الفصل 49

4 1 0
                                    

أميم : هلا  أخبرتني ماذى حدث ؟
ليو : سأفعل في الداخل هيا ، أشا ، مادي تعاليا .
سار ليو برفقة أميم إلى داخل المنزل ليجلس بذئبة على يمينه وأخرى على شكماله وأميم أمامه فأخبره بكل ماحدث .
أميم: لاكن كيف عرفت حقيقة الوغد المقرف أفخاي ؟
ليو: لا تستهن بشيماء فقد كانت تبحث قبل موت إد حتى
أميم : إذن فقد إنهى أمر  جبر أضنه يستحق ماحل به
ليو : بالطبع
أميم : أعتقد ان القاضية قد كانت منحازة تجاهك كثيرآ ؟
ليو : لأنني حين كنت أنضر لوجهها مباشرة كنت أنزع خاتمي بخفة ورشاقة دون أن يلاحض أحد
أميم : فتتوه هي في حسنك يالك من خبيث
ليو : بالطبع الخبث نصف الحيلة
أميم : وماهو نصفها الأخر ؟
ليو: الذكاء
أميم : هذا لايهم ، المهم أنك إرتحت من الغبي جبر ، سوف نعيش الأن مرتاحين
ليو : هذا  ما أمله 
أميم: هل لديك أخبار عن أسامة ؟ لم أره منذ اليوم الذي زارك فيه جبر
ليو : أعتقده ذهب مع أفخاي لألمانيا للمحاكمة وتم إرساله لمدرب خاص بعد إعتقال ذلك القذر ، بالمناسبة أين والديك ؟
أميم: لقد  أرسلتهما للمنزل
ليو : لماذى ؟
أميم : عندما غادر جبر لم يعد هناك خطر عليهما لذا قمت بذلك ثم إن المقاتلين الجدد الذين تركو لأجل مساعدتي لطفاء للغاية لا أعتقدهم سوف يؤذونهم
ليو (وهو يصرخ في وجهه): وهل راهنت على حيات أبويك بسبب إعتقاداتك السخيفة ، هيا بنا فورآ
أميم(مذعورآ ) : إلى أين ؟
ليو : لنتفقد أمر أبويك
خرج ليو مسرعآ نحو بيت أميم راكضآ برعب  والأخر يتبعه حتا وصلا ليفتح ليو الباب بقوة ويدخل مسرعآ ، فوجدهما جالسان يشربان يشاهدان التلفاز.
الأب: مرحبآ بني ليو لقد قلقنا عليك كثيرآ متى عدت ؟
الأم : أنا سعيدة حقآ بعودتك هل ترغب في تناول الطعام معنا؟ سوف أعدك لك المعكرونة التي تحبها كثيرآ
ليو (مبتسمآ ): شكرآ ياخالة لاكنني وصلت للتو وأحتاج للنوم ، أردت فقط الإطمئنان عليكم
الأب : ومن ماذى ؟
أميم: يعتقد ليو أن المحاربان الجديدان هنا لأجل أذيتنا
الأم (بإستنكار) : لايابني إنهم لطفاء حقآ لا أعتقدهم سيفعلوها
ليو : أين هما يا أميم أرغب في التعرف عليهما
أميم: في بيت الأمير جبر
خرج ليو راكضآ نحو بيت جبر دون أن ينطق بكلمة وأميم خلفة ، حين وصل دفع الباب الخارجي بقوة وتقدم ليدفع الباب الأخر حتى وقف في منتصف المنزل .
الخادم : سيدي مالأمر ؟
ليو : نادي المقاتلين
الخادم : حاضر سيدي
أميم: مالذي تفعله يا ليو ؟
فلم يرد عليه.
بعد قليل نزل من الطابق العلوي شاب يبدو في بداية العشرينات من العمر شعره أسود مجعد ببشرة سمراء فاتحة ، وبرفقته فتات شقراء نحيلة .
الفتات : سيد ليو لقد أخبرنا الخادم أنك هنا نحن سعيدان بعودتك أين الأمير جبر
ليو : جبر قد مات ومهمتكما هنا إنتهت لذا إحزما أمتعتكما وإرحلا فورآ
أميم: لاداعي أن تكلمهم بتلك الوقاحة يا ليو
ليو : إخرس
الفتى (مصدومآ) : كيف ؟
ليو : لا أدري إذهب وإبحث في الأمر بنفسك والأن سأذهب ، بحلول المساء أريدكما بعيدآ وإلى أرسلت فيروز لتتفاهم معكما
حين سمع المقاتلان إسمها نضرا إلى بعضهما في رعب ثم قالا .
الفتات : بالطبع سيد ليو سوف نذهب لاداعي لإزعاج الأنسة فيروز اليس كذلك يا أندر
الشاب : بالطبع سيا محقة سيدي سوف نذهب الأن
ليو : وخذو معكم باقي الخدم فما من حاجة لقائقهم هنا .
خرج ليو أما أميم فقد بقي يعتذر منهما عن سلوك ليو .
أميم : أسف حقآ أنا لا أعرف لماذى تصرف بذلك الشكل ، فأنتما لطيفان فعلآ لقد ساعدتماني في المقتلات ؟
سيا : فتى الذئاب ليونايدس والمحاربة الغجرية فيروز هذا مزيج قاتل ، لا بأس يا أميم سوف نذهب فلا نريد مشاكل
أميم: لماى كل هذا الخوف منهما ؟
أندر: لانريد التفوه بشيأ قد نتدم عليه ، هيا يا سيا كي لا نتاخر
سيا : بالطبع
أميم: إنتضرا لاكن....
فذهبا نحو الأعلى دون أن يردا عليه ، لذا عاد لمنزل ليو وهو يستشيط غضبآ دون أن يعرف مبرر فعلته الشنيعة ،حين دخل وجد فيروز جالسة في منتصف المنزل تلعب في هاتفها فسألها .
أميم: معذرة أنسة فيروز أين ليو ؟
فيروز : إنه نائم لا تزعجه من فضلك
أميم: هل لي بدقيقة من وقتك ؟
فيروز : بالطبع تفضل وإجلس 
جلس أميم أمام فيروز وحكا لها مافعله ليو .
فيروز : كل شيأ يقوم به السيد له دافع ومبرر
أميم: لاكنني لا أرى أي منهما للشيئ الذي أقدم عليه اليوم
فيروز : هنا يكمن السر ، ربما أنت لا تراه لاكنه هو يفعل
أميم: ماذى تعتقدين برأيك ؟
فيروز : إنه لا يثق بأحد فعلآ لذا يحاول أخذ أكبر قدر إحتياط ، ألا تعرف أن ماقمت به عمل أحمق
أميم: لا أدري أنا لم أرى بهما شرآ
فيروز : قصر نضرك لخلفيات الناس قد يسبب لك مشاكل كبيرة
أميم : شكرآ على وقتك علي الذهاب الأن
فيروز : بالمناسبة حاول ألا تفتح هذا الموضوع مجددآ مع السيد ليو
أميم : شكرآ سأحاول .
مرت ثلاثة أسابيع دون ضهور أي وحش وفي اليوم الرابع من الخامس من الأسبوع الرابع دخل أحد الخدم على الرفاق المجتمعين في الحديقة يتحدثون بسخرية وسعادة .
ليو : من أنت ؟
الخادم : أنا مبعوث من المجلس الأعلى
ليو : أسرع وقل مالأمر
الخادم : لقد تقرر لم شمل فريق ألفا مجددآ
شيماء : لا أصدق كيف هذا ممكن ؟
فيروز : ماذى عن قرار التفريق ؟
أميم : عماذى تتحدثون ؟
الخادم : لم أنهي كلامي بعد ، بعد لمكم سوف تذهبون للحدود من أجل دعم الأمراء .
شيماء : ولماذى قد يحتاح الأمراء دعمنا ؟هل سيشكل فرقآ ؟
الخادم : قوات كثيرة سوف تنضم إليهم ، الغيلان غاضبون جدآ لسبب ما
فيروز في نفسها (لديهم سبب وجيه )
فقال ليو في نفسه (العجوز الحقير ، لابد وأن يجد ثغرة لكي يستغلني )
ليو : متى سيكون هذا ؟
الخادم : بعد شهر من الأن سيدي سوف تجتمعون في  مطار مدينة برشلونة الإسبانية
ليو : إرحل وسنكون هناك بعد المدة الكافية هل باقي الفريق علم بالأمر ؟
الخادم : سيكونون هناك
نضرت فيروز لليونايدس وهو أيضآ فعل المثل وكأنهما  وصلا إل نفس الإستنتاج .
أميم : غيلان ؟ حدود ؟ فريق ؟دعم أمراء؟
إشرحو لي رجائآ ؟
شيماء : هناك بعد جانبي  في جزيرة هاواي بعد إختراقه سوف تجد نفسك أمام سور ضخم جدآ وممتد به العديد من القلاع يسكنها الأمراء وجنودهم ، يحد السور الغيلان من الإقتراب لعالمنا ويحرسه الأمراء
أميم : لم يخبرونا عن هذا من قبل ؟
شيماء : لأنك ماتزال في بداية مشوارك
أميم : فريق ألفا ؟
شيماء : إنه فريق يتكون من ستتة أفراد هم نحن وأشخاص أخرون  كان يذهب في مهمات خاصة لاكن تم تفريقه قبل  سنوات لسبب ما
أميم : أريد الإنضمام لكم
فيروز : أخشى أن هذا مستحيل
أميم :لماذى ؟
ليو  : لأن حرب طاحنة على وشك الحدوث .......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now