الفصل 8

10 2 0
                                    

نهض أميم من مكانه ليتجه نحو ليو الواقف ثم كلمه قائلا
أميم : ثمت شيئ غريب يقطر من شعرك
ليو : شعري عن ماذى تتحدث؟
أميم ؛ مادة سوداء هل صبغت شعرك بالأسود ؟
وضع ليو يده على رأسه ثم سحبها لينضر إليها فحدث نفسه قائلا ( اللعنة مفعول الصبغة سيزول قريبآ ، ماذى سيقول هاذى المغفل حين يرى شعري الحقيقي؟ . ربما لن يقول شيآ ففي النهاية أعدته له عينه وأخبرته عن دمي المسحور وما زال حتى الأن بجواري لم يخف مني حسنآ فل نرا ) .
كلم ليو أميم قائلا
ليو : نعم هذه صبغة هل تريد رؤية شعري الحقيقي ؟
أميم : أضن أنه أشقر فملامح وجهك تشير إلى أنك أوروبي أو أمريكي
ليو : أنا يوناني أيها المغفل
أميم : حسنآ ايها اليوناني أرني شعرك العجيب
ليو:  حسنآ إتبعني
دخل الإثنان المنزل ثم نادى ليو على إيدا وحين وصلت إليه أخبرها أنه يريد إزالة صبغة شعره ، فذهبت لأحد الخدم الجالس في حديقة البيت  وعلى مايبدو أنه حلاق ليو الخاص وأخبرته بالموضوع .
أيدا : إذهب للسيد ليو الأن في مكان الحلاقة
الخادم : حاضر سيدتي
دخل الحلاق البيت ثم توجه نحو غرفة صغيرة تحت الدرج ، كان ليو هناك جالسآ على الكرسي وأميم في كرسي أخر ينتضران الحلاق ، حين دخل كلمه ليو قائلا
ليو : هيا يا فيصل ليس لدينا اليوم بأكمله
فيصل : حاضر سيدي ماذا تريد ؟
ليو : إغسل رأسي بتلك المادة الغريبة التي لديك أريد للصباغة أن تزول ثم إصبغه ثانيتآ
فيصل : حاضر سيدي
أخذ فيصل عبوة من الدرج ثم أمسك رأس ليو وقام يوضع قناع على وجهه . بعدها طلب منه أن يضع رأسه في الحوض . نفذ ليو ما طلبه أميم وحين بدأ هذا الأخير بصب العبوة على شعره بدأ السواد يسقط شيأ فشيآ كاشفآ عن لون أزرق فيروزي ساحر ، فتح أميم فمه من الصدمة لما يراه .بعد إنتهاء فيصل من غسل شعر سيده نزع القناع عن وجهه ثم حمل المنشفة وأخذ يمسح رأسه حتى إنتهى بعد ذالك وضع رأسه على الحوض مجددآ  وأغمض عينيه ليقوم فيصل برش رذاذ حول شعره للأسود ثانيآ
حين فتح ليو  عينيه شكر فيصل ثم طلب منه الذهاب
حين رحل  كلم أميم قائلا 
ليو : مابك صامت أيها المغفل ، هل شعري قبيح لتلك الدرجة؟
أميم : شعرك ثاني أجمل شيئ أراه في حياتي
ليوا : حقآ ! وما هو الأول ؟
أميم: عيناك
دحك الإثنان بعد ذالك ثم سأل أميم ليو
أميم : لماذى تخفي شعرك ؟
ليو : لا أعتقد أنه من الطبيعي التجول بشعر أزرق داخل مدينتكم هذه
أميم : معك حق فالناس هنا لا يهتمون يشؤونهم أبدا
ليو : هل تعلم أنك شخص غريب جدا
أميم:  لماذى
ليو : أنت رأيتني أفعل المستحيل والأن تراني أكشف لك عن شيئ لا يمتلكه إنسان طبيعي في العالم ورغم ذالك لم تخف مني أو تشكك حتى في كوني مخلوقآ غير بشري
أميم : لقد سألتك من قبل إن كنت جني ألا تذكر ؟
ليو : حسنآ وأنا رديت عليك بالنفي ، هل صدقتني بتلك البساطة ؟
أميم : نعم
ليو : اضن انني أنا من يفترض به أن يخاف الأن
أميم : سواء كنت وحشآ أم بشريآ لا أهتم فلا أرى فيك سوى شخص طيب يدعي القسوة ، في عينيك حزن دفين تفرغه بتصنع اللئم
ليو : حسنآ توقف عن الدراما الأن فل نذهب للعب ألعاب الفيديو
أميم : موافق
صعد الإثنين إلى غرفت ليو وبدأ يلعبان ويستمتعان مضا الوقت بسرعة لم يدركها اي منهما فقد كانا يتنافسان بشراسة , وصل وقت الغداء . نادات إيدا
إيدا : سيدي الطعام جاهز
ليو : أنا قادم شكرآ إيدا ،أميم فل نذهب لتناول الغداء
أميم:  لا شكرآ أضن أنه علي الذهاب
ليو : لماذى ؟
أميم : حسنآ أنا أعني بعض المشاكل في حياتي ولا أريد أن أبقا بعيدآ عن المنزل هاكذى فسوف أزيد والدي غضبآ تجاهي
ليو : أخبرني كل شيئ فالغداء يمكنه الإنتضار قليلا
أميم : حسنآ
روى أميم كل ما حدث معه الى ليو من كيف أن أصدقاء السوء أخذوه نحو الهاوية  الى خيانة نرجس وأسامة
.وقف ليو ثم قال تعال لنتناول الغداء وبعدها خذني الى أبويك أريد التعرف عليهما
أميم :  لاكنهما يضنان أنك مجرم أجنبي يتعاطى المخدرات
ليو : حسنآ سوف يتأكدان من العكس
أميم : هل أنت جاد ؟
ليو نعم
نزل الإثان ، تناولا طعام الغداء بسرعة ثم خرجا بإتجاه
منزل أميم ، أرادت أشا مرافقة ليو لاكنه أشار إليها بالنفي لأنه لايريد أن يأكد صحة مايضنه والدي أميم .
في طريقهم نحوى البيت إعترض طريقهم فهد وعصابته ومعهم خمسة فتية أخرين
كلم مروان ليو قائلا
مروان : كلبتك الحقير ليست هنا . من سيحميك الأن؟
ليو : لا أعتقد أنه هناك شيئ أحتاج حماية منه
أميم : إرحلو الأن من هنا لا داعي أن يتأذى أحد
مروان : إن كان هناك من سوف يتأذى فهو هذا العاهر  ، ولا أعتقد أنك سوف تذهب خالي الوفاض أيضآ .......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now