الفصل 83

8 1 0
                                    

سلوان : ولماذى الجزيرة ؟
فيروز : هناك قبو في البيت طالما منعنا السيد ليو من النزول إليه لدي حدس قوي أننا سنجد الجواب هناك
أميم(بغضب): أي شيأ يقودنا لذبح الحمقى حمر الرؤوس سنبادر به
فيروز : سأتصل بروعة وأطلب منها أخذ والديك لأحد الفنادق ، لا حاجة لأن يريا اي منا في هذه الحالة ، سأقول لها أن تخبرهم ان هناك مرض خطير إنتشر بالجزيرة ويجب القيام بتنضيف شامل
مريان : هيا إفعليها .
إتصلت فيروز بروعة وأخبرتها بذلك وكل ماحدث الامر الذي حطم قلبها ،  لكن الغريب بالأمر أنها أطلعتها على خبر أخر وهو أن الذئاب التي كانت تنتضر بالجزيرة قد هربت فجأت ولم يجدوها  لسبب ما ، لاكن فيروز لم تعر الأمر إهتمامآ لتتجه رفقة بقية الفريق للطائرة ويستقلوها نحو اليونان ومنها بالقارب للجزيرة ويدخلو البيت بسرعة ، إعترضهم الخدم لأن اوامر ليو صارمة بعدم تفتيش بيته لاكن سلوان وأميم ربطوهم بالقوة ثم تبعو فيروز ومريان للداخل ، سارو حتى وصلو إلى مكتب ليو الذي تحته بوابة صغيرة دفعته فيروز ثم طلبت من اميم إحضار المصابيح الموضوعة على الرف فنزلو يبحثون بين رفوف مليئة بالكتب الغريبة والمكتوبة بلغة غير مفهومة .
فيروز : هل هذا ماكان يخفيه السيد ليو عنا ؟.
مريان : هذه اللغة أعتقد انها نفسها التي يتحدث بها مع الذئاب
سلوان : لابد من وجود شيأ أخر مهم
مريان : أنضرو لذلك الكتاب إنه يلمع نوعآ ما حين يصاب بالضوء
فيروز : أحضريه
سارت مريان ثم حملت الكتاب لتقدمة لفيروز التي رأت في غلافه رسمآ يشبه السوار الذي وجدته في مصنع الأسلحة القديم ، اخرجته من جيبها ووضعته على مكان الرسمة فطار الكتاب بين يديها وأصبح يضيئ في السماء بلون أحمر وأزرق .
أميم(مصدوم): ماهذا ؟
مريان : يبدو أن الكتاب يحمل لعنتآ ما
فتحدث صوت من الكتاب قائلآ .
الصوت : لا أنا لست ملعونآ أنا ماض السيد
فيروز (بتعجب ): أي سيد ؟
الكتاب : سيدي هل أنتم هنا لأجل رحلة في ماضي سيدي
مريان : لابد انه يقصد السيد ليو هيا ارنا
الكتاب : هيا إرفعو أيديكم نحوي وأغمضو عيونكم لأجل راحلة في الماضي .
فعل الرفاق ماقاله الكتاب ليجدو أنفسهم في جزيرة ما .
أميم : أين نحن ؟
فيروز : هل سافرنا عبر الزمن ؟
الصوت : لا أنتم في ماضي سيدي ، لاكن كأطياف فقط لايمكنكم لمس شيأ أو تحريك أي شيأ
أميم: وأين ليو إذآ
سمعو صوت رجل من أعلى منحدر قربهم يقول .
الرجل : أرجوك تراجع ياسيد سوف تسقط
صوت طفل يرد : هيا أخرج كل الحلوى التي معك وإلى سأقفز
الرجل : سيد ارجوك  لم يتبقى معي شيأ
الطفل : لايهم
صعد الرفاق المنحدر من الجانب ليرو الرجل العجوز يقف وأمامه طفل صغير حسنه فاق الحسن نفسه له عيون ملونة بكل الأوان كل زاوية بها لون مختلف ، شعره أزرق فيروزي كالشاطئ تمامآ وبشرته شاحبة نضيفة .
