الجزء 169 🤠

875 22 0
                                    

امرأة متنكرة في عالم الرجال 💙

الجزء 169

بقلم حنان زهراوي /اريا ستارك

بعذ ساعات

كتسمع صوت لالاغم كاسر المكان... كانت الساعة الربعة دالصباح...ماقدراتش تفيق.. حاولات تهز يديها طفي لالاغم ولكن كتحس بشي يد محطوطة فوق منها ومتقلة عليها...
حلات عينيها بالشوية بانليها وجهو مقاابل مع وجهها.. يد موسداها هي واليد لاخرى معنقها بيها مزير عليها بحالا خايفها تهربليه.... ....
بدا قلبها تايضرب بالجهد.. كتحس بانفاسو المنتظمة تايداعبو وجهها...
خرجات يدها بالشوية حبسات لالارم.. ورجعات شافت فيه...
تايبان بحال شي ملاك وهو ناعس... اما فاش تايفيق ملك الموت شخصيا...
سارة زعمات ومدات يدهاا لوجهو.... حطات يدها بالشوية على حنكو كتلمس لحيتو الخفيفة... ابتسمت وهي كتشوف فييه كيمعنقها وناعس مرتااح... فاش كانت ساكنة معاه هو ماسين... شحال من مرة كانت كضربها الفيقة وكتلقااه حال عينيه وفايق تايفكر.. وشحال من مرة كان تايفيق مخلووع وكايرجف وكولو عرقان.... تنهدات وهي كتداعب ذقنو
سارة: ماعرفتش علاش عندي فضوول نزيد نعرفك اكتر.. ماكرهتش نعرف كاع داكشي لي عشتي من قبل... ماكرهتش تفتحلي قلبك وتعاودلي.. ماعمري حسيت بالفضول جهة شي حد او فكرت نعرف عليه كولشي.. 
سارة للحظة سهاات فيه كتأمل وكتفكر  تابدا يديها  النعاس ماحسات براسها تاغببها النوم وهي باقة بنفس الوضعية

صبح الصباح ...

حل عيينيه وشااف فيهااا... رسم ابتسامة خفييفة على وجهوو....لاول مرة يفيق ويحل عينو على شي وحدة بحال هاكا.. ولا يعنق شي شخص وينعس...

هو من عادتو تايكره كااع داك التمااس والتعناق وماتايحملش الزحام... .
هز يدو فوق منها بالشوية و حطها فوق يدها لي بقاات محطوطة على وجهو، بقى كايتلمس فيها...
ياسين ابتسم بلا مايحس فاش فكر فانها فاقت ولكن ماناضتش من حداه...
شاف فالساعة لقاها 9
لحسن حظو البارح مور الكومبا مع ماسين العميد عفاهم مايحضروش الصباح... ولكن سارة ماعفاهاش وغايكونو عندها حصص ..
مابغاش يفيقها باش ترتاح عياات البارح بزاااف
قرب ليها باسها من حنكها.... ونزل لفمها طبع قبلة حنيينة فيه..
دفن وجهو فعنقها واستنشق عطرهاا مزياان، شاف فيها شوفة فشكل شوفة حنينة...
حط يدو على خدها وبقى تايداعبو بصبعو، للحظة حس براسو شتايدير بحالا دماغو شعل.
ياسين: كتبدليني ماعرفتش هادشي واش فصالحي ولالا...ولكن لي عارف هو انك نتي ديالي..
طبع قبلة تانية فشفايفها وناض من حداها بالشوية لاتفيق..

من ورا مامشى غي بشويية فاقت سارة.. وناضت طافجة من بلاصتها فاش شافت الوقت : ويلي ويليي خصني نمشي للجنازة
ناضت دخلات للدوش غسلات وخرجات دغيا كتلبس فحوايحها.. للحظة تفكراتو وشافت فالسرير.. كتفكر واش بالصح جا عندها البارح ولا كانت غي كتحلم...
صوناليها التيلي ومشات كتحاول تجاوب مابغاش الطاكتيل يخدماليها :تفووو علي زمر..
قلبات علي الكيت تالقاتهم ركباتهم  وجاوبات بيهم : ويي منمن هاني جايية...
منير: هاني كنساينك قدام المدرسة
سارة: صافيي.. قطع قطع من عندك..
دغيا لبسات سبرديلتها.. وخرجات.. كانت الباوح خدات الاذن من العميد.. بلي ماغاتكونش اليوم تاني..
خرحات غادة فاتجاه الباب.. تابانليها ياسين جاي مقابل معاها... بمشيتو المعتادة كلها تقة... غي ضربات فيه قلبات الطريق. دازت من الكولوار لاخر نيشان للباب.. بانليها منير راكب فشي طوموبيل مشات ركبات حداه وكسيرا

ياسين رد ليها البال فاخير لقطة فاش قلبات الدورة مشى تابعها وهو مخنزر. علاش بدلاات الطريق فاش شافتو..
وصل لبرا وقفوه السيكيريطي... خاصو الاذن...
بقى واقف قدام الباب و بانتليه راكبة مع داك خيينا تاني.. ضرب الباب برملة ورجع للداخل وهو معصب خاصو غي معامن...

امرأة متنكرة في عالم الرجال 🤠مكتملة🤠Where stories live. Discover now