الفصل 73

3 1 0
                                    

بعد مسير فيروز ورقاقها مدة من الزمن في الجبل لاحضو شيأ مريبآ ، إنهم يدورون في دائرة كلما سارو نفس الطريق تعاود الضهور أمامهم دون جدى لذا وقفو لأجل تصحيح الوضع .
فيروز : أضنه سحرآ ما
مرياد : هناك سحر بالتأكيد أنا أشعر بقوتي تستنزف
مريان : لابد وأنها تسحب نحو الأرض
أكيرا : إفعلو شيأ بسرعة أضنني سأقع من التعب
فيروز : لدي فكرة ، إتبعني يا مرياد وأنتما إبقايا هن متأهبين للقتال
أخر أكيرا كرته الحديدة ومريان إستعدت بخيوط الماء خاصتها أما مرياد فقد سار مع فيروز للجانب .
فيروز : أستشعر وجود نفق تحت الأرض هنا إنه ليس عميقآ جدآ هم في الداخل
مرياد: ومالعمل؟
ضربت فيروز الأرض بلكمة قوية محدثتآ فتحتآ في النفق .
فيروز : إستعد وأطلق النار بكل قوتك عبر الفتحت ، لا تقلق إن كنت في حالة وهن بعد ذلك سأحميك
مرياد : وهل لشخص مع فيروز أن يخاف .
أغمض مرياد عينيه ثم حنى بإتجاه الحفرة لينفث لهيبآ كثيرآ وشديدآ أيضآ ربما أحرق نصف الجبل من الداخل ، ليقفز عشر متعرقين من الأرض يصرخون ويتلوون من شدة الألم ، بسرعة جنونية حرك أكيرا الكرة محطمآ رأس ثلاث منهم أما مريان فقد مزقت ثلاث أخرين بخيوط الماء لتهز فيروز على البقية بهجمة واحدة .
لم يضع الرفاق في الحسبان أن هاؤلاء لم يكونو سوى مساعدي المتعرق الساحر وأنه هو بحد ذاته لم يخرج من الأنقاض متحملآ النار حتى فات الأوان ، ليخرج بسرعة من تحت قدمي مرياد ويقبض عليه موجهآ شوكة نحو عنقه ، المتعرق الأحمق لم يعرف أنه قد وقع مع الأشخاص الخطأ لأن وعد فيروز مرياد بحمايته لم يكن عبثآ ، فتحركت بسرعة لايدركها عقل ، قبل حتى أن تفهم مريان وأكيرا مالذي يحدث لتفصل رأس المتعرق الساحر عن جسده .
مريان (مصدومة ): مالذي حدث يأخي
مرياد : يبدو أننا نسينا واحدآ
أكيرا : أضنه أصبح من الماضي أيضآ
فيروز : هيا بنا فل نواصل السير .
في الجانب الأخر كان ليو ومن معه قد تقدمو جدآ حتى وصلو بيتآ خشبيآ يبدو من صنع البشر .
شيماء : الأغبياء ألا يملون ابدآ
ليو : خدهم الغبية نفسها
شيماء : فل نتفقد الأمر .
بعد وصولهم للباب ضربها ليو بقوة خلعتها ثم دخل هو شيماء وأميم ليرو أمامهما إمرأة عجوز كهلة تجلس فوق كرسي خشبي وفي حجرها طفلة شقراء بريئة للغاية ، شكلهما بالفعل لن يعطي أحد فرصة للشك بأنهما قد تكونان متعرقتان لاكن هذه المرة أميم لم يأخر الوقت او يعطي العجوز مجالآ للسؤال إلى وقطع رأسيهما فورآ .
ليو : يبدو أن احدهم تعلم الدرس
أميم: الوحوش النتنة لن تخدعني مجددآ
شيماء: أنضرو
العجوز والطفلة بعد نحرهما بدأتا تعودان للشكل الطبيعي خاصتهم وهو متعرقان .
ليو : فل نواصل السير الأن .
خرج الفريق ثم واصل تقدمه وفي الناحية فريق فيروز يسير أيضآ ، كلاهما أصبح يسير بإتجاه القمة لاكن من طرق مختلفة ، السماء هنا محجوبة عن العالم الخارجي بسحر ما وهذا يجيب على السؤال لماذى لم يلاحض هيريور شيأ بينما يحلق فوق القمم .
على العموم لم يطل الأمر كثيرآ حتا وصل الفريقين وإلتقيا بالقمة .
ليو : مالذي حدث معكم ؟
فكت له فيروز كل شيأ وهو ايضآ فعل المثل
شيماء : هذا غريب تواجدهم في هذا الجبل يدل فقط على أن غايتنا فيه
أكيرا : اللعنة تلك المخلوقات القذرة تحفر بسرعة جنونية
ليو : هذه هي
أكيرا : لم أفهم
ليو : شيماء  إخفري بنا الأرض يا شيماء نزولآ
فيروز : كيف لم أفكر بهذا قبلآ إنه بداخل الجبل .
وضعت شيماء يديها أرضآ لتحفر الجبل نزولآ بالفريق حتى توقفو في مكان مليئ بالمشاعل الموضوعة في جماجم متعرقين موضوعة معلقة بالجدران .
ليو : غايتنا هنا هيا فل نسر بإتجاه المشاعل
أميم: اولن نقع في فخه إن كان قد نصبه بهذا الشكل
ليو : لا أعتقد ، إنه يريد من الذهاب إليه
شيماء : إنه يعيش وسط الجبل ، هذا الحقير لقد حفره من الداخل .
سار الفريق قليلآ حتى توقفو في غرفة كبيرة جدآ في منتصفها عرش حجري محاط بجماجم المتعرقين يجلس عليه متعرق لاكن بشكل ينافي بني جنسه فلا اشواك في ضهره ويداه عاديتان ، على مرمى البصر أقفاص مليئة بالحيوانتا الغريبة والأغلال والقدور الضخمة , فوق عرش المتعرق قفص زجاجي ضخم به ثعبان كبير نسبيآ له لون ساحر ممزوج بين الأصفر والأخضر .
ليو : وجدنا ضالتنا
المتعرق : أهلا وسهلآ كنت في إنتضاركم أيها البشر
ليو : تقصد في إنتضار موتك المحتم
المتعرق : لا يا فتى لدي شيأ أخر لكم ، إنه عرض
ليو: عرض هل تضنك في وضع يخول لك طرح الشروط ؟
في لمح البصر تحرك المتعرق دون ان يدركه باقي الفريق أبدآ مختطفآ مريان من وسطهم ، عائدآ بها للعرش قابضآ على عنقها .
مرياد(مصدوم): أترك أختي أيها الحقير القذر
أميم( بفم مفتوح من الدهشة ): كييف ؟
المتعرق : ماهذا إلى برهان عما أستطيع فعله بكم ، لاتملكون فرصة لهزم ساحر متمكن مثلي ، لم اضحي بأشواكي وأفواهي عبثآ
أدرك الفريق أنهم في وضع حرج جدآ لذا تكلم ليو.
ليو : مالذي تريده يامتعرق
المتعرق : لقد قتلتم جنودي ربما انا من يجب عليه طرح السؤال أولآ
ليو : نحن نريد الأفعى الأرملة
المتعرق : مثير ، أنضرو هناك
نضر الفريق نحو المكان الذي أشار إليه فرأو حفرو كبيرة
المتعرق : تلك الحفرة مليئة بذكور أفاعي من هذا النوع أنا أزوجها واحدآ كل ليلة وفي الصباح تأكله هذا مايعزز سمها الفتاك ، أفضل إكسير سحر لدي , سأعطيكم إياها لاكن بمقابل بسيط
ليو : ماهو ؟
المتعرق (يضغط على عنق مريان وهي تصارع لتجد نفسآ): لديم براعة في القتال رغم قلت القوة ، سوف تذهبون للبعد الجانبي  الفاصل لعالمنا عن البشر وتحضرون لي دم أمير فكما تعلمون لايقد الأقوياء من المتعرقين على دخوله ، وجنودي الضعفاء لم يتمكنو من ذلك ، أحسنتم صنعآ بالقضاء عليهم لقد كان منضرهم يقطعون ويحرقون مذهلآ ، لا تستغربو أستطيع ان ارى كل زوايا الجبل من مكاني هذا سحري مذهل .
ليو : حسنآ سوف نفعل
أميم : هذا مستحيل ، أيها المتعرق أتركها وخذني رهينة بدلآ عنها
المتعرق : هل تراني ألعب هنا
ليو : أصمت أيها الأحمق لاتزد الوضع سوئآ
المتعرق : تعالى إلى هنا أيها البشري  أزرق الشعر وخذ هذه القربة الجلدية ، على الدم أن يسكب داخلها مفهوم كي يبقى قويآ وإن لم يكن كذلك سوف أقتل الفتات وأنم معها
ليو : هل تعدنا بأن تفي  بوعدك ؟
المتعرق : بالطبع لاتقلقو لست مخلف وعود
سار ليو أمام المتعرق الذي مد له القربة بيده فإلتقطها ثم تحرك عائدآ نحو رفاقه
المتعرق : أحسنت صنعآ يافتى هكذا تتجنب ال.....
توقف المتعرق عن الكلام لأن رأسه فصل عن جسده بيدي ليو العاريتين ، لقد إستدار وهاجمه بسرعة خارقة ، فسقطت مريان على الأرض وجسد المتعرق قربها ، لم يفهم أميم او يدرك كيف حدث هذا أبدآ .
أميم(مصدوم): ماذا حدث ؟ لقد ضننته قويآ جدآ
شيماء : أجل لاكن القوة ليست كل شيأ
اميم : هلا شرحتي لي لانني ام افهم
شيماء: هذا المتعرق فعلآ جبار القوة لاكنه أحمق فحين إختطف مريان ثم أمسك بعنقها هي قامت بأمر انهاه كليآ
أميم: ماهو ؟
شيماء : حين كان يخنقها وهي ممسكة بيديه تصارع ، لم يدك هو انها بينما كانت تمسك بعنقها سحبت دبوسآ من جانب راسها فأخذت تصارع مجددآ لاكنها خدشته به دون ان يلاحض فقد ضن أن احد اضافرها هو السبب ، السم خدره كليآ لذا لم يكن قتله صعبآ  للسيد ليو
أميم: مذهل فعلآ لاكن كيف عرف ليو هذا ؟
شيماء : لقد أخبرتنا هي كل شيأ بلغة الإشارة بأدق التفاصيل
اميم : وأي لغة هذه ؟
شيماء : ستتعلمها مع الوقت
أميم :هذا بالفعل يفوق الوصف .
سار ليو للقفز الزجاجي ثم حطمه ليخرج الافعلى التي كانت تحاول الهرب ثم حطم رأسها وفتح فمها ليقتلع منه اللسان .
ليو : هل أنتي بخير يا مريان
مريان : بالطبع سيد ليو
مرياد : أحسنتي با أختي
أكيرا : أنت إحترم نفسك إنها أختنا جميعآ
فدحك مرياد والجميع
ليو : أسف لانني سأتعبكي لاكن عملكي لم ينتهي بعد ، خذي من معدات هذا القذر وإصنعي سمآ سجعلنا نركب هيريور كي نعود
مريان : سأرى مايمكنني فعله سيد ليو
أميم: هل تضنون أن المتعرق كان ليفي بوعده لو أحضرنا له ما يريد ؟
فيروز : بالطبع لا ماذى تعتقد ؟......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now