زكية خبطت خدودها : غبارتي السوداء المراة تنزف يا منجوه
عوض حس بالخوف : شنووو؟!
زكية : تي شني اللي شنو هيا معاي ناخذوها للمصحة المراة تموت بين ايدينا
: وااااع وااااع 😭😭😭😭
و هذا كان صوت الصغار
عزيزة ما قدرت تتحمل و ركبت تجري : خيركم
زكية : تعالي يا مصيبة لبسي مرة خوك فيسع
عزيزة شبحت للصغار وجعوها و شبحت لخوها بغل كبير و خشت القت سعاد دايخة و تنزف و اثار الضرب عليها واضحة جابت عبايتها و لبستها
سعاد بدت تفتح في عيونها
عزيزة طبست عليها : معش تسامحيه حرام عليك نفسك و صغارك برا بيتقطعوا من العياط و الله ما يستاهلك
سعاد سمعتها بس ما كان عندها جهد ترد و رجعت فقدت الوعي
عزيزة دموعها نزلوا تعز سعاد هلبة و مستخسرتها في خوها : قوليله يخش يقيمها
زكية طلعت من الشقة : انا ماشية ناخذ فراشيتي وانت نزل مرتك فيسع
عوض كان مصدوم مش لان حاس بالذنب لا و انما خوف من نسيبه خش قامها و طلع بيها
و الصغار : ماما ماما
جتهم عمتهم حضنتهم : ماما تعبانة شويا و توا تجي ما تخافوش
منية : لا يا ايزا (هكي ينادو فيها) بابا ضلبها (ضربها)
هي معش قدرت تناقش اكثر و لمتهم في حضنها و نزلتهم معاها تحت
و عوض في طريقه للمصحة و كله خوف
وصلوا و سجلوا بياناتها عندهم و اكيد عوض قال طايحة من الدروج
بس نسي حاجة ان الخمس وقتها صغيرة هلبة و الناس تعرف بعضها و خاصة اسم مرته والعيلة واحد من الدكاترة كان موجود في الاستعلامات قري الاسم و تاكد منه : خيرها الحالة هذه؟
: جاية ع اساس طايحة من الدروج بس بيناتنا واضح محصلة طريحة من راجلها
الدكتور : معقولة
سيبه و خذي جنب طلع تيليفونه و اتصل ع طول بخوها
رن
رن
رن
: ايوا كيف حالك دكتور
الدكتور : اهلين كيف الحال يا منصور
منصور : ماشية الامور انا في طريقي للخمس ربع ساعة و نوصل معناها الليلة اكيد نتلاقو
الدكتور : هو بنتلاقو بس في المصحة
منصور حس بخوف : خير ان شاء الله يا فتحي
د. فتحي : اسمعني عندك اخت اسمها سعاد