الفصل 77

7 2 0
                                    

إستيقض الفريق في الصباح , لم يستيقضو لأنهم ينامو فعليآ طوال الليل ضلو مستيقضن ، نهض ليو من مكانه حيث كان مستلقيآ والذئاب محيطة به من كل مكان لقد كانت تشعر بألمه فلم تبارحه طوال الليل ، هيرور أيضآ نام عند رأسه ، وجد بقية الفريق صامتين يحدقون في بعضهم بحزن .
ليو : هيا بنا لدينا عمل نقوم به اليوم
الجميع بصوت واحد بارد : حاضر سيد ليو .
توجهو سريعآ للجدة ليصطفو أمامها صامتين لقد كان الجو كئيبآ جدآ ، هذه لم تكن الحيوية التي إلتقو بها الجدة أول مرة مما أشعرها بالأسى عليهم .
ليو :أين نجد هذا الغرض اللعين التالي ؟
الجدة : لن أطيل الكلام ضعو البوصلات في القدر
فوضعوها .
الجدة : وجهتكم التالية هو بعد الجليد لقد وضعت كل شيأ في الحسبان وجهزت لكم هذا الشراب الذي على الذي سيمنعكم من الشعور بأي برد هناك ؟
ليو : ماهو هذا الغرض اللعين هلا تكلمتي ؟
الجدة : بيض عنقاء الجليد إنه طائر نادر جدآ يتكاثر هناك في هذا الوقت من السنة أحتاج بيضتين منه
ليو : هذا فقط ؟
الجدة : أجل
ليو : سأذهب بمفردي املك خبرة في قتال مخلوقات الجليد كما انها ليست عدائيتآ جدآ ولايوجد حرس في الحدود فلا أحد مهتم بالذهاب هناك أصلا، هاتي البوصلة والشراب
شيماء : لاكن سيد ليو لست مجبرآ على هذا
ليو(بغضب) : لن اقبل اي نقاش يا شيماء مفهوم
شيماء كانت على علم تام ان ليو لن يقبل اي إعتراض لذا صمتت .
اميم: لا ت...
ليو (مقاطعآ ): أصمت أنت لا أريد سماع صوتك
فصمت أميم بخيبة .
ليو : ايتها الجدة ماهو الغرض التالي ؟
الجدة : مالذي تقصده ؟
ليو : أجيبي فقط
الجدة : حسنآ جزء من صخرة الشمس العضيمة وهي قطعة من صخرة ضخمة في بعد النيازك ، يشاع أنها سقطت من السماء ، هي في مكان نائ وسكان البعد لايقتربون من تلك المنطقة لإعتقادهم أنها فأل نحس ، الحدود غالبآ مايكون بها حارسان فقط
ليو : جهزي بوصلة تقود إليها ستذهب فيروز لإحضارها الأن
التوأم وأميم وشيماء كانو صامتين دون إعتراض وهم يشاهدون العجوز تبرمج البوصلة على الذهاب لصخرة النيزك .
خرج ليو الذي أخذ معه الذئاب والصقر متوجهآ مع فيروز للحدود ليقفا امام الأشجار .
ليو : أعتمد عليكي
فيروز : لا تقلق سيد ليو إذا عدت قبلي فإنتضرني وإذا فعلت انا سأنتضرك
ليو : بالتأكيد .
دخل ليو عبر شجرة متوسطة الطول ذات اوراق زرقاء باهتة برفقة حيواناته وفيروز عبر شجرة قصيرة عادية .
في مدينة المجنحات ترك اميم التوأم امام البيت جالسان ثم خرج هو وشيماء يتمشيان في المدينة .
أميم: أنا أسف شيماء لقد كنت اتصرف كالأطفال
شيماء (بحزن ): لاعليك أكيرا كان جميلآ عملتآ نادرة جدآ لاكن الواقع واقع هذا لن يتغير وهو مات لأجل هدف ، حين أنقذتني من ضلام الغيلان شعرت حقآ بذنب موتك انه بسببي لاكن السيد ليو وجهني للطريق الصحيح قبل حتى أن أعرف أنك لاتزال حيآ
أميم : ليو مذهل حقآ
شيماء : لقد إختار الذهاب وحده وإرسال فيروز فقط لكي يضمن أنه لن يتأذى أحد فهو يعرف قوتها وقدراتها العالية في إنجاز المهام بمفردها، يال العبئ الكبير الذي يحمله
أميم : لاكن ذغم ذلك أنا أسف
شيماء : لو كنت انت الذي مت في سبيل إنقاذ أكيرا فصدقني لن أمانع فأنا احبك ولاكنني منقية
أميم : أنا لا أدري ماهو الجيد الذي قمت به في حياتي حتى أجازا بك
شيماء (بإبتسامة خفيفة ): ربما أنت تعاقب على سرقة البطاطا المقلية لوالدتك من المطبخ
أميم(مبتسمآ بخفة ): لا تكوني سخيفة ، هناك شيأ أخر يقلقني
شيماء : ماهو ؟
أميم : اليوم الأول الذي إلتقيت فيه ليو وتعرفت عليه لم يكن كما هو الأن لقد كان يحب المزاح والدحك كثيرآ
شيماء : بالطبع موت أيضآ قد غير فيه الكثير والأن أكيرا شخصيته تصبح سوداوية أكثر فاكثر ، أنت لم تره في الماضي حين كنا نقوم بالمهمات ، أقصد قبل أن يفرق الفريق
أميم : كيف كان ؟
شيماء : لطالما أحب إلقاء النكت والدحك والمرح لم اراه يعبس قبلآ
اميم : سوف نضع اليد باليد أنا وأنتي وننسيه مافات
شيماء : أخشى أن هذا مستحيل فهو عازم على طردك من الفرقة
أميم : لا لا تقلقي أفضل الموت على الإبتعاد عنك دعي هذا الأمر لي.
حل المساء دون أثر لليو وفيروز والفرق قلق جدآ عليهم لاكنهم قررو الإنتضار فحل الغد ايضآ دون أثر فإقترح مرياد اللحاق بهم ليأيده باقي الفريق فأخذو يجهزون نفسهم للتحرك حتى توقفو عندما رأو ليو وحيواناته برفقة فيروز ممسكين بالمجنحان ومعهم يارا متجهين نحوهم ، فوقفو امامهم بحال مزرية بعض الشيأ ثياب ممزقة قليلآ وجروح في طور العلاج .
شيماء : أهلا سيد ليو وفيروز كيف كانت رحلتكم
مريان : هل انتم بخير ؟
أخرج ليو بيضتين بحجم بيض الإوز من فم اشا وفيروز صخرة صغيرة زرقاء اللون من جيبها ثم قالا .
ليو : بخير جدآ
فيروز : لقد اتممنا المهمة
مرياد : أنتم مذهلون حقآ .
أميم كام مندهشآ في الزازية لاكنه لم ينطق بأي كلمة بسبب الإحراج.
ليو : هيا بنا فلنرى صدق العجوز
شيماء : بالطبع
طار الفريق لبيت العجوز ثم دخلو متجاوزين الحاكمة كالعادة والتي لاتهتم لأمرمهم أساسآ .
ليو : هاهو البيض وهاهي الصخرة اللعينة هيا إفعليها
العجوز (بتعجب يخالطه الذهول ): مذهل ، الليلة عند إكتمال القمر سيكون العلاج جاهزآ تعالو وأحضرو المريض .
ليو : حسنآ هيا بنا .
خرج ليو وبيقة الفريق فسارت العجوز نحو البيض والصخرة ثم حملتهم ، فقأت البيض في القدر ثم سحقت الحجر بيديها داخله لتتجه بعدها للرف حيث كانت تضع رأس الغول الصخري فحملته لتحطمه هو أيضآ مخرجة جوهرة بيضاء من داخله لفتها بعدها بلسان الأفعى ورمته في القدر لتتركه يغلي فوق النار الباردة.
تمركز القمر في مكانه كالعاد فقال ليو لرفاقه الجالسين قربه أمام بيت الإقامة .
ليو : هيا لقد حان الوقت
أميم: لحضة هناك شيأ أردي قوله قبل أن نذهب
ليو: هل هذا وقت الدراما الأن ؟
أميم: لا بل وقت الصراحة وأريدكم جميعآ أن تسمعوني جيدآ لقد لقي أكيرا حتفه وأنا لمت نفسي لذلك لقد إقتقدت انني أتصرف بضمير لاكنني في الحقيقة كنت أنانيآ أنا أعتذر منكم جميعآ وأرجوك ياليو ألا تطرني من الفرقة ، صحيح أنني متدرب لديك لاكنني أصبحت أشعر أن إنتمائي لكم ، أصبحتم إخوتي الذين لم ارزق بهم
فيروز : سيد ليو أضن أنه عليك أن تسامح أميم
شيماء : سيد ليو أرجوك لأجلي
مريان : إنه سيتحق
مرياد : لانريد خسارة أخ أخر
ليو : حسنآ توقفو لاكن هذه ستكون أخر مرة إياك والتصرف كالأطفال مجددآ
جرا أميم نحو ليو ثم عانقه وهو يقول
أميم: شكرآ شكرآ لك يا ليو أخي العزيز أقدر لك هذا كثيرآ
ليو (محرجآ ): حسنآ حسنآ فهمت هلا تركتني الأن .
ذهب الفريق للجدة فوجدوها في حالة تأمل تامة .
ليو : اين هو هذا الدواء ؟
الجدة : تقدم يا فتى وإجلس أمامي
أميم: حاضر
سار أميم للجدة ثم جلس أمامها كما طلبت منه لتنهض هي وتخرج الجوهرة من القدر وقد إلتحمت باللسان الذي أصبح في داخلها ، ضفطت عليها الجدة بقوة فتقلص حجمها حتى لم تعد مرئية .
شيماء : أين إختفت ؟
الجدة : إنها في ذراعي لقد أصبحت صغيرة جدآ فحسب ليو : ماذى الأن ؟
أخذت الجدة الجوهرة ثم وضعتها في رأس أميم فبدأت تتوغل للداخل مخترقتآ رأسه فبدأ يصرخ ويلتوي من شدة الألم .
الجدة : ثبتوه هيا
ليو : هيا بنا
فقبضو عيليه وهو لايزال يصرخ حتى فقد الوعي .
شيماء(بغضب) : ماهذا العلاج الغريب
الجدة : الدم الموجود في جسده نجس وقوي بشكل لايوصف ، نحن لانستطيع إسخراجه لاكن هذه الجوهرو سوف تسيطر عليه وتختمه وبهذا لن يؤثر عليه
ليو : لاكن هذا ليس ماقلتيه في الباداية؟
الجدة : أنا لم ارد أن أحبطكم
ليو : هذا هو الإحباط بعينه
الجدة : إنتبهو جيدآ فلو خرجت الجوهرت من رأسه فسيستوجب عليكم قتله قبل فوات الأوان .
الحقيقة صعبة جدآ ومؤلمة على الفريق ولاسيما شيماء لامن وجب تقبلها وشكر صنيع الجدة .
ليو ؛ نشكركي كثيرآ أيتها الجدة
شيماء : صنيعكي هذا لن ننساه أعتذر لوقاحتي
مريان : أنتي طيبة
مرياد : وجميلة
فيروز : أتمنى لكي أن تحصلي على ما تتمنين
الجدة (متأثرتآ ): أووو لا تقولو هذا يا ابنائي الصغار هيا تعالو وعانقوني
فعانقها الفريق في لحضة لطيفة .
ليو : سوف نأخذ رفيقنا الأن وفي الصباح سنغادر
الجدة : أتمنى لو كان لي في الحيات مزيد من الوقت أن اراكم مجددآ
ليو : ونحن أيضآ
حمل الفريق أميم وأعادوه للمنزل ، لقد نامو بصعوبة تلك الليلة حتى حل الصباح ، إستيقض أميم لايعرف ماذى حدث لاكن الفرق أخبره بحذف جزئية قتله فقط .
اميم : هذا محزن حقآ
ليو: هيا إستعد للركض سوف نتحرك
يار(تبكي ) : سوف أفتقدكم حقآ ولاسيما هيرور أرجوكم لاتسمحلو لع بالزواج .
ليو : لا تقلقي
ركض الفريق عبر المنازل حتى قام بالإختراق ليقفو أمام بيت الأمير ليام عبروه مجددآ ثم قامو بالإختراق ليقفو قرب هرم الجيزا العضيم بمصر .
ليو : الألفا عادت لاكن بذئب ناقص
فيروز : شراسة البقية إزدادت لتغطي رحيل أخيهم
شيماء : لن ننساك يا أكيرا
مريان ؛ وداعآ
مراياد أخونا الأكبر
أميم: الرجل المقدام

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now