الفصل 87

6 2 0
                                    

الجد : هلا تعطينا تفاصيل أكثر عن هذه الأبعاد او أيآ يكن ؟
راغنار : علي الذهاب الأن للقصر في بعد الغيلان ، وبالمناسبة عليكم أن تخلو المكان هذه القلعة كانت لأمي لذا سأخذها أنا
بيندر: ولاكن أين سنذهب نحن ؟
راغنار : للجحيم لو تكرمتم
خرج راغنار ثم توجه نحو العربة ، رفقت الذئاب في الخلف وراغنار امامها ليطير بالعربة مخترقآ الأبعاد وصلولآ لعالم الغيلان
أميم: ايها الكتاب خذنا إليه
فقفز بهم الكتاب أمام القصر حيث كان الاف الغيلان مجتمعين هناك أمام راغنار بالعربة فتقدم أحدهم نحوه .
راغنار : أنت أول المعترفين إذن؟
الغول : لاياجلاتك أنا هنا لأمر أخر
راغنار (يحدق بالسوط ): هيا تكلم
الغول : سموك عالمنا كبير جدآ وبه المليارات منا والدول والمدن كثيرة لن نستطيع إحصاء العدد ولو حاولنا
راغنار (مبتسمآ): لا بأس عندي الحل
الغول (مبتسمآ بسعادة عارمة ): شكرآ شكرآ جلالتك أنت خير الملوك وأشدها .
رفع راغنار يده ثم قبها بقوة ليأخذ كل الغيلان في العالم أصباعهم غصبآ عنهم ويحشروها في عينهم اليمنى ، صارخين ألمآ .
راغنار : أضنني كنت واضحآ في كلامي وهذا مجرد تحذير تحركو من هنا فورآ أيها الأوغاد
مريان (بصدمة ): ماهذا ضننته سيعفو عنهم ؟
أميم: يبدو أن الأطفال والعجائز أيضآ لم ينجو من العقاب
فيروز : الشعوب التي ترضى بالعبودية لاتستحق الحرية
سلوان : ولا الرأفة
أميم: حقآ لأول مرة في حياتي لا أتعاطف مع أحد حتى الأطفال
فيروز : فل نلحق بالسيد ليو
دخلو خلف ليو الذي كان يسوق أفراد الأسرة للدخل والذئاب بجانبه والصقر هيريور .
وصل لغرفة التعذيب فأدخلهم بالغصب ثم ربطهم بالجدار ليثبتهم بعدها بقوته كي لايتحركو أبدآ بقرب سافان ، بدا له أخوه شادي يرغب في الكلام لذا سمح له بتحريك فمه
راغنار : هيا تحدث يا أخي العزيز
شادي: أرجوك يا راغنار أنا لاذنب لي أبي وإخوتي هم من غسلو دماغي وأقنعوني بأنك فأل نحن ولقيط ووسمة عار وأنه يجب تعذيبك لأجل غسل العار ، أخي أرجوك
راغنار : بالطبع سأفكر في أنك مغسول الدماغ في المرة القادمة التي تخرم عيني بسكين ملتهب
شادي: أرجوك يا أخي أرجوك
راغنار : هل تسمعون يا إخوته ، ما رأيك يا والده الطيب الذي عيشه النعيم والسعادة وأيآ يكن هاهو يرميك بكل شيأ كي ينجو بنفسه ، اضن أن البقية لهم نفس الرأي
أغلق راغنار فم شادي ثم فتح فم أرغوس .
أرغوس (مبتسمآ بخبث): إنه إبني ولو قتلني إبني ولو طعنني إبني ولو حرقني إبني ليس لقيطآ هجينآ او وسمة عار .
راغنا(ببرود): ومن قال أنني أصلان أعترف بك أبآ لي أيها الضعيف .
أغلق راغنار فم أرغوس ثم قال .
راغنار : أسف ليد لدي معذب اليوم لاكن سأتكفل بإحضار فيلق منهم غدآ ، تلو مع الذئاب الليلة وتألمو دون صراخ .
خرج تاركآ الذئاب والصقر ينهشونهم أحياء وكلما شفي أحد مزق مجددآ .
فيروز : الجزاء من جنس العمل
أميم : من المذهل أنه متماسك بعد كل شيأ
