واقفة ع بوها بخوف : متاكدة مش ح ينوض توا ؟
ام السعد ندمت ع دبارتها : ايه يا دعوة ماهو انت اللي جابتهولك الدواء صاحبتك
مروة: و الله هي هكي قالتلي
ام السعد طبست عليه تفيق فيه : جبريل يا جبريل اسمع نوض تي نوض
مروة : اي اي خذي مفعوله واضح
ام السعد : معناها شني اللي تراجي فيه بري فيسع البسي عبايتك و لحوش عمك ما تكلميش حد غيره هو
مروة رغم انها متفقة ع كل شي مع امها و مقتنعة بكل التفاصيل لكن كانت خايفة بتموت : باهي باهي
مشت بسرعة لبست
صفاء تشبحلها : و الله العظيم ماني مخلياته الموضوع يتم لو كان فيها موتي
مروة بتهديد : جربي تفسدي عليا بس و تشبحي امي شني تدير
طلعت مروة تجري
و ام السعد قاعدة جنب راجلها
صفاء بعد تفكير خذت تيليفونها اللي كان هدية من ماجد و بعثت رسالة لماجد ...لانها عارفة لو اتصلت مستحيل يرد عليها
وقتها ماجد كان حاصل في الابل اللي جايبهم بوه ع شان العرس يوتيلهم في مكان مناسب
تيليفونه كان عند شخص ثاني يتفرج ع فيديوهات مصورهم ماجد لاجواء طلعتهم ع شان يشروا بدلة طاهر متاع العرس وصلت الرسالة قراها وجهه تغير و تعصب ع الاخر و تحرك ع طول
وصلت مروة بنقابها ع شان ما حد يعرفها و تنادي : طاهر يا طاهر
طاهر كان مقعمز ع كرسي في جنان الحوش و يقرا في قران
(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) هذه الاية اللي كان يقرا فيها
هي جمدت في مكانها وقت سمعاته و كانت تتفحص في المكان خايفة يشوفها حد
هو سكر المصحف و مشي في اتجاهها مستغرب من تكون و علاش ما خشتش داخل برغم ان الباب مفتوح ع شان الضيوف اللي متوقعينم يجو في اي وقت : تفضلي يا اختي
هي تبكي : داخلة عليك يا وخيي غير بوي طاح علينا مريض و ايمن ماهناش ما عرفتش مني نكلم تعالى معاي تربح بيموت يا طاهر بيموت
هو اهني عرفها : مروة؟!
مروة تبكي : اي اي يا طاهر انسى اللي فات زي ما احني نسيناه و تعالى معاي نسعفوه الله يفتح عليك
: امشي قدامي انا ولده و انا اللي نسعفه
هي قريب ماتت ابدا ما حطت احتمال زي هذا في راسها : انت ؟!
عماد ابن جبريل: اي انا امشي تحركي و مرة ثانية معش تطلعي من الحوش بروحك خلاص طاهر مشكور