الفصل 38

7 1 0
                                    

إنطلق إد راكضآ نحو بيت ليو ليصل هناك بسرعة الضوء ويقفز متجاوزآ السور الداخلي ، حيت أحست به أشا ومادي النائمتان في وسط المنزل أخذتا بالزمجرة مما ايقض ليوو وشيماء ومعهما بقية الخدم لاكن ليو أمرهم بالعودة إلى غرفهم وعدم مغادرتها فخرجا بسرعة هو وشيماء نحو الذئبتان المكشرتان بأنيايهما نحو الخارج ،
شيماء (وهي تمسح النعاس من عينيها ) : ماذى يجري مابهما يا سيد ليو ؟
ليو : أضن أن هناك خطرآ كبيرآ بالخارج
شيما: اللعنة ألا يعرفون أنه وقت النوم ؟
ليو : هيا بنا لنرى ماذى يحدث
خرج ليو وشيماء برفقة اشا ومادي بمنتهى الحذر نحو الخارج ليجدو المقاتل الملثم الطويل يحمل رأس حارس الباب بين يديه .
ليو : هاقد عدت مجددآ الجبان الذي يهاجم أثناء النوم
الملثم ( بصوت يشبه شيطان يختنق ): أنا هنا لكي أنهيك هذه المرة
شيماء : من أنت يا أحمق ؟
الملثم : لن أقاتلك هنا لذا رافقني للبعد البديل من فضلك فلا أريد أن يموت أبرياء بسبب قتالنا
شيماء : أصبح للخونة مبادئ
الملثم: أنا لست بخائن وسأقتلكما معآ وبعدها سأمر لصديقكما أميم وأنحره
ليو : لديك ثقة كبيرة في نفسك إكشف عن وجهك أولا وبعدها سأفكر في قبول عرضك .
نزع الملثم عن وجهه غطاءه كاشفآ عن وجهه
في الصباح الباكر إستيقض أميم في منزله ، تناول الإفطار ثم توجه نحو بيت ليو فطرق الباب عدة مرات لاكن لا أحد يجيب ، طرق مرارآ وتكرارآ حتا أيقض أحد الخدم الذي فتح فتح له الباب حين دخل رأى منضرآ غريبآ بالحديقة شيأ ضخم محروق .
أميم : ماهاذا ؟ وأين ليو ؟
الخادم : لا أعرف سيدي ( حكا له ما حدث بالأمس )
أميم : سأتفقد الأمر بنفسي
سار أميم داخل المنزل حتا وصل إلى غرفة ليو فوجدها مفتوحة وفارغة ، إنتابه شعور بالقلق لأنه خشي أن مكروهآ أصابه من بطش جبر , تحرك نحو غرفة شيماء فلم يجدها أيضآ
أميم : اللعنة لم يعودا بعد ألا تعرف ماذى حدث بالخارج أمس ؟
الخادم : لا سيدي لقد دخلت غرفتي وغططت في نوم عميق
أميم: هذا ما كان ينقص الأن إبقا هنا وانتبه لنفسك
الخادم: إلى أين ؟
أميم : سأبحث عن ليو .
إستيقض جبر في الصباح الباكر فلم يجد إد في جانبه فضن أن خرح ليتمشى قليلا ، نهض بصعوبة فقد كان يعاني من أثار المخدر لاكنه لم يكن يعرف لأن إد حقنه وهو في حالة تشويش ، غسل الأمير وجهه وأسنانه ثم نزل للمطبخ حيث كان افخاي جالسآ يشرب القهوة فما أن رأى الأمير حتى حدثه .
افخاي : صباح الخير سمو الأمير
جبر : صباح الخير هل رأيت إد ؟
أفخاي : لا ياسيدي لا بد أنه خرج لنزهته الصباحية كالعادة
جبر : اللعنة أشعر وكأن رأسي يتحطم
افخاي: خذ قسطآ من الراحة وسوف تعود لك عافيتك
جبر : هل تعتقد أن ما ما فعلناه صوابآ ؟
أفخاي :ماذى تعني سيدي؟
جبر : قتل تلك الخادمة هل رأك أي أحد انت لم تطلعني كيف تم الأمر حتى الأن
أفخاي : لم تكن الضروف ملائمة فقد أخبرتني أن أتجنب الحديث عن ذلك تجنبآ لأن يعرف صفوان وإد
جبر : يا خادم أنت أيها الأحمق تعالى إلى هنا
الخادم : مالأمر سموك ؟
جبر: إذهب وقف عند الباب الخارجي وإن رأيت أحدآ قادم كائنآ من كان قم بالتصفير بقوة
الخادم : حاضر سمو الأمير
جبر : تحدث الأن يا أفخاي
أفخاي : حسنآ .
***★★★★★*****★★★★******★★★★**
قبل بضعة أسابيع دخل جبر على أفخاي في غرفته ليجده جالسآ عند مكتبه .
أفخاي : سموك هل تحتاج شيأ ؟
جبر : لا أنا هنا فقط للحديث معك قليلا
أفخاي : بالطبع تفضل
تقدم جبر ثم جلس على سرير أفخاي وأخذ يتناول معه أطراف الحديث حول بعض المواضبع ، وحين إنتهى وقف جبر وطلب من أفخاي أن يصافحه لكي يذهب ففعل ذلك ، وأثناء تساصفح الإثنين مد جبر ورقة صغيرة لافاخي ثم غمزه .
بعد خروج الأمير فتح أفخاي الوررقة بعدما أغلق الباب ليجد أنه قد كتب فيها
( افخاي أريدك ان تنفذ مهمة من أجلي , هناك خادمة صلعاء في منزل ليو إنها مستشعرته ، أريد منك قتلها بكل سرية ودون أن يلاحض أحد ، لقد منعت الجميع من الحديث مع ليو أو زيارته هذه الفترة لكي لا يشك بنا أحد ، حين يغادر البيت لقتال الوحوش إغتنم الفرصة ، وقد كتبت هذه الورقة لأنني لا اريد إد وصفوان ان يعرفا وأخذت جميع الإحتياطات فلم أرسلها لك عبر الهاتف تحسبآ لأي خطأ غير مرغوب فيه ) .
قرأ أفخاي الرسالة ثم نادى أحد الخدم الخاصين به فورآ
الخادم : هل هناك ما أساعدك به سيدي؟
افخاي : أنت أحد أقدم العمال لدي وسوف أوكلك بمهمة
الخادم : أنا تحت إمرتك سيدي
افخاي : إذهب قرب منزل ليو وإبقى هناك ، راقب جيدآ حين يخرج رفقة صديقه وذئابه ثم إتصل بي
الخادم : أمرك سيدي .
بقي الخادم يراقب ليل نهار البيت من بعيد في إحدا المقاعد العمومية القريبة حتا لمح ليو في أحد الأيام خارجآ مع أميم وبقية الذئاب ليتصل فورآ بأفخاي ويطلعه أنهم جميعآ خرجو حتا أشا ومادي .
حين سمع أفخاي الخبر لم يصدق فقد إرتدى لثامآ وخرج بسرعة يجيري فوق السطوح برشاقة فما أن وصل بيت ليو حتا أخرج سيفه من فمه ثم قفز للساحة الحلفية ، فتح الباب الزجاجي بكل هدوء وتسلل ، أخذ يبحث في الأرجاء ويبحث متجنبآ أن يراه أحد الخدم ، فسرعته الجنونية ساعدته كثيرآ .
لم يدم بحثه طويلآ حتا وجد غرفة مقفولة ،ثم نضر عبر شق المفتاح ليرا أيدا جالسة ، كانت تقوم بكي ملابس ليو والسعادة بادية على على وجههآ ، فطرق افخاي الباب.
أيدا : من هناك ؟
ما من مجيب ، ويطرق أفخاي مجددآ
ايدا : تفضل وأدخل فأنا مشغولة
ما من مجيب ، ويطرق أفخاي مجددآ
شعرت أيدا ببعض الغضب لأنها ضنت أن احد الخدم يحاول أن يعبث معها فنهضت بسرعة وفتحت الباب لتجد سيف أفخاي على بعد سنتمترات من عنقها ثم قال لها من تحت اللثام.
أفخاي : كلمة واحدة وسوف أنحر عنقك
أيدا (بتوتر ) : من أنت وماذى تريد ؟
افخاي : تحركي للداخل وسوف تعرفين
تراجعت أيدا للخلف ببطئ وأفخاي أمامها موجهآ سيفه ارقبتها فما أن وصلت إلى وسط الغرفة حتى تحدث افخاي معها .
أفخاي : أين هو ليونيدس ؟
إيدا : من أنت ولما تريده ؟
أفخاي : لدي حساب قديم معه ولن أخرج من هنا دون أن أقطع رأسه
حين سمعت أيدا نية الملثم بقتل ليو لم تتمالك نفسها فحاولت الصراخ والهجوم عليه لاكنه مرر سيفه ونحرها ممزقآ حبالها الصوتية مما منعها من الصراخ بل سقطت على ركبتيها تشخر كخروف مذبوح .
أفخاي : لقد أردت التأكد فقط من أنكي مقربة جدآ من ليو عندما أحبرتكي أنني أريد قتله ، لاكنني الأم تأكدت ،
أيدا الواقعة على الأرض وتنزف بغزارة إستجمعت أخر قوا لديها ثم وقفت لتهاجم أفخاي لاكنه أمسكها من رقبتها المذبوحة وأخذ يطعنها مرارآ وتكرارآ بسيفه حتا وقعت على الأرض ميتة بعد أن تحطم خلودها ، ثم تسلل للخارج كما دخل ، لم يعد للبيت حينها بل ذهب بسرعة للنهر للإغتسال من الدماء دون أن يراه أحد .
حين عاد للأمير وأطلعه كيف نفذ المهمة شعر جبر بسعادة كبيرة جدآ لأنه أخيرآ سيحطم ليو .
جبر : لقد نحرتها بعنف إذن
افخاي : بالطبع سيدي
صوت صفير قوي يسمع من الخارج فيصمت كل من جبر وأفخاي .
بعد قليل دخل عليهم أميم مفزوعآ .
أميم : سمو الأمير
جبر : ماذى هناك ؟
أميم : السيد ليو ومساعدته شيماء مفقودان منذ أمس والخدم يقولون أنهم خرجو ليتفقدو أمر خطر ما بالخارج هل لديك أي أخبار عن هذا الموضوع ؟
جبر : فليذهبا للجحيم وكأنني أهتم
أميم: لاكن...
جبر : إرحل فورآ
بينما كان أميم منصرفآ يجر خيبته ورائه مر بجانبه أحد الخدم يحمل صندوقآ للداخل لاكنه لم يهتم بل غادر بحسرة .
ماإن رأى جبر الندوق حتا كلم الخادم
جبر : ماهذا ؟
الخادم : بريد وصل إلى حضرتك الأن
جبر : من المرسل ؟
الخادم : لا أعرف سيدي فقد أخبرني خادم التوصيل انها من مجهول .
جبر : هاتي فورآ
مد الخادم الصندوق المغلف للأمير الذي أخذ يمزق غلافه الورقي الخارجي حتا كشف عن صندوق خشبي بالداخل

مغلق بواسطة قفل علق به مفتاحه ، فتح جبر القفل والحيرة تعتريه فما أن رفع الغطاء ونضر إلى محتواه حتى أغمي عليه فورآ .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt