الفصل 78

7 1 0
                                    

إتجه الرفاق نحو أحد فنادق القاهرة حيث حضو بالعناية اللزمة من قبل الموضفين التابعين للمنضمة وتفرقو بعدها في الغرف فحمل ليو هاتفآ ليتصل بالجد .
الجد : أهلا وسهلآ بالعزيز
ليو : رقمك الغبي هذا عالق في رأسي
الجد : هذا من معزتي لديك
ليو : إسمع جيدآ لقد لقي أحد رفاقي حتفه في هذه الرحلة
الجد : كيف ؟ مالذي ذهبتم لفعله ؟
ليو : لم تكن  صادقآ معي فلا تتوقع مني أن أكون كذلك
الجد : بالمختصر مالذي تريده ؟
ليو : غطي خبر موته لا أريد سلسلة تحقيقات حول مقتله أو كوني فعلتها
الجد : الم يسألك ليام عن نقص فرد منكم أثناء العودة ؟
ليو: ليام ذلك غبي كباقي أحفاد أبنائك لم يلاحض حتى نقص واحد منا
الجد : متأسف فعلآ لما حل بصديقك يبدو أنك صامد حقآ أنا سعيد أن هذا لم يؤثر عليك
ليو : هذا الشعور لايطاق
الجد : أفهم ألمك
ليو : لا بل تستمتع به
الجد : مامناسبة هذا الكلام ؟
ليو : لاشيأ إلى اللقاء
الجد : لحضة 
ليو : ماذى ؟
الجد : بعد شهرين من الأن  اريد منك القدوم لليونان
ليو : ولما ؟
الجد : لاشيأ ستقام مباريات قتالية للمتدربين الجدد وأريد لمتدربك أن يشارك
ليو : تريد ؟ أم أبنائك يريدون لا تحسبني غافلآ أبدآ لقد حاولو تحريض فيروز في الماضي كثيرآ علي لأنها قوية
الجد : ثق بي فقط
ليو : تعرف انني لا أستطيع
الجد : إذن شرفني بحضورك
ليو : حضوري ينجس الأمكنة لا يشرفها
الجد : سانتضرك
مرت ثلاثة ايام في الفندق قبل أن يتجه الفريق نحو المطار ويستقلو الطائرة نحو مدينة أميم الذي إشتاق لأبويه بشدة لاكن ليو إشترط عليه الذهاب بمفرده  وشيماء أما هو والتأم فسوف ينتضرونه في فندق بعيد فحالة ليو النفسية لاتسمح له بلقائهم .
وهذ ماحدث فقد ذهبو فعلآ واميم رافقته شيماء لبيت أبويه اللذان فرحا بعودته وأكثر بخبر علاقة الحب التي جمعتهما فالأم كامت تريد حفيدآ قبل موتها والأب كذلك ، هذا أمر ليس بالمستحيل فزواج أميم من شيماء وإنجابهم الأطفال امر مباح بشرط واحد فقط وهو أن الأطفال سوف يطلعون على كل الحقائق في سن الثامنة وتلقى عليهم تعويذة كي لا يبوحو بالسر ، أما ليو فقد إتصل بالفندق حيث كان بقية الذئاب وطلب إرسالهم إليه.
بقيت شيماء وأميم في بيت ابويه حوالي عشرون يومآ لم يخبرهم بأي شيأ عما حدث سوى أنه كان منهمكآ في المهمات لذا لم يستطع الرد على إتصالاتهم المتتالية ، حجة غبية لاكنهم إقتنعو بها .
إتصل بهما ليو في اليوم الحادي والعشرين ليطلب منهما المجيئ إليه فودعا الأبوين ثم رحلا إلى الفندق حيث كان ليو ينتضرهم رفقة التوأم وفيروز.
أميم: مالأمر ؟؟
ليو : لقد تلقينا دعوة لأجل حضور مباريات المتدربين الجدد
أميم: ماهي هذه ؟
ليو : إقصائيات يشارك فيها المتدربون حيث يتصارعون بينهم والفائز يحصل على جائزة ، قد تكون ترقية أو اي شيأ
أميم: وهل سنشارك ؟
ليو : لا أنت من ستفعل حاول الفوز وإرفع من رتبتك المتدنية
شيماء : هل انت متأكد سيد ليو ؟ غالبآ ما يحضرها سبعة أفراد على الأقل من  الاسرة الأصل
ليو : لابأس سوف نذهب ، كيف حال أبويك يا اميم
أميم: بخير لقد سألاني عنك وشعرا بالحزن لأنك لم تأتي معي  لقد ارسلا إليك المعكرونة التي تحبها
ليو : مشكوران جدآ
ليو : بإمكانك العودة إليهم فالموعد سيكون بعد شهر وعشر أيام
أميم : حقآ
ليو : أجل خذ شيماء وعد قبل الموعد ب اربع ايام لكي نسافر
أميم ؛ أنت طيب حقآ
في القصر الكبير يجلس الجد رفقة  أربعة من ابنائه فتاتان  في الثامنة عشر تقريبآ وشابان في العشيرنات .
الجد : لقد دعوت ليو للمباريات
ساربون : هذا جيد
الجد : لن أقبل أي تجاوز في حقه مفهوم
سمانثا : أصبحت رؤفآ جدآ
كلارا : أجل ارى ذلك
ميلو : أبي هل تسمح لي أن أجعله حيواني الأليف
الجد (يضرب الطاولة ) : كفى لن اقبل اي تجاوز أخر
ساربون : إهدأ يا ابي نحن نمزح فقط .
إنزعج الجد من كلام ابائه ثم خرج من الغرفة.
كلارا : يبدو أن أبي لايحب ذكر اللعين بالسوء
سمانثا : أتشوق حقآ لضمه لمجموعة جرائي سيكون أجملها
ميلو : دعونا من هذا ألا ترون حقآ أنه يدبر لأمر ما فهو لم يخرج في مهمة منذ زمن
ساربون : اللعنة على ابي هو الذي قد عقد قرارا جمع فريقه مجددآ بحجة أن يساعدو بالحرب
ميلو : تلك الفتات الطويلة التي معهم إنها تفقدني عقلي
سمانثا : لاتبالغ يا أخي ليست بذلك الجمال
ساربون : هل تغارين الأن
كلارا : الملكات لاتغار من البهائم .
مرت الأيام المعدودة ليتجه ليو رفقة الفريق والحيوانات نحو اليونان حيث حطو رحالهم في قصر تابع للمنضمة حيث وصلو قبل الفترة الزمنية المطلوبة بخمس أيام إستغلها أميم للتدرب رفقة ليو والفريق   لأجل التعود على القتال اليديوي الذي هو وسيلة التنافس فالأسلحة ممنوعة ، أميم كان عاجزآ عن هزم لافيروز ولا التوأم وأيضآ شيماء ، لقد كانو أقوى منه بمراحل عديدة.
وكما مرت الأيام السابقة هذه أيضآ فعلت ليجد اميم نفسه في حلبة ضخمة جدآ أكبر بكثير من التي تم تكريمهم بها ، العديد من المتسابقين في الساحة مبعثرون وهمو معهم تائه حتى إصطدم باسامة ونرجس ويالها من فرحة حين سلم أميم عليهما فلمحته شيماء من أعلى المدرج يصافح نرجس بعدما عانق أسامة .
شيماء(بغضب ) : سيد ليو من تلك الحقيرة التي مع أميم؟
ليو : اه أجل إنها جبيبته القديمة
شيماء (بغضب وصدمة ): ماذىىىىىى؟
ليو: لاتقلقي لقد إنفصل عنها منذ زمن بسبب خيانتها له مع ذلك الفتى
شيماء : ولازالا يحدثهما ؟
ليو : أضن حبه لها لم يكن سوى مشاعر الطفولة الناتجة عن التعوذ حبه الحقيقي هو انتي
شيماء : بالفعل من قد يحب تلك الأفعى
مريان (تضحك): مابالكي ياشيماء لاتتوقفين عن التنمر ؟
شيماء : بالفعل وجهها يوحي بانها أفعى .
حركت بعدها شيماء يدها فرفعت صخرة صغيرة من تحت قدم نرجس لتوقعها ارضآ ، أميم رفع نضره لشيماء التي كانت تحدق فيه بنضرات الغضب  فأدرك بأنه في ورطة .
شيماء : سيد ليو اخبرني من فضلك عن قصة أميم مع هذه الأفعى
ليو : حسنأ إستمعي ...
في الأسفل كان أميم يتحدث لأسامة ونرجس عن المهام وكل ماقامو به وقد مر الوقت طويلآ دون أن ياتي الحكام أو أفراد الأسرة ممادفع فضول ليو .
ليو : فيروز لا تتحركو من هنا سوف لدي عمل أقوم به لن أتأخر
فيروز : حسنآ سيد ليو .
خرج ليو من المدرجات ثم توجه نحو المخرج حيث كان أكيلا واقفآ مع الخدم .
ليو : أكيلا أهلا
أكيلا : أهلا بالذئب كيف الحال ؟
ليو : بخير أريدك في كلمتين على إنفراد
اكيلا : هل هناك خطب ما ؟
ليو : لا تعالى فقط
إستفرد ليو بأكيلا على الجانب ثم حدثه
ليو : لدي سؤال لك ؟
اكيلا : بعد الإطاحة بجبر وإيقاف حرب من عساه يرفض الإجابة على أسئلتك ؟
ليو : كفا غبائآ ، هل زرت القصر الملكي مؤخرآ
أكيلا : أجل ولماذى ؟
ليو : هل رأيت هناك شابآ في نفس سني تقريبآ له بشرة حنطية وشعر أسود داكن ؟
أكيلا : ما مناسبة هذا السؤال ؟
ليو : أجب فقط
اكيلا : أجل إنه فتآ طيب جدآ يدعى سمبل ، لا أدري إن كان مقاتلآ أم لا كنه ممنوع تمامآ من خروج القصر ، يحضى هناك بكل العناية الممكنة إذا رأيته سوف تخاله أحد أفراد الأسرة .
إنتاب ليو شعور قوي جدآ بالغضب اللفح فأخذ يقول في نفسه ( الحقير الملعون بعد كل شيأ يعيش في بزخ هل هذا هو الجزاء )
اكيلاا : مابك ؟
ليو : لاشيأ وداعآ .
في بيت صغير قرب الحلبة كان أفراد الأسرة يجلسون مجتمعين عند مائدة ، الجد وساربون وميلو وأيضآ سامنثا  وأختها ، فجاتآ سمعو أصوات ضرب قوي بالخارج تليه ضربة  على الباب ليدخل ليو حاملآ رأس أحد الخدم في منضر مخيف .
ميلو (بأعلى صوت ): أيهااااا الحقير سوف تدفع الثمن
سامنثا : رأسك لا مفر منه

ثلاثة ألاف عام من العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن