Part 10

7.5K 240 15
                                    

هبة كانت ترجف قدامه لان عبدالله ع قد ما كان شخصية مريحة و محبوب من الكل كانت عنده هيبة غير عادية اي شخص يشوفه يرتبك قدامه ما بالك بنت صغيرة زيها و خاصة و هي عارفة ان جزء من اللي بتحكيه كذب : عمي انا نبيك تسمعني كويس و تفهمني و الله العظيم عزيزة مظلومة و ما عندها اي ذنب و كل شي كان من تدبير صاحبتنا سمر

عبدالله حط ايده تحت ذقنه وركز بنظراته عليها : كيف يعني صاحبتكم و كل شي من تدبيرها و بعدين انت من وين عرفتي اللي صار ع شان تكوني متاكدة للدرجة هادي

هبة تفرك في ايديها في بعض : عمي عبدالله نبيك تعذرني اني هكي خايفة و متوترة لاني جيتك بدون علم اهلي بس خالي بارك الله فيه وقت شاف حالتي امس و القاني نبكي و واجعتني عزيزة سخف عليا و قالي ناخذك انا لبوها و احكيله

عبدالله بملامح متجهمة : قصدك هو يعرف

هبة : لالا هوا ما يعرف شيء غير ان صايرتلها مشكلة و اللي مدبرهالها سمر صاحبتنا وانت فهمت غلط انا ما حكيتله شيء

عبدالله شبك ايديه في بعض : مع اني زعلان منك طالعة بدون علم اهلك بس باعتبار اللي جاية معاه خالك عذرتك لكن ردي بالك تعاوديها و توا احكي نسمع فيك

هبة مسحت ع وجهها : يا عمي الاسبوع اللي فات تعاركت سمر مع عزيزة لان كان عندنا اختبار و سمر طلبت من عزيزة تغششها لكن عزيزة خافت من الدكتور جاوبت و ما بتش تسميلها و اول ما طلعنا تعاركو و عزيزة حاولت تشرحلها انها خافت من الدكتور بس سمر خلاص طارتلها منها و زادت طارتلها لما عزيزة جابت درجة كويسة

عبدالله مازال مش مصدق : اي كملي

هبة من داخل بتموت بس تتفكر في كلام خالها ان مصير عزيزة معلق في كلامها هي : اي زادت تعاركت معاها و هددتها بس احني كلنا ما عدلنا ع كلامها وقتها و فتناه لعند امس جت سمر الصبح و كأن ما صار شي و تهدرز معانا عادي و تاسفت من عزيزة اللي سامحتها طول لان احني عشرة عمر بس سمر كانت عندها نية ثانية طلبت منها شنطتها لان

عبدالله غمض عيونه بغضب و فهم شني تبي في الشنطة و تفكر كلام بنته وقت اعترفت ان حاجات المكياج ليها : فاهم كملي

هبة منحرجة ع الاخر : اي اعطتهالها بحسن نية و احني خشينا للمحاضرة و الباقي انت تعرفه لان سمر كلمت الولد اللي يشتغل في الكشك و اعطاته رقم تيليفونك و اتصل بيك و هي حطت تيليفون في شنطة عزيزة و انت جيت و..

عبدالله قام ايده فوق : خلااااااااااص تي مش عارف نفرح بالكلام هذا و الا نخاف ! تي انتم وين عايشين بس و شني التخطيط و الحقد هذا وقتكم يخوف و يخوف هلبة انا زاد اصراري توا ان بنتي معش تقرا كنت ضد خوتها لمًا يبوها تبطل قراية و نقول عارف شني مربي لكن ع الحال هذا حتى المتربي بدي في خطر عليه

هبة تحشمت منه اكثر بس تكلمت معاه بتوسل : عمي بالله عليك احني بشر و نغلطوا بالله عليك عزيزة خليها تكمل قرائتها حرام و لو خايف عليها خليها اتدير انتساب تمشي للمعهد وقت الامتحانات النهائية بس

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now