سارو خلف ليو الذي دخل غرفة الحكم الفاخرة والمزينة بكل فضة ولؤلؤ ثم جلس على العرش وهنا ضهرت المشاعر المخزونة فقد بدأت عيونه تدمع بحرقة وهو يحاول مسحها قائلآ بصوت مسموع (لم أعتقد أن الإنتقام سيكون مذاقه لذيذآ هكذا لاكن مرارة ما أنتقم لأجله تسلبني السعادة تسلبني نفسي كل شيأ يا أماه ، لربما أكون بالفعل نحسآ حل عليكي لاكنني أفتخر بكي وسعيد لأن إمرأة مثلكي هي من أنجبتني حتى لو رأى الناس هذا خطأ إلى أني لا أعتقدكي تخطئين ، لقد ولدت لأحكم العالم وأسن النضام لاكن (يبكي مخرجآ كل مشاعره واضعآ يده على إحدى عينيه ويتلعثم في الكلام ) لاكن لاكن لاكن الحق يقال أنا أفتقدكي لو كان الثمن عشر عوالم بشعوبها لرميت بهم للجحيم فقط لكي أراكي مرة واحدة ) وضع راغنار يديه على وجهه ثم أخذ يبكي محطمآ.
مريان(بعيون دامعة ): هذا هو وجع فقدان الأحبة ، سحقآ كم أفهم شعور السيد ليو الأن
أميم(محطمآ لاكن متمالكآ نفسه ): وليس في الوجود شيأ يسكت جوع الشوق سوى لذة الإنتقام
سلوان(بغضب): سوف يكون إنتقامآ جميلآ
فيروز(بحزم ): وأقسم بالفعل أنني سأفدي حياتي للإنتقام، أيها الكتاب مالذي سيحدث تاليآ ؟
الكتاب : سيذهب السيد للأسرة ويبني الحدود في أمكنتاها ويريهم طرق الإختراق والتميمات وأيضآ سوف ويأسس المنضمة ويري الأسرة طريقة لكي يزيد عدد المقاتلين ويبنون جشيا عن طريق حقن البشر العاديون بالدم الملكي
فيروز : ولماذى ألم تكن هناك منضمة ؟
الكتاب : كلا كان هناك إثنان فقط من الحدود ، الخاصة بالغيلان والخاصة بالوحوش وقد كانت تحرس من طرف الأمراء والأبناء وبعض من أفراد الأسرة العليا اما بعد الإصطدام فقد تشكلت الكثير من الحدود والتي وضع فيه الأمراء حسب مانص عليه السيد اما الأبناء فقد أصبحو يلدون الأمراء فقط ويعملون في الخدمات الداخلية للمنضمة
اميم: حتى منضمتهم المقرفة ليو من أسسها هذا رائع بالفعل
سلوان: لاكن مايأكل رأسي من التفكير هو كيف قد عرف هو كل ذلك ؟
فيروز : ألم تلاحضو أنه قال (ولدت لكي أحكم العالم وأسن النضام)؟
مريان : هذا قد يأخذنا للإجابة على تساؤلاتنا
أميم: لاكنه أيضآ يوضح بأنه الوحيد الذي يعرف الجواب
فيروز : أيها الكتاب أنقلنا لمرحلة ثانية
الكتاب: حاضر
قفز الكتاب بهم لزمن أخر وقد كان النهار في أرض البشر وبالضبط في القصر الذي كان يعيش فيه عندما كان طفلآ.
فرأوه يسير خارج القصر رفقة حاشية من الخدم والذئاب إلى جانبه لاكن الغريب أنه لايرتدي أي ملابس فاخرة بل ثياب عادية جدآ .
أميم: يال تواضعه
فيروز : أنضرو الخدم لا يستطيعون رافع أبصارهم عنه
مريان : الأمر ليس بسبب تفانيهم بالعمل إنهم مندهشون من شكله
سلوان : ألم يحصل على الخاتم هنا بعد ؟
كان راغنار يقف حين جائته مجنحة كبيرة الحجم نزلت من السماء امامه ثم إنحنت .
راغنار : هل صنعتي ما أخبرتكي عنه يا ,ستيورت ؟
ستيروت : هاهو ذا سيدي
أخرجت ستيروت خاتم راغنار الذي طالما إرتداه كل حياته ثم مدته له .
أميم: كنت أتسائل دائمآ عن شيأ ؟
مريان : ماهو ؟
اميم: لماذى نحن المقربون من ليو لا نتأثر بقدرته عكس باقي الناس الذين يصيرون كالخراف أمامه
فيروز: قدرته لاتعمل مع الأشخاص الذين يحملون دمه والذين يكنون له مشاعر أخوة هو من أخبرني بهاذا ذات مرت
أميم: لم أكن أعرف
فيروز : لأنك لم تسأله
أميم: لا أدري لطالما كان غامضآ يرفض الإفصاح عن أي شيأ بسهولة ، اضننا الأن عرفنا من أين حصل على الخاتم أيها الكتاب خذنا لأحداث مهمة أخرى .

ثلاثة ألاف عام من العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن