الفصل85

4 1 0
                                    

أميم (بصدمة ): هل يمكن لليو هزمه ؟
فيروز : شاهد فقط
رفع راغنار يده ثم فرقع أصبعي الوسطى والإبهام ليخر كل من في المدرجات على الأرض يتقطعون من شدة الألم ويمزقون بأسنانهم وأضافرهم لحومهم ثم يأكلونها غصبآ عنهم  بإستثناء أخوات ارغوس وأبنائه  وأيضآ الأسرة البشرية .
مريان (بدهشة ): ماهذه القوة العضيمة ؟
سلوان: قوة المقاتل راغنار الذي طالما سمعنا بإسمه .
أرغوس وجد نفسه في مواجهة أكبر خطر فتح عيناه عليه في الحيات فغرائزه كلها كانت تلح عليه بالهرب لسبب ما ، لاكنه فكر في أسرته أولآ فرفعم في السماء بقدرته على التحريك ثم رما بهم بعيدآ والغريب أن راغنار لم يبدي أي رد فعل أو محاولة ردعه بل قال وهو في حالة دحك جنونية .
راغنار : هذا رائع فلا أريدهم أن يموتو من جراء المعركة سيكون الملجأ أكثر أماننآ لهم
شعر أرغوس بصدمة قوية بدت على وجهه ، الملجأ هو مكان سري في القصر صممه بالسحر لكي يخفي به عائلته من أي خطر ، كيف عرف راغنار بشأنه
راغنار (داحكآ): تتسائل كيف عرفت صحيح ، لا داعي للتعجب ، أبنائك الأوغاد لم يتوقفو يومآ عن التبجح والشكوى بشأن كونك تعاملهم كالفتيات بمنتهى الرقة والحنان (دحكة قوية )  من المثير للإهتمام أنهم يثرثرون بهذه الأمور بينما يستمتعون بتمزيق لحمي شقيقهم أتعرف ربما أنت بالفعل تحبهم وإلى ماكنت لتهرع لإنقاذ الحقير بدلآ من رفعه بقوة التحكم لديك ، لم تتمكن من رفي صحيح؟ أنا مضاد لها
أرغوس (بكل ثقة ): تبدو واثقآ جدآ من نفسك يا فتى ، إن أنت سوى دمية لأبنائي
راغنار (يكاد ينفجر من الدحك ): هلم إلي لأنتف لحيتك الجافة أيها الوغد.
فقد أرغوس أعصابه فأشعل ذراعه بلهب أبيض وهاج وركض نحو راغنار بسرعة لم يسبق لفريق ألفا أن رأو لها مثيل مسددآ لكمة  ، راغنار أيضآ قصده بذراعين عاريتين تمامآ بلكمة ليحدث الإصطدام المدوي ، الأسرة قد طارت بعيدآ لألاف الأميال أما المدرج فقد إندثر عن بركة أبيه ، إنفجار لم يسبق لعين أن رأت أقوى منه ، فريق ألفا لو لم يكونو أطياف لنسفو من هول الإصطدام ، الأشجار تطير في الهواء مع تربتها والصخور أصبحت كالريش ، الأرض تحفر بعمق شديد البحار تفيض والحضارات تفنى والجبال تتداعى كانها مبنية بأوراق اللعب  وأخير العوالم تتفرق ، الحلقة إنكسرت وكل عالم أصبح بمفرده بعيدآ عن الأخر ، فتشكلت الأبعاد الجانبية في عالم البشر والبوابات أيضآ في العوالم الأخرى .
أميم(مصدوم ويتكلم بصوت عال  ): مالذي يحدث ؟
سلوان(يصرخ) : ماهذه القوة العضيمة
مريان(صارخة ) : إنه الإصطدام
فيروز (تصرخ): اللعنة ماهذه القوة الجبارة .
بعد مدة ليست باليسيرة هدأ الإصطدام كاشفآ عن كارثة ، المكان الذي تناطح فيه راغنار وارغوس إلى حد أميال لا متناهية ماهو إلى حفرة كبيرة جدآ جرداء قاحلة ، محية الحيات تمامآ .
أميم (مرعوبآ): ماهذا ؟
فيروز : أنضرو هناك
نضر الجميع ليرو راغنار يقف امام ارغوس يدحدثان
راغنار (داحكآ ): يبدو أنني أقوى منك أيها العجوز
أرغوس (ببرود): أعتقدك خصمآ جديرآ بالمواجهة
وضع راغنار يده امام حلقه مخرجآ السيف الذي قاتل به رايدار ثم جرى نحو أرغوس بعيون حمراء إتخذت أيضآ نفس شكل قتاله مع رايدر ا،رغوس   شكل في يده سيفان قصيران  ليشتبك الإثنان في قتال طاحن .
سلوان (بتعجب ) : أنضرو للسيد ليو هل فقد عقله ؟
مريان : إنه يدحك بجنون
أميم: ماعاشه لايسبب الجنون فقط
فيروز : لاكن إن كان يملك هذه القوة كاملة لما تراه لم يتسعملها من قبل ؟
أميم: أضنه لم يعد قادرآ على ذلك لسبب ما
سلوان : أنضرو المعركة متكافئة تمامآ ، هذان أقوى مخلوقان رأتهما عيناي
الإشتباك بالسيوف كان حادآ وشدة القوة تزلزل الأرض ،أو ماتبقى منها بالفعل ، إستمر القتال لساعتين تقريبآ دون أي تغير في الأحداث .
فيروز :ياكتاب هل سيضلان هكذا ؟
الكتاب : النتيجة ستحسم بعد ثمانية  وعشرين ساعة فالقتال إستمر يومآ كاملآ وقليلآ من الوقت
أميم(برعب ): أي قوة يملكان حتى يتواجها بهذا المستوى ليوم كامل ؟
فيروز : ياكتاب أنقلنا إلى النهاية
الكتاب : حاضر
قفز بهم المدة الزمنية المطلوبة ليرو المعرمة أمامهم مازالت مستمرة لاكن ليس لوقت طويل .
كان من الواضح أن راغنار أنهك أرغوس في المعركة فيما هو لا يزال شامخآ ويدحك كالعادة ، إستجمع ارغوس كل مالديه من قوة متبقية ليسدد هجمة لاذعة نحو رأس راغنار ففصله عن جسده .
مريان ( تصرخ ): وااااااا الحقير قتل السيد ليو
فيروز(بهدوء ): نحن في الماضي أيتها الحمقاء لو كان قتله لما إلتقيناه .
حنى أرغوس على ركبتيه يستريح بعد أن أنهى المعركة فشب الرعب في فؤاده حين سمع راغنار من الخلف يقول داحكآ
راغنار : هيا لم ننهي بعد
إستدار أرغوس ليرا المنضر الذي أنهى أخر ذرة أمل في قلبه ، جسد راغنار واقف يحمل بين يديه الرأس الذي يدحك بقوة دون قطرة دم .
أميم : أنا بالفعل لا أصدق
سلوان: لاشيأ هنا قابل لذلك
حمل الجسد الرأس ثم وضعه في مكانه ليلتحم وكأن شيأ لم يكن .
أرغوس (برعب) : ككيف لقدد قطعت رأسك ، صحيح أنك تملك خلود بعث لاكن لايفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة والشكل
راغنار (يسير نحوه داحكآ يقلب السيف من يد لأخرى ): يفترض أن أموت لستت أيام ثم أبعث في نفس المكان الذي تعرضت فيه للقتل صحيح ؟
أميم (بتعجب ): هذا مايعنيه خلود البعث إذن ؟
فيروز : أصحابه لا يموتون أبدآ , لهذا لم يستطع أفراد الأسرة قتل السيد ليو ولنفسه لم يفعلها أرغوس بأفراد الأسرة
مريان : هم يعرفون أنهم لن يموتو ورغم ذلك لم يتجرأو على القتال
سلوان : جبناء لاكن السيد ليو تفوق حتى على القواعد 
راغنار (مبتسمآ ) : أيها الوغد لقد قلت ذلك الأمر لملايين المرات وأنت تعذبني ولما لم تقتلني وتغسل عارك وتنتهي بلا بلا بلا بلا
أرغوس (باكيآ) : من أين لك هذه القوة ؟
راغنار: توقع أي شيأ من إثنان في هذه الحيات ، المضلوم والحاقد ، أنت لك قوة أخذتها من شعب الغيلان وبعض الملتهبين أو أين يكن إسمهم أما انا فلم أسرق شيأ
وقف راغنار أمام ارغوس يقلب السيف يمينآ ويسارآ ثم قال
راغنار : مارأيك ؟ هل أي يد تريد أن أقتلك بها فأنت لاتملك خلود بعث رغم كل شيأ  ؟
ارغوس (بإستفزاز): لا أشرف بالموت على يديك أيها الهجين المقرف
راغنار (يبتسم ): يبدو أنني سأفعلها باليد اليسرى .
ضرب راغنار عنق أرغوس الذي أغمض عينيه منتضرآ الحكم لاكنه لم يشعر بشيأ فإستغرب ليفتح عينيه ، لحضتها إنفجر راغنار داحكآ بجنون أكبر وهو يقول
راغنار : هل تعتقد حقآ أيها الحقير أنني سأدعك تموت وترتاح بهذه السهولة ؟ مع الأسف إستفزاك لي كان أخر حل تملكه وقد إستنفذته دون جدوى .
رفع أرغوس سيفآ لكي ينحر عنقه بسرعة لاكن يده طارت من مكانها بسرعة .
امسكه ليو من شعره وهو حان على الأرض ثم أدخل إصبعه في جبهته بقوة .
راغنار (يدحك ): الأن ختمنا قوتك الجبارة ماهو التالي ؟
أميم(مبتسمآ): ليو حقآ مذهل ضننته سينهيه بدون عذاب
امسك راغنار بأرغوس من شعره ثم ركض بسرعة كبيرة حتى إخترق البعد الجانبي .
فيروز : كيف عرف السيد ليو بتكون البعد الجانبي ؟
أميم: بل وكيف عبره بتلك القوة ؟
مريان : فل نوفر الإجابة لوقت لاحق خذنا وراء السيد ليو ياكتاب
نقلهم الكتاب للبعد الجانبي الفاصل عن عالم الغيلان لاكن مامن سور فيه فرأو ليو ممسكآ بأرغوس ثم قام بالإختارق مجددآ.
فيروز : هيا إلحق به ياكتاب
فنقلهم الكتاب لعالم الغيلان بالضبط في منتصف القصر حيث شاهدو ليو وقد مزق كل من في الداخل دون أي حركة حتى .
فيروز(بتعجب ) : كيف إنتقل لهنا بهذه الدقة ؟
أميم : أضننا سنتوقف عن الساؤلات فكل شيا اصبح له ممكنآ.
في حجرة صغيرة تحت الأرض كانت العمتان مع ابناء ارغوس تهدئان شادي المتألم بينما يداه تشفيان .
سافنا : لا تقلق ياصغيري أبوك سينتقم من اللقيط ويعيده للتعذيب هذا الملجأ الذي نحن فيه لايمكن لأحد دخوله من الخارج ونحن لانستطيع المغادرة إلى إذا أخرجنا والدك فلا تخف
حامي : جيد أنه نقلنا بسرعة كبيرة لهنا مباشرة أبي مذهل
سامي : هذا بفضل تعويذة يا أخي لقد وضعها علينا لكي يرمينا هنا وقتما شاء  .
فتح عليهم الباب ببطئ فشعرو بالسعادة فما  غير أرغوس احد سيتطيع فتحه وبالفعل رأوه لاكن الرعب أسقط قلوبهم عند أقدامهم حين أبصروه مربوطآ بلجام الخيول في فمه ، ويزداد الرعب براغنار يطل من خلف ضهره يلقي التحية بيد بها سوط من الذين كان يضرب بهم وإبتسامة مرعبة بعيون حمراء ذات هيبة وجلال  قائلآ ( مرحبآ إخوتي الأعزاء وعمتاي الأفعتين إنه موعد ثلاثة ألاف عام أخرى من العذاب ، وربما أكون أكثر كرمآ وأضاعفها  فأنا أحبكم )....

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now