صوت خلى الرعب يتسلل لجميع اوصالهم بينما بث فيها هي الطمانينة و الراحة
و يا طاهر انت للعين سندها
وانت الروح اللي مواعدها
تفرحها و ظلمتها تبددها
واخيرا جيت
و يازينك جية في موعدهاطاهر في حركة مفاجئة و متجاهل كل شي و كل الاعتبارات متجاهل حقيقة مولمة انهم خوتها و متجاهل حقيقة ان قدام حوشهم خذاها منهم و كانت زي الطير المذبوح تفرفش ما حب ابدا يشبح لوجهها و لا لعيونها لان مش وقت مشاعر و لا وقت عواطف اللي فيه حاليا كان ثوران بركان
: للسيارة طول تلقيها مفتوحة تركبي و تسكري الباب
عزيزة بدون ما تقول حرف جرت بسرعة للسيارة و ركبتها و سكرت الباب و هي بين فرحة و رهبة و بين حلم و علم
طاهر نظرة عيونه نار و شرار لونهم احمر زي الدم
و غاب عن ما يسمون انفسهم اخوتها حقيقة طاهر من يكون
شدهم الاثنين في مرة بايديه و قامهم فوق و طيحهم ع الارض
و اثنينهم او بالاحرى حمزة هو المتفاجا لان عوض ذاق من جرعة غضبه في السابق
حاول حمزة ينوض مغاضبا و ع اساس يردله الضرب اللي ضربهوله بس طاهر حط رجله ع بطنه و بدي يحرك فيها
و حمزة يتأوه و يتالم بصوت عالي : اااااخ يا ابن الكلب يا فاجر
طاهر مستمر في سحنه تحت رجله : ما في كلب و يضغط اكثر
و حمزة : ااااااه
طاهر : و لا فاجر و يضغط اكثر
حمزة : ااااااه
طاهر : كيفك
عوض جاه من الخلف بيضربه
بس طاهر قامه بظهره و جابه ملوح جنب خوه : كلااااااب
ع صوت الدوشة و العياط
بدو بعض الجيران بالخروج
و فراس طلع من البلكونة متفاجا بالمنظر اللي شافه لبس سوريته بسرعة و نزل ع الدروج يجري لاقاته زكية : شني في يا فراس شني الصوت اللي برا
فراس يجري : ما في شي خشي يا امي خشي
طلع فراس و وقف في وجه طاهر و ابعده عنهم : طاهر ابعد
و الجيران ما حبو يتدخلوا وقت عرفوا انهم ع معرفة ببعض ...
فراس : خلاص يا شباب محلولة سوء تفاهم و انحل
كل مرة حد يخش للحوش و يسكره و فراس رجع شاف لطاهر بس تفاجا بملامحه و عروقه اللي بينفجروا نفس اللي صارله وقت عوض حاول يقتل اخته و قدر يتوقع ان الموضوع كبير مش بس سوء تفاهم : طاهر استهدى بالله يا راجل شني جاك