مجرد تسمع ان موعد الدخول للروضة الشريفة تحس بشعور غريب خطواتك تسابق انفاسك و تحس انك ح تتلاقى مع خير الخلق صلى الله عليه و سلمتجري و تجري
حتى منوبة اللي تشكي من الم رجليها حست انها بنت الاربعة عشر ربيعا
شادة بكل قوة في ايد مودة و تجري و ع لسانها الصلاة ع خير الانام
و عزيزة دموعها لا اراديا ينزلوا بسبب شعور مش مفهوم
و هكذا كان حال البقية من مسلمات الامة اللي اتو من كل حدب و صوب لغرض واحد و هو زيارة بيت الله و مسجد حبيبه رسول الله و حاليا زيارة روضته الشريفة
هذا حال النساء اللي يفصل فيهم حاجز ع الروضة تفيض العيون بالدموع و تقشعر الابدان لمجرد الاحساس بانها امتار قليلة تفصلك ع المكان اللي دفن فيه خاتم الانبياء و المرسلين
فما بالك بحال رجال هذه الامة و هم يقفون ع روضة رسول الله صلى الله عليه و سلم بدون حاجز و لا فاصل عيونهم اقسمت انها لم تر منظر اجمل من هذا يؤثر ع القلوب في الصميم و يبكيها حبا و شغفا و عشقا لمن مات و هو يدعو لنا
صلى الله عليك يا رسول الله يا حبيبي و حبيب الامة ربي اسقنا من يديه الكريمتين شربة لا نظما بعدها و شفعه فينا يوم تشخص فيه الابصار
الجزئية هذه ما حبيت نتجاوزها و حبيت نحطها في تابع بروحها
هذا غير حابة انوه لنقطة ان في ناس للاسف تتبرك بقبر الرسول صلى الله عليه و سلم و اكيد شيء زي هذا منهي عنه
ربي يهدينا و اياهم
من بعد الزيارة هذه و كل من العيلتين جلس في لحظات سكينة بينه و بين نفسه و الدموع اتخذت الخدود مجرى ليها
و مع اذان العشاء صح طلعوا من روحانيات زيارة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام بس النفس من بعدها حالها تغير كلها نقاء و صفاء و اكثر من استفاد منها و نال نصيب الاسد هو فراس اللي فعلا حس و كأن كان في وادي سحيق و تم انتشاله و خروجه منه ليرى النور
و من يكره النور بعد الظلام الدامس لسنوات عجاف
اذن العشاء و صلوه في جماعة و من ثم صلاة التراويح و كل منهم بعدها اتجه للجناح الخاص بيه
.... يتبع
مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️