ثلاثة ألاف عام من العذاب

الفصل21

وقف أميم محرجآ امام بقية الفتية الذين بدورهم كانو يضعون أيديهم على مناطقهم الحساسة في محاولة لتخبأتها
بعد دقائل من التمعن في الحاضرين وجد أميم نفسه يعرف غالبية المراهقين داخل الغرفة فقد كانو من معارفه أو ربما رأهم من قبل في مدينته ،أخذ يلقي التحية عليهم ويديه على قضيبه وخصيتيه ، سار وسار حتى صعق بمنضر غريب ، نرجس وأسامة في حلة غريبة حيث أن أسامة واقف ونرجس تعانقه من ضهره ومؤخرتها صوب الحائط في محاولة لإخفاء نهديها وعورتها
أميم : هل أنتم أيضآ تم إختياركم لتكونو جنودآ ؟
أسامة : انضري من لدينا هنا السافل الصغير
نرجس : انت ايضآ مختار ، اللعنة هاقد بدأ الوضع يصبح أفضل ، لقد تركت المدينة لأرتاح من وجهك ثم أتي لأراك هنا
أميم : انا لست هنا لانني إشتقت إليك يا عاهرة لا أنتي ولا جبيبكي صغير الخصيتين هذا
جن أسامة وأراد الشجار مع أميم لاكن نرجس أمسكته قائلتآ ( لا تتحرك يا أسامة لا أريد ان أصبح أدحوكة هنا )
أميم : وداعآ الأن يا حفنتي العهر
بعد رحيل أميم كلم أسامة نفسه
( اللعنة إنه يمتلك قضيبآ ضخمآ كلتا يديه لم تتمكن من تغطيته ، أتمنى ألا تكون نرجس قد لاحضت فلو فعلت ، فإني سأكون في موقف لا أحسد عليه ، قضيبي نصف حجم خاصته ) .
قاطع تخمينه صوت من المذياع قائلا
مرحبآ صغارنا الأعزاء ، أتمنى أن تكونو بخير ، أنا السيد (أفخاي) المسؤول عن هذا المعهد ويشرفني أن أستضيفكم ، أعلم أنكم محرجون من حالكم الأن لاكن لا بأس هذا مجرد إجراء أمني بسيط ، وسف تعلمون ماحدث الأن ، لن أطيل الحديث أكثر لقد تم إفقادكم الوعي بالطائرة كنتم مخدرون ل ثمان وعشرون ساعة الماضية وقد تكلفنا بخقنكم بالدم الملكي لإعطاءكم القدرة على تجاوز الحدود البشرية ولسان الحق لتتكلمو بجميع اللغات ، هذا هو سبب فهمكم لما أقول الأن على الرغم أنكم لست عجم وأعطيكم الأن نبذة بسيطة عن الأمرين ،
الدم الملكي : هو دم الأجداد الأوائل مقاتلي الوحوش حين تحقنون به تحصول على خلود ضغيف ، به قدرة شفاء بسيطة لاكنه سهل الكسر ، هناك انواع أخرى من الخلود لاكن لن يحصل عليها سوى سبعة منكم اما الباقي سوف يعملون في أطر مختلفة لذا تنافسو جيدآ لتكونو من بين المتأهلين ، أما فيما يخص لسان الحقيقة فهو وشم سحري صغير أسفل لسانكم يمنحكم القدرات التي ذكرتها سابقآ والأن وداعآ سوف أترككم مع مدربي الدرجة الأولى ......