أميم(بتعجب ): هذا ليو لاشك
مريان : كم هو لطيف
سلوان : إنه بنفس الجمال منذ صغره إذن
الصوت : تذكرو لا يمكنكم اللمس .
بعد قليل قفزت أشا التي كانت أصغر حجمآ  على الرجل من الخلف لستقطه أرضآ فإنفجر ليو داحكآ بقوة حتى سقط عن المنحدر فجرى الرجل العجوز بقوة ومعه الفريق الذين خافو أيضآ ليطلو من المنحدر فوجدو ليو بين يدي إمرأة.
الرجل : أسفة سيدة تارغيسن  أقسم أنه هددني
ليو: لا يا أمي العجوز يكذب
أميم: تعالو اريد ان أرى أم ليو عن قرب
فقفز الجميع ليقفو حولها ويروها  ، لقد كانت قمرآ أقرب منه لبشر تشبه ليو بشكل كبير جدا جدآ ، أميم وسلوان سقط فكهم للأرض من الدهشة فهم يشادون جمال ليو الساحر في إمرأة .
تارغيست : أنت لا تتوقف عن إثارة المشاكل يار راغنار
الفريق لم يصدقو مايسمعون كيف راغنار .
مريان(بصدمة) : هل ماسمعته صحيح ؟
أميم(مدهوش ): ليو هو في الحقيقة  راغنار ؟
فيروز (بدهشة ): لا أضنني أستوعب شيأ
سلوان : يعني أن راغنار الأسطورة هو السيد ليو في الحقيقة .
راغنار : أمي الصقر الصغير الذي وجدته في الحديقة أريد الإحتفاض به
تارغيست: وهل هناك أحد يرفض طلب هذا الفتى الجميل
راغنار :  أمي هلا تغنين لي
تارغيست: بالطبع
بدأت تارغيست تغني لراغنار  وصوتها أطرب الفريق بالفعل
راغنار : أمي أنا لا أستطيع النوم في الليل سوى بعد سماع غنائك أحبك
تارغيست(تقبل جبينه):وانا اكثر يابني هيا بنا الذئاب في البيت تنتضرك
راغنار : انا أحب أشا فقط هي من تتبعني أما بقية الحمقى فهم يلازمون أمهم دائمآ
تارغيست : كل في أمه متيم يابني ، هيا بنا هل تريد ان نلعب لعبة الخيل
راغنار : بالطبع أريد
إنطلقت الأم واضعتآ إبنها فوق ضهرها تجري به بسرعة جنونية  وهو يدحك بقوة اما أشا فقد تبعتهم للبيت أيضآ لاكن سرعتها لم تكن بنفس المستوى الذي إعتاد فريق ألفا رؤيته فلحقهم الفريق حتى توقفو لدا قصر ضخم به حقول جميلة والكثير من الخدم فتقدمت إحداهن نحو تارغيست وقالت لها  .
الخادمة : سيدتي أبوكي في الداخل
راغنار : ياااااي جدي يزورنا
تارغيست هيا بنا لنرى جدك .
سارت تارغيست نحو الداخل والفريق خلفها صامتين حتى توقفت في منتصف المنزل ليجدو جد الأسرة الحاكمة جالسآ يحمل في يده فرخ صقر صغير مصابآ يربت عليه  وهذه حقيقة أخرى يصعقون بها.
أميم: صدقوني أنا أكاد أجن
فيروز: السيد ليو فرد من الأسرة وإبن كذلك
سلوان : اللعنة حقآ
مريان : يال العجب 
جرا راغنار قافزآ من ضهر أمه نحو الجد ليعانقه بكل حنان .
