انفتح الباب و خشوا فراس و عزيزة حاملين اكياس في ايديهم و يضحكو: هههههههههه/ السلام عليكم
: و عليكم السلام
زكية : نقصي صوتك وانت تضحكي بالصوت العالي
عزيزة تشحمت : اسفة بس ضحكني فراس شني ندير يعني
عبدالله مش قادر يدس فرحته بيهم : خليها تضحك فرحانة بخوها ليها وقت ع الهدرزة معاه
فراس تنهد : كنت في عالم ثاني نبيك حتى انت تسامحني يا بوي
عبدالله : حاشاك مش بايدك اللي صار اهم شي في الجديد نبي نشد ظهري بيك يا فراس
فراس : ان شاء الله
زكية مش حابة تلميح عبدالله ع باقي اولاده : اي قولي شني شريتو؟
فراس : هادي بنتك سكرت راسها تشري لخوتها و صغارهم
زكية : اماله شنو من تلقى غير خوتها
عزيزة تغير في ملابسها داخل و مبتسمة بتهكم يعني مستحيل يعجبها شي تديره
زكية : تعالي يا بنت حطي عشاك انت وخوك فيسع
عزيزة : جاية هيا ااا
فراس : بالشوية عليها منخش ندوش و نجي انا قبل
عبدالله اشرله يمشي
زكية : بتقوللها توا بنتك
عبدالله : لا خلي نهدرز مع فراس قبل
زكية وقفت : المهم زي ما فهمتك لو تبي راحة بنتك خليها توافق و تمشي ع حالها
عبدالله : يصير خير
في بلاد ثانية لينا فترة عليها
منصور سكر التيليفون متضايق
سعاد لاحظت حالته : منصور خيرك
منصور تنهد : عمي عبدالله طلع في السعودية صايم رمضان كله غادي مش عارف اذا يقدر يجينا قبل موعد سفرنا يشوف الصغار او لا
سعاد اتضايقت : حاول يا منصور ما نقدر نسافر بيهم من غير ما يشوفهم جدهم بوهم صح ما عندي فيه ثقة و نخاف ياخذهم مني لكن عمي واثقة فيه
منصور : عارف صدقيني ح ندير جهدي يا سعاد
شبح لصغار اخته كانوا يلعبوا مع بعض و مش فاهمين شي من اللي صاير : ما يسالوش ع بوهم
سعاد : ابدا يسالوا ع عزيزة و جدهم اكثر شي
منصور مسح ع وجهه بقوة و حاول يبان عادي : ان شاء الله خير
وقف : هيا انا طالع شويا للشباب في القهوة اللي في راس الشارع انت رقدي الصغار و ارتاحي قبل السحور
سعاد حست عليه : ان شاء الله
طلع منصور و سعاد شبحت لدار امها القتها مسكرة لانها دايرة نظام لصغارها ومش حابة تغيره اهني حست و فهمت اكثر سبب ضيق خاطر منصور من القعدة معاها في نفس الحوش ..امهم مش سيئة لكن خذت ع عدم وجودهم و اسست نظام لحياتهم بعيد عنهم صعب عليها تلخبطه من جديد