الفصل94

12 1 0
                                    

ليو : أعتقد أننا أخذنا شيأ من هذه الحفرة جربة إستعمال قوتكم لنرى .
أخرجت فيروز سيفها فكان أسودآ بالكامل حوله دخان بنفس اللون
اميم: هذا رائع سأجرب أيضآ .
أخرح اميم سيفه فكان بنفس الشكل لاكنه إزداد سوادآ وسلوان أيضآ ، نادى ليو أشا ليخرج سيفه من فمها فكان كذلك أسود .
ليو : مريان أخرجي خيط ماء
رفعت مريان يديها في الهوار لتخرج خيط ماء فكان لونه شديد السواد .
فيروز : أعتقد ان السبب هذه الوشوم على رقابنا
ليو : جربو إستعمال أسلحتكم .
رفعت فيروز سيغفها ثم حركته بسرعة ، القوة التي دفعت بها الهواء وصلت لمجموعة نباتات بغيدة وقطعتها .
أميم: هذا رائع بالفعل ساجرب
فعل اميم نفس الأمر فحقق نفس النتيجة
ليو : أعتقد اننا الأن نملك قوة تفوق الأمراء حتى
مريان : لكنني أعتقد أننا أضعف من الأبناء
ليو : ليس كلنا فيروز بالأصل كانت أقوى من الأمراء أضنها الأن تفوقت على الأبناء أيضآ
أميم : ماذى عن قوتك النادرة لقد مرت بالفعل عشرون سنة على أخر مرة إستعملتها؟
ليو : بالتأكيد لدي الخاصة بالعشر سنوات الأولي وسأحصل على الخاصة بالعشر سنوات التالية بعد سبع أيام حين تكتمل عشر سنوات فل نستغلها للتخطيط والتجهيز للهجوم .
أميم : أبي وأمي سيكونان في خطر لو إكتشفت المنضمة أمر تمردنا
ليو : اللعنة نسيت أمر ذلك كليآ فل نأجل الأمر أكثر إذهب وأحضرهما لعالم المجنحات سوف أبقي الذئاب لتحرسهما رفقة الخدم الذين يعيشون في منزلي القديم فهم أوفياء لي حتى النهاية ، سيبقون حيث كنت أعيش فهو مكان أمن جدآ ريثما تنتهي الحرب .
حين قتل الإبن رايدر على يدي ليو تم عقد إجتماع عاجل لأفراد الأسرة العليا لأجل مناقشة الأمر داخل القصر الكبير .
الجدة (غاضبتآ): الوغد قد تجاوز كل الحود كيف تمكن من قتل أحد الأبناء؟
الجد: أي شيأ متوقع من شخص تعرض لأشد أنواع الاذية منكم
أرثر : مالذب تقصده يا أبي هل تعني أن إبني رايدر هو من إستفز ليو ؟
الجد : إبنك قتل إثنان من أصدقائه بعدما قتل حفيدك خادمته والأن تسأل إذا كان قد إستفزه
كارما : أبي الخطر على أسرتنا اصبح أشد وأشد علينا إطلاق حملات بحث مكثفة كي نجده
الجد: أتركو الفتى وشأنه
الجدة : أنت تتضاهر بحبه ولكنك أيضآ تخشاه ، نعلم نعم نعلم أنك ضممته للمنضمة فقك كي يبقى تحت ناضرك أو يستعمل قوته في المهمات وبذلك تضمن أنه لن يدبر شيأ
الجد: صدقيني تأويلاتكي الغبية نابعة فقط من ضنكي أن العالم كله وغد وجبان إستغلالي مثلكي
عريق (منفعلآ): هذا يكفي يا أبي سحقآ للهجين المقرف ولك هذا إفعلو ماتريدون أنا لا أهتم .
خرج عريق منصرفآ والجد يناديه كي يعود دون جدوى .
الجدة : رأيت أنت تفضل اللقيط على أبنائك إنك تحبه أكثر منهم
الجد : أنا لا أحب أحدآ أكثر من الأخر
الجدة : إسمعو جيدآ سوف نشدد الحراسة على أترياس لن ندع الهجين يصل إليه وإلى فإنكم تعرفون مصيرنا جيدآ
الجد: حتى لو عاد ليو فلن تقدرو على قتله
الجدة : تقدرو ، تقصد نقدر لما تستثني نفسك ألست فردآ منا ؟
الجد(ينهض للإنصراف): أكرم تريكت إبنتي تارغيس فقط هذا هو كل شيأ فهمتم؟
عريق قد كان من بين الأبناء الذين لا يحبون التدخل في أي شيأ همه الوحيد هو لعب العاب الفيديو والسهر حتى ساعات متأخرة ، يعيش في جزيرة بعيدة جدآ ونائية وسط المحيط ونادرآ مايغادرها ولا يحب الضيوف لذا توجه نحو جزيرته ، الأم لم تكن تعرف لاهي ولا أي فرد من الأسرة بأن خلوده عادي فالجد أخفى الأمر وجعله سريآ ، الوحيد الذي أطلعه عليه هو ليو نضرآ لثقته الكبيرة فيه ، عريق بنفسه هو هو وباقي إخوته الذين خلودهم عادي لايعرفون وهذا هو الأمر الوحيد الذي حماهم دائمآ وأبدآ فالأسرار كلما ضلت مخفية إنعدمت فرصة ان تضر صابها يومآ.
لقد مرت أزيد من عشرين سنة وعريق في جزيرته كالعادة مستمتع بوقته رفقة الخدم ، في نضام الأسرة كل فرد من العلويين يملك إبنين وعريق لا يحب زيارت أبنائه له أبدآ وهم ايضآ ينفرون منه .
في إحدى الليالي العاصفة كان عريق يقف قرب النافذة كالعادة يتأمل الأمواج تتناطح بعضها ببعض فشعر بالملل الشديد ليقرر الخلود للنوم بكل أريحية وهنا إرتكب الخطأ الفادح فالجزيرة حال نومه من كل الجهات أخرجت من بحرها ملايين الشياطيت تحمل في أيديها أسواطآ في نهايتها شفرة حادة للغاية هاجمت البيت حتى غطته ، السقف وقع على عريق الذي قفز مفزوعآ في الهواء والشياطين لازالت تهاجمه ليخرج السيف من ذراعه ويأخذ في تمزيق مئات الألفلاف منهم بحركة واحدة في الهواء ثم نزل للأرض يكرر الأمر بسرعة جنونية دون توقف وفي نفسه كان يفكر ( أين باقي الخدم والمقاتلين الذين يرافقونه ) عريق لم يدري أنهم جميعآ أموات .
في كل ضربة عريق كان يودي بمئات الألاف منهم دون توقف وضلال بين ألاف الأسواط تتوارى حوله لقد مرت ساعة بالفعل وأعداد الشياطين لا تكاد تفتر بل تزداد بجنون مبالغ فيه ، بعد ساعتين من المواجهة قرر عريق الهرب لطلب الدعم وحال قفزه عن الأرض بكل قوته هوجم من الخلف بضربة تفوق الشياطين ألاف المرات فصد السيف ثم ادار وجهه للخلف وفي جزء من الثانية تلاقت عيونه مع ليو الثائر , أراد عريق توجيه هجمة له فتعرض لمباغثة ثلاثية من الأعلى اعادته لوسط الشيايطين عريق هنا تأكد بأنه في ورطة عويصة بالفعل فوقف قاتلآ الشياطين ليطلق العنان لنفسه هذه المرة أصبح يودي بأعداد لا تعد ولا تحصى لدرجة أن الجزيرة إمتلأت بالجثث ومن شدة القوى داخلها كادت بالفعل أن تغرق ، عريق اصبح له الصدارة في القتال حتا هاجمه ليو مباشرة من الأمام بعيون حمراء كليا رسم عليها حرف تاء بالإنجليزية ، هنا عريق لم يدري أن ليو قد إستعمل قوته السرية مضاعفة لعشر سنوات الأولى والثانية .
إستباك قوي جمع الإثنين بمساعدة الشياطين وبقية الفريق لم يحصل عريق على الفرصة لتسديد هجمة مباشرة لليو كي ينهيه وكالعادة رغم قوة عريق الكبيرة إلى أن الشجاعة لن تهزم هذه الكثرة فقرر الإستسلام علمآ منه أنه سوف يبعث مجددآ .
إستغل أميم الفرصة فطعنه بالسيف من ضهره عبر قلبه حتى خرج من الناحية الأخرى ، فيروز قطعت يده اليسرى التي تحمل السيف و سلوان اليمنى ، مريان قبضت على قدميه بماء أسود منعه من الحركة ليقطع ليو رأسه محطمآ خلوده .
فتوقف الجميع مصدومين من إنجازهم لاكن ليو صرخ لهم بأعلى صوت أن يستوجهو نحو الحدود كي يعود لعالمهم تجنبآ لأي مباغثة من الأسرة وهو أيضآ أخذ الجثة ليهرب مع بقية فريقه بإتجاه الحدود .
الخطة التي قام بها ليو ورفاقه كانت ذكية حقآ لأنهم تدربو مدة كافية على إستعمال قواهم ثم أخذو أبوي أميم للمكان المعهود ليتوجهو بعدها للجزء الأهم من الخطة فقد ذهبو لبعد الغيلان وأخذو العمودين من أرما ثم إتجهو للبوابات ليدخلو العمودان عبرها بمساعدة قوى الضلام الحاصلين عليها لبعد المجنحات كي لايراهم كور ورفاقه ونقلوهم لعالم البشر بعدها بنفس الطريقة ومنها إلى الحدود التي تفصل عالم البشر عن الشياطين بألمانيا .
لقد دخلو الحدود ثم باغثو الأمراء بمساعدة الأعمدة لينحرو المئات منهم ويسمحو بمرور الشياطين خلستآ نحو البحر ويقودونهم نحو جزيرة عريق بمساعدة مريان .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now