الفصل 70

12 1 0
                                    

حل الصباح في الفندق فنزل أميم مع شيماء وبقية الفريق للحديقة حيث يتناولون الفطور مجتمعين .
ليو : سأرسل في إحضار بقيبة الذئاب اليوم سوف يتأخرون لبعض الوقت سوف نستغله لأجل أن نرى مامشكلتك يا أميم
فيروز : فكرة سديدة
ليو : إشرح لنا ماتشعر به
أميم : لقد أخبرتكم عن ذلك الغول الحقير
شيماء : أضنه يحمل إرادة ذلك الوحش
ليو : بل أسوا
اكيرا : ماذى تقصد سيد ليو ؟
ليو : أميم العادي الذي أعرفه لم يكن ليقتل رابو حين أمره بذلك فورآ لاكنني إختبرته فنحره
مريان : لاكنه عارض في البداية
أميم : أجل لاكنني أيقنت أن أوامر ليو صحيحة دائمآ ففعلتها
ليو : وهنا المشكلة فأنا أعتقد أن الإرادة تتمكن منك بدون علمك
مرياد : لم نفهم
ليو : إنه لايدرك أن تلك ليست رغبته فقد إندمجت مع تفيكره وهذه هي الكارثة فلن يدرك أميم أبدآ أنه متلاعب به
شيماء (خائفتآ): ومالحل إذن ؟
ليو : سوف نذهب لبعد المجنحات بعد أسبوع هناك حكيمة فيه تستعمل السحر والقوى الخارقة للطبيعة هي من ستشفيه
أميم: من هم هاؤلاء
فيروز : بعد أخر كالذين زرناهم من قبل
أميم : ولاكن إذا كان علاج الامر بالسحر ألن يكون أسهل طلب مساعدة أحد سحرة المنضمة ؟
ليو : لا مايحدث معك سر لن يبارح هذه المجموعة لأنه وإن فعل فتأكد أن مصيرك مضلم جدآ
اميم: اللعنة ابواي يريدانني أن أزورهما ومدة عطلتنا شهر ولا أعرف كم سنبقى في ذلك العالم اللعين
ليو :  أجل زيارتهما فالأمر خطير يا أميم
أميم(بحزن ) : سأثق بكم ، انا أفعل ذلك بشكل أعمى
اكيرا : ونحن لن نخذلك
ليو : فل نمضي هذا الأسبوع في المرح وأنا سأتدبر امر الرحلة لبعد المجنحات
فيروز : وكيف يتفعل ذلك ؟
ليو : لدي أساليبي الخاصة لا تقلقو ، هيا لنركب الأمواج
مريان : انا أفوز دائمآ
مرياد : أختي أني تغشين لاتتحمي في البحر
شيماء : مريان ياغشاشة أنا لا أستعمل الرمال لأضل فوق الماء مثلك
مريان : حسنآ فهمت
ليو : إسبقوني سألحق بكم لاحقآ
ذهب الأصدقاء للشاطئ وفور إبتعادهم أخرج ليو هاتفه من جيبه ثم أجرى إتصالآ .
ليو : أهلا
الجد : ضننتك غاضبآ مني ؟
ليو : بالطبع ايها الوغد الكاذب
الجد : ليو أنا لم اكذب عليك أترياس ليس معنا
ليو : هذا ليس موضوعنا
الجد : وماهو إذآ ؟
ليو : دبر لي ذهابآ إلى بعد المجنحات بعد أسبوع من الأن
الجد : ولماذى تريد الذهاب إلى هناك ؟
ليو: وما شأنك ؟
الجد: أسأل فقط أتمنى الا تكون بصدد التخطيط لامر ما
ليو : لا تقلق إحترم رغبتي فقط بعدم البوح
الجد : حسنآ بعد أسبوع إذهب للحدود وإقصد بيت الأمير  ليام
ليو : حسنآ وداعآ
الجد (مازحآ): الن تشكرني على الأقل 
ليو : فقط عندما أقبض على قلب اترياس اللعين بين يدي.
أغلق ليو الخط ثم لحق برفاقه ، لقد مر أسبوع كامل وهم في ذلك الفندق يقضون أفضل السهرات والخروجا والأوقات الطيبة كي يتناسو قليلآ ماعاشوه ، ليو كان لديه بالإضافة لمعالجة أميم هدف أخر من هذه الرحلة لاكن لم يبح به لأحد.
بعد أسبوعين كان الفريق جاهزآ للرحلة نحو مدينة القاهرة بمصر حيث أن طريق الإختراق هناك قرب هرم الجيزة المهيب ، ليو أخذ معه اشا ومادي وألفا ،الصقر هيرير أيضآ تاركآ وصية للخدم بنقل بقية الذئاب للجزيرة ، فإسقلو الطائرة التي أوصلتهم للمطار فسلكو الطريق مباشرة نحو الهرم دون أي إستراحة بالطريقة حتى وقفو أمام الأهرام الشامخة مباشرة .
أميم : لقد قرأت كثيرآ عن هذه الأثار لاكنني لم اتصور ان تكون بهذه الروعة عن قرب ؟
ليو : هل تعرف أن المصريين القدماء شكلو أعضم حضارت في تاريخ البشرية ؟
شيماء : أجل فقد بحثت ووجدت أن بناء هذه البنايات المذهلة لم تتدخل فيه اي قوى خارقة أو المنضمة
مريان : لقد كانو مذهلين حقآ وسباقين لكل أنواع العلوم والخبرات
أميم : هل تعرفون أكثر مايعجبني بسكان مصر ؟
ليو : ماذى ؟
أميم(يدحك) : طريقة مزاحهم تدحكني كثيرآ ولاسيما حين يقولون عبارة (يخرب بيتك ) وأيضآ حين يحاولون تقليد لهجتنا المغربية بيأس لاكنهم لا يفهمون كلمة
شيماء (داحتآ ) : قالت لي صديقة مصرية ذات مرة أننا نتكلم بلغة العفاريت وأنها لم تفهم لهجتنا حتى حصلت على ختم اللسان
فيروز : أنا أحب موسقاهم العريقة وخصوصآ بصوت أم كلثوم
اكيرا : صدقيني صوت تلك المرأة معجزة لم ارى لها مثيلآ من قبل
مريان : احب أكثر ثقافت القراءة  عندهم
مرياد : وانا حسن ضيافتهم وكرمهم لاكنني سمعت بعض الإدعائات الحالية تقول أن المصريين القدماء ليسو هم هاؤلاء السكان
شيماء : مجرد كذب فقط المصريين القدماء كانو بيض وسمر وحنطيين أي نفس هذا العرق والبحوث قد أثبتت ذلك لذا لا مجال للإسحواذ على تراثهم بحجج واهنة
ليو : مصر أم الدنيا ومهد العلوم أيضآ ولو بقينا نتكلم من الأن حتى الغد لن نوفيها حقها هيا بنا فلنتحرك .
أميم : لحضة واحدة لم تشرحو لي كيف سنفعل هذا ؟
ليو : لقد أعلمتك قبل أن نأتي أن هنا بكل شيأ يا اميم
أميم: قلت أنه هناك مملكة مجنحات موالية للبشر وأننا سوف نقصدها بعد دخول البعد الجانبي من هنا ، نعم ذكرت الأن
ليو : إستعدو جميعآ
الجميع : نحن جاهزون
اشار ليو للذئاب والصقر ففعلو المثل ، ليركض الجميع بسرعة خارقة مخترقين البعد الجانبي ، وكالعادة فتح أميم عيناه على أرض جرداء قاحلة لاكن هنا لايوجد جدار أو اي شيأ بل سلسلة بيوت صغيرة على شكل سور ، لم يعلم أنها تمتد حتى قمتي جبل في الطرفين المسافة بين الجبلين هي الممر الوحيد فالبقية بها لعنة سحرية تمنع أي مخلوق من المرور كما حال باقي الأبعادالجانبية الأخرى هناك جبلان في النهاية ونفس القاعدة تحكم ، المناول التي أمامهم مرقمة بالترتيب .
ليو : إبحثو عن الرقم 165
أميم : لما لانمر خلسة كالعادة ؟
ليو : الوضع هنا مختلف لايمكننا المرور تحت الأرض أو في السماء ، الحل هو عبر المنازل فقط فتعويذة سحرية موضوعة هنا لأجل هذا الهدف
أميم : ومن وضعها ؟
ليو : لا أعرف هيا الرقم هناك
حين إقتربو من المنازل لاحضهم خدم  البيوت الأخرى مما دفعهم للخروج مرحبين بهم أما الأمراء فأغلبهم يكون نائمآ في هذا الوقت بسبب قلت الأعمال والملل ، لاكنهم قصدو منزل ليام مباشرة ثم طرقو الباب ليفتح لهم الخادم .
ليو: أين الأمير  ليام ؟
الخادم : أهلا سيدي كيف اساعدكم
فيروز : الم تسمع السؤال ؟
الخادم : إنه نائم أنسيتي 
ليو : أيقضه إذآ 
الخادم :حاضر سيدي تفضلو للداخل
تقدم الفريق ثم جلسو في الأرائك الموضوعة في منتصف البيت .
أميم : كيف ينقلون هذه الاشياء لهنا ؟
ليو : الأمراء يقدون
بعد قليل دخل عليهم أمير متوسط الطول أحمر الشعر بعيون زرقاء باردة ليقفو له جميعآ وينحنو .
ليو : أهلآ سمو الأمير ليام
ليام : مرحبآ فريق الفا المشهور لقد سمعت الكثير عن بطولاتكم
ليو : أهلا سمو الأمير
ليام  : لقد إتصل بي القائد أكيلآ بشأنكم ، هل تريدون الذهاب الأن أم أن تستضافو لدي قليلآ فأنا أرغب في هذا حقآ
ليو : شكرآ سموك أشد الشكر لكرمك لاكننا في عجلة من أمرنا
ليام: أتفهم ذلك الباب الخلفي من هناك رافقهم أيها الخادم
الخادم : حاضر سموك
ليو : هيا بنا ، مشكور مجددآ سمو الأمير
ليام : لامشكلة أهلا بفتى الذئاب بأي وقت .
خرج الفريق من الجهة الثانية ثم ركضو ليقومو بالإختراق ومجددآ يفتح أميم عيناه على واقع مختلف الدنيا خضراء جدآ والأشجار شاهقة لحدود أن نهايتها لاتضهر من الأرض ، إتساع جذعها بحجم ملعبي كرة قدم ، حقل أخضر أمامهم ترعى به مخلوقات شكلها مألوف لأميم لاحضة لقد تذكرها إنها ديناصورات من نوع (ترايسيراتوبس ) بقرونها الضخمة .
أميم(بتعجب) : الديناصورات هنا ؟ ضننتها إنقرضت ؟
شيماء : عالمنا وعالم المجنحات ليس بينهم إختلاف كبير الديناصورات لازالات غير منقرضة هنا
أميم : هذا رائع شكلها مذهل
ليو : هيا الأن فا ننطلق نحو مملكة (رولا )
أميم: هل هي حيث توجد تلك  الساحرة ؟
ليو : أجل أنا أعرف الطريق إليها
أميم: هل بقي عالم لم تزره من قبل ؟
ليو : فلنتحرك .
سار الفريق حتى قطعو نصف الطريق .
أميم : حسنآ أريد أن أتعرف بشكل أدق على مانحن بصدد الذهاب إليه
ليو : المجنحات هن مجتمع من مخلوقات تطير إسم جنسهم مؤنث لأن هرم السلطة لديهم طبقي تتصدره الإناث ، إنهم يزرعون أشجارآ مثل اللواتي رأيناهم في الطريق ويبنون بيوتآ من الطين فوقهم ، كل شجرة قد تضم من عشرين إلى ثلاثين بيتآ الطين الذي يبنون به يستخرج من مناجم تحفر في الغالب قرب البراكين ،هو سحري فيلين بين أيديهم بسهولة لذا يشكلونه كما يريدون ثم يبصقون عليه فيتصلب بقوة أشد من الفولاذ نفسه
أميم : لاكن لما مجتمعهم أنثوي ؟
شيماء : لأن الذكور لديهم أضعف من الإناث بكثير كما أنهم أغبياء جدآ
ليو : مجتمع المجنحات ليس به خلود بسبب أعدادهم الهائلة
فيروز : على حسب إستنتاجاتي فإن القوة بين العوالم متكافئة تمامآ فالبشر لديهم القوة والخلود والمجنحات لديهم العدد كما الغيلان وأبناء القمر
ليو : بالضبط هيا فل نسرع .
بعد حوالي ساعتين من المشي توقف الفريق أمام غابة شاسعة جدآ جدآ بأشجار عملاقة للغاية كمثل التي رأوها سابقآ أو أكبر ، لينزل من السماء مخلوقان غريبا الشكل ويقفا أمامهم ، ليو أمر هيرير قبلآ بعدم التحليق تجنبآ لأي هجوم قد يتعرض له ، شكل المخلوقان أذهل أميم فهما يملكان قدمين بهما مخالب طويلة حادة مبسوطة على الأرض وفخذاهما مليئان بالريش أما وسط الجسد فهو أصلع ، أيديهم بها  مخالب قصيرة ورأسهم يشبه البومة دون منقار بل فم تسكنه صفوف منضمة من الأسنان الحادة مما يعكس تصورآ أنهم لواحم ، لديهم أجنحت جميلة جدآ في ضهورهم طول الواحد منها حوالي المتر والنصف ، قامت المخلوقان فاقت فيروز بقليل وهي أطول فرد في فريق ألفا .
ليو : أهلا ياحراستين
الحارسة الأولى : أهلا بالبشر
الثانية : مالذي تريدون ؟
إستغرب أميم فطريقة كلامهم لطيفة جدآ تعاكس تصوره الأول عنهم .
ليو : نريد أن نلتقي الزعيمة لدينا شيأ مهم معها
فصرخت الحارسة بقوت هزت بدن الفريق ، لينزل من السماء فريق من المجنحات أصغر حجمآ منهن بقليل ويقف أمام الحارستان .
الحارسة : إحملوهم للأعلى
قائد الفرق : حاضر سيدتي
أميم(بصوت خافت لليو): هل هاؤلاء هم الذكور
ليو : أجل .
أمسك كل واحد بقدمي مجنح ماعدا ليو الذي تشبث بهيرير ، الذئاب أيضآ حملت من المجنحين ليحطو فوق أحد الأشجار ويعجب أميم بالمنضر امامه ، كثير جدآ من البيوت الطينية إمتدت حد الأفق بينهن ثغرات تفصل مل مجموعة بيوت عن الأخرى بسبب تفرق الأشجار الثغرات مليئة بالسحب فتبدو كأنها طرقات من القطن  ، الناس هنا كل مهتم بشئونه أمام بيته أو داخله ، فراخ صغيرة تلهو وتمرح في هناء وسعادة وغير ذلك لاكن المهم أن المضر جميل ويريح العين .
أميم : هذا جميل حقآ وكانني اريد البقاء هنا للأبد
أكيرا : تكلم عن نفسك فقط أنا اشعر بالدوران
شيماء (تدحك بقوة ) : لم أعرف ان البراغيث تعاني من المرتفعات أيضآ
أكيرا: أصمتي
شيماء : لاعليك تسلق ضهور الكلاب والقطط أقل خطرآ عليك من هذا ايها البرغوث
فيروز : يكفي يا أختي ألا ترين أن أكيرا يعاني
أكيرا : فيروز أنتي الأقضل
فإبتسمت له فيروز بطيبة
ليو : هيا أيها تشبثو بهاؤلاء سوف نقصد قصر الزعيمة ، وهذا مافعلوه ليحلقو مدة قاربت الساعتين بسبب كبر المدينة حتى توقفو أمام شجرة تحمل بيتآ واحدآ ضخمآ جدآ .
ليو : إذهبو وأعلموها أننا نريد رأيتها
الخادم : حاضر سيدي
دخل الخادم وبقي الفريق ينتضر حوالي الربع ساعة قبل أن تخرج عليهم مجنحة جميلة جدآ بألوان ريشها ثم إقتربت منهم .
المجنحة : أنتم البشر الذير يريدون رؤية أمي إذن
ليو : ومن غيرنا هنا ؟
المجنحة (بخجل وصوت هادئ): ومن هذا الوسيم الذي معكم ؟
مريان (تشير لليرو ): هل تقصدين قائدنا ؟
المجنحة (بخجل أكبر ) : لا أقصد الضخم صاحب الأجنحة الجميلة خلفكم
ليو : تقصدين الصقر هيرير .
شيماء وأكيرا إنفجرا بالدحك الهيستيري ,  أميم أيضآ دحك اما فيروز والتوأم وليو فلم يستطيعو أيضآ تخبئة إبتسامهم من سخافة المنضر .
أميم(يدحك ): سحب بساط الوسامة من تحت قدميك ياليو
ليو : لابأس إسمه هيرير وأنتي ماسمكي  يا إبنة الحاكة؟
المجنحة : إسمي يارا
ليو : هلا أخذتنا لأمك يا يارا
يار ا: بالطبع تفضلو
أميم: لماذى هم يفعلون هذا ببساطة أقصد لا يكون بنا أبدآ
ليو : لأنهم على علم تام أن أخر مايريده البشر هو جيش مجنح يهبط على منازل الأمراء من السماء بأعداد هائلة ومخالب  كاسرة .
أميم : هذا منصف أيضآ
فتحت يارا الباب ليدخل الفريق بإستثناء الذئاب والصقر الذين أمرمهم ليو بالبقاء خارجآ ليجدو مجنحة ضخمة البنية بشكل مهو تجلس فوق عش حريري ضخم ، المنول خال تمامآ سوى من بعض الأعشاش الحريرية هنا وهناك وأيضآ ، المجنحون يقال أنهم طيور في الأصل فلايرتاحون سوى في بيوت بنية بالطين كالسنونو وأعشاش كاللقلاق ، يطهون طعامهم الذي هو عبارة عن طرائد في الخارج ويألكونه بالداخل تجنبآ لأي حريق غير مرغوب فيه .
ليو : إنحنو للقائدة
فإنحنا الجميع وهو معهم .
القائدة كانت إمرأة غليضة فضة اللسان فكلمتهم بتعجرف
القائدة إرفعو رئوسكم
ففعلو .
القائدة : مالذي تريدونه ؟
ليو: نانريده  هو لقاء العجوز الساحرة
القائدة : ولماذى ؟
ليو : صديقنا مصاب بسحر ونريد علاجه
القائدة : خذيهم يا إبنتي إليها وراقبسهم جيدآ
ليو : نحن ممتنون لذلك
يارا : تعالو معي من هنا
ليو : أين؟
فأشارت لهم يارا نحو طريق داخل البيت
أميم: هل تعيش هنا ؟
يارا : بالتأكيد فهي جتدتي
ليو : هذا عضيم
لحقو بها وفي الطريق قالت لهم
يارا : اسفة لأسولب أمي الفض
ليو : لاعليك المهم انها لم ترفض طلبنا
يار : ممتنة لتفهمكم
بعد قليل من المسير في الضلام ، فبيوت المجنحات ليست بها نوافذ نضرآ لكونهم يرون في الضلام بشكل طبيعي وصلو لجحر صغير نسبيآ يخرج منه ضوء اللهب الذي أنار العتبة ، دخلت الفتات ثم لحقو بها ليرو مجنحة عجوز ريش أجنحتها واقع تجلس في عش حانية رأسها للأرض وكأنها في حالة تأمل ، الجدران بها رفوف تحتوي على الكثير من القناني والأشياء الغريبة من جماجم المخلوقات الصغيرة وجثثهم المحنطة وأيضآ قدر ضخم يغلي فوق اللهب .

ثلاثة ألاف عام من العذاب Where stories live. Discover now