهت عريضة وشفاه مزرقة ، ثم قالت
إيدا : رافقني أيها الفتى
أميم ( متوترا ) : حاضر
نهض أميم وغادر المنزل وهو يفكر في يومه الذي لم يسبق له أن عاش مثله من قبل

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now