(نزلت جزء صغير خاص قبل الحلقة الاخيرة باعتبارها جمعة ما
انزلش في العادة بس ك اعتذار ع التأخير غير المقصود اللي صار معاي امس )طاهر عفس ع الظرف اللي رماته و كمل طريقه للحوش شاف عزيزة واقفة جنب الباب تستنى فيه و عيونها دموع
ممكن لو خذي اللي رماته مروة كانوا دموع حسرة و قهرة بس حاليا استغربهم لانهم دموع حلوة هلبة
عارفين وقت تطلع ثقتكم في محلها ... وقت يكون رهانكم ع الشخص الصح كيف ممكن تعبروا غير بدموع ثقة امتنان و فرح و اعجاب و شكر مدى الحياة لهدية الغالي ع قولتها
وصل طاهر: مازال بعد اليوم تغاري ؟
عزيزة بنظرات تملك و عشق : اكيد يا قمر ليلي و شمس نهاري
طاهر ابتسم و نزل راسه رجع شبحلها : راك ساكنة في الروح من داخل في وسط العيون مكانك وانت فيهن تتوقعي يبدلن الانظار غواليهن
عزيزة : ع عهدهن انظارك يا غالي عارفتهن لكن ما فيها باس لو بوعودنا ذكرتهن
طاهر شد ايدها بعد تاكد ان مافي حد : لا هو عيب و لا هو خطا يا خمسية لكن كيف ما ذكرتيني واجب التذكير عليا
هي اهني ضحكت : هههه اممم و بشني يذكرني العزيز عليا
طاهر : اني لا نخون و لا يجي يوم غلاك نهون و لا نهجرك و لا نغدرك من يوم عطيته عهد للمرحوم ..نصونك معناها الموت دون عيونك
عزيزة ضغطت ع ايده: ع العهد انا عارفتك و من يوم ما والفتك و نا عارفاتك سندي والعين صاينتك وانت غايب يا بال وهي شايفتك
طاهر عض فمه و هو مبتسم : يعني عطيتيني ثقتك ؟
عزيزة : انا عطيتك عمري و حياتي روحي و دمي معقولة ما نعطيك ثقتي لكن بالله ما تعطيها في الناس
طاهر بجزم : اكيد
عزيزة شافت للظرف اللي ع الارض : مش ح تشوف شني فيه ؟
طاهر : عمري ما ننزل لاي شي ع الوطى الا لو كان ليك او منك غير هكي ما في شي يخليني ننزله فوتيه ما يستاهلش
عزيزة غمضت عيونها بامتنان : اكيد
طاهر تنهد : نسيتيني حتى علاش جاي ؟! ايه منقولك اني طالع متعشي عند صحابي اللي طلعوا من السجن و ع فكرة غدوا راهو متغذيين عندي نبي كل ما لذ و طاب من تحت ايديك
عزيزة : من عيوني و في حفظ الله بس زي ما فهمتك خليهم يجيبوا عائلاتهم معاهم
طاهر : من عيوني... هيا استودعكم الله
عزيزة : استودعك الله يا قرة عيني
طاهر : ❤️❤️❤️
تنهدت عزيزة شبحت لحظات للظرف و خشت