الفصل 101

9 2 0
                                    

مر أسبوع في قصر الأسرة دون أثر للجد فضن كل الأفراد أنه إما إبتعد عن ساحة المعركة أو إنضم إلى ليو مما أثار خيبة الجدة لكنها رغم كل شيأ ضلت صامدة وبقوة بل عقدت إجتماعآ به كل حلفاء أسرة الفايرل من كل العوالم وقد دعت أميم إليه .
دخل أميم المجلس فكان كرسي واحد فارغ بجانب الجدة التي نابت عن كل أبنائها فصدم أميم حين شاهد أحد الملتهبين الذين خرجو من البركان ونفسهم الذين قتلو أكيرا يجلس قرب الطاولة بمنضر عادي والنار التي كانت تخرج من جسده خامدة ، بجانبه كانت توجد قائدة مجنحات تنوب عن عدة مدن وأيضآ واحد من مخلوقات الجليد وأخيرآ متعرق .
الجدة : حسنآ فل يبدأ الإجتماع الأن
أميم: هل كلهم لنا حلفاء ؟
الجدة : بالطبع مايزال هناك بعض الأوفياء
الجدة هنا قصدة زوجها لأنا تصنه خانها لكن أميم فهمها بالعكس ضننآ منه أنها تقصده والمعضلة الأكبر هي لو باح الملتهب بأمر قتاله مع فرقة ألفا سيبدأ التحقيق حتى يصلو إلى حقيقة سيطرة أرغوس عليه وهو مايعني حكمآ صريحآ بالإعدام .
قائدة المجنحات : يارا وجيشها كله قد دعمو جيش التمرد أضنها مشتتة بعد موت أمها وجدتها وهو ماسهل على اللقيط خداعها
المتعرق : لايزال لدينا باقي المدن
مخلوق الجليد : لكنني سمعت أن أبناء القمر كلهم بايعوه
الجدة (بصدمة ): حقآ كيف؟
مخلوق الجليد : سمعت أنه إستعمل قوة الأمير النائم بطريقة ما  لذلك وهدم كل مدينة من الذين تحالفو معنا ثم فرض على الكوكب كله السمع والطاعة
الجدة (غاضبتآ): هذا إذن هو سبب عدم وصول أي رد من اللعناء منذ فترة ، علينا أن نبدأ التحرك فورآ فلن يستغرق الأمر طويلآ قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ
أميم: أعتقد أنه سيهاجم القصر الملكي مباشرة لذا علينا إبعاد أترياس من هنا
الجدة : لا فالمخاطرة الأكبر هي أن يجده ، علينا إبقائه تحت ناضرينا كي نحميه من اللقيط
أميم: كما تشاؤون
الجدة : هل قلت بأنه علينا القلق من رفاقه ؟
أميم : أجل ثلاثة محاربين معه أولهم فتات سمراء ذات عيون خضراء تدعى مريان تستعمل عنصر الماء وهي خطيرة جدآ ثم فتآ أخر يدعى سلوان وهو محارب سيف متوحش , لكن الخطر الأكبر هي محاربة طويلة القامة سوداء الشعر تدعى فيروز إنها الأسوأ فتملك ذكائآ قتاليآ وشجاعتآ لم أرى لها مثيلآ من قبل
الجدة : أجل أعرف تلك الفتات إنها معجزة المنضمة لكن لاتخف لن تصمد ثانية أمام إحدى بناتي ، أيضآ قلت أن هناك غولان مضادان للأمراء صحيح
أميم: أجل يسميان بالأعمدة وقوتهما جنونية لا أدري من أين حصل عليهما
الجدة : ربما يكون لديه جيش غيلان أيضآ يدعمه فكما تعرفون أغلب ممالكهم لن تساندنا ولن تفعل أيضآ مع اللقيط
أميم: كل شيأ ممكن .
قوطع الإجتماع بدخول الأمير كور مغطآ بالدماء ينزف بغزارة رفقة أحد الخدم .
الجدة (مستغربة ): ماذى حدث ؟
كور: أنا أمير من حراس البعد الفاصل عن عالم الغيلان سمو الجدة
الجدة : ماذى حدث هناك ؟
كور : لقد هاجمنا جيش ضخم من الغيلان تحت قيادة ليو وأيضآ غولين اخرين شديدا القوة وذبحو كل من على السور دون أي رحمة ثم هدموه حرفيآ ، لقد تركني أنجو بصعوبة كي أبلغكم الحقيقة .
ذهب تفكير أميم لليوم الذي أهان بيندر ليو فيه فتلقى دعم الامير كور وكل أمراء جدران الغيلان جميعآ ورغم هذا فهو قد قتلهم دون رحمة
الجدة (صارختآ): وما هي هذه الحقيقة ؟
كور : يقول أنكم إن لم تسلمو أترياس بعد أسبوع من الأن سوف يهاجم عالم البشر ممتطيآ الأمير النائم ولن يبقي ذرة حيات ، أفراد الأسرة سيوجاهون المصير الأسوأ
شعرت الجدة بغضب عارم جدآ فصرخت بأغلى صوت
(لن يحصل على شيأ ولا نخشى اللقطاء إن أراد القتال فنحن أهل له هيا لقد ألغي الإجتماع لليوم )
خرجت الجدة إلى أبنائها ثم أمرتهم جميعآ بالتفرق عند الحدود لكل بعد فاصل عن عالم جنس معاد لهم برفقة جيش حليف بإرسال  خمس من الأجداد رفقة أبنائهم والأمراء بجيش مقاتلين من المتعرقين  للتأهب قرب مثلث برمودة وثلاث أجداد بنفس الترتيب في مصر قرب هرم الجيزة بجيش من مخلوقات الجليد والبشر  بعد أن تم إخلاء كل المواطينين المصريين ثم لجزيرة هاواي بعشر أبناء يحرسون أيضآ رفقة الأحفاد والجنود البشريين
وأيضآ في ألمانيا عشر أبناء للحراسة قرب حدود الشياطين فأصبح العالم كله في حالة فوضى بالمعنى الحرفي كل السكان يرحلون بالغصب من بيوتهم اما هي فقد بقيت في القصر الكبير رفقة ماتبقى من أبنائها لأجل حماية أترياس من أي خطر فقبض ليو عليه يعني نهاية الحرب في ثوان معدومة .
مرت ستتة أيام وكان كل الجنود قد أخذو مراكزهم  بالفعل وأميم مايزال رفقة أبويه في القصر يجلسون في غرفة ولا أحد يكلم الأخر فالأبوين لو طلب منهما قتل نفسيهما لأجل ليو سفعلان في النهاية لم يتقبلا خيانة أميم التي لا مبرر لها في نضرهما .
دخلت عليهم الجدة رفقة بعض الخدم الذين من شكلهم يبدون سحرة فإنحنا لهما الجميع .
الجدة : إسمع يا اميم لقد أطعمنا والديك سحرآ
أميم (مصدوم ): ماذى ؟
الجدة : لا تقلق إنه لن يأذيهما لكنه قنبلة موقوتة في جسديهما سوف تفعل فورآ لو فكرت في خيانتي مفهوم .
إنتاب أميم شعور قوي بالضيق والألم في صدره هو وأبويه لكنه إستجمع كل قوته وقال منكسرآ
أميم : مفهوم
خرجت الجدة بعد هذا .
الأب (مستئآ) : في النهاية حتى هاؤلاء لايثقون بك
فلم يرد عليه بل سار للخارج يستشط غضبآ نحو غرفة أترياس ليفتح الباب بقوة حيث كان جالسآ يلعب على الهاتف فتركه جانبآ ثم إستدار لأميم .
أترياس : مابك ؟
أميم (بغضب ): إنها فكرتك صحيح؟
أترياس : ماذى تقصد ؟اه نعم اللعنة إنها مجرد ضمان للولاء
أميم : ماهذا الخبث الذي فيك هل ترا لأبي وأمي دخلآ فيما يحدث
أترياس : لما أنت منزعج هكذا ؟ مادمت لاتنوي بنا شرآ مامن داعي للخوف
أميم : تبآ لك أيها الحقير
أترياس:كلانا في نفس التيار .
خرج أميم غاضبآ ليجلس في السطح يتأمل النجوم بحزن متذكرآ خطابه السابق مع شيماء في الخمس سنوات داخل الجزيرة  .
أميم(مبتسمآ): مارأيكي هل نتزوج قريبآ ؟
شيماء(بخجل ): إنها خطوة جريئة للغاية فل نتريث قليلآ
أميم : هل تخافين من إنجاب الأطفال؟
شيماء : بالطبع إنها مسؤلية وأنا بنفسي ...
أميم (يدحك ): طفلة هيا قوليها
شيماء(بغضب ): كلا ليس الأمر كذلك
أميم : إذا حدث لي مكروه هل ستتزوجين ؟
شيماء : بالطبع لا سالحق بك
أميم : ماهذا الجنون  لا ؟
شيماء : ماذى تقصد؟
أميم : تزوجي وأنجبي طفلآ جميلآ سميه اميم
شيماء (تدحك): كي لا أخطأ وأنادي زوجي أميم صحيح ؟
أميم (مبتسمآ): دماغ تعمل ولا تنام
شيماء : عدني بشيأ يا أميم
أميم : عيوني لكي
شيماء : لو حدث المكروه لي تزوج أنت وسمي الطفلة شيماء
أميم (بغضب): هلا تراني أعشق بعدكي أحدآ
شيماء(تبتسم بخبث): لا تنسى فقد وعدت
المنضمة كانت على تأهب تام والجنود في أمكنتهم للحدث الذي سيغير التاريخ للأبد
(الفصل القادم هو الأخير كونو مستعدين للنهاية )
ماذى تتوقعون ؟

ثلاثة ألاف عام من العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن