الفصل 64

13 1 0
                                    

لم يفهم ليو شيأ مما يحدث ، نعم لقد تعرض للضلم من كبار الأسرة لاكن هذا التعويض كبير جدآ .
ليو : شكرا شكرآ أعتقد أنكم بالغتم قليلآ
ندر(يرفع رأسه ): لقد انقذت أرواحآ لا تحصى ياليو وتستحق كل التقدير
سدر:أجل نحن معك
ليو : لاكن كيف عرفتم مكاني ؟
فيروز : لقد أخبرتني أين ذئابك وبالتالي حددت موقعك
ليو : يا امراء السور أشكر كثيرآ دعمكم القوي هذا يعني لي الكثير .
فهتف الجميع بإسمه بأعلى صوت .
**★★★★*****★★★★****"**★””””★★★.
عاد بيندر إلى القصر الذي يستضاف فيه هو وأخته الفترة  التي يقومون فيها بالتكريم فرن هاتفه لحضة دخوله .
بيندر : ماذى يا أبي أو أناديك جلالة الجد الأكبر العضيم؟
الجد : هل أنت جاد حقآ فيما تفعل ؟ هل هذا سبب إصرارك على الذهاب والقيام بالتكريم بنفسك ؟ أنا حقآ مستاء
بيندر : يبدو أنك لم تفي بوعدك وراقبتنا في النهاية
الجد :لقد خيبت أملي المسكين لاذنب له لكي يحتقر بذلك الشكل
بيندر : المسكين ؟ هل قلت مسكين ؟ نحن نتحدث الأن عن مجرم ضممته للمنضمة يعبث ويعيث الفساد في كل مكان
الجد : أجل ويوقف الحروب التي لم يستطع أحفادك سوى الموت فيها
بيندر :  لماذى تستاء لأجل ذلك اللقيط الشاحب يا ابي ؟
الجد : عبثآ أحاول أن أجد سببآ منطقيآ لكرهكم له لاكن دون فائدة
بيندر : حسنآ ابي علي الذهاب
الجد : بالطبع فليس لديك جواب
بيندر : أجل ....
بعد إغلاق الجد للخط مباشرة إتصل بليو .
الجد : مرحبآ ليو
ليو : أهلا مالذي يريده جلالة الجد العضيم مني ؟ أضن هناك إهانة لازلت لم أتعرض لها اليوم ؟
الجد : ليو أنا لا دخل لي وأنت تعرف لقد لممت شمل فريق الفا كما أردت مني
ليو : ثم أرسلته للحرب لا داعي للأقنعة كل شيأ يصب في مصلحتك الخاصة
الجد : أين انت الأن ؟
ليو : عدت من الشاطئ نحو الفندق لحسن الحض لازلت أملك أصدقاء من ذهب يدعمونني
الجد: أريد أن أطلب منك معروفآ
ليو : ولماذى تطلب يمكنك أن تأمرني ببساطة كعبد لديك؟
الجد : أنا لا أعتبرك عبدآ لدي
ليو : لا تعتبرني إنسانآ أصلا لكي أكون عبدآ
الجد : دعنا من هذا الكلام وإستمع لما أريد قوله
ليو : هيا
الجد : أريدك أن تذهب لمملكة الرماد
ليو (بتعجب ): ولما ؟
الجد: هناك أمر أحتاج منك فعله هناك
ل

يو : لقد عدت للتو من حرب ؟
الجد : أعرف لاكن لابد من ان تقوم أنت بهذا العمل .
******★★★★*********""""""******★★★*
في إحدى غرف الفندق كان أميم يكلم والديه عبر الهاتف فحكى لهما عن الحرب وإيقافها  لامنه أغفل ذكر إختطافه
لكي لا يقلقهما عليه .
الأم: أنا فخورة جدآ بك يا بني حقآ تفضل أبوك يريك ان يقول لك شيأ
الأب : أميم إبقى بجانب ليو ولا تبارحه في محنته المسكين لابد أن الموقف الذي تعرض له حطم نفسيته
أميم:  لا أعتقد ذلك فبطريقة أو بأخرى هو صامد كان شيأ لم يحدث
الأب: قوة ذلك الفتى لايستهان بها
أميم: أبي سأذهب الأن
الأب : أبلغ أصدقائك تحيانتا الحارة ونتمنى لكم التوفيق ، لاكن أين سوف تذهبون الان ؟
أميم : لم يقرر المجلس بعد وداعآ
الأب : إلى اللقاء .
بعدما أغلق أميم الخط دخل عليه ليو إلى غرفته .
أميم : مالامر ؟
ليو : أسف لإقتحامي العسكري عليك لاكن هناك أمر يجب أن تعرفه
أميم: تكلم لقد اقلقتني
ليو : لقد أصدرت المهمة التالية وجأت لأسألك إن كنت ترغب في المجيئ لأرض الرماد معنا ؟
أميم: هل هو بعد اخر ؟
ليو : بالطبع
أميم : أرى أنك لم تخبرني ان أبقى ولا أذهب معكم كما في السابق
ليو : لأنك قوي يا أميم لقد أثبت نفسك
أميم:لاكنني لست بقوتك أنت من يصمد في وجه أقوى الأزمات
ليو : لايهم يا أميم جهز نفسك سنذهب بعد أسبوع نحو مثلث برمودة
أميم: مثلث الشيطان ؟
ليو: نعم
أميم: لاكن أليس هو من يبتلع الطائرات والسفن ؟
ليو : مجرد خدع قامت بها المنضمة لإبعاد الناس عن الحدود الموجودة تحته
أميم: الحدود تحت الماء ؟
ليو : أجل سأخبرك بالتفاصيل لاحقآ
أميم : هناك أمر مهم أردت أن أسالك عنه
ليو : ماهو ؟
أميم : قبل موعد التكريم أخبرتنا ألا نقوم بأي رد فعل مهما حدث داخل المدرج وأصررت على ذلك حتا لو قطعت لأشلاء أمامنا كنت تعرف أن ذلك سيحصل لاكن ماسر كرههم لك بذلك الشكل؟
ليو : لقد سمعت قصصآ عن كونهم حقودين جدآ فتوقعت أنهم قد يعتبرون قيامي بما عجز عنه أحفادهم إهانة لهم
أميم : أوغاد حقآ
ليو : لايهم نحن ذاهبون لمدينة ملاهي هل سوف تأتي ؟
أميم : بالطبع خمس دقائق وأكون جاهزآ
ليو : حسنآ لا تتأخر
أميم: لحضة واحدة ،هل أخبرت الفريق عن المهمة التالية ؟
ليو : أجل هم يعرفون
أميم : حسنآ وستخبرني أيضآ عماذى سنفعله في ذلك البعد .
إنطلق الأصدقاء نحو مدينة الملاهي ليمضو هناك يومآ رائعآ مستمتعين بكل لحضة ماعدى شيماء التي كان تفكيرها فقط في الشيئ الذي قال أميم أنه سيخبرها به بعد نهاية الحرب لاكن على مايبدو أنه نسي ، وهي لم تمتلك الشجاعة الكافية لنذكره أو تسأله مخافة أن يخيب ضنها ، على العموم إنتهى اليوم كما بدأ ليعودو نحو الفندق وكل إلى غرفته وليو الذي كان يشاركها مع الذئاب والصقر فلم يرغبو في المكوث بجناح الحيوانا بل أثرو البقاء معه وإلى جانبه وهو أيضآ رحب بالفكرة.
وكالعادة مرة الأيام بسرعة ليجد أميم نفسه في مروحية مع ليو وبقية الألفا ومعهم ثلاث ذئاب وسقر فوق مثلث برمودة .
أميم: ذكرني ياليو بالخطة مجددآ
ليو : سوف نغوص بسرعة نحو القاع ونقرأ تعويذت الإختراق وحينها سنجد أنفسنا في البعد الجانبي الفاصل عن بعد أبناء القمر
أميم: رائع سوف نلتقي الأمراء مجددآ
ليو : لقد نسيت إخبارك بشيأ ، المهمة سرية حتى عن الأمراء فلم تسلم لي بواسطة قائد بل من المجلس الأعلى مباشرتآ
أميم: وماذى سوف نقول لأمراء الحدود؟
ليو : لاتقلق لن يرونا
أميم: تبدو مهمة خطيرة لاكنك لم تطلعني بعد عماذى سوف نفعل؟
ليو : ستعرف في الوقت المناسب يا أميم
الطيار : حسنآ سيدأ العد حتى الستة
ليو : إستعدو
الطيار: 1 2 3 4 5 6
ليو (بصوت عال ): إنطلاق
فقفز ليو وفريق ألفا وأيضا الذئاب والصقر غاصو بسرعة جنونية تحت الماء لاكن مريان كانت أسرع من الجميع بفضل قدرتها على التحكم في الماء ، على العموم لم يدم الأمر طويلآ حتا قامو بالإختراق ليجدو انفسهم على أرض جرداء قاحلة تشبه الخاصة بالبعد الجانبي الفاصل لعالم البشر عن الغيلان لاكن الفرق الوحيد هو أنه لايوجد سور شاهق الإرتفاع بل مجرد سلسلة قصيرة من الجدران لاتتعدى ال5 أمتار تتخللها العديد من المنازل الفاخرة امامها بساتين خضراء تحتوي على كل مالذ وطاب من الثمار والخضار ، مسابح كبيرة في كل مكان .
ليو : شيماء أدخلينا باطن الارض هيا
شيماء : حاضرة سيد ليو .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora