الفصل 100

16 1 0
                                    

الجدة : يابني لقد إتخذت القرار الصائب والتاريخ يعيد نفسه ، الهجين سيسقط بنفس الطريقة
أميم: سموكي أنا تحت إمرتكي
الجدة : هيا أطلعني عن أسرار قوته ؟
أميم: لقد أكلو قلب عريق بعد قتله أضنهم إكتسبو قوته وسوف يستهدفون افراد الاسرة العليا واحدا تل والأخر أضنهم يستطيعون هزمكم لو إستفردو بكم
الجدة : لن يهزمنا أحد فنحن النار
أميم: هل لي باوامر سموك ؟
الجدة : أدخل للقصر أمك في الداخل تنتضرك لكن لاتفكر في أي عمل أحمق فأنا أضمن لك انك لن تخرج من هنا لاحيآ ولا ميتآ
أميم: لا سموك أنا تحت إمرتك
سار اميم ليضع يده على كتف أبيه الذي كان يشاهد بصدمة غير مصدق لكنه ضربها بقوة قائلآ
الأب : أتركني فلا شرف لي بمشاركة دمي مع الخونة
الجدة : فل تتأدي أيها الرجل وإلى فالعواقب ستكون طاحنتآ
الأب رغم كل شيأ يفكر بشأن زوجته فقرر السير مع أميم
أميم :مابك يا أبي هل جننت  ؟
الأب : أنا لم اخن عشرة أو أطعن بالضهر كي أسمى مجنونآ
أميم(بغضب ): إنها حيات أمي
الاب (صارخآ): أحب امك لكنها ليست أهم من العالم
أميم: أمي بالعالم والعالمين والكون والكونين إن لم تكن تهتم أنت
الأب : سحقآ لك مالذي ضمن لك أن ليو لن يساعدك في شأنها ؟
اميم: زمن ليو قد إنتهى فعليآ أنا لا أساند الخاسرين
سار الأب وإبنه حتى وصلو لغرفة ضخمة في بابها حراس فما أن رأوهم حتى تنحو جانبآ لكي يدخلو فوجدو والدة أميم تجلس مع روعة فوق أريكة ويبدو على الأم الغضب الشديد منها فما ان رأتهم حتى ركضت لتعانق إبنها وزوجها .
الأم (بصدمة وحزن ): بني مالذي جاء بك إلى هنا ؟
الأب (بخيبة ): الخاينة
الأم( برعب ): ماذى ؟
حين رأى أميم روعة تجلس سار إليها غاضبآ حتى وقف أمامها
أميم(صارخآ): كيف تجرؤين على تعريض  أبواي للخطر ايتها العنكبوتة القبيحة عديمة الولاء
روعة (بسخرية ): لو كنت تملكه أنت لما كنت هنا امامي
فقد أميم أعصابه فأمسك برفبتها ثم أخذ يخنقها والأم والأب يحاولان إفلاتها لكن دون جدوى حتى مع دخول الحراس لم ينجح الأمر فقد كانت شدة الضغط كافية لتقطع رأسها عن جسدها لحضتها فقط إستل الحراس السلاح بخوف أمام أميم قبل أن يقاطعهم صوت من الخلف يقول (أخفضو أسلحتكم ) ما ان سمعوه حتى إنحنو بإحترام ليدخل عليهم شاب بنفس سنهم تقريبآ
الفتى : أنت هو أميم إذن ؟
اميم : نعم ومن أنت؟
الفتى : أنا أترياس وسعيد حقآ بإتخاذك للقرار الصحيح
أميم: نحن على وفاق إذن
أترياس : نحن الإثنان في عداد الهالكين
أميم: ماذى تقصد ؟
اترياس : لقد خنت راغنار بالفعل يا اميم صدقني لن يهدأ قبل أن يدفعك الثمن ،إنه يستشيط غضبآ علي منذ الأزل
أميم : أنا لست جبانآ أحتمي بالأسرة بل أقف وأواجه أيآ يكن الخطر أو العدو
أترياس : راغنار ليس خطرآ أو عدوآ إنه الجحيم يسير على قدمين  لقد نسي في هذه اللحصة أنك كنت صديقآ له يومآ ، حين تلتقيه سيهاجم عنقك بشراسة كي يقطعه
أميم: خيانتي كانت لأجل أسرتي فأنا لم أنحر أختي كما تعلم لأجل السلطة والقوة والمجد
أترياس : صدقني لو كنت تعرف مافعل بي الحسد وأخته الغيرة لما قلت هذا الكلام
أميم: ولا أريد
أترياس : الجدة لن تلومك لموت هذه الحقيرة كن مطمئنآ
أميم : انا لا أرتاح لك هلا تبقا بعيدآ عن أبواي ؟
اترياس : بالطبع لست مهتمآ لكن رافقني الأن هناك أمور يجب مناقشتها فورآ
أميم : أبي أمي إبقيا هنا سأعود فورآ
توجه أميم رفقة أترياس تحت الأرض لقاعدة عملاقة حيث كان كل أفراد الأسرة مجتمعين حول طاولة وعددهم واحد وأربعون فردآ فإنحنا هو وأترياس لهم .
الجدة : هيا تقدم يا فتاي الذهبي
الجد: أنت إذن هو الحليف الجديد
بيندر: لما نثق بهذا الوغد ماضمننا أنه ليس جاسوسآ ؟
الجدة : أعرف جيدا ما أفعل ويبدو أن اميم مثل أترياس لا يساند الخاسرين
أميم: ولائي كله للأسرة سموك
الجدة : تقدم إلى هنا
فسار أميم نحوهم كي يناقشو خطط الإطاحة بليو .
في الجانب الأخر ليو أطاح بمدينة سيرا كلها ممتطيآ الأمير النائم ثم توجه لباقي مدن القادة الذين هاجموه فحولهم إلى حطام قاتلآ السكان الذين لادخل لهم بالأساس ، هذا وحشي وليو بالفعل يخرج حر الخيانة التي تعرض لها في من لاذنب له وجانبه السيئ بدأ يعاود الضهور للعلن .
القمريون عادو لعالمهم فإعترضهم ليو في الطريق ممتطيآ الوحش الضخم مما أرعبهم ولاسيما سيرا الذي أدرك الثمن الذي قابل خروج الأميرمن تحت البحر فصرخ ليو مهددآ.
(أيها القمريون اللعناء لقد هدمت مدنكم ، هل مدينة هاجمتني أو وقفت ضدي حولتها لغبار لكنني لم أقترب من التي لم تهاجم سوف تخضعون لي جميعآ وقواتكم أنتم وكل المدن ستحارب إلى صفي وإلى فإن أكبر قوت في عالمكم لن تتوقف حتى تقضي عليكم وأنااا هو الملك راغنار أطيعوني جميعآ غصبآ عن أنوفكم وأنوف أبائكم إرضخو )
القمريون حالما رأو الوحش الضخم كادت أجسادهم تتحطم من شدة الرعب فجيوش المدن الأخرى لايعرفون بأنه موجود أصلا على عكس التابعين لسيرا الذين إعتادو إطعامه وسواء هاؤلاء أم الأخرين فالجميع حنا رأسه برعب أمام ليو لأن عالمهم به أسطورة قديمة تقول أن نهاية العالم سوف تأتي مع نهوض الوحش النائم .
فصرخ ليو مجددآ (القائد سيرا تقدم إلى هنا فورآ أخرجوه أمامي )
بعد قليل سبح سيرا ممتطيآ فرسه أمام ليو برعب وجزع .
ليو : لقد عضضت اليد التي مدت لك أيها الكلب العقور
سيرا(باكيآ): أسف أسف سموك لقد كن فقط فقط
ليو (مقاطعآ بوصت عال): إخرس
أشار بعدها للأمير النائم فإبتلع سيرا وخيلها بوحشية أمام الجميع .
ليو : فل يكن عبرة لمن يعتبر ومن لن يعتبر سيفعلها بالقوة فالليونة لها ناسها وفي منضوري لايشبهونكم بشيأ هيا تحركو لكل مدينة لعينة أعطوها الأمر بأن تقاتل مع الملك راغنار وإلى فلن تحيا للغد صدقوني عصر الفايرل والخونة في بداية نهايته .
الجيش كله بصوت واحد صاخب(حاضر سمو الملك راغنار)
بعد أن ناقش أميم الخطط مع الأسرة إنصرف رفقة أتيراس من المجلس .
أميم: هلا تبتعد عني ؟ لن نصبح أصدقاء
أترياس : لدينا نفس العدو ألا يكفي ذلك؟
أميم : لقد كنت صريح العداء بعدما تعارضت المصالح اما أنت فخائن يطعن في الضهر
أترياس : كلنا خونة يا فتى لافرق بيني وبينك
أميم : أجل لافرق سوى الشجاعة
أترياس : تضن نفسك شجاعآ إذن ؟ ماتعريفك للجشاعة الهروب من العدو ثم بيع أسراره لعدوه الأخر سحقآ لقد خسأت
أميم: ماسبب هذا الكلام ؟هل أنت نادم لغدرك براغنار ؟
أترياس : بكل تأكيد فلم أعش عزآ كالذي عشته في عصر حكمه
أميم : حقآ حتى دافع الندم لديك أناني
أترياس : الأنانية وحب النفس في بعض الحالات تنفع
أميم(منصرفآ): إذا كان مقابل حب نفسي نحر أختي العزيزة فسحقآ للأنانية
أترياس (صارخآ): لكنك غدرت بمن أضنه إعتبرك أخاه
أميم: سحقآ لك إبتعد عن ضلي
اترياس : حياتك كلها خكطأ
أميم: أخطائي هي إنجازات لك
عاد ليو لعالم الشياطين رفقة جيش كبير من القمريين حين لمحمهم الجميع من بعيد تأهبو للقتال فسبقهم ليو سابقآ الجيش ليخبر الجميع ألا يخافو فهم معه .
حط الجيش خارج المدينة ليدخل ليو وحده ، كانت مريان بالداخل رفقة أرما التي معها طفلان وزوجها .
ليو : هل جيش ارما هنا ؟
أرما : أجل سموك إنه بالجهة الاخرى للسور
ليو : عضيم لقد أصبح جميع القمريين معنا الأن
سلوان: سيد ليو كيف فعلتها ؟
ليو : المستحيل يفنى أمام القوة لقد جلبت هذا الجيش فقط وكل مدن ذلك العالم الاخرى سوف تدعمنا بالحرب أين فيروز .
مريان : أنضر هناك للأعلى سيد ليو
رفع الجميع بصرهم ليرو فيروز قادمة وخلفها جيش ضخم من الجسيمات يطير خلفها .
ليو(بفخر) : أجل تلك هي فتاتي
أسد(بتعجب ): كيف فعلتها
سلوان : إنها سيدة المعجزات فيروز كل شيأ معها ممكن
حطت فيروز داخل المدينة والجيش بالخارج
ليو : أحسنتي يا فيروز هل إقتنعو بسهولة ؟
فيروز : إنهم لطفاء سيد ليو عكس مايبدون عليه حقآ لقد أعطوني جيشآ حسب إمكانياتهم كما تعلم فعم يعانون من أزمة بسبب الزلازل التي تضرب عالمهم
ليو : لابأس فأعدادهم أصلا قليلة لهذا هم شديدو القوة
فيروز : الملك عنبر وهو ملك إحدى للممالك قال لي أن ابلغ السيد راغنار تحياتي ثم اردفها بعبارة ( إذبح الفايرل يا إبن تارغيست )
ليو : شرف لي حقآ
بعد قليل دخل عبر البوابة شيطان من الذين كانو بالبعد الجانبي ثم إنحنى أمام ليو .
رو( برعب ): مالذي جاء بك إلى هنا هل كل شيأ بخير ؟
الشيطان : كل شيأ على مايرام سموك
ليو : مالذي جاء بك إذن؟
الشيطان : لقد جائنا جندي بشري برسالة ، لقد كان يستطيع نحرنا لكنه لم يفعل بل إكتفا بتسليمها قائلآ (سلموها لراغنار )
ليو : هاتي
سلوان : مالذي قد يكون هذا ؟
فيروز : ربما أحسو بأنهم في موقف ضعف فيريدون إغرائنا كي نستسلم
ليو (بعدما فتح الورقة ): لا هذا جدي إنه يرغب في لقائي على إنفراد
أرما (بدهشة): مالذي يريده ؟
يارا : واضح يريد القبض عليه
ليو : لا إنه يريد التحدث إلي فقط
فيروز : ما أدراك سيد ليو قد يكون فخآ من الأسرة
ليو : كتب هنا لأبن قريبة الزهور هذا الأسم جدي وحده من كان يستعمله في الماضي حين يتحدث عن أمي
مريان : لكن سيد ليو هذا خطير لن تذهب صحيح.؟
ليو: لا سأذهب فانا أثق بجدي إبقو عنا هذا أمر
سلوان: لكن سيد ليو ؟
ليو : قلت امر سأذهب وحدي
ركض ليو بسرعة حتى وصل البواية فدخل البعد الجانبي ليأمر كل الشياطين الجالسيت هناك بالعودة للمدينة حيث الأمان ثم قام بالإختراق مجددآ ليدخل عالم البشر حيث لم يكن هناك جنود يحرسون بل الجد فقط يقف في منتصف الليل والقمر مشع في السماء .
الجد : أرى أنك لاتزال تثق بي رغم كل شيأ
ليو : إن كانت غايتك عقد الهدن أو طلب الإستسلام فدعني أعود من فضلك
هاجم الجد ليو بذراع اليمنى بسرعة فتوقف قبل سنتيمترات من وجهه ، الغريب أن ليو لم يرمش حتى أو يحاول تجنبه .
الجد : حقآ ثقة عمياء
شعر ليو ببعض الحزن ثم قال
ليو : ليتنا إلتقينا كجد وحفيد في ضروف أفضل
الجد (بغضب ): هل تعتقد حقآ أنني أعتبرك حفيدآ لي ؟
ليو (بحزن): بالطبع لا ما انا سوى لقيط دمر أسرتك وقتل   إبنتك والأ إبنك
الجد (بدمعة في عينه ): الكثير لكي يقال موجود لكن اللسلن يحب أن يبقى في الحلق
ليو : لأنه لو قرر التحرك سوف يهدم كل شيأ
الجد : لا أعتقد أنه يوجد مجال للتراجع
ليو : سأسير على الجثث والعضام ولو تكلف الأمر أن أبقى الأخير في العشر عوالم
الجد :صديقك قد خانك بالفعل
ليو : سأقتله بمجرد أن تتاح الفرصة
الجد: الجدة تثق به بجنون إنها تقول بأن نبؤة راودتها في الماضي أن كل مجد تحققه أنت سيسقط بالخيانة
ليو : أكبر مجد حققته هو أن الخيبات ماعادت تكسرني أنا مستعد لترك الجميع وذلك الوغد سينال جزاءه فعلآ حين أحصل على قلب أترياس الأسرة أيضآ ستقتل
الجد: انا أيضآ من الأسرة
ليو(منكسرآ) : مع الأسف
أخرج الجد الجوهرة السوداء التي أحضرها له ليو في الماضي من أنف الأمير النائم ثم وضعها بفمه ، قوت أسنانه مضغتها حرفيآ ثم إبتلعها
ليو (ببرود ): هل قررت قتلي ؟
أخرج الجد سيفه من كفه ثم أعطاه لليو
ليو (يمسكه بتعجب ): مالذي تفعله أيها العجوز
أمسك الجد رأس  السيف ثم وضعه عند قلبه
الجد (يدمع): تعرف جيدآ أنني أحبك يا بني أكثر من أي شيأ بالعالم
ليو (بإنكسار ): مالذي تقصده أيها الغبي
الجد(مبتسمآ بطيبة ): لا أقوى على الموت لكن الجوهرة ستسخر قوتي لك وبهذا سأموت في حال كنت الشخص المناسب لهذا
ليو (صارخآ بغضب ): مالذي تقصده أيها الو....
لم يكمل جملته سوى والجد كان قد عانقه بقوة والسيف إخترق قلبه في لحضة هزت كبرياء ليو الذي فقد القدة على الكلام أو تحريك جسده من الصدمة
الجد(بنبرة حزن وإنكسار وفخر): لقد فشلت في حمايتك مرة ولن أكررها .
تفلتت يدا الجد عن عنق ليو ليسقط أرضآ فامسكه ليو قبل ذلك .
ليو(باكيآ بحرقة ): لما فعلتها جدي
الجد(يبتسم ): خلتني سأموت دون أن أسمعها من مجددآ
ليو (محطمآ بقوة ): أرجوك جدي أنا أحبك لا أستطيع العيش هكذا
الجد (يغمض عينيه ): تستطيع وستفعلها أنت الملك أحكم بالعدل ولا تترك الخونة يلعبون بك ، أسف فقد نعثتك باللقيط.
أغمض الجد عينيه للأبد فأخذ ليو يحاول إيقاضه بقوة باكيآ بكل مشاعره الجياشة (جدي جدي جدي أرجوك ساسامحك أرجوك أرجوك ) .
فضهر القدر المتجسد على هيأت رجل عجوز في مخيلة ليو للمحة واحدة قائلا (لقد اكل القط اول عصفور) ثم إختفى ، ليأخذ ليو صارخآ بقوة .
(تبآ لك أيها القدر اللعين الفاشل غير نفسك بنفسك أيها الضعيف وإبتعد عن أحبتي )
قوطع ليو بقوة شديدة تتملك جسده مسببتآ له ألما اسقطه على وجهه ارضآ يلتوي المآ ، بعد قليل وقف بعيون تقطر من داخلهآ دما وملامح باردة ثم عاد للبعد الجانبي حاملآ جثة الجد.


ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now