Part 16

7.4K 238 15
                                    

انفتح الباب و خشوا فراس و عزيزة حاملين اكياس في ايديهم و يضحكو: هههههههههه/ السلام عليكم

: و عليكم السلام

زكية : نقصي صوتك وانت تضحكي بالصوت العالي

عزيزة تشحمت : اسفة بس ضحكني فراس شني ندير يعني

عبدالله مش قادر يدس فرحته بيهم : خليها تضحك فرحانة بخوها ليها وقت ع الهدرزة معاه

فراس تنهد : كنت في عالم ثاني نبيك حتى انت تسامحني يا بوي

عبدالله : حاشاك مش بايدك اللي صار اهم شي في الجديد نبي نشد ظهري بيك يا فراس

فراس : ان شاء الله

زكية مش حابة تلميح عبدالله ع باقي اولاده : اي قولي شني شريتو؟

فراس : هادي بنتك سكرت راسها تشري لخوتها و صغارهم

زكية : اماله شنو من تلقى غير خوتها

عزيزة تغير في ملابسها داخل و مبتسمة بتهكم يعني مستحيل يعجبها شي تديره

زكية : تعالي يا بنت حطي عشاك انت وخوك فيسع

عزيزة : جاية هيا ااا

فراس : بالشوية عليها منخش ندوش و نجي انا قبل

عبدالله اشرله يمشي

زكية : بتقوللها توا بنتك

عبدالله : لا خلي نهدرز مع فراس قبل

زكية وقفت : المهم زي ما فهمتك لو تبي راحة بنتك خليها توافق و تمشي ع حالها

عبدالله : يصير خير

في بلاد ثانية لينا فترة عليها

منصور سكر التيليفون متضايق

سعاد لاحظت حالته : منصور خيرك

منصور تنهد : عمي عبدالله طلع في السعودية صايم رمضان كله غادي مش عارف اذا يقدر يجينا قبل موعد سفرنا يشوف الصغار او لا

سعاد اتضايقت : حاول يا منصور ما نقدر نسافر بيهم من غير ما يشوفهم جدهم بوهم صح ما عندي فيه ثقة و نخاف ياخذهم مني لكن عمي واثقة فيه

منصور : عارف صدقيني ح ندير جهدي يا سعاد

شبح لصغار اخته كانوا يلعبوا مع بعض و مش فاهمين شي من اللي صاير : ما يسالوش ع بوهم

سعاد : ابدا يسالوا ع عزيزة و جدهم اكثر شي

منصور مسح ع وجهه بقوة و حاول يبان عادي : ان شاء الله خير

وقف : هيا انا طالع شويا للشباب في القهوة اللي في راس الشارع انت رقدي الصغار و ارتاحي قبل السحور

سعاد حست عليه : ان شاء الله

طلع منصور و سعاد شبحت لدار امها القتها مسكرة لانها دايرة نظام لصغارها ومش حابة تغيره اهني حست و فهمت اكثر سبب ضيق خاطر منصور من القعدة معاها في نفس الحوش ..امهم مش سيئة لكن خذت ع عدم وجودهم و اسست نظام لحياتهم بعيد عنهم صعب عليها تلخبطه من جديد

اعطني حريتيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora