Part 36

7.1K 264 39
                                    


واقفة ع بوها بخوف : متاكدة مش ح ينوض توا ؟

ام السعد ندمت ع دبارتها : ايه يا دعوة ماهو انت اللي جابتهولك الدواء صاحبتك

مروة: و الله هي هكي قالتلي

ام السعد طبست عليه تفيق فيه : جبريل يا جبريل اسمع نوض تي نوض

مروة : اي اي خذي مفعوله واضح

ام السعد : معناها شني اللي تراجي فيه بري فيسع البسي عبايتك و لحوش عمك ما تكلميش حد غيره هو

مروة رغم انها متفقة ع كل شي مع امها و مقتنعة بكل التفاصيل لكن كانت خايفة بتموت : باهي باهي

مشت بسرعة لبست

صفاء تشبحلها : و الله العظيم ماني مخلياته الموضوع يتم لو كان فيها موتي

مروة بتهديد : جربي تفسدي عليا بس و تشبحي امي شني تدير

طلعت مروة تجري

و ام السعد قاعدة جنب راجلها

صفاء بعد تفكير خذت تيليفونها اللي كان هدية من ماجد و بعثت رسالة لماجد ...لانها عارفة لو اتصلت مستحيل يرد عليها

وقتها ماجد كان حاصل في الابل اللي جايبهم بوه ع شان العرس يوتيلهم في مكان مناسب

تيليفونه كان عند شخص ثاني يتفرج ع فيديوهات مصورهم ماجد لاجواء طلعتهم ع شان يشروا بدلة طاهر متاع العرس وصلت الرسالة قراها وجهه تغير و تعصب ع الاخر و تحرك ع طول

وصلت مروة بنقابها ع شان ما حد يعرفها و تنادي : طاهر يا طاهر

طاهر كان مقعمز ع كرسي في جنان الحوش و يقرا في قران

(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) هذه الاية اللي كان يقرا فيها

هي جمدت في مكانها وقت سمعاته و كانت تتفحص في المكان خايفة يشوفها حد

هو سكر المصحف و مشي في اتجاهها مستغرب من تكون و علاش ما خشتش داخل برغم ان الباب مفتوح ع شان الضيوف اللي متوقعينم يجو في اي وقت : تفضلي يا اختي

هي تبكي : داخلة عليك يا وخيي غير بوي طاح علينا مريض و ايمن ماهناش ما عرفتش مني نكلم تعالى معاي تربح بيموت يا طاهر بيموت

هو اهني عرفها : مروة؟!

مروة تبكي : اي اي يا طاهر انسى اللي فات زي ما احني نسيناه و تعالى معاي نسعفوه الله يفتح عليك

: امشي قدامي انا ولده و انا اللي نسعفه

هي قريب ماتت ابدا ما حطت احتمال زي هذا في راسها : انت ؟!

عماد ابن جبريل: اي انا امشي تحركي و مرة ثانية معش تطلعي من الحوش بروحك خلاص طاهر مشكور

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now