الفصل 16

6 1 0
                                    

نشف ليو وأميم نفسيهما وإرتديا ملابسهما ، بعدها صعدا إلى المنزل ، كانت إيدا قد أعدت لمجة المساء ، فإتفقا على الخروج بعد تناول الطعام . وهذا ماحدث خرجا في جولة يتمشيان وأشا برفقتهما حتى صادفا نرجس وأمها في الشارع ، إندهشت الأم عندما رأت ليو
الأم : من ذالك الفتى اللذي مع أميم يبدو أجنبيآ ؟
نرجس : لا أعتقد فهو يتحدث لغتنا
الأم : كيف عرفتي ذلك ؟
نرجس : سمعته ستحدث مع أميم
الأم : يبدو غنيآ جدآ
نرجس: أضن ذلك
الأم : ذلك الكلب الضخم يبدو من سلالة نادرة لابد أنه باهض الثمن أيضآ
نرجس : كفا نميمة ياأمي لا أهتم لأحد
الأم : ماذى حدث ألم تقولي أنكي لن تفني عمركي مع فتآ لا مستقبل له
نرجس : نعم ذلك أميم أما أسامة فلا إنه طالب متفوق وذكي مستقبله زاهر
الأم : المستقبل الزاهر أمامكي يمشي على قدميه
نرجس: إلى ماذى تلمحين ؟
الأم : هذا الفتى كنز ثمين إن وقع في حبك سوف ينقذنا نعيش برخاء
نرجس : وهل أبدو كعاهرة بالنسبة لكي
الأم : لا ليس هكذا لاكن أنتي أيضآ معجبة به لا تنكري فنضراتك تكشف كل شيئ
نرجس : لنفترض أن كلامكي صحيح , هل لفتآ مثله أن ينضر لأنثى مثلي
الأم : لماذى مالذي ينقصك ؟
نرجس : ماذى تقترحين ؟
الأم : تصالحي مع أميم ثم إستعمليه كوسيلة للوصول الى صديقه
أثناء حديثهما مر ليو وأميم من جانبهما دون أن يكترثا لأمرهما فقد كانا مغمسين في حوارهما
أميم : بقي شهر واحد على وصول موسم الدراسة ألن تدرس ؟
ليو : لا انا أتلقى الدروس في البيت
أميم : حقآ مارأيك أن ترتاد مدرستنا ؟
ليو : لا أدري حقآ فلم أدخل مدرسة منذ الصف السادس
أميم : في أي صف أنت ؟
ليو : لقد حصلت على الدكتورا في سن العاشرة
أميم : أنت تمزح انا في نفس سنك ولا أزال في الأولى ثانوي
ليو : حين نعود للبيت سوف أريك إياها
أميم : كيف !؟
ليو : معدل ذكائي خارق جدآ لذا الدراسة مثل اللعبة بالنسبة لي
أميم : أتمنى لو امتلك نصف ذكاءك فأنا اجتاز الصفوف بصعوبة
ليو : الذكاء أنواع وذكاء الدراسة ليس معيارآ لتحديد التفوق
أميم : مارأيك أن تدرس معي هته السنة ؟ساعدني في الإختبارات فأنا متأكد انني لن إجتاز هذا الصف
ليو : حسنآ سأفكر بالموضوع
أميم : لاكنك أنهيت الدراسة بالفعل
ليو : أنهيتها في اليونان يا فهيم ، لا تستخف أيضآ بقوة نفوذي
أميم : حسنآ اتمنى ذالك
أكملا طرقهما ستجولان هنا وهناك قبل ان يعودا إلى المنزل هناك سهرا معآ حتى الثالثة فجرآ حيث خلدا إلى النوم .
تسير إيدا بحذر نحو غرفة ليو وتفتح الباب ، إنه مستلق على سريره نائم بشكل فوضوي وكأنما تم الإلقاء به من طائرة ، أميم نائم بعمق على السرير الأخر ، تقدمت نحو ليو وأيقضته برفق .
إيدا : سيدي سيدي إستيقض
ليو : ماذا هناك أيدا ؟
أيدا : وحش من الفئة الأولي قد ضهر
ليو : سحقآ أريد النوم نادي أشا فورآ
خرجت أيدا نحو وسط البيت حيث كانت الذئبة الضخمة مستلقية على سريرها الخاص ، أيقضتها برفق ثم قالت لها بلغة الإشارة أن ليو يريدها فهي لم تكن تستطيع التواصل معها لأن ليو وحده يجيد لغته
سارت الإثنتيني وصولا إلى السيد ليو
ليو : أعطيني الموقع إيدا
إيدا : حسنآ
تمتمت إيدا في أذن ليو بغتها الغريبة لتتحول عيناه للأحمر وتعود إلى طبيعتها مجددآ .
وضع ليو يده على رأس أشا ثم قال بلغتهما الخاصة (سوف أنقل لكي الموقع أقتلي ذلك الوحش وعودي )
هزت أشا رأسها بالموفقة بعدها بلحضات قام بتقبيل أنفها للتحول عيونها للأحمر ، فخرجت بسرقة تعدو حتى كسرة البعد الثاني ......

ثلاثة ألاف عام من العذاب Onde histórias criam vida. Descubra agora