الفصل 9

8 2 0
                                    

وقف أميم أمام ليو حائلا بينه وبين بقية الشباب قم قال
أميم : لاداعي لهاذا فل تذهبو من هنا الأن أرجوكم
مروان : لن يذهب أحد سوا صديقك للمستشفى
أميم : عليكم تجاوزي أولا للوصول إليه
حسام : حسنآ لا ضرر من لكمة قوية على وجهك القبيح
ليو ؛ تنحى عن الطريق يا أميم
أميم : لا لن أسمح بتعرضك للأذى بسببي ، أنا من أقحمتك في هذا وسوف أحل المشكلة الأن
ليو : ابتعد يا أميم فلن أكرر كلامي
أميم : لاكنهم كثيرون جدا عليك وسوف ....
أمسك ليو أميم من كتفه ثم سحبه ألى الوراء ليتقدم هو نحو العصابة قائلا
(هلمو إلي يا حفنة الفشلة )
إشتعلت نار غضب مروان فإذا به يتجه بسرعة نحو ليو الذي لم يبارح مكانه ، سدد له لكمة قوية لاكن ليو أمسك بذراعه ثم سحبه من عنقه ليضربه بقوية بركبته على معدته ، صقدق مروان على الأرض يتلوى من شدة الألم وأصدقاءه مرتعبون في مكانهم , تكلم ليو قائلا
ليو : هل تعتقدون انني فعلا بحاجة لحماية كلبتي  ، لقد خسأتم أنا أبقيها بجانبي فقط حتى لا أضطر لسحق وجه أي أحمق يفكر في التطاول علي والأن من التالي ؟ .
صمت الجميع للحضة ولم يتكلمو بإذا بليو يحري يسرعة البرق نحو حسام ثم إلتقطه من رقبته ليرفعه في الهواء ، هذا الأخير كان يختنق . ويبحث عن النفس لاكن ليو لم يزد قبضته سو إحكامآ ثم قال ( هذا أخر تحذير لكم في المرة القادمة من سوف يفكر منكم بالتعرض لي أو لأميم سوف أسحق كل عضمة في جسدة المقرف , والأن إرحلو فورآ )
رما ليو حسام أرضآ هذا الأخير وقف ثم هرب مهرولا بسرعة والرعب يملأ عينيه ، تبعه باقي رفاقه تاركين مروان خلفهم يلتوي من شدة الألم في مكانه .
وهم يركضون يحادثون بعضهم
فهد : لا بد أن ذالك المعتوه وحش متجسد في هيئة بشر
رضا : اضن ذالك فشكله ليس شكل إنسان سوي
حسام : أنتم على حق فحين أطبق على عنقي شعرت بقوته الجبارة كنت كالحشرة أمامه ، سحقآ الرعب الذي تملكني لم أشعر به قط .
في تلك الأثناء إستدار ليو نحو أميم المصدوم ثم قال
ليو : فل نواصل طريقنا ......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now