حاليا في حوش مفتاح
الكل يضم في الحوسة
اما يسرى ركبت لشقتها ع شان تجهز روحها للسفر و ماجد طالع يجيب بعض نواقصهم
الصغار يلعبوا برا سندس و مؤيد و سند و مها و معاهم محمود و مفتاح يتفرجوا عليهم
منوبة في مكانها المعتاد تتفرج ع التيليفزيون و جنبها سارة و يونس
و عويشة تحوس مع كناينها .......
باب شقة ايمن يطق بالقوة
فتح و هو مستغرب و زاد استغرابه وقت شاف الشخص هذا بالذات قدامه : انت .... خيرك تخبط بالقوة و بعدين شني خطرلك و جاي اهني مش من عادتك يعني ....
عماد كان واضح عليه ان معصب : اللي جابني بعد العمر هذا للحوش و ع فكرة هادي ثاني مرة انجيه هو العار اللي معش بي يكمل ... مدله الظرف ...تفضل اخر انجازات اختك
مروة وقت سمعت صوت التخبيط خافت يكون الموضوع ليه علاقة بعملتها لانها مجرد ما روحت ندمت هلبة جت تبي تعرف شني في و سمعت صوت عماد و تذكرت تهديده اللي كان قبل عرس طاهر قريب ماتت من الخوف و تضاعف احساسها بالندم و لكن خلاص فات الاوان : 😱😱😱
ايمن فتح الظرف و مش مصدق الكلام اللي يقرا فيه حاليا شي محطم و قاسي
"طاهر ولد عمي اللي فتحت عيوني ع حبه انا تسكرت في وجهي كل الابواب حاليا و وقت سالت و عرفت ان مش حرام لو اني عرضت روحي عليك ع شان تتزوجني و تستر عليا انا عايشة عيشة ذل في شقة خوي يعاملوا فيا زي الشغالة و ع ضرب و اهانات منه و من مرته تعبت و عييت القيتك انت اخر حل والا ما في قدامي غير نهرب لملجا او ماوى عجزة اي مكان عادي ...اقل حاجة بدون ذل و اهانة و بدون ما ينحرق قلبي وانا قاعدة نشبح فيك مع مرتك و بنتك ... بنت عمك مروة "
ايمن : 😡😡😡 و بدي يعيط بصوت عالي مروووة
هي طول هربت للدار و سكرت ع روحها و تخبط ... حيه عليا شني درت حيه عليا كما يطلع جاب الرسالة شني بيدير فيا ايمن
عماد نزل
و ايمن قربع الباب و كمل تقريبع باب الدار
عماد وقت نازل
كان جبريل كيف مروح حامل و محمل و ليلى تمشي قدامه و تضحك
اعطاه نظرة استحقار
جبريل وقت شاف نظرته رعش منها حس روحه صغير في عيون ولده: عماد خش اشرب قهوة
ليلى: و مني يكون هذا يا جبوره
جبريل : 😡
ليلى مش مدورة : غير قولي مني
عماد حرك راسه باسف : يا ريت الواحد فينا يقدر يختار بوه بس
و طلع و قربع الباب الرئيسي