تارغيست : أهلا يا أبي مامناسبة الزيارة؟
الاب : وهل هناك أحد لايشتاق لهذا الملاك البريئ صاحب السنوات الخمس
تارغيست : خمس في العمر وسبعون بالمتاعب
الأب : لا تقولي ذلك فأنتي تحملين نعمة كبيرة يا إبنتي
تارغيست : هل تحب راغنار لذلك الحد يا أبي ؟
الأب : رغم أن أمكي وكل أفراد الأسرة يرفضون إلى أنني أعدكي بأن أحميه إلى الأبد
تارغيست : هذا وعد؟
الأب : بالطبع
صفر راغنار  بقوة ليدخل عليه باقي الذئاب الصغار ومعهم ذئبان ضخمان لاكن أقل بقليل من ذئاب ليونايدس الناضجة حجمآ .
أميم : هل هذان هما ابوا ذئاب ليو
مريان : هذا يعني أنهم إخوت ؟
فيروز : وهذا يجيب على سؤال أخر وهو لماذى لم تكن تتوالد بينها ؟
سلوان : أنضرو للطائر الصغير أضنه هيرور
أميم: لاكن من هو أبو ليو  ؟
فيروز: يا صوت الكتاب أو أين تكن أنقلنا لأحداث أكثر أهمية
الكتاب :حاضر
تغير الزمن فجأت وهم يشاهدون راغنار في الشاطئ يبدو في السابعة تقريبآ يجري مع الذئاب والصقر الذي كبر وأصبح حجمه اكبر قليلآ ، يرمي لهم ليو الصخور بالبحر وهم يلتقطونها من الأعماق فجأت شيأ ضخم من السماء حط في الجانب محدثآ موجة غبار جعلت راغنار يضع يديه على وجهه ، شيأ ما يتقدم نحوه حتى إنقشع الضلام كاشفآ عن الصدمة الأخرى إنه أرغوس ببشرته السمراء وشعره الأبيض ، عيونه حمراء متقدة ومعه خمس حراس من الغيلان أصحاب العضلات المفتولة .
أميم(مصدوم) : هذا هذا هو الذي يزورني في أحلامي ونفس الوجه الذي كان منحوتآ على التمثال الذي أحضرناه من أرض البراكين 
مريان (والدهشة تكاد تقضي عليها ): هذا يعني أن السيد ليو في الحقيقة  هو المقاتل راغنار الذي واجه أرغوس؟
فيروز : لا أصدق حقآ
سلوان : انضرو لديه نفس عيون السيد ليو عند القتال
اميم: لا تقل لي أنه في الحقيقة إبنه! ، في أي حقبة زمنية نحن ياكتاب
الكتاب : أنتم قبل خمس ملايين من السنين
فيروز : توقف سوف نتوقف عن الكلام الأن الصدمات تكاد تقتلني، شاهدو فقط .
راغنار (بصوت عال ): من انتم أيها الوحوش ماذى تفعلون هنا ؟
ارغوس : هل هكذا ترحب بوالدك يابني
راغنار : والدي ؟ لقد قالت لي أمي أنه مات
أرغوس : تعالى وعانق أباك يا صغيري
فجأت هبطت من فوق أرغوس تارغيست بهجمة خاطفة لاكنه تجنبها لتقف وتحمل ليو هاربتآ به بعيدآ لاكنا فجأت رفعت في السماء وسحب ليو من بين يديها إلى أرغوس ثم سقطت على الرمال ، رفعت رأسها لتشاهد ليو بين يدي أرغوس مرعوبآ فوقفت بغضب .
تارغيست (تصرخ ) : أتركه أيها الوغد وقاتلني وجهآ لوجه
أرغوس : أهاكذا تكلمين حبيبكي ياعزيزتي الساقطة ؟
تارغيست: هذا اخر إنذار لك
أرغوس : أنا قد حصلت على قوة  أغلب شعب الغيلان ، أنا الملك الأن لن تستطيعي هزمي مهما حاولتي
أميم(مصدوم) : هذا يعني أن ليو بالحقيقة...
سلوان (متفاجئآ): نصف غول .
وضع أرغوس خنجرآ ناوله إياه أحد مساعديه في رقبة راغنار فإشتعلت تارغيست غضبآ
تارغيست(باكية) : لقد كان بيننا إتفاق أرجوك لا تأذي إبني
أرغوس : لا فرصة لديكي إستسلمي كي أغسل عاري منك وسوف أتركه وشأنه
تارغيست(متوسلة):  حسنآ لاكن دعه وشأنه أرجوك
ارغوس : نسيت أن أقول لكي شيأ لقد وضعت تعويذة في قلبه سوف ينفجر في حال خالفتي أحد الشروط الثلاث وهي ,محاولة قتلي ، توقف قلبي عن النبض ، محاولتكي الهرب وإن لم تصدقي تعالي وجربي
تارغيست (محطمة):  لابأس هيا أتركه
راغنار (غاضبآ): أمي أهربي فورآ أرجوكي لا تفعلي هذا أرجوكي
رما أرغوس راغنار للأحد الغيلان الذي أمسكه من يديه بقوة ، ثم تقدم نحو تارغيست بالخنجر وهي الحانية على ركبتيها تبكي بحرقة ، أمسك رأسها ثم رفعه كاشفآ عن عنقها الأبيض .
راغنار  (يحاول الإفلات ويصرخ بقوة باكيآ): أرجوك لا تفعل لالا لا لا أرجوك أترك أمي وسأصير عبدآ لديك أرجوك أقتلني أنا وأتركها .
تارغيست (باكية ): فلتعرف يا صغيري أنني أحببتك وسأحبك للأبد ، لم ولن أندم على إنجابك أنت أجمل شيأ حدث لي في حياتي
راغنار (صارخآ بجنون ): لا لا لا تفعل أرجوك.
لكن لافائدة للترجي فقد نحر أرغوس عنقها محطمآ خلودها ثم رما جثتها على الرمال ، إنفجر راغنار بالغضب المدوي فإنطلق بسرعة إقتلعت أذرع الغول الذي كان ممسكآ به قاصدآ ارغوس بيديه العاريتين لاكنه أمسكه من رأسه بيد واحدة ثم رفعه امام وجه ، حدق به قليلآ وهو في حالة غضب جنونية ثم قام بضرب رأسه مع ركبته ثلاث مرات أفقده فيها الوعي .
أرغوس : لا يمكن تحطيم خلود أفراد الأسرة لأنه خلود بعث لاكنكي خسرتي قدرة البعث خاصتكي أضن هذا الشقي حصل عليها لذا لا أستطيع قتله على أي حال ضحيتي بحياتك لأجل لا شيأ ، فعليآ لم تفعلي فلم تملكي فرصة لهزمي ، الشقي سوف يخلد في نفس سنك أنتي في السادسة عشر صحيح؟ طالما بدوتي أكبر منها بسبب جمالك ، خرج فجأت من بين الشجيرات الذئبان الضخمان مهامجان أرغوس فقطع رأسيهما بحركة من الخنجر .
ثم حمل راغنار  لينطلق به بعيدآ .
أميم (بحزن ): يال الوحشية
سلوان : هل هذا يسمي نفسه أبآ
مريان : هذا يعني أن أفراد الأسرة لايستطيعون قتل ليو لأنه يحمل خلود بعث أو أيآ يسمونه مثل الذي لديهم لهذا جعلو سلوان يأكل قلب غول ، يضننون أن الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه هي بمخلوق من نوعه
أميم : هذا صحيح وواضح
فيروز ( بحزن): أنضرو المسكينة تصارع
إنقلبت تارغيست على بطنها لترى ذئبيها منحورين أمامها فأشارت لبقية الصغار الذين كانو عند الشجيرة مختبئين رفقة الصقر ليأتو إليها فورآ ، سخرت كل ماتبقى لها من قوة لكي تجعلهم يأكلون جسدها الذي بدأو في نهشه فورآ
أميم(مستغربآ): ماهذا ؟
فيروز : الإجابة على لغز قوة الذئاب والصقر
حالما أكلو جثة تارغيست تضخمت أحجامهم لتصير بالشكل الذي تعود عليه الفريق وهيرور يحجم ضخم .
فيروز : أيها الكتاب  مالذي حدث هنا ؟
الكتاب : الأنسة تارغيست هي من جعلتهم يأكلونها لكي يكتسبو الخلود والقوة وأيضآ إرادتها الصلبة في حماية إبنها  .
أميم(مستنتجآ): هذا مايفسر حملهم الأسلحة في بطنهم
الكتاب : قوة سيف الأنسة العضيم قد قسم على ستتة سيوف قليلة القوة .
سلوان : وهل ستذهب الذئاب الأن لإنقاذه ؟
الكتاب : لا لا تستطيع
فيروز : خذنا لنرى ماذى حل به
قفز الكتاب بالرفاق داخل مكان مضلم جدآ .
أميم: أين نحن يا كتاب ؟
الكتاب : أنتم في بعد الغيلان وبالضبط قصر أرغوس
مريان : وأين السيد ليو ؟
الكتاب : سيرو مع هذا الممر للنهاية
سار الفريق حتى رأو نورآ طفيفآ يخرج من غرفة وصراخ راغنار المدوي أيضآ فركضو لهناك مسرعين ليجدو راغنار معلقآ من قدميه وغول مخيف الشكل يعذبه بوحشية لا تصفها كلمات .
الرفاق نسو أنهم أطياف فركضو ليوقفو الغول لاكنهم مرو عبر جسده .
أميم (غاضبآ): مالذي يجري ؟
الكتاب : لقد أخبرتكم أنكم مجرد أطيفا هنا
فيروز (بحرقة ): ولماذى يعذب السيد ليو بهذه الوحشية وهو طفل
الكتاب : ارغوس إنه بعذبه لكي يغسل عاره هذا ماقاله
سلوان(صارخآ): الحقير اللعين
مريان (باكية ): لابد انه يقصد العلاقة التي جمعت بوالدة السيد ليو
فيروز : ولاكن مالذي جعلها تنجب مع غول ؟
أميم : أيها الكتاب أنقلنا مئة عام للأمام
الكتاب : حاضر
فقفز بهم الكتاب مئة عام ليجدو نفسهم في مكانهم لم يتحركو وراغنار لايزال يعذب لاكنه أصبح بسن ليو الذي يعرفونه
فيروز (مرعوبتآ): كيف هذا هل دام عذب السيد ليو لمئة عام ؟
الكتاب :بل أكثر بكثير
مريان ؛ إقفز بنا خمسمئة عام
فقفز بهم الكتاب وهو لا يزالون في نفس المكان وقهرهم على قائدهم كسر ضهورهم .
أميم(منكسرآ) : إقفز ألف عام
فقفز بهم الكتاب ألف عام ولا يزالون في نفس المكان وليو يعذب بوحشية أكبر وأكبر
مريان (باكية ): أين هو الجد الحقير الذي وعد بحمايته ؟
أميم (غاضبآ): والأسرة الحقيرة ألم يبادرو بفعل شيأ ؟
الكتاب : لا
فيروز (تبكي بقوة ): هل هي ألف  وخمسمئة عام من العذاب

الكتاب : لا بل هي ثلاثة ألاف عام من العذاب  .
كاد يغمى على الفريق من هول الصدمة لدرجة أن الجميع سقط على ركبه يائسآ إلى فيروز التي قالت للكتاب بكل قوة وحزم (خذنا للزمن الذي يحدث فيه التغيرر فورآ)

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now