الفصل 14

4 1 0
                                    

بعد إختراق ليو البعد الثاني
حط في وسط المدينة ، إنه وسطها لاكن بشكل مختلف لا توجد مباني أو طرقات فقط أرض جرداء قاحلة ، توقيتها لاهو ليل ولا نهار أشعة الشمس طفيفة والضلام مخيم بشكل جزئ ، التوقيت يشبه الغروب قليلا .
كان يقف أمامه شاب أطول منه بقليل يبدو في بداية الثلاثينات من العمر . أسود البشرة بعيون زرقاء تشع بالحماس .
ليو : أنضري يا أشا ماذى لدينا هنا
الشاب : مرحبآ سيد ليو
ليو : واو انت تعرف اسمي أيضآ
الشاب : نعم أنا هنا لأتحداك في قتال نزيه
ليو : حقآ منذ متى يعرف الخونة النزاهة ؟
الشاب : انا لست بخائن لاكن المنضمة أدات إستغلال فحسب ، لذا يجب دحرها
ليو : نعم لكي تسيطر الوحوش على البعد البشري وتلتهم كل سكانه
الشاب : لا نحن نطمح فقط لإسقاط الأسرة وبعد ذالك سوف نعقد صفقة مع الوحوش لكي يتركو الناس وشأنهم عبر إعطائهم بعض التضحيات من وقت لأخر
ليو : إذن لا فرق بينكم وبين الأسرة ، كلاكما وجهان لعملة واحدة ، لاكن على الأقل هم يرسلون مقاتلين للموت أما أنتم فتريدون إطعام الأبراياء للوحوش دون ذنب
الشاب : لا سوف نطعمهم المجرمين فقط وبهاذا نضرب عصفورين بحجر واحد ، نوفر السلام والنضام
ليو (وهو يدحك بقوة ) : يالك من أحمق أتعرف لماذى ؟
الشاب : ماذى ؟
ليو : لأنك كنت مقاتلآ في السابق بعثت لقتال الوحوش المتسللة ، هل تعلم أنه هناك 9 عوالم أخرى بها مخلوقات أيضآ ، هذا يعني أنك سوف تحل واحد في المئة من المشكلة فقط ، سبب عدم معرفتك بهته الحقيقة هي لأنك جندي عادي فحسب وتداول هته المعلومات ممنوع بين صفوفكم
الشاب : أنت تكذب
ليو : منذ متى إنضممت للمتمردين ؟
الشاب : لقد ضمني السيد منذ شهر تقريبآ ، عندما أبيدت فرقتي بالكامل في معركة طاحنة تدخل هو وباقي إخوتي الجدد لينقذني ، كنت الناجي الوحيد
ليو : يأسفني ما حل بفريقك
الشاب : لا داعي للأسف فهو لن يغير شيأ ، المنضمة لم تأبه لأمرنا لقد بعثتنا للموت وكأننا حفنة من الحشرات
ليو : انا أفهمك لاكن لا يمكنكم الوقوف أمامهم لذا إذهب من هنا من فضلك لا داعي لأن تموت
الشاب : بعثت هنا لأجل القضاء عليك لذا قاتلني من فضلك سيدي فلن أعود دون إنجاز المهمة
ليو : حسنآ إذن لن تعود أبدآ
أخرج الشاب منجلأ ضخم من خلف خلف ضهره ، لونه برونزي يميل للنحاسي به أسنان مدببة تلمع من شدة حدتها ، وليو فعل المثل بإخراج سيفه من فم الكلبة ثم طلب منها التراجع .
تقابل الإثنان معآ وجهآ لوجه ، حين هم الشاب بالهجوم لم يدرك شيأ سوى سيف ليو بقلبه ، إخترقه بسرعة خارقة مما أرذاه على الأرض غارقآ في دماءه .
وقف ليو عند رأسه
الشاب( وهو يحتضر): سحقآ كم أنت قوي دمرت خلودي في ثانية لاكن يشرفني الموت على يدي خصم مثلك
ليو : انا لست بتلك القوة التي تعتقد ، أنت فقط ضعيف جدآ
الشاب : فقط أتمنى أن يكون لي الشرف بتذكرك إسمي .
دعس ليو وجه المقاتل المستلقي على الأرض بقوة فتته رأسه لأشلاء ثم قال
( لا أحتاج لذالك ، فلا شرف للخونة مهما كانو )
عاد ليو كعادته إلى إيدا وأخبرها ماحدث ثم إستحم وخلد للنوم ....